وَكَمَهُ
عن حاجته ـِ ( يَكِمُهُ ) وَكْماً: ردَّه عنها أشدَّ الردّ. وـ الأمر فلاناً: حَزَنَه. وـ فلان الكلام: قال: السلام عَلَيكِم ( بكسر الكاف من عليكم ).( وَكِمَ ) من الشّيء ـِ ( يَكِمُ ): اغتمّ وجزع.( وُكِمَتِ ) الأرض: وُطِئَت ورُعِيَت ولم يبق فيها ما يحبس الناس.
عن حاجته ـِ ( يَكِمُهُ ) وَكْماً: ردَّه عنها أشدَّ الردّ. وـ الأمر فلاناً: حَزَنَه. وـ فلان الكلام: قال: السلام عَلَيكِم ( بكسر الكاف من عليكم ).( وَكِمَ ) من الشّيء ـِ ( يَكِمُ ): اغتمّ وجزع.( وُكِمَتِ ) الأرض: وُطِئَت ورُعِيَت ولم يبق فيها ما يحبس الناس.
معنى
في قاموس معاجم
وَكَمَ الرجلَ
وكْماً رعدَّه عن حاجته أَشدَّ الردِّ ووَكِمَ من الشيء جَزِعَ واغْتَمَّ له منه
الكسائي المَوْقومُ والمَوْكومُ الشيديدُ الحُزْنِ ووَقَمه الأَمرُ وَوَكَمَه أي
حَزَنه ووُكِمَت الأَرضُ وُطِئت وأُكِلَت ورُعِيَت فلم يَبْقَ فيها ما يَحْبِس
النا
وَكَمَ الرجلَ
وكْماً رعدَّه عن حاجته أَشدَّ الردِّ ووَكِمَ من الشيء جَزِعَ واغْتَمَّ له منه
الكسائي المَوْقومُ والمَوْكومُ الشيديدُ الحُزْنِ ووَقَمه الأَمرُ وَوَكَمَه أي
حَزَنه ووُكِمَت الأَرضُ وُطِئت وأُكِلَت ورُعِيَت فلم يَبْقَ فيها ما يَحْبِس
الناس ابن الأَعرابي الوَكْمَةُ الغَيْظةُ المُشْبَعةُ
( * قوله « الغيظة المشبعة » هذا ما بالأصل والتهذيب والتكملة وفيها جميعها
المشبعة بالشين المعجمة كالقاموس )
والوَمْكةُ الفُسْحةُ
معنى
في قاموس معاجم
المَوْكومُ
مثل
المَوْقومِ.
وقد وَكَمَهُ
الأمر:
حَزَنَهُ.
ووُكِمَتِ
الأرض، إذا
وطئتْ وأُكِلَ
نباتها....
المَوْكومُ
مثل
المَوْقومِ.
وقد وَكَمَهُ
الأمر:
حَزَنَهُ.
ووُكِمَتِ
الأرض، إذا
وطئتْ وأُكِلَ
نباتها.
معنى
في قاموس معاجم
الكُمُّ كمُّ
القَمِيص ابن سيده الكُمُّ من الثوب مَدْخَل اليد ومَخْرَجُها والجمع أَكْمام لا
يكسَّر على غير ذلك وزاد الجوهري في جمعه كِمَمة مثل حُبٍّ وحِبَبةٍ وأَكَمَّ
القَميص جعل له كُمَّين وكُمُّ السبُع غِشاء مَخالِبه وقال أَبو حنيفة كَمَّ
الكَبائس ي
الكُمُّ كمُّ
القَمِيص ابن سيده الكُمُّ من الثوب مَدْخَل اليد ومَخْرَجُها والجمع أَكْمام لا
يكسَّر على غير ذلك وزاد الجوهري في جمعه كِمَمة مثل حُبٍّ وحِبَبةٍ وأَكَمَّ
القَميص جعل له كُمَّين وكُمُّ السبُع غِشاء مَخالِبه وقال أَبو حنيفة كَمَّ
الكَبائس يَكُمُّها كَمّاً وكَمَّمها جعلها في أَغْطِية ثتُكِنُّها كما تُجعل
العَناقيد في الأَغْطِية إلى حين صِرامها واسم ذلك الغِطاء الكِمام والكُمُّ
للطَّلْعِ
( * قوله « والكم للطلع » ضبط في الأصل والمحكم والتهذيب بالضم ككم القميص وقال في
المصباح والقاموس والنهاية كم الطلع وكل نور بالكسر ) وقد كُمِّتِ النَّخلة على
صيغة ما لم يسم فاعله كَمّاً وكُمُوماً وكُمُّ كل نَوْر وِعاؤه والجمع أَكْمام
وأَكامِيم وهو الكِمام وجمعه أَكِمَّةٌ التهذيب الكُمُّ كُمُّ الطلع ولكل شجرة
مُثمرة كُمٌّ وهو بُرْعُومته وكِمامُ العُذوق التي تجعل عليها واحدها كُمٌّ وأَما
قول الله تعالى والنخلُ ذاتُ الأَكْمام فإن الحسن قال أَراد سَبائبَ من لِيف تزينت
بها والكُمَّةُ كلُّ ظَرْف غطيَّت به شيئاً وأَلْبسته إياه فصار له كالغِلاف ومن
ذلك أَكمام الزرع غُلُفها التي يَخرج منها وقال الزجاج في قوله ذاتُ الأَكمام قال
عنى بالأَكمام ما غَطَّى وكل شجرة تخرج ما هو مُكَمَّم فهي ذات أَكمام وأَكمامُ
النخلة ما غَطى جُمّارَها من السَّعَف والليف والجِذْع وكلُّ ما أَخرجته النخلة
فهو ذو أَكمام فالطَّلْعة كُمُّها قشرها ومن هذا قيل للقَلَنْسُوة كُمَّة لأنها
تُغَطِّي الرأْس ومن هذا كُمّا القميص لأنهما يغطيان اليدين وقال شمر في قول
الفرزدق يُعَلِّقُ لَمّا أَعْجَبَتْه أَتانُه بأَرْآدِ لَحْيَيْها جِيادَ
الكَمائِمِ يريد جمع الكِمامة التي يجعلها على مَنْخِرها لئلا يُؤْذيها الذُّباب
الجوهري والكِمّ بالكسر والكِمامة وِعاءُ الطلع وغِطاءُ النَّور والجمع كِمام
وأَكِمَّة وأَكمام قال الشماخ قَضَيْتَ أُموراً ثم غادرتَ بَعدها بَوائِجَ في
أَكمامِها لم تُفَتَّقِ وقال الطرماح تَظَلُّ بالأَكمامِ مَحْفُوفةً تَرْمُقُها
أَعْيُنُ حُرّاسِها والأكامِيمُ أَيضاً قال ذو الرمة لما تَعالَتْ من البُهْمَى
ذوائِبُها بالصَّيْفِ وانضَرَجَتْ عنه الأَكامِيمُ
( * قوله « لما تعالت » تقدم في مادة ضرج مما )
وكُمَّتِ النخلة فهي مَكْمومة قال لبيد يصف نخيلاً عُصَبٌ كَوارِعُ في خليجِ
مُحَلِّمٍ حَمَلَت فمنها مُوقَرٌ مَكْمُومُ وفي الحديث حتى يَيْبَس في أَكمامه جمع
كِمٍّ وهو غِلافُ الثمر والحب قبل أَن يظهر وكُمَّ الفَصِىل
( * قوله « وكم الفصيل » كذا بالصاد في الأصل وفي بيت ابن مقبل الآتي والذي في
الصحاح والقاموس بالسين وبها في المحكم أيضاً في بيت طفيل الآتي وياقوت في بيت ابن
مقبل كالفسيل المكمم ) إذا أُشْفِقَ عليه فسُتِر حتى يَقْوَى قال العجاج بَل لو
شَهِدْتَ الناسَ إذْ تُكُمُّوا بِغُمَّةٍ لو لم تُفَرَّج غُمُّوا وتُكُمُّوا أَي
أُغمِيَ عليهم وغُطُّوا وأَكَمَّتْ وكَمَّمَت أَي أَخرجت كِمامها قال ابن بري
ويقال كُمِّمَ الفَصِيل أَيضاً قال ابن مقبل أَمِنْ ظُعُنٍ هَبَّتْ بِلَيْل
فأَصْبَحَتْ بِصَوْعةَ تُحْدَى كالفَصِيل المُكَمَّمِ والمِكَمُّ الشَّوْفُ الذي
تُسَوَّى به الأَرض من بعد الحرث والكُمُّ القِشرة أَسفل السَّفاة يكون فيها
الحَبة والكُمَّة القُلْفة والكُمَّة القَلَنسوة وفي الصحاح الكمة القلنسوة
المدوَّرة لأَنها تغطي الرأْس ويروى عن عمر رضي الله عنه أَنه رأَى جارية
مُتَكَمْكِمة فسأَل عنها فقالوا أَمةُ آل فلان فضرَبها بالدِّرّة وقال يا لَكْعاء
أَتَشَبَّهِين بالحَرائر ؟ أَرادوا مُتَكَمِّمة فضاعَفوا وأَصله من الكُمَّة وهي
القَلَنْسُوة فشبه قِناعها بها قال ابن الأَثير كَمْكَمْت الشيء إِذا أَخفيته
وتكَمْكَم في ثوبه تلَفَّف فيه وقيل أَراد مُتَكَمِّمة من الكُمَّة القلنسوة وفي
الحديث كانت كِمامُ أَصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بُطْحاً وفي رواية
أَكِمَّةُ قال هما جمع كثرة وقِلة للكُمَّة القلنسوة يعني أَنها كانت مُنْبطحة غير
منتصبة وإِنه لحَسن الكِمَّةِ أَي التكمُّم كما تقول إِنه لحسن الجِِلسة وكَمَّ
الشيءَ يَكُمُّه كمّاً طيَّنه وسَدَّه قال الأَخطل يصف خمراً كُمَّتْ ثَلاثةَ
أَحْوالٍ بِطِينَتِها حتى اشْتَراها عِبادِيٌّ بدِينارِ وهذا البيت أَورده الجوهري
وأَورد عجزَه حتى إِذا صَرَّحتْ مِن بَعْدِ تَهْدارِ وكذلك كَمَّمَه قال طُفيل
أَشاقَتْكَ أَظْعانٌ بِحَفْرِ أبَنْبَمِ أَجَلْ بَكَراً مثْلَ الفَسِيلِ
المُكَمَّمِ وتَكَمَّمَه وتَكَمّاه ككَمَّه الأَخيرة على تحويل التضعيف قال الراجز
بل لو رأَيتَ الناسَ إِذ تُكُمُّوا بِغُمَّةٍ لو لم تُفَرَّجْ غُمُّوا
( * قوله « بل لو رأيت الناس إلخ » عبارة المحكم بعد البيت تكموا من الثلاثي المعتل
وزنه تفعلوا من تكميته إذا قصدته وعمدته وليس من هذا الباب وقيل أراد تكمموا إلخ )
قيل أَراد تُكُمِّمُوا من كَمَّمْت الشيء إِذا سَترْته فأَبدل الميم الأَخيرة ياء
فصار في التقدير تُكُمِّيُوا ابن شميل عن اليمامي كَممْتُ الأَرض كَمّاً وذلك إِذا
أَثارُوها ثم عَفَّوا آثارَ السِّنِّ في الأَرض بالخشبة العريضة التي تُزَلِّقها
فيقال أَرض مَكْمُومة الأَصمعي كمَمْتُ رأْسَ الدَّنِّ أَي سَدَدْته والمِغَمَّة
والمِكَمَّة شيءٌ يُوضع على أَنفِ الحِمار كالكِيس وكذلك الغِمامةُ والكِمامةُ
والكِمامُ ما سُدَّ به والكِمام بالكسر والكِمامة شيءٌ يُسدُّ به فم البعير والفرس
لئلا يَعَض وكَمَّه جعل على فيه الكِمام تقول منه بعير مَكْموم أَي مَحْجُوم وفي
حديث النُّعمان بن مُقَرِّن أَنه قال يوم نهاوَنْدَ أَلا إِني هازٌّ لكم الرَّاية
فإِذا هزَزْتُها فلْيَثِب الرِّجالُ إِلى أَكِمَّةِ خُيولها ويُقَرِّطُوها
أَعِنَّتها أَراد بأَكِمَّة الخيول مَخالِيَها المعلقة على رؤوسها وفيها عَلَفُها
يأْمرهم بأَن يَنزِعوها من رؤوسها ويُلْجِموها بلُجُمِها وذلك تَقْرِيطها واحدها
كِمام وهو من كمام البعير الذي يُكَمُّ به فمُه لئلا يعض وكمَمْت الشيء غَطَّيته
يقال كمَمْت الحُبَّ إِذا سدَدْت رأْسه وكَمَّمَ النخلة غطَّاها لتُرْطِب قال
تَُعَلَّلُ بالنَّهِيدة حينَ تُمْسي وبالمَعْوِ المُكَمَّمِ والقَمِيمِ القَمِيمُ
السويق والمَكْمُوم من العُذُوق ما غُطِّي بالزُّبْلانِ عند الإِرطاب ليبقى ثمرها
عضّاً ولا يفسدها الطير والحُرور ومنه قول لبيد حَمَلتْ فمِنْها مُوقَرٌ مَكْمُومُ
ابن الأَعرابي كُمَّ إِذا غُطِّي وكُمَّ إِذا قَتَل
( * قوله « وكم إذا قتل » كذا ضبط في نسخة التهذيب ) الشُّجْعان أَنشد الفراء بل
لو شهدتَ الناسَ إِذ تُكُمُّوا قوله تُكموا أَي أُلبِسوا غُمَّةً كُمُّوا بها والكَمُّ
قَمْعُ الشيء وستره ومنه كَمَمت الشهادة إِذا قمَعْتَها وسَترْتها والغُمَّة ما
غَطَّاك من شيء المعنى بل لو
( * قوله « المعنى بل لو إلخ » كذا بالأصل وفيه سقط ظاهر ولعل الأصل المعنى بل لو
شهدت الناس إذ تكميوا أي غطوا وستروا الأصل تكممت إلخ كما يؤخذ من سابق الكلام )
شهدت الأَصل تكَمَّمْت مثل تَقَمَّيْتُ الأَصل تَقَمَّمْتُ والكَمْكَمةُ التَّغَطي
بالثياب وتَكَمْكَم في ثيابه تغَطَّى بها ورجل كَمْكام غليظ كثير اللحم وامرأَة
كَمْكامةٌ ومُتَكمكِمة غليظة كثيرة اللحم والكَمكامُ فِرْفُ شجر الضِّرْو وقيل
لِحاؤُها وهو من أَفواه الطيب والكَمكام المجتمع الخَلق وكَمْ اسم وهو سؤَال عن
عدد وهي تَعمل في الخبر عَملَ رُبَّ إِلاَّ أَن معنى كم التكثير ومعنى ربّ التقليل
والتكثير وهي مغنية عن الكلام الكثير المتناهي في البُعد والطول وذلك أَنك إِذا
قلت كمْ مالُك ؟ أَغناك ذلك عن قولك أَعَشَرة مالُك أَم عِشرون أَم ثلاثون أَم
مائة أَم أَلف ؟ فلو ذهبت تَسْتَوعب الأَعداد لم تبلغ ذلك أَبداً لأَنه غير
مُتَناهٍ فلما قلت كَمْ أَغنتك هذه اللفظة الواحدة عن الإِطالة غير المُحاط بآخرها
ولا المُسْتَدْركة التهذيب كَمْ حرف مسأَلة عن عدد وخبر وتكون خبراً بمعنى رُب
فإِن عُِني بها رُب جَرَّت ما بعدها وإِن عُني بها ربّما رفَعَت وإِن تبعها فعل
رْافع ما بعدها انتصبت قال ويقال إِنها في الأَصل من تأْليف كاف التشبيه ضُمت إِلى
ما ثم قُصِرت ما فأُسكنت الميم فإِذا عنيت بكم غير المسأَلة عن العدد قلت كمْ هذا الشيءُ
الذي معك ؟ فهو مجيبك كذا وكذا وقال الفراء كَمْ وكأَيِّن لغتان وتصحبها مِن فإِذا
أَلقيت من كان في الاسم النكرة النصب والخفض من ذلك قول العرب كما رجلٍ كريمٍ قد
رأَيتَ وكم جَيْشاً جَرَّاراً قد هَزَمْتَ فهذان وجهان يُنصبان ويُخفضان والفعل في
المعنى واقع فإِن كان الفعل ليس بواقع وكان للاسم جاز النصب أَيضاً والخفض وجاز
أَن تُعمل الفعل فترفع في النكرة فتقول كم رجلٌ كريم قد أَتاني ترفعه بفعله وتُعمل
فيه الفعل إِن كان واقعاً عليه فتقول كم جيشاً جراراً قد هَزَمْت فتنصبه بهَزمْت
وأَنشدونا كَمْ عَمَّة لكَ يا جَريرُ وخالة فَدْعاء قد حَلَبَتْ عَليَّ عِشاري
رفعاً ونصباً وخفضاً فمن نصب قال كان أَصل كم الاستفهام وما بعدها من النكرة
مُفَسِّر كتفسير العدد فتركناها في الخبر على ما كانت عليه في الاستفهام فنصبنا ما
بعد كَمْ من النكرات كما تقول عندي كذا وكذا درهماً ومن خفض قال طالت صحبة من
النكرة في كم فلما حذفناها أَعملنا إِرادَتَها وأَما من رفع فأَعمَل الفعل الآخر
ونوى تقديم الفعل كأَنه قال كم قد أَتاني رجل كريم الجوهري كم اسم ناقص مبهم مبنيّ
على السكون وله موضعان الاستفهام والخبر تقول إِذا استفهمت كم رجلاً عندك ؟ نصبت ما
بعده على التمييز وتقول إِذا أَخبرت كم درهمٍ أنفقت تريد التكثير وخفضت ما بعده
كما تخفض برب لأَنه في التكثير نقيض رب في التقليل وإِن شئت نصبت وإِن جعلته اسماً
تامّاً شددت آخره وصرفته فقلت أَكثرت من الكَمِّ وهو الكَمِّيَّةُ
معنى
في قاموس معاجم
كَمى الشيءَ وتَكَمَّاه سَتَرَه وقد تَأَوَّل بعضهم قوله بَلْ لو شَهِدْتَ
الناسَ إِذْ تُكُمُّوا إِنه من تَكَمَّيت الشيء وكَمَى الشهادة يَكْمِيها كَمْياً
وأَكْماها كَتَمَها وقَمَعَها قال كثيِّر وإِني لأَكْمِي الناسَ ما أَنا مُضْمِرٌ
مخَافَةَ أَن يَثْرَى
كَمى الشيءَ وتَكَمَّاه سَتَرَه وقد تَأَوَّل بعضهم قوله بَلْ لو شَهِدْتَ
الناسَ إِذْ تُكُمُّوا إِنه من تَكَمَّيت الشيء وكَمَى الشهادة يَكْمِيها كَمْياً
وأَكْماها كَتَمَها وقَمَعَها قال كثيِّر وإِني لأَكْمِي الناسَ ما أَنا مُضْمِرٌ
مخَافَةَ أَن يَثْرَى بِذلك كاشِحُ يَثْرى يَفْرَح وانْكَمَى أَي اسْتَخْفى
وتَكَمَّتْهم الفتنُ إِذا غَشِيَتْهم وتَكَمَّى قِرْنَه قَصَده وقيل كلُّ مَقْصود
مُعْتَمَد مُتَكَمّىً وتَكَمَّى تَغَطَّى وتَكَمَّى في سِلاحه تَغَطَّى به
والكَمِيُّ الشجاع المُتَكَمِّي في سِلاحه لأَنه كَمَى نفسه أَي ستَرها بالدِّرع
والبَيْضة والجمع الكُماة كأَنهم جمعوا كامياً مثل قاضِياً وقُضاة وفي الحديث أَنه
مر على أَبواب دُور مُسْتَفِلة فقال اكْموها وفي رواية أَكِيمُوها أَي استُرُوها
لئلا تقع عيون الناس عليها والكَمْوُ الستر
( * قوله « والكمو الستر » هذه عبارة النهاية ومقتضاها أن يقال كما يكمو )
وأَما أَكِيموها فمعناه ارْفَعُوها لئلا يَهْجُم السيل عليها مأْخوذ من الكَوْمة
وهي الرَّمْلة المُشْرِفة ومن الناقة الكَوْماء وهي الطَّويلة السَّنام والكَوَمُ
عِظَم في السنام وفي حديث حذيفة للدابة ثلاث خَرَجاتٍ ثم تَنْكَمِي أَي تستتر ومنه
قيل للشجاع كَمِيّ لأَنه استتر بالدرع والدابةُ هي دابةُ الأَرض التي هي من أَشراط
الساعة ومنه حديث أَبي اليَسَر فجِئْته فانْكَمى مني ثم ظهر والكَمِيُّ اللابسُ
السلاحِ وقيل هو الشجاع المُقْدِمُ الجَريء كان عليه سلاح أَو لم يكن وقيل
الكَمِيُّ الذي لا يَحِيد عن قِرنه ولا يَرُوغ عن شيء والجمع أَكْماء وأَنشد ابن
بري لضَمْرة بن ضَمرة تَرَكْتَ ابنتَيْكَ للمُغِيرةِ والقَنا شَوارعُ والأَكْماء
تَشْرَقُ بالدَّمِ فأَما كُماةٌ فجمع كامٍ وقد قيل إِنَّ جمع الكَمِيِّ أَكْماء
وكُماة قال أَبو العباس اختلف الناس في الكَمِيِّ من أَي شيء أُخذ فقالت طائفة سمي
كَمِيّاً لأَنه يَكْمِي شجاعته لوقت حاجته إِليها ولا يُظهرها مُتَكَثِّراً بها
ولكن إِذا احتاج إِليها أَظهرها وقال بعضهم إِنما سمي كَمِيّاً لأَنه لا يقتل إِلا
كَمِيّاً وذلك أَن العرب تأْنف من قتل الخسيس والعرب تقول القوم قد تُكُمُّوا
والقوم قد تُشُرِّفُوا وتُزُوِّروا إِذا قُتل كَمِيُّهم وشَريفُهم وزَوِيرُهم ابن
بزُرْج رجل كَمِيٌّ بيِّن الكَماية والكَمِيُّ على وجهين الكَمِيُّ في سلاحه
والكَمِيُّ الحافظ لسره قال والكامي الشهادة الذي يَكْتُمها ويقال ما فلان
بِكَمِيٍّ ولا نَكِيٍّ أَي لا يَكْمِي سرّه ولا يَنْكِي عَدُوَّه ابن الأَعرابي كل
من تعمَّدته فقد تَكَمَّيته وسمي الكَمِيُّ كَمِيّاً لأَنه يَتَكَمَّى الأَقران
أَي يتعمدهم وأَكْمَى سَتَر منزله عن العيون وأَكْمى قتَل كَمِيَّ العسكر
وكَمَيْتُ إِليه تقدمت عن ثعلب والكِيمياء معروفة مثال السِّيمياء اسم صنعة قال
الجوهري هو عربي وقال ابن سيده أَحسبها أَعجمية ولا أَدري أَهي فِعْلِياء أَم
فِيعِلاء والكَمْوى مقصور الليلة القَمْراء المُضِيئة قال فَباتُوا بالصَّعِيدِ
لهم أُجاجٌ ولو صَحَّتْ لنا الكَمْوى سَرَينا التهذيب وأَما كما فإِنها ما أُدخل
عليها كاف التشبيه وهذا أَكثر الكلام وقد قيل إِن العرب تحذف الياء من كَيْما
فتجعله كما يقول أَحدهم لصاحبه اسْمع كما أُحَدِّثك معناه كَيْما أُحَدِّثك
ويرفعون بها الفعل وينصبون قال عدي اسْمَعْ حَدِيثاً كما يَوْماً تُحَدِّثه عن
ظَهْرِ غَيْبٍ إِذا ما سائلٌ سالا من نصب فبمعنى كَيْ ومن رفع فلأَنه لم يلفظ بكى
وذكر ابن الأَثير في هذه الترجمة قال وفي الحديث من حَلَف بِملَّةٍ غير مِلَّة
الإِسلام كاذباً فهو كما قال قال هو أَن يقول الإِنسان في يَمينه إِن كان كذا وكذا
فهو كافر أَو يهوديّ أَو نصراني أَو بَريء من الإِسلام ويكون كاذباً في قوله فإِنه
يصير إِلى ما قاله من الكفر وغيره قال وهذا وإن كان يَنعقد به يمين عند أَبي حنيفة
فإِنه لا يوجب فيه إِلا كفَّارة اليمين أَما الشافعي فلا يعدّه يميناً ولا كفَّارة
فيه عنده قال وفي حديث الرؤية فإِنكم تَرَوْنَ ربكم كما تَرَوْنَ القمَر ليلة
البدْر قال وقد يُخيل إِلى بعض السامعين أَن الكاف كاف التشبيه للمَرْئىّ وإِنما
هو للرُّؤية وهي فعل الرّائي ومعناه أَنكم ترون ربكم رُؤية ينزاح معها الشك
كرؤيتكم القمر ليلة البدر لا تَرتابون فيه ولا تَمْتَرُون وقال وهذان الحديثان ليس
هذا موضعهما لأَن الكاف زائدة على ما وذكرهما ابن الأَثير لأَجل لفظهما وذكرناهما
نحن حفظاً لذكرهما حتى لا نخل بشيء من الأُصول
معنى
في قاموس معاجم
ك م م : الكَلاَمُ اسم جنس يقع على القليل والكثير و الكَلِمُ لا يكون أقل من ثلاث كلمات لأنه جمع كَملةٍ مثل نبقة ونبق وفيها ثلاث لغات كلمة
وكلمة وكلمة و الكَلِمةُ أيضا القصيدة بطولها و الكَلِيم ُ الذي يكلمك و كَلَّمهُ تَكْليماً و كِلاّما مثل كذبه تكذيبا وك
ك م م : الكَلاَمُ اسم جنس يقع على القليل والكثير و الكَلِمُ لا يكون أقل من ثلاث كلمات لأنه جمع كَملةٍ مثل نبقة ونبق وفيها ثلاث لغات كلمة وكلمة وكلمة و الكَلِمةُ أيضا القصيدة بطولها و الكَلِيم ُ الذي يكلمك و كَلَّمهُ تَكْليماً و كِلاّما مثل كذبه تكذيبا وكذبا و تَكَلَّمً كلمة وبكلمة و كالمَهُ جاوبه و تَكَالَما بعد التهاجر وكانا متهاجرين فأصبحا يتكالمان لا تقل يتكلمان وما أجد مُتَكَلَّما بفتح اللآم أي موضع كلام و الكِلِّمَانِيُّ المنطيق و الكَلْمُ الجراحة والجمع كُلُومٌ و كِلاَمٌ وقد كَلَمهُ من باب ضرب ومنه قراءة من قَرَأ { دابة من الأرض تكلمهم } أي تجرحهم وتسمهم و التَّكْليمُ التجريح وعيسى عليه السلام كَلمِةُ الله لأنه لما انتقع به في الدين كما انتقع بكلامه سمي به كما يقال فلان سيف الله وأسد الله
معنى
في قاموس معاجم
ك م م : الكُمُّ للقميس والجمع أكْمَامٌ و كِمَمَةٌ و الكُمَّةُ القلنسوة المدورة لنها تغطي الرأس و الكِمُّ بالكسر و الكِمَامَةُ وعاء الطلع
وغطاء النور والجمع أكْمامٌ و أكِمَّةُ و كِمَامٌ و أكامِيمُ و أكَمَّتِ النخلة و كَمَّمَتْ أخرجت أكمامها و أكَمَّ القمي
ك م م : الكُمُّ للقميس والجمع أكْمَامٌ و كِمَمَةٌ و الكُمَّةُ القلنسوة المدورة لنها تغطي الرأس و الكِمُّ بالكسر و الكِمَامَةُ وعاء الطلع وغطاء النور والجمع أكْمامٌ و أكِمَّةُ و كِمَامٌ و أكامِيمُ و أكَمَّتِ النخلة و كَمَّمَتْ أخرجت أكمامها و أكَمَّ القميص جعل له كُمَّينِ و كَمْ اسم ناقص مبهم مبني على السكون وله موضعان الاستفهام والخبر تقول في الاستفهام كم رجلا عندك تنصب ما بعده على التمييز وتقول في الخبر كم جرهم أنفقت تريد التكثير فتجر ما بعده كما تجر برب لأنه في التكثير ضد رب في التقليل وإن شئت نصبت وإن جعلته اسما تاما شددت آخره وصرفته فقلت أكثرت من الكَمِّ وهي الكَمِّيَّةُ
معنى
في قاموس معاجم
ك م ي : الكَمِيُّ الشجاع المُتَكَمِّي في سلاحه أي المتغطي المتستر بالدرع والبيضة والجمع الكُمَاةُ و الكِيميِاءُ علم يبحث في خواص العناصر
وتفاعلاتها وهو عربيكُِنّيٌّ في ك و ن...
ك م ي : الكَمِيُّ الشجاع المُتَكَمِّي في سلاحه أي المتغطي المتستر بالدرع والبيضة والجمع الكُمَاةُ و الكِيميِاءُ علم يبحث في خواص العناصر وتفاعلاتها وهو عربيكُِنّيٌّ في ك و ن
معنى
في قاموس معاجم
وكم يكم: وكما. 1-ه عن حاجته: رده عنها قسرا. 2-ه الأمر: أحزنه....
وكم يكم: وكما. 1-ه عن حاجته: رده عنها قسرا. 2-ه الأمر: أحزنه.