لغا / لغا في يلغو ، الغ ، لغوا ، فهو لاغ ، والمفعول ملغو فيه• لغا الشخص : 1 - تكلم من قال لصاحبه يوم الجمعة والإمام يخطب أنصت فقد لغا [ حديث ] . 2
- تحدث بأمور ومواضيع تافهة ، أو لا فائدة منها ولا يعتد بها . • لغا الحالف : حلف بيمين على شيء ظانا أنه كما ح
لغا / لغا في يلغو ، الغ ، لغوا ، فهو لاغ ، والمفعول ملغو فيه• لغا الشخص : 1 - تكلم من قال لصاحبه يوم الجمعة والإمام يخطب أنصت فقد لغا [ حديث ] . 2 - تحدث بأمور ومواضيع تافهة ، أو لا فائدة منها ولا يعتد بها . • لغا الحالف : حلف بيمين على شيء ظانا أنه كما حلف وليس كذلك ، حلف من غير قصد { لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم } . • لغا في قوله : أخطأ وقال باطلا ، وذلك إذا تكلم من غير روية وفكر .
معنى
في قاموس معاجم
لغا [ مفرد ] : مصدر لغي / لغي بـ / لغي في . ...
لغا [ مفرد ] : مصدر لغي / لغي بـ / لغي في .
معنى
في قاموس معاجم
لَغَا
في القول ـُ لَغْواً: أخطأ وقال باطلاً. ويقال: لغا فلان لَغْواً: تكلّم باللَّغو. ولغا بكذا: تكلَّم به. وـ عن الصواب، وعن الطّريق: مال عنه. وـ الشيء: بَطَل.( لَغِي ) في القول ـَ لَغاً: لَغَا. وـ بالأمر: أُولع به. وـ بالشيء: لزمه فلم يفارقه. وـ بالماء والشراب: أكثر منه وهو مع ...
في القول ـُ لَغْواً: أخطأ وقال باطلاً. ويقال: لغا فلان لَغْواً: تكلّم باللَّغو. ولغا بكذا: تكلَّم به. وـ عن الصواب، وعن الطّريق: مال عنه. وـ الشيء: بَطَل.( لَغِي ) في القول ـَ لَغاً: لَغَا. وـ بالأمر: أُولع به. وـ بالشيء: لزمه فلم يفارقه. وـ بالماء والشراب: أكثر منه وهو مع ذلك لا يَرْوَى. وـ الطائر بصوته: نَغَم.( ألْغَى ) الشيءَ: أبطله. ويقال: ألغى القانون. وفي الحديث: ( كان ابن عباس يُلْغِي طلاق المُكْرَه ). ويقال: ألغى من العدد كذا: أسقطه.( لاغَاه ): مازحه. ويقال: إن فرسك لَمُلاغي الجري: إذا كان جريه غير جري جدّ.( اسْتَلْغَاه ): استنطقه. يقال: إذا أردت أن تسمع من الأعراب فاسْتلغِهِم. وـ فلاناً: أراده على اللغو.( الإلْغاء ): ( في النحو ): إبطال عمل العامل لفظاً ومحلاًّ في أفعال القلوب التي تتعدى إلى مفعولين. تقول: العلم نافع علمت، والعلم علمت نافع. وهو حكم جائز لا واجب.( اللاَّغِيَة ): ما لا يُعْتَدّ به ولا يحصل منه على فائدة ولا نفع. وكلمة لاغية: فاحشة. وفي التنزيل العزيز: ) لا تسمع فيها لاغية (. ( الجمع ) اللَّواغي.( اللَّغَا ): ما لا يُعتدّ به. يقال: تكلم باللَّغا. وـ ما لا يحسب في العدد في الدِّية والبيع ونحوهما لصغره. وـ سَقَط المتاع. وـ الصوت.( اللُّغَة ): أصوات يُعبِّر بها كل قوم عن أغراضهم. ( الجمع ) لُغًى، ولُغات. ويقال: سمعت لغاتهم: اختلاف كلامهم.( اللَّغْو ): ما لا يُعتدّ به من كلام وغيره، ولا يحصل منه على فائدة ولا نفع. وـ الكلام يبدر من اللّسان ولا يراد معناه، ومنه اللغو في اليمين، وهو ما لا عقد عليه القلب، مثل قول القائل: لا والله، وبلى والله. وـ ما لا يحسب في العدد في الدية والبيع ونحوهما لصغره. وـ سقط المتاع.
معنى
في قاموس معاجم
وَلَغَ
الكلبُ وغيره من السباع في الإناء، ومنه، وبه ـَ ( يَلَغُ، ويالَغُ ) وَلْغاً، ووُلُوغاً، ووَلَغاناً: شرب ما فيه بأطراف لسانه، أو أدخل فيه لسانه فحرَّكه، فهو والغ، وهي والغة. ويقال: ما وَلَغَ وَلوغاً: لم يطعم شيئاً. وفلان يأكل لحوم الناس ويَلَغ في دمائهم: يغتابهم.( أَوْلَغَ ) ...
الكلبُ وغيره من السباع في الإناء، ومنه، وبه ـَ ( يَلَغُ، ويالَغُ ) وَلْغاً، ووُلُوغاً، ووَلَغاناً: شرب ما فيه بأطراف لسانه، أو أدخل فيه لسانه فحرَّكه، فهو والغ، وهي والغة. ويقال: ما وَلَغَ وَلوغاً: لم يطعم شيئاً. وفلان يأكل لحوم الناس ويَلَغ في دمائهم: يغتابهم.( أَوْلَغَ ) الكلبَ: سقاه. وـ جعل له ماء أو شيئاً يلَغ فيه.( اسْتَوْلَغَ ): لم يبال ذَمًّا ولا عاراً.( المِيلَغُ ): الإناء يَلَغ فيه الكلب.( الوَلْغَةُ ): المرّة. وـ الدَّلو الصغيرة.
معنى
في قاموس معاجم
اللَّغْو
واللَّغا السَّقَط وما لا يُعتدّ به من كلام وغيره ولا يُحصَل منه على فائدة ولا
على نفع التهذيب اللَّغْو واللَّغا واللَّغْوى ما كان من الكلام غير معقود عليه
الفراء وقالوا كلُّ الأَولاد لَغاً أَي لَغْو إِلا أولاد الإِبل فإِنها لا تُلْغى
قال قلت
اللَّغْو
واللَّغا السَّقَط وما لا يُعتدّ به من كلام وغيره ولا يُحصَل منه على فائدة ولا
على نفع التهذيب اللَّغْو واللَّغا واللَّغْوى ما كان من الكلام غير معقود عليه
الفراء وقالوا كلُّ الأَولاد لَغاً أَي لَغْو إِلا أولاد الإِبل فإِنها لا تُلْغى
قال قلت وكيف ذلك ؟ قال لأَنك إِذا اشتريت شاة أَو وليدة معها ولد فهو تبع لها لا
ثمن له مسمى إِلا أَولاد الإِبل وقال الأَصمعي ذلك الشيء لك لَغْوٌ ولَغاً
ولَغْوَى وهو الشيء الذي لا يُعتدّ به قال الأَزهري واللُّغة من الأَسماء الناقصة
وأَصلها لُغْوة من لَغا إِذا تكلم واللَّغا ما لا يُعدّ من أَولاد الإِبل في دية
أَو غيرها لصغرها وشاة لَغْو ولَغاً لا يُعتدّ بها في المعاملة وقد أَلغَى له شاة
وكلُّ ما أسقط فلم يعتد به مُلْغًى قال ذو الرمة يهجو هشام بن قيس المَرَئي أَحد
بني امرئ القيس بن زيد مناة ويَهْلِكُ وَسْطَها المَرئيُّ لَغْواً كما أَلغَيْتَ
في الدِّيةِ الحُوارا عَمِله له جرير ثم لَقِيَ الفَرَزْدَقُ ذا الرّمة فقال
أَنشِدني شعرك في المَرَئِيِّ فأَنشده فلما بلغ هذا البيت قال له الفرزدق حَسِّ
أَعِدْ عليَّ فأَعاد فقال لاكَها والله من هو أَشدُّ فكَّين منك وقوله عز وجل لا
يُؤاخِذُكم اللهُ باللَّغْوِ في أَيمانكم اللَّغوُ في الأَيمان ما لا يَعْقِدُ
عليه القلب مثل قولك لا واللهِ وبلى واللهِ قال الفراء كأَن قول عائشة إِنَّ
اللَّغْوَ ما يجري في الكلام على غير عَقْدٍ قال وهو أَشبه ما قيل فيه بكلام العرب
قال الشافعي اللَّغوُ في لسان العرب الكلام غير المعقود عليه وجِماعُ اللَّغْو هو
الخطأُ إِذا كان اللَّجاجُ والغضب والعجلة وعَقْدُ اليمين أَن تثبتها على الشيء
بعينه أَن لا تفعله فتفعله أَو لتفعلنه فلا تفعله أَو لقد كان وما كان فهذا آثم
وعليه الكفارة قال الأَصمعي لَغا يَلْغُو إِذا حَلَفَ بيمين بلا اعتقاد وقيل معنى
اللَّغْوِ الإِثم والمعنى لا يؤاخذكم الله بالإِثم في الحَلِف إِذا كفَّرتم يقال
لَغَوْتُ باليمين ولَغا في القول يَلْغُو ويَلْغَى لَغْواً ولَغِيَ بالكسر يَلْغَى
لَغاً ومَلْغاةً أَخطأَ وقال باطلاً قال رؤبة ونسبه ابن بري للعجاج ورَبّ أَسْرابِ
حَجِيجٍ كُظَّمِ عن اللَّغا ورَفَثِ التَّكَلُّمِ وهو اللَّغْو واللَّغا ومنه
النَّجْوُ والنَّجا لِنَجا الجِلد وأَنشد ابن بري لعبد المسيح بن عسلة قال
باكَرْتُه قَبْلَ أَن تَلْغَى عَصافِرُه مُسْتَحْفِياً صاحبي وغيره الحافي
( * قوله « مستحفياً إلخ » كذا بالأصل ولعله مستخفياً والخافي بالخاء المعجمة
فيهما أو بالجيم فيهما )
قال هكذا روي تَلْغَى عَصافِرُه قل وهذا يدل على أَن فعله لَغِيَ إِلا أَن يقال
إِنه فُتح لحرف الحلق فيكون ماضيه لَغا ومضارعه يَلْغُو ويَلْغَى قال وليس في كلام
العرب مثل اللَّغْو واللَّغَى إِلا قولهم الأَسْوُ والأَسا أَسَوْتُه أَسْواً
وأَساً أَصلحته واللَّغْو ما لا يُعْتَدّ به لقلته أَو لخروجه على غير جهة
الاعتماد من فاعله كقوله تعالى لا يُؤاخِذُكم الله باللَّغْوِ في أَيمانكم وقد
تكرر في الحديث ذكر لَغْوِ اليمين وهو أَن يقولَ لا والله وبلى والله ولا يَعْقِد
عليه قَلْبه وقيل هي التي يحلفها الإِنسان ساهياً أَو ناسياً وقيل هو اليمين في
المعصية وقيل في الغضب وقيل في المِراء وقيل في الهَزْل وقيل اللَّغْو سُقوط الإثم
عن الحالف إِذا كفَّر يمينه يقال لَغا إِذا تكلم بالمُطَّرَحِ من القول وما لا
يَعْني وأَلغى إِذا أَسقط وفي الحديث والحَمُولةُ المائرةُ لهم لاغيةٌ أَي مُلغاة
لا تُعَدُّ عليهم ولا يُلْزَمُون لها صدقة فاعلة بمعنى مفعولة والمائرةُ من الإِبل
التي تَحمِل المِيرة واللاغِيةُ اللَّغْو وفي حديث سلمان إِيّاكُم ومَلْغاةَ
أَوَّلِ الليلِ يريد به اللغو المَلْغاة مَفْعلة مِن اللَّغْو والباطل يريد
السَّهَر فيه فإِنه يمنع من قِيام الليل وكلمة لاغِيةٌ فاحشة وفي التنزيل العزيز
لا تسمع فيها لاغِيةً هو على النسب أَي كلمة ذات لَغْو وقيل أَي كلمة قبيحة أَو
فاحشة وقال قتادة أَي باطلاً ومَأْثماً وقال مجاهد شَتْماً وهو مثل تامِر ولابِن
لصاحب التمر واللبن وقال غيرهما اللاَّغِية واللَّواغِي بمعنى اللَّغْوِ مثل
راغِيةِ الإِبل ورَواغِيها بمعنى رُغائها ونُباحُ الكلب
( * قوله « ونباح الكلب إلى قوله قال ابن بري » هذا لفظ الجوهري وقال في التكملة
واستشهاده بالبيت على نباح الكلب باطل وذلك أن كلاباً في البيت هو كلاب بن ربيعة
لا جمع كلب والرواية تلغى بفتح التاء بمعنى تولع )
لَغْوٌ أَيضاً قال وقُلنْا لِلدَّلِيلِ أَقِمْ إِليهِمْ فلا تُلْغَى لِغَيْرِهِمِ
كلابُ أَي لا تُقْتَنَى كلاب غيرهم قال ابن بري وفي الأَفعال فَلا تَلْغَى
بِغَيرِهِم الرِّكابُ أَتَى به شاهداً على لَغِيَ بالشيء أُولِع به واللَّغا الصوت
مثل الوَغَى وقال الفراء في قوله تعالى لا تَسْمَعُوا لهذا القرآن والغَوْا فيه
قالت كفار قريش إِذا تَلا محمد القرآن فالغَوْا فيه أَي الغطُوا فيه يُبَدَّل أَو
يَنسى فَتَغْلِبوه قال الكسائي لَغا في القول يَلْغَى وبعضهم يقول يَلْغُو ولَغِيَ
يَلغَى لُغةٌ ولَغا يَلْغُو لَغْواً تكلم وفي الحديث مَن قال يوم الجُمعة والإِمامُ
يَخْطُبُ لصاحبه صَهْ فقد لَغا أَي تَكلَّم وقال ابن شميل فقد لغا أَي فقد خابَ
وأَلغَيْتُه أَي خَيَّبْتُه وفي الحديث مَن مَسَّ الحَصى فقد لَغا أَي تكلم وقيل
عَدَلَ عن الصواب وقيل خابَ والأَصل الأَوَّل وفي التنزيل العزيز وإِذا مَرُّوا
باللّغْو أَي مَرُّوا بالباطل ويقال أَلغَيْت هذه الكلمة أَي رأَيتها باطلاً أَو
فضلاً وكذلك ما يُلْغَى من الحِساب وأَلغَيْتُ الشيء أَبطلته وكان ابن عباس رضي
الله عنهما يُلْغِي طَلاقَ المُكْرَه أَي يُبْطِله وأَلغاه من العدد أَلقاه منه
واللُّغة اللِّسْنُ وحَدُّها أَنها أَصوات يُعبِّر بها كل قوم عن أَغراضِهم وهي
فُعْلةٌ من لَغَوْت أَي تكلَّمت أَصلها لُغْوة ككُرةٍ وقُلةٍ وثُبةٍ كلها لاماتها
واوات وقيل أَصلها لُغَيٌ أَو لُغَوٌ والهاء عوض وجمعها لُغًى مثل بُرة وبُرًى وفي
المحكم الجمع لُغات ولُغونَ قال ثعلب قال أَبو عمرو لأَبي خيرة يا أَبا خيرةَ
سمعتَ لُغاتِهم فقال أَبو خيرة وسمعت لُغاتَهم فقال أَبو عمرو يا أَبا خيرة أُريد
أَكتَفَ منك جِلداً جِلْدُك قد رقَّ ولم يكن أَبو عمرو سمعها ومن قال لُغاتَهم
بفتح التاء شبَّهها بالتاء التي يوقف عليها بالهاء والنسبة إِليها لُغَوِيّ ولا
تقل لَغَوِيٌّ قال أَبو سعيد إِذا أَردت أَن تنتفع بالإِعراب فاسْتَلْغِهم أَي
اسمع من لُغاتِهم من غير مسأَلة وقال الشاعر وإِني إِذا اسْتَلْغانيَ القَوْمُ في
السُّرَى بَرِمْتُ فأَلفَوْني بسِرِّك أَعْجَما اسْتَلْغَوْني أَرادوني على
اللَّغْو التهذيب لَغا فلان عن الصواب وعن الطريق إِذا مالَ عنه قاله ابن
الأَعرابي قال واللُّغَةُ أُخِذَت من هذا لأَن هؤلاء تكلموا بكلام مالُوا فيه عن
لُغةِ هؤلاء الآخرين واللَّغْو النُّطق يقال هذه لُغَتهم التي يَلْغُون بها أَي
يَنْطِقُون ولَغْوى الطيرِ أَصواتُها والطيرُ تَلْغَى بأَصْواتِها أَي تَنْغَم
واللَّغْوَى لَغَط القَطا قال الراعي صُفْرُ المَحاجِرِ لَغْواها مُبَيَّنَةٌ في
لُجَّةِ الليل لَمَّا راعَها الفَزَعُ
( * قوله « المحاجر » في التكملة المناخر )
وأَنشد الأَزهري صدر هذا البيت قَوارِبُ الماء لَغْواها مبينة فإِما أَن يكون هو
أَو غيره ويقال سمعت لَغْو الطائر ولَحْنه وقد لَغا يَلْغُو وقال ثعلبة بن صُعير
باكَرْتُهم بسباء جَوْنٍ ذارِعٍ قَبْلَ الصَّباح وقبْلَ لَغْو الطائر ولَغِيَ
بالشيء يَلْغَى لَغاً لهِجَ ولَغِيَ بالشراب أَكثر منه ولغِي بالماء يَلغَى به
لَغاً أَكثر منه وهو في ذلك لا يَرْوَى قال ابن سيده وحملنا ذلك على الواو لوجود ل
غ و وعدم ل غ ي ولَغِيَ فلان بفلان يَلغَى إِذا أُولِعَ به ويقال إِنَّ فرَسَكَ
لمُلاغِي الجَرْيِ إِذا كان جَرْيُه غيرَ جَرْيٍ جِدٍّ وأَنشد أَبو عمرو جَدَّ
فَما يَلْهُو ولا يُلاغِي
معنى
في قاموس معاجم
لَغا
يَلْغو
لَغْواً، أي
قال باطلاً.
يقال: لَغَوْتُ
باليمين.
ونباح الكلب
لَغْواً
أيضاً. وقال:
فلا
تلْغى
لغيرهم
كِلابُ
أي
لا تُقَتنى
كلابُ غيرهم.
ولَغِيَ
بالكسر يَلْغى
لَغاً مثله.
وقال:
عن
اللَغا
ورَفَثِ
لَغا
يَلْغو
لَغْواً، أي
قال باطلاً.
يقال: لَغَوْتُ
باليمين.
ونباح الكلب
لَغْواً
أيضاً. وقال:
فلا
تلْغى
لغيرهم
كِلابُ
أي
لا تُقَتنى
كلابُ غيرهم.
ولَغِيَ
بالكسر يَلْغى
لَغاً مثله.
وقال:
عن
اللَغا
ورَفَثِ
التَكَلُّمِ
واللَغا:
الصوت، مثل
الوَغا. ويقال
أيضاً: لَغِيَ
به يَلْغى
لَغاً، أي لهج
به. ولَغِيَ
بالشراب أكثر
منه.
وألْغَيْتُ
الشيء:
أبطلتُه. وألْغاهُ
من العدد، أي
ألقاه منه.
واللاغِيَةُ:
اللَغْوُ. قال
تعالى: "لا تَسمَعُ
فيها
لاغِيَةً"،
أي كلمة ذات
لَغْوٍ.
واللَغْوُ في
الأيمان: ما
لا يُعقَد
عليه القلب،
كقول الرجل في
كلامه: بَلى
والله: ولا والله!
واللَغْوُ: ما
لا يعدُّ من
أولاد الإبل في
ديةٍ أو غيرها
لصِغرها.
وقال:
ويَهْلِكُ
بينها
المَرْئِيُّ
لَـغْـواً
كما
ألْغَيْتَ
في الدِيَةِ
الحُوارا
واللُغَةُ
أصلها لُغَيٌ
ولُغَوٌ،
والهاء عوض،
وجمعها
لُغًى،
ولُغاتٌ
أيضاً.
والنسبة إليها
لُغَويٌّ ولا
تقل لَغَويٌّ.
الوَلْغُ شُرْبُ
السَّباغ بأَلْسِنتها ولَغَ السبُعُ والكلبُ وكلُّ خَطْمٍ ووَلِغَ يَلَغُ فيهما
وَلْغاً شَرِبَ ماءً أَو دماً وأَنشد ابن برِّيّ لحاجز الأَزْدِيّ اللِّصِّ
بِغَزْوٍ مِثْلِ الذِّئْب حَتى يَثُوبَ بِصاحِبي ثأْرٌ مُنِيمُ وقال آخر بِغَزْوٍ
كَولْغِ الذئب غادٍ وَرائحٍ وسَيْرٍ كَنَصْل السَّيْفِ لا يَتَعَرَّجُ ولْغُ الذئب
نَسَقٌ لا يَفْصِلُ بينهما
( * قوله « لا يفصل بينهما » كذا بالأَصل ) فترة كعَدِّ الحاسب قال وولَغَ الكلب
في الإِناءِ يَلَغُ وَلُوغاً أَي شرب فيه بأَطراف لسانه وحكى أَبو زيد وَلَغَ
الكلبُ بِشَرابِنا وفي شرابنا ومن شرابنا ويقال أَوْلَغَتُ الكلبَ إِذا جعلتَ له
ماء أَو شيئاً يَوْلَغُ فيه وفي الحديث إذا ولَغَ الكلبُ في إِناء أَحدكم
فَلْيَغْسِلْه سَبْع مرَّات أَي شَرِبَ منه بلسانه وأَكثر ما يكون الوُلُوغُ في
السِّباع قال الشاعر قال ابن بري هو ابن هَرْمةَ ونسبه الجوهريّ لأَبي زُبَيْد
الطائي مُرْضِعُ شِبْلَيْن في مَغارِهما قد نَهَزا لِلْفِطامِ أَوْ فُطِما ما مرَّ
يَوْمٌ إلا وعِنْدهما لَحْمُ رِجالٍ أَو يُولَغانِ دَما وفي التهذيب وبعض العرب
يقول يالَغُ أَرادوا بيان الواو فجعلوا مكانها أَلفاً قال ابن الرُّقَيَّاتِ ما
مرّ يومٌ إلا وعندهما لحمُ رجال أَو يلَغانِ دما اللحياني يقال وَلَغَ الكلب
وَوَلِغَ يَلِغُ في اللغتين معاً ومن العرب من يقول وَلِغَ يَوْلَغُ مثلُ وجِلَ
يَوْجَلُ ويقال ليس شيء من الطيور يَلَغُ غيرَ الذُّبابِ والمِيلغُ والمِيلغةُ
الإِناء الذي يَلَغُ فيه الكلب وفي الصحاح والمِيلغُ الإِناء الذي يَلِغُ فيه في
الدم وفي حديث علي رضي الله عنه أَنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بَعَثَه
لِيَدِيَ قوماً قَتَلهم خالِد بن الوليد فأَعطاهم مِيلَغَة الكلب هي الإِناء الذي
يَلَغُ فيه الكلب يعني أَعطاهم قِيمةَ كلِّ ما ذهب لهم حتى قيمَةَ المِيلغةِ ورجل
مُسْتَوْلِغٌ يُبالي ذَمَّاً ولا عاراً وأَنشد ابن بري لرؤبة فلا تَقِسْني
بامْرِئٍ مُسْتَولِغ واسْتعار بعضهم الوُلُوغَ للدَّلُو فقال دَلْوُكَ دَلْوٌ يا
دُلَيْحُ سابِغَهْ في كلِّ أَرْجاء القَلِيبِ والِغَهْ والوَلْغةُ الدَّلْو
الصَّغيرة قال شَرُّ الدِّلاء الوَلْغةُ المُلازِمهْ والبَكَراتُ شَرُّهُنَّ
الصائِمهْ يعني التي لا تَدُورُ وإِنما كانت مُلازِمةً لأَنك لا تَقْضِي حاجَتك
بالاستقاء بها لضغرها