الأباء
بالفتح والمد:
القًّصَبُ،
والواحدة أباءَهٌ.
ويقال هو
أَجَمةُ
الحَلْفاء
والقصَب
خاصّةً.
والإباءُ
بالكسر. مصدر
قولك: أَبى فلانٌ
يَأْبى
بالفتح أي
امتنع؛ فهو
آبٍ وأَبِيٌّ
وأَبَيانٌ
بالتحريك. قال
الشاعر:
وقَـبْـلَـكَ
مـا هـا
الأباء
بالفتح والمد:
القًّصَبُ،
والواحدة أباءَهٌ.
ويقال هو
أَجَمةُ
الحَلْفاء
والقصَب
خاصّةً.
والإباءُ
بالكسر. مصدر
قولك: أَبى فلانٌ
يَأْبى
بالفتح أي
امتنع؛ فهو
آبٍ وأَبِيٌّ
وأَبَيانٌ
بالتحريك. قال
الشاعر:
وقَـبْـلَـكَ
مـا هـابَ
الـرجـــالُ ظُـــلاَمـــتـــي
وفَـــقَّـــأْتُ
عـــينَ
الأَشْــــوَسِ الأَبَـــــــيانِ
وتَأَبَّى
عليه، أي
امتنع. وأبى
فلانٌ الماءَ،
وآبَيْتُهُ الماء. قال
الشاعر:
قد
أُوبِيَتْ
كُلَّ ماءٍ
فهي
صادِيَةٌ
مهـمـا
تُـصِـبْ
أفُـقـاً
مـــن
بـــارِقٍ تَـــشِـــمِ
ويقال:
أخذه أُباءٌ،
إذا جعل يَأبى
الطعام.
وقولهم في
تحيَّة
الملوك في
الجاهلية:
أبيتَ
اللعْنَ، قال
ابن السكِّيت:
أي أبَيتَ أن
تأتي من
الأمور ما تُلْعَنُ
عليه.
والأبُ أصلخ
أَبَوٌ
بالتحريك،
لأنَّ جمعه آباٌ،
فالذاهب منه
واوٌ، لأنك
تقول في
التثنية:
أبَوَانِ.
ويقال: ما
كنتَ أباً
ولقد
أَبَوْتَ
أبُوَّة.
وماله أبٌ
يَأبوهُ، أي
يَغْذُوهُ
ويُرَبيهِ.
وبالنسبة
إليه أبَويٌّ.
والأبَوان:
الأبُ
والأُمُّ.
وبيني وبين
فلان
أُبُوَّةٌ.
والأُبُوَّةُ
أيضاً: الآباءُ،
مثل العمومة
والخُؤولة.
وكان الأصمعي
يروي قول أبي
ذؤيب:
لو
كان
مِدْحَةُ
حَيٍ أَنْشَرَتْ
أَحَداً
أحْيا
أُبُوَّتَكَ
الـشُـمَّ الأَمـادِيحُ
وقولهم:
يا أَبَةِ
افْعَلْ،
يجعلون علامة
التأنيث
عوضاً عن ياء
الإضافة.
ويقال: لا أبَ
لك ولا
أَبالَكَ،
وهو مدح.
وربما قالوا:
لا أَباكَ؛
لأن اللام
كالمُقحَمَةِ.
قال ابن
السكيت: يقال:
فلان "بَحْرٌ
لا يُؤبى"،
وكذلك "كَلا
لا يُؤبى" أي
لا يجعلك تَأْباهُ،
أي لا ينقطع
من كثرته.