الرُّحْبُ بالضم
السَّعةُ رَحُبَ الشيءُ رُحْباً ورَحابةً فهو رَحْبٌ ورَحِيبٌ ورُحابٌ وأَرْحَبَ
اتَّسَعَ وأَرْحَبْتُ الشيءَ وسَّعْتُه قال الحَجَّاجُ حِينَ قَتَلَ ابن
القِرِّيَّة أَرْحِبْ يا غُلامُ جُرْحَه وقيل للخيل أَرْحِبْ وأَرْحِبي أَي
تَوَسَّعِي وت
الرُّحْبُ بالضم
السَّعةُ رَحُبَ الشيءُ رُحْباً ورَحابةً فهو رَحْبٌ ورَحِيبٌ ورُحابٌ وأَرْحَبَ
اتَّسَعَ وأَرْحَبْتُ الشيءَ وسَّعْتُه قال الحَجَّاجُ حِينَ قَتَلَ ابن
القِرِّيَّة أَرْحِبْ يا غُلامُ جُرْحَه وقيل للخيل أَرْحِبْ وأَرْحِبي أَي
تَوَسَّعِي وتَباعَدي [ ص 414 ] وتَنَحِّي زجر لها قال الكميت بن معروف
نُعَلِّمُها هَبِي وهَلاَ وأَرْحِبْ ... وفي أَبْياتِنا ولَنا افْتُلِينا
وقالوا رَحُبَتْ عليكَ وطُلَّتْ أَي رَحُبَتِ البِلادُ عليك وطُلَّتْ وقال أَبو
إِسحق رَحُبَتْ بِلادُكَ وطُلَّت أَي اتَّسَعَتْ وأَصابَها الطَّلُّ وفي حديث ابن
زِمْلٍ على طَريقٍ رَحْبٍ أَي واسِعٍ ورجُل رَحْبُ الصَّدْرِ ورُحْبُ الصدر
ورحِيبُ الجَوْفِ واسِعُهما وفلان رحِيبُ الصَّدْر أَي واسع الصدر وفي حديث ابن
عوف رضي اللّه عنه قَلِّدوا أَمْرَكُم رَحْب الذِّراع أَي واسِعَ القُوَّةِ عند
الشَّدائد ورَحُبَت الدَّارُ وأَرْحَبَتْ بمعنى أَي اتَّسَعَتْ وامرأَةٌ رُحابٌ
أَي واسِعةٌ والرَّحْبُ بالفتح والرَّحِيبُ الشيء الواسِعُ تقول منه بلد رَحْبٌ
وأَرضٌ رَحْبةٌ الأَزهري ذهب الفراء إِلى أَنه يقال بَلَدٌ رَحْبٌ وبِلادٌ رَحْبةٌ
كما يقال بَلَدٌ سَهْلٌ وبِلادٌ سَهْلة وقد رَحُبَت تَرْحُبُ ورَحُبَ يَرْحُبُ
رُحْباً ورَحابةً ورَحِبَتْ رَحَباً قال الأَزهري وأَرْحَبَتْ لغة بذلك المعنى
وقِدْرٌ رُحابٌ أَي واسِعةٌ وقول اللّه عز وجل وضاقَتْ عليهم الأَرضُ بما رَحُبَتْ
أَي على رُحْبِها وسَعَتها وفي حديث كَعْب بن مالك فنحنُ كما قال اللّه تعالى
وضاقَت عليهم الأَرضُ بما رَحُبَتْ وأَرضٌ رَحِيبةٌ واسِعةٌ ابن الأَعرابي
والرَّحْبةُ ما اتَّسع من الأَرض وجمعُها رُحَبٌ مثل قَرْيةٍ وقُرًى قال الأَزهري
وهذا يجيء شاذاً في باب الناقص فأَما السالم فما سمعت فَعْلةً جُمعت على فُعَلٍ
قال وابن الأَعرابي ثقة لا يقول إِلا ما قد سَمِعَه وقولهم في تحية الوارد أَهْلاً
ومَرْحَباً أَيْ صادَفْتَ أَهْلاً ومَرْحَباً وقالوا مَرْحَبَك اللّهُ ومَسْهَلَكَ
وقولهم مَرْحَباً وأَهْلاً أَي أَتَيْتَ سَعةً وأَتَيْتَ أَهْلاً فاسْتَأْنِس ولا
تَسْتَوْحِشْ وقال الليث معنى قول العرب مَرْحَباً انزل في الرَّحْب والسَّعةِ
وأَقِمْ فلَكَ عِندنا ذلك وسئل الخليل عن نصب مَرْحَباً فقال فيه كَمِينُ الفِعْل
أَراد به انْزِلْ أَو أَقِمْ فنُصِب بفعل مضمر فلما عُرِف معناه المراد به أُمِيتَ
الفِعلُ قال الأَزهري وقال غيره في قولهم مَرْحَباً أَتَيْتَ أَو لَقِيتَ رُحْباً
وسَعةً لا ضِيقاً وكذلك إِذا قال سَهْلاً أَراد نَزَلْت بلَداً سَهْلاً لا حَزْناً
غَلِيظاً شمر سمعت ابن الأَعرابي يقول مَرْحَبَكَ اللّهُ ومَسْهَلَكَ ومَرْحَباً
بك اللّهُ ومَسْهَلاً بك اللّهُ وتقول العرب لا مَرْحَباً بك أَي لا رَحُبَتْ عليك
بلادُك قال وهي من المصادر التي تقع في الدُّعاءِ للرجل وعليه نحو سَقْياً
ورَعْياً وجَدْعاً وعَقْراً يريدون سَقاكَ اللّهُ ورَعاكَ اللّهُ وقال الفراءُ
معناه رَحَّبَ اللّهُ بك مَرْحَباً كأَنه وُضِعَ مَوْضِعَ التَّرْحِيبِ ورَحَّبَ
بالرجل تَرْحِيباً قال له مَرْحَباً ورَحَّبَ به دعاه إِلى الرَّحْبِ والسَّعَةِ
وفي الحديث قال لِخُزَيمةَ بن حُكَيْمٍ مَرْحَباً أَي لَقِيتَ رَحْباً وسَعةً وقيل
معناه رَحَّبَ اللّهُ بك مَرْحَباً فجعلَ المَرْحَبَ موضع التَّرْحِيب ورَحَبةُ
المسجِد والدارِ بالتحريك ساحَتُهما ومُتَّسَعُهما قال سيبويه رَحَبةٌ ورِحابٌ [ ص
415 ] كرَقَبةٍ ورِقابٍ ورَحَبٌ ورَحَباتٌ الأَزهري قال الفراءُ يقال للصَّحْراءِ
بين أَفْنِيَةِ القوم والمَسْجِد رَحْبةٌ ورَحَبةٌ وسميت الرَّحَبةُ رَحَبةً
لسَعَتِها بما رَحُبَتْ أَي بما اتَّسَعَتْ يقال منزل رَحِيبٌ ورَحْبٌ ورِحابُ
الوادِي مَسايِلُ الماءِ من جانِبَيْه فيه واحدتها رَحَبةٌ ورَحَبةُ الثُّمام
مُجْتَمَعُه ومَنْبِتُه ورَحائبُ التُّخوم سَعةُ أَقْطارِ الأَرض والرَّحَبةُ
مَوضِعُ العِنَبِ بمنزلة الجَرينِ للتَّمر وكلُّه من الاتساع وقال أَبو حنيفة
الرَّحْبةُ والرَّحَبةُ والتثقيل أَكثر أَرض واسِعةٌ مِنْباتٌ مِحْلالٌ وكلمة شاذة
تحكى عن نصر بن سَيَّارٍ أَرَحُبَكُم الدُّخولُ في طاعةِ ابن الكِرْمانِي أَي
أَوَسِعَكم فعَدَّى فَعُلَ وليست مُتَعدِّيةً عند النحويين إِلا أَن أَبا علي
الفارسي حكى أَن هذيلاً تعديها إِذا كانت قابلة للتعدّي بمعناها كقوله ولم تَبْصُرِ
العَيْنُ فيها كِلابا قال في الصحاح لم يجئْ في الصحيح فَعُلَ بضم العين متعدياً
غير هذا وأَمَّا المعتل فقد اختلفوا فيه قال الكسائي أَصل قُلْتُه قَوُلْتُه وقال
سيبويه لا يجوز ذلك لأَنه لا يتعدّى وليس كذلك طُلْته أَلا ترى أَنك تقول طويل ؟
الأَزهري قال الليث هذه كلمة شاذة على فَعُلَ مُجاوِزٌ وفَعُلَ لا يكون مُجاوِزاً
أَبداً قال الأَزهري لا يجوز رَحُبَكُم عند النحويين ونصر ليس بحجة والرُّحْبَى
على بناءِ فُعْلَى أَعْرَضُ ضِلَعٍ في الصدرِ وإِنما يكون الناحِزُ في
الرُّحْبَيَيْنِ وهما مَرْجِعا المِرْفقين والرُّحْبَيانِ الضِّلَعانِ اللتان
تَلِيانِ الإِبْطَيْنِ في أَعْلَى الأَضْلاع وقيل هما مَرْجِعا المِرْفقين واحدهما
رُحْبَى وقيل الرُّحْبى ما بين مَغْرِز العُنق إِلى مُنْقَطَعِ الشَّراسِيف وقيل
هي ما بين ضِلَعَي أَصل العُنق إِلى مَرْجع الكَتِف والرُّحْبى سِمةٌ تَسِمُ بها
العرَبُ على جَنْبِ البَعِير والرُّحَيْباءُ من الفرس أَعْلَى الكَشْحَيْنِ وهما
رُحَيْباوانِ الأَزهري الرُّحْبَى مَنْبِضُ القَلْبِ من الدَّوابِّ والانسانِ أَي
مكانُ نَبْض قلبه وخَفَقانِه ورَحْبةُ مالك بن طَوْقٍ مَدينةٌ أَحْدَثَها مالكٌ
على شاطِئِ الفُراتِ ورُحابةُ موضعٌ معروفٌ ابن شميل الرِّحابُ في الأَودية
الواحدة رحْبةٌ وهي مواضع مُتَواطِئةٌ يَسْتَنْقِعُ فيها الماءُ وهي أَسْرَعُ
الأَرض نباتاً تكون عند مُنْتَهَى الوادِي وفي وَسَطِه وقد تكون في المكانِ
المُشْرِف يَسْتَنْقِعُ فيها الماءُ وما حَوْلَها مُشْرِفٌ عليها وإِذا كانت في
الأَرضِ المُسْتَوِيَةِ نزلَها الناسُ وإِذا كانت في بطن المَسايِل لم يَنْزلْها
الناسُ فإِذا كانت في بطن الوادي فهي أُقْنَةٌ أَي حُفْرةٌ تُمْسِكُ الماءَ ليست
بالقَعِيرة جِدّاً وسَعَتُها قَدْرُ غلْوةٍ والناسُ يَنْزِلُون ناحيةً منها ولا
تكون الرِّحابُ في الرَّمل وتكون في بطون الأَرضِ وفي ظَواهِرِها وبنُو رَحْبةَ
بَطْنٌ مِن حِمْيَر وبنُو رَحَبٍ بَطْن من هَمْدانَ [ ص 416 ] وأَرْحَبُ قَبِيلَةٌ
من هَمْدانَ وبنُو أَرْحَبَ بَطْنٌ من هَمْدانَ إِليهم تُنْسَبُ النَّجائبُ
الأَرْحَبِيَّةُ قال الكميت شاهداً على القبيلة بني أَرْحَبَ
يَقُولونَ لَمْ يُورَثْ ولَوْلا تُراثُه ... لقد شَرِكَتْ فيه بَكِيلٌ وأَرْحَبُ
الليث أَرْحَبُ حَيٌّ أَو موضع يُنْسَبُ إِليه النَّجائبُ الأَرْحَبِيَّةُ قال
الأَزهري ويحتمل أَن يكون أَرْحَبُ فَحْلاً تُنْسَبُ إِليه النجائب لأَنها من
نَسْلِه والرَّحِيبُ الأَكُولُ ومَرْحَبٌ اسم ومَرْحَبٌ فَرَسُ عبدِاللّه بن
عَبْدٍ
والرُّحابةُ أُطُمٌ بالمدينة وقول النابغة الجعدي
وبعضُ الأَخِلاَّءِ عِنْدَ البَلا ... ءِ والرُّزْءِ أَرْوَغُ مِنْ ثَعْلَبِ
وكيفَ تُواصِلُ مَنْ أَصْبَحَتْ ... خَلالَتُه كأَبِي مَرْحَبِ ؟
أَراد كخَلالَةِ أَبي مَرْحَبٍ يَعْنِي به الظِّلَّ
معنى
في قاموس معاجم
الرُحْبُ
بالضم:
السَعَةُ.
تقول منه:
فُلانٌ رُحْبُ
الصَدْرِ.
والرَحْبُ، بالفتح:
الواسِعُ؛
تقول منه بلدٌ
رَحْبٌ وأرضٌ
رَحْبَةٌ،
وقد رَحُبَتْ
بالضم
تَرْحُبُ رُحْباً
ورَحابَةً.
وقولهم:
مرحباً
وأهلاً، أي
أَتَيْتَ
سَعَةٌ
وأَتَيْتَ
أهلاً فاس
الرُحْبُ
بالضم:
السَعَةُ.
تقول منه:
فُلانٌ رُحْبُ
الصَدْرِ.
والرَحْبُ، بالفتح:
الواسِعُ؛
تقول منه بلدٌ
رَحْبٌ وأرضٌ
رَحْبَةٌ،
وقد رَحُبَتْ
بالضم
تَرْحُبُ رُحْباً
ورَحابَةً.
وقولهم:
مرحباً
وأهلاً، أي
أَتَيْتَ
سَعَةٌ
وأَتَيْتَ
أهلاً فاستأنِسْ
ولا تستوحِشْ.
وقد رَحَّبَ
به ترحيباً، إذا
قال له
مرحَباً. وقول
الشاعر:
وكيف
تُواصِلُ من
أَصْبَحَتْ
خَلالَتُهُ
كَأَبـي مَـرْحَـبِ
يعني
به الظِلَّ.
وقِدْرٌ
رُحابٌ، أي
واسعةٌ. والرُحْبي:أَعْرَضُ
الأضلاعِ.
وإنما يكون الناحز
في
الرُحبَيَين
وهما مَرجِع
المرفقين. وهو
أيضاً سِمَة
في جنب
البعير.
والرَحيبُ: الأكولُ.
وفلان رحيبُ
الصَدرِ، أي
واسعُ الصدرِ.
ورحائبُ
التُخومِ:
سَعَةُ
أقطارِ الأرضِ.
ورَحُبَتِ
الدارُ
وأَرْحَبَتْ
بمعنىً، أي
اتَّسَعَتْ.
وأَرْحَبْتُ
الشيءَ:
وَسَّعْتُهُ.
قال الحجاج
حين قتل ابن
القِرِّيَّة:
أَرْحِبْ يا
غُلامُ
جُرْحَهُ.
ويقال أيضاً
في رَجْرِ
الفرس:
أَرْحِبْ
وأَرْحِبي،
أي تَوَسَّعي
وتباعَدي.
ورَحَبَةُ
المسجد،
بالتحريك: ساحَتُهُ،
والجمع
رَحَبٌ
ورَحَباتٌ
ورِحابٌ.
معنى
في قاموس معاجم
فرسٌ
سُرْحوبٌ أي
طويلة على وجه
الأرض؛ وتوصف
به الإناثُ
دون الذكور....
فرسٌ
سُرْحوبٌ أي
طويلة على وجه
الأرض؛ وتوصف
به الإناثُ
دون الذكور.
معنى
في قاموس معاجم
التُّرْبُ
والتُّرابُ والتَّرْباءُ والتُّرَباءُ والتَّوْرَبُ والتَّيْرَبُ والتَّوْرابُ
والتَّيْرابُ والتِّرْيَبُ والتَّرِيبُ الأَخيرة عن كراع كله واحد وجَمْعُ
التُّرابِ أَتْرِبةٌ وتِرْبانٌ عن اللحياني ولم يُسمع لسائر هذه اللغات بجمع
والطائفة من كل ذلك
التُّرْبُ
والتُّرابُ والتَّرْباءُ والتُّرَباءُ والتَّوْرَبُ والتَّيْرَبُ والتَّوْرابُ
والتَّيْرابُ والتِّرْيَبُ والتَّرِيبُ الأَخيرة عن كراع كله واحد وجَمْعُ
التُّرابِ أَتْرِبةٌ وتِرْبانٌ عن اللحياني ولم يُسمع لسائر هذه اللغات بجمع
والطائفة من كل ذلك تُّرْبةٌ وتُرابةٌ وبفيهِ التَّيْرَبُ والتِّرْيَبُ الليث
التُّرْبُ والتُّرابُ واحد إِلا أَنهم إِذا أَنَّثُوا قالوا التُّرْبة يقال أَرضٌ
طَيِّبةُ التُّرْبةِ أَي خِلْقةُ تُرابها فإِذا عَنَيْتَ طاقةً واحدةً من التُّراب
قلت تُرابة وتلك لا تُدْرَكُ بالنَّظَر دِقّةً إِلا بالتَّوَهُّم وفي الحديث
خَلَقَ اللّهُ التُّرْبةَ يوم السبت يعني الأَرضَ وخَلَق فيها الجِبالَ يوم
الأَحَد وخلق الشجَر يوم الاثْنَيْنِ الليث التَّرْباءُ نَفْسُ التُّراب يقال
لأَضْرِبَنَّه حتى يَعَضَّ بالتَّرْباءِ والتَّرْباءُ الأَرضُ نَفْسُها وفي الحديث
احْثُوا في وُجُوهِ المَدَّاحِينَ التُّرابَ قيل أَراد به الرَّدَّ والخَيْبةَ كما
يقال للطالِبِ المَرْدُودِ الخائِبِ لم يَحْصُل في كَفّه غيرُ التُّراب وقَريبٌ
منه قولُه صلى اللّه عليه وسلم وللعاهر الحَجَرُ وقيل أَراد به التُّرابَ خاصّةً
واستعمله المِقدادُ على ظاهره [ ص 228 ] وذلك أَنه كان عندَ عثمانَ رضي اللّه
عنهما فجعل رجل يُثْني عليه وجعل المِقْدادُ يَحْثُو في وجْهِه التُّرابَ فقال له
عثمانُ ما تَفْعَلُ ؟ فقال سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم يقول احْثُوا في
وجُوه المدّاحِينَ التُّرابَ وأَراد بالمدّاحين الذين اتَّخَذُوا مَدْحَ الناسِ
عادةً وجعلوه بِضاعةً يَسْتَأْكِلُون به المَمْدُوحَ فأَمّا مَن مَدَح على الفِعل
الحَسَنِ والأَمْرِ المحمود تَرغِيباً في أَمثالهِ وتَحْريضاً للناس على
الاقْتداءِ به في أَشْباهِه فليس بمَدّاح وإِن كان قد صار مادحاً بما تكلم به من
جَمِيلِ القَوْلِ وقولُه في الحديث الآ خر إِذا جاءَ مَن يَطْلُبُ ثَمَنَ الكلب
فامْلأْ كَفَّه تُراباً قال ابن الأَثير يجوز حَمْلُه على الوجهينِ وتُرْبةُ
الإِنسان رَمْسُه وتُربةُ الأَرض ظاهِرُها وأَتْرَبَ الشيءَ وَضَعَ عليه الترابَ
فَتَتَرَّبَ أَي تَلَطَّخَ بالتراب وتَرَّبْتُه تَتْريباً وتَرَّبْتُ الكتابَ
تَتْريباً وتَرَّبْتُ القِرْطاسَ فأَنا أُّتَرِّبهُ وفي الحديث أَتْرِبوا الكتابَ
فإِنه أَنْجَحُ للحاجةِ وتَتَرَّبَ لَزِقَ به التراب قال أَبو ذُؤَيْبٍ
فَصَرَعْنَه تحْتَ التُّرابِ فَجَنْبُه ... مُتَتَرِّبٌ ولكلِّ جَنْبٍ مَضْجَعُ
وتَتَرَّبَ فلان تَتْريباً إِذا تَلَوَّثَ بالترابِ وتَرَبَتْ فلانةُ الإِهابَ
لِتُصْلِحَه وكذلك تَرَبْت السِّقاءَ وقال ابن بُزُرْجَ كلُّ ما يُصْلَحُ فهو
مَتْرُوبٌ وكلُّ ما يُفْسَدُ فهو مُتَرَّبٌ مُشَدَّد وأَرضٌ تَرْباءُ ذاتُ تُرابٍ
وتَرْبَى ومكانٌ تَرِبٌ كثير التُّراب وقد تَرِبَ تَرَباً ورِيحٌ تَرِبٌ وتَرِبةٌ
على النَّسَب تَسُوقُ التُّرابَ ورِيحٌ تَرِبٌ وتَرِبةٌ حَمَلت تُراباً قال ذو
الرمة مَرًّا سَحابٌ ومَرًّا بارِحٌ تَرِبُ ( 1 )
( 1 قوله « مراً سحاب إلخ » صدره لا بل هو الشوق من دار تخوّنها )
وقيل تَرِبٌ كثير التُّراب وتَرِبَ الشيءُ وريحٌ تَرِبةٌ جاءَت بالتُّراب وتَرِبَ
الشيءُ بالكسر أَصابه التُّراب وتَرِبَ الرَّجل صارَ في يده التُّراب وتَرِبَ
تَرَباً لَزِقَ بالتُّراب وقيل لَصِقَ بالتُّراب من الفَقْر وفي حديث فاطمةَ بنتِ
قَيْس رضي اللّه عنها وأَمّا معاوِيةُ فَرجُلٌ تَرِبٌ لا مالَ له أَي فقيرٌ
وتَرِبَ تَرَباً ومَتْرَبةً خَسِرَ وافْتَقَرَ فلَزِقَ بالتُّراب وأَتْرَبَ
استَغْنَى وكَثُر مالُه فصار كالتُّراب هذا الأَعْرَفُ وقيل أَتْرَبَ قَلَّ مالُه
قال اللحياني قال بعضهم التَّرِبُ المُحتاجُ وكلُّه من التُّراب والمُتْرِبُ
الغَنِيُّ إِما على السَّلْبِ وإِما على أَن مالَه مِثْلُ التُّرابِ والتَّتْرِيبُ
كَثْرةُ المالِ والتَّتْرِيبُ قِلةُ المالِ أَيضاً ويقال تَرِبَتْ يَداهُ وهو على
الدُعاءِ أَي لا أَصابَ خيراً وفي الدعاءِ تُرْباً له وجَنْدَلاً وهو من الجَواهِر
التي أُجْرِيَتْ مُجْرَى المَصادِرِ المنصوبة على إِضمار الفِعْل غير
المسْتَعْمَلِ إِظهارُه في الدُّعاءِ كأَنه بدل من قولهم تَرِبَتْ يَداه
وجَنْدَلَتْ ومِن العرب [ ص 229 ] مَن يرفعه وفيه مع ذلك معنى النصب كما أَنَّ في
قولهم رَحْمَةُ اللّهِ عليه معنى رَحِمه اللّهُ وفي الحديث أَن النبي صلى اللّه
عليه وسلم قال تُنْكَحُ المرأَةُ لمِيسَمِها ولمالِها ولِحَسَبِها فعليكَ بِذاتِ
الدِّين تَرِبَتْ يَداكَ قال أَبو عبيد قوله تَرِبَتْ يداكَ يقال للرجل إِذا قلَّ
مالُه قد تَرِبَ أَي افْتَقَرَ حتى لَصِقَ بالتُّرابِ وفي التنزيل العزيز أَو
مِسْكِيناً ذا مَتْرَبَةٍ قال ويرَوْنَ واللّه أَعلم أَنّ النبيّ صلى اللّه عليه
وسلم لم يَتَعَمَّدِ الدُّعاءَ عليه بالفقرِ ولكنها كلمة جارِيةٌ على أَلسُنِ
العرب يقولونها وهم لا يُريدون بها الدعاءَ على المُخاطَب ولا وُقوعَ الأَمر بها
وقيل معناها للّه دَرُّكَ وقيل أَراد به المَثَلَ لِيَرى المَأْمورُ بذلك الجِدَّ
وأَنه إِن خالَفه فقد أَساءَ وقيل هو دُعاءٌ على الحقيقة فإِنه قد قال لعائشة رضي
اللّه عنها تَربَتْ يَمينُكِ لأَنه رأَى الحاجة خيراً لها قال والأوّل الوجه
ويعضده قوله في حديث خُزَيْمَة رضي اللّه عنه أَنْعِم صباحاً تَرِبَتْ يداكَ
فإِنَّ هذا دُعاءٌ له وتَرْغيبٌ في اسْتِعْماله ما تَقَدَّمَتِ الوَصِيَّةُ به
أَلا تراه قال أَنْعِم صَباحاً ثم عَقَّبه بتَرِبَتْ يَداكَ وكثيراً تَرِدُ للعرب
أَلفاظ ظاهرها الذَّمُّ وإِنما يُريدون بها المَدْحَ كقولهم لا أَبَ لَكَ ولا
أُمَّ لَكَ وهَوَتْ أُّمُّه ولا أَرضَ لك ونحوِ ذلك وقال بعضُ الناس إِنَّ قولهم
تَرِبَتْ يداكَ يريد به اسْتَغْنَتْ يداكَ قال وهذا خطأٌ لا يجوز في الكلام ولو
كان كما قال لقال أَتْرَبَتْ يداكَ يقال أَتْرَبَ الرجلُ فهو مُتْرِبٌ إِذا كثر
مالهُ فإِذا أَرادوا الفَقْرَ قالوا تَرِبَ يَتْرَبُ ورجل تَرِبٌ فقيرٌ ورجل
تَرِبٌ لازِقٌ بالتُّراب من الحاجة ليس بينه وبين الأَرض شيءٌ وفي حديث أَنس رضي
اللّه عنه لم يكن رسولُ اللّه صلى اللّه عليه وسلم سَبَّاباً ولا فَحَّاشاً كان
يقولُ لأَحَدنا عند المُعاتَبةِ تَرِبَ جَبِينُه قيل أَراد به دعاءً له بكثرة
السجود وأَما قوله لبعض أَصْحابه تَرِبَ نَحْرُكَ فقُتِل الرجُل شهيداً فإِنه
محمول على ظاهره وقالوا الترابُ لكَ فرَفَعُوه وإِن كان فيه معنى الدعاء لأَنه اسم
وليس بمصدر وليس في كلِّ شيءٍ من الجَواهِر قيل هذا وإِذ امتنع هذا في بعض المصادر
فلم يقولوا السَّقْيُ لكَ ولا الرَّعْيُ لك كانت الأَسماء أَوْلى بذلك وهذا النوعُ
من الأَسماء وإِن ارْتَفَعَ فإِنَّ فيه معنى المنصوب وحكى اللحياني التُّرابَ
للأَبْعَدِ قال فنصب كأَنه دعاء والمَتْرَبةُ المَسْكَنةُ والفاقةُ ومِسْكِينٌ ذُو
مَتْرَبةٍ أَي لاصِقٌ بالتراب وجمل تَرَبُوتٌ ذَلُولٌ فإِمَّا أَن يكون من
التُّراب لذلَّتِه وإِما أَن تكون التاء بدلاًمن الدال في دَرَبُوت من الدُّرْبةٍ
وهو مذهب سيبويه وهو مذكور في موضعه قال ابن بري الصواب ما قاله أَبو علي
تَرَبُوتٍ أَنّ أَصله دَرَبُوتٌ من الدربة فأَبدل من الدال تاء كما أَبدلوا من
التاء دالاً في قولهم دَوْلَجٌ وأَصله تَوْلَجٌ ووزنه تَفْعَلٌ من وَلَجَ
والتَّوْلَجُ الكِناسُ الذي يَلِجُ فيه الظبي وغيره من الوَحْش وقال اللحياني
بَكْرٌ تَرَبُوتٌ مُذَلَّلٌ فَخصَّ به البَكْر وكذلك ناقة تَرَبُوت قال وهي التي
إِذا أُخِذَتْ بِمِشْفَرِها أَو بُهدْب عينها تَبِعَتْكَ قال وقال الأَصمعي كلُّ
ذَلُولٍ من الأَرض وغيرها تَرَبُوتٌ وكلُّ هذا من التُّراب الذكَرُ والأُنثى فيه
سواءٌ [ ص 230 ] « والتُّرْتُبُ الأَمْرُ الثابتُ بضم التاءين والتُّرْتُبُ العبدُ
السُّوء ( 1 ) »
( 1 هذه العبارة من مادة « ترتب » ذكرت هنا خطأ في الطبعة الاولى )
وأَتْرَبَ الرجلُ إِذا مَلَك عبداً مُلِكَ ثلاث مَرَّات والتَّرِباتُ الأَنامِلُ
الواحدة تَرِبةٌ والتَّرائبُ مَوْضِعُ القِلادةِ من الصَّدْر وقيل هو ما بين
التَّرْقُوة إِلى الثَّنْدُوةِ وقيل التَّرائبُ عِظامُ الصدر وقيل ما وَلِيَ
الّتَرْقُوَتَيْن منه وقيل ما بين الثديين والترقوتين قال الأَغلب العِجْليّ
أَشْرَفَ ثَدْياها على التَّرِيبِ ... لَمْ يَعْدُوَا التَّفْلِيكَ في النُّتُوبِ
والتِّفْلِيكُ مِن فَلَّك الثَّدْيُ والنُّتُوبُ النُّهُودُ وهو ارْتِفاعُه وقيل
التَّرائبُ أَربعُ أَضلاعٍ من يَمْنةِ الصدر وأَربعٌ من يَسْرَتِه وقوله عز وجل
خُلِقَ مِن ماءٍ دافِقٍ يَخْرُج من بينِ الصُّلْب والتَّرائبِ قيل التَّرائبُ ما
تقدَّم وقال الفرَّاء يعني صُلْبَ الرجلِ وتَرائبَ المرأَةِ وقيل التَّرائبُ
اليَدانِ والرِّجْلانِ والعَيْنانِ وقال واحدتها تَرِيبةٌ وقال أَهل اللغة أَجمعون
التَّرائبُ موضع القِلادةِ من الصَّدْرِ وأَنشدوا
مُهَفْهَفةٌ بَيْضاءُ غَيْرُ مُفاضةٍ ... تَرائِبُها مَصْقُولةٌ كالسَّجَنْجَلِ
وقيل التَّرِيبَتانِ الضِّلَعانِ اللَّتانِ تَلِيانِ التَّرْقُوَتَيْنِ وأَنشد
ومِنْ ذَهَبٍ يَلُوحُ على تَرِيبٍ ... كَلَوْنِ العاجِ ليس له غُضُونُ
أَبو عبيد الصَّدْرُ فيه النَّحْرُ وهو موضِعُ القِلادةِ واللَّبَّةُ موضع
النَّحْرِ والثُّغْرةُ ثُغْرَةُ النَّحْرِ وهي الهَزْمةُ بين التَّرْقُوَتَيْنِ
وقال
والزَّعْفَرانُ علَى تَرائِبِها ... شَرِقٌ به اللَّبَّاتُ والنَّحْرُ
قال والتَّرْقُوَتانِ العَظْمانِ المُشْرِفانِ في أَعْلَى الصَّدْرِ مِن صَدْرِ
رَأْسَيِ المَنْكِبَيْنِ إِلى طَرَفِ ثُغْرة النَّحْر وباطِنُ التَّرْقُوَتَيْنِ
الهَواء الذي في الجَوْفِ لو خُرِقَ يقال لهما القَلْتانِ وهما الحاقِنَتانِ
أَيضاً والذَّاقِنةُ طَرَفُ الحُلْقُوم قال ابن الأَثير وفي الحديث ذكر
التَّرِيبةِ وهي أَعْلَى صَدْرِ الإِنْسانِ تَحْتَ الذَّقَنِ وجمعُها التَّرائبُ
وتَرِيبةُ البَعِير مَنْخِرُه ( 2 )
( 2 قوله « وتربية البعير منخره » كذا في المحكم مضبوطاً وفي شرح القاموس الطبع
بالحاء المهملة بدل الخاء )
والتِّرابُ أَصْلُ ذِراعِ الشاة أُنثى وبه فسر شمر قولَ عليّ كرَّم اللّه وجهه لَئِنْ
وَلِيتُ بني أُمَيَّةَ لأَنْفُضَنَّهُمْ نَفْضَ القَصَّابِ التِّرابَ الوَذِمةَ
قال وعنى بالقَصّابِ هنا السَّبُعَ والتِّرابُ أَصْلُ ذِراعِ الشاةِ والسَّبُعُ
إِذا أَخَذَ شاةً قَبَضَ على ذلك المَكانِ فَنَفَضَ الشَّاةَ الأَزهريُّ طَعامٌ
تَرِبٌ إِذا تَلَوَّثَ بالتُّراب قال ومنه حديث عليّ رضي اللّه عنه نَفْضَ
القَصَّاب الوِذامَ التَّرِبةَ الأَزهري التِّرابُ التي سَقَطَتْ في التُّرابِ
فَتَتَرَّبَتْ فالقَصَّابُ يَنْفُضُها ابن الأَثير التِّرابُ جمع تَرْبٍ تخفيفُ
تَرِبٍ يريد اللُّحُومَ التي تَعَفَّرَتْ بسُقُوطِها في التُّراب والوَذِمةُ
المُنْقَطِعةُ الأَوْذامِ وهي السُّيُورُ التي يُشَدُّ بها عُرى الدَّلْوِ قال
الأَصمعي سأَلْتُ [ ص 231 ] شُعبةَ ( 1 )
( 1 قوله « قال الأصمعي سألت شعبة إلخ » ما هنا هو الذي في النهاية هنا والصحاح
والمختار في مادة وذم والذي فيها من اللسان قلبها فالسائل فيها مسؤول ) عن هذا
الحَرْفِ فقال ليس هو هكذا انما هو نَفْضُ القَصَّابِ الوِذامَ التَّرِبةَ وهي
التي قد سَقَطَتْ في التُّرابِ وقيل الكُرُوشُ كُلُّها تُسَمَّى تَرِبةً لأَنها
يَحْصُلُ فيها الترابُ مِنَ المَرْتَعِ والوَذِمةُ التي أُخْمِلَ باطِنُها
والكُرُوشُ وَذِمةٌ لأَنها مُخْمَلَةٌ ويقال لِخَمْلِها الوَذَمُ ومعنى الحديث لئن
وَلِيتُهم لأُطَهِّرَنَّهم من الدَّنَسِ ولأُطَيِّبَنَّهُم بعد الخُبْثِ
والتِّرْبُ اللِّدةُ والسِّنُّ يقال هذه تِرْبُ هذه أَي لِدَتُها وقيل تِرْبُ
الرَّجُل الذي وُلِدَ معَه وأَكثر ما يكون ذلك في المُؤَنَّثِ يقال هي تِرْبُها
وهُما تِرْبان والجمع أَتْرابٌ وتارَبَتْها صارت تِرْبَها قال كثير عزة
تُتارِبُ بِيضاً إِذا اسْتَلْعَبَتْ ... كأُدْم الظّباءِ تَرِفُّ الكَباثا
وقوله تعالى عُرُباً أَتْرَاباً فسَّره ثعلب فقال الأَتْرابُ هُنا الأَمْثالُ وهو
حَسَنٌ إذْ ليست هُناك وِلادةٌ والتَّرَبَةُ والتَّرِبةُ والتَّرْباء نَبْتٌ
سُهْلِيٌّ مُفَرَّضُ الوَرَقِ وقيل هي شَجرة شاكةٌ وثمرتها كأَنها بُسْرَة
مُعَلَّقةٌ مَنْبِتُها السَّهْلُ والحَزْنُ وتِهامةُ وقال أَبو حنيفة التَّرِبةُ
خَضْراءُ تَسْلَحُ عنها الإِبلُ التهذيب في ترجمة رتب الرَّتْباءُ الناقةُ
المُنْتَصِبةُ في سَيْرِها والتَّرْباء الناقةُ المُنْدَفِنةُ قال ابن الأَثير في
حديث عمر رضي اللّه عنه ذِكر تُرَبةَ مثال هُمَزَة وهو بضم التاء وفتح الراء وادٍ
قُرْبَ مكة على يَوْمين منها وتُرَبةُ وادٍ من أَوْدية اليمن وتُربَةُ والتُّرَبَة
والتُّرْباء وتُرْبانُ وأَتارِبُ مواضع ويَتْرَبُ بفتح الراء مَوْضعٌ قَريبٌ من
اليمامة قال الأَشجعي
وعَدْتَ وكان الخُلْفُ منكَ سَجِيَّةً ... مواعِيدَ عُرقُوبٍ أخاهُ بِيَتْرَبِ
قال هكذا رواه أَبو عبيدة بَيَتْرَبِ وأَنكر بيَثْرِبِ وقال عُرقُوبٌ من
العَمالِيقِ ويَتْرَبُ من بِلادِهم ولم تَسْكُن العمالِيقُ يَثْرِبَ وفي حديث
عائشة رضي اللّه عنها كُنَّا بِتُرْبانَ قال ابن الأَثير هو موضع كثير المياه بينه
وبين المدينة نحو خمسة فَراسِخَ وتُرْبةُ موضع ( 2 )
( 2 قوله « وتربة موضع إلخ » هو فيما رأيناه من المحكم مضبوط بضم فسكون كما ترى
والذي في معجم ياقوت بضم ففتح ثم أورد المثل ) من بِلادِ بني عامرِ بن مالك ومن
أَمثالهم عَرَفَ بَطْنِي بَطْنَ تُرْبةَ يُضْرَب للرجل يصير إِلى الامرِ الجَليِّ
بعد الأَمرِ المُلْتَبِس والمَثَلُ لعامر بن مالك أَبي البراء والتُّرْبِيَّة
حِنْطة حَمْراء وسُنْبلها أَيضاً أَحمرُ ناصِعُ الحُمرة وهي رَقِيقة تَنْتَشِر مع
أَدْنَى بَرْد أَو ريح حكاه أَبو حنيفة