" السَّرَنْج : كسَمَنْد : شيءٌ من الصَّنْعَة كالفُسَيْفِساءِ . ودَواءٌ م " أَي معروفٌ " وقد يُسمَّى بالسَّيْلَقُونِ يَنفَعُ في الجِراحات "
والإِسْرِنْجُ بالكسر : نوعٌ من الإِسْفِيداجِ
وسَرَنْجَة : قرية بمِصْرَ
سُرُنْجٌ كعُرُنْدٍ أَي بضمّتين فسكون هكذا ضبطه غيرُ واحد ورأَيت في كتاب لبس المُرقَّقة تأْليف أبي منصور الآتي ذِكْرُه مثل ما ذَكَره المصنف بضبطِ القلم . ولكن في تعليقه الحافظ اليغموريّ نقلاً عن الحافظ أَبي طاهرٍ السِّلَفي قال : هو بسين مهملة مضمومة وموحّدة وجيم فَلْيُنْظَر : قَبيلةٌ من الأكرادِ وسيأْتي ذِكْر الأَكراد في ك ر د . منهم العلاَّمة أبو منصورٍ محمدُ بن أَحمد بن مَهدِيّ السُّرُنْجِيّ المصريّ النَّصيبيّ رحمه اللَّه تعالى المُحَّدث هو ووالدُه وروى عنه ولدُه منصورٌ والحافظ أَبو طاهرٍ السِّلَفيّ وغيرُهُما . ذكره الذهبي وعندي من مؤلفاته " لبس المرققة " في كرَّاسة لطيفة
" الإِفْرَنْجَةُ : جِيلٌ مُعَرَّبُ إِفْرَنْك " هكذا بإِثبات الأَلْفِ في أَوّلَه . وعَرَّبَه جماعةٌ بحَذْفها - وفي شِفَاءِ الغَليل : فَرَنْج : معرّبُ فَرَنْك سُمُّوا بذلك لأَنّ قاعِدةَ ملكهم فَرَنْجَة ومَلِكها يقال له الفَرَنْسيس وقد عَرّبوه أَيضاً . " والقِيَاس كَسر الرَّاءِ إِخراجاً له مُخْرَجَ الإسِفِنْط " - اسمٍ للخَمْر - " على أَنّ فَتْح فائِها " أَي الإِسفِنْطِ " لغةٌ " صحيحةٌ لكن " الكَسْر أَعْلَى " عند الحُذّاق