شَنُوكَةُ كمَلُولَةٍ أَهْمَلَه الجَوْهَريُّ وصاحبُ اللِّسانِ وفي العُبابِ : هو جَبَلٌ وجَمَعَه كُثَيِّر عَزَّةَ على شَنائِكَ باعْتِبارِ أَجْزائِهِ وفي العُبابِ : بما حَوْلَه : وفي التَّكْمِلَة : بما حَوْلَها فقالَ :
فإِنَّ شِفائِي نَظْرَةٌ لَوْ نَظَرتُها ... إِلى ثافِلٍ يَوْمًا وخَلْفي شَنائِكُ قلتُ : وقالَ نَصْرٌ في كتابِه : شَنائِكُ : ثَلاثَةُ أَجْبُل صِغارٍ مُنْفَرِداتٍ من الجِبالِ بَين قُدَيْدٍ والجُحْفَةِ من دِيارِ خُزاعَةَ
وقِيلَ : شَنُوكَتان : شُعْبتانِ تَدْفَعانِ في الرَوْحاءِ بينَ مَكَّةَ والمَدِينَةِ شَرَّفَها اللَّهُ تَعالَى