لَحَمَ
الشيءَ ـُ لَحْماً: لأمه. يقال: لحم الصائغُ الذَّهب والفضة. وـ الأمرَ: أحكمه وأصلحه. وـ العظم ـَ لَحْماً: نزع عنه اللحم. وـ القوم: أطعمهم اللحم. فهو لاحم.( لَحِمَ ) بالمكان ـَ لَحَماً: نشِب. وـ الرجل: اشتهى اللَّحم وقَرِم إليه. وـ أكل منه كثيراً فشكا عنه، فهو لَحِم. ويقال: ...
الشيءَ ـُ لَحْماً: لأمه. يقال: لحم الصائغُ الذَّهب والفضة. وـ الأمرَ: أحكمه وأصلحه. وـ العظم ـَ لَحْماً: نزع عنه اللحم. وـ القوم: أطعمهم اللحم. فهو لاحم.( لَحِمَ ) بالمكان ـَ لَحَماً: نشِب. وـ الرجل: اشتهى اللَّحم وقَرِم إليه. وـ أكل منه كثيراً فشكا عنه، فهو لَحِم. ويقال: لحم الصَّقْر ونحوه: اشتهى اللحم. وـ الرجل: ضربه فأصاب لحمه. وـ قَرُب منه حتّى لزق به.( لَحُم ) فلان ـُ لَحَامة: كثر لحم بدنه، فهو لحيم. ويقال: لحُمَت الدابة لَحَامَة، ولُحُوماً: كثُر لحمها. فهي لحيمة.( ألْحَمَ ) الرجلُ: صار ذا لحم. وـ كثر في بيته اللحم. وـ الزرعُ: صار فيه الحبّ. وـ بالمكان: أقام به ولزمه. ويقال: ألحمت الدابة: وقفت فلم تبرح. وـ الشيء: لحمه. وـ الثوب: نسجه. ويقال: ألحِمْ ما أسديت: أتممْ ما بدأت. وـ القوم: أطعمهم اللَّحم. ويقال: ألحمه عِرْض فلان: أمكنه منه يَشْتُمه. وـ بصره كذا: حَدَّده نحوه ورماه به. وـ بين بني فلان شرًّا: جناه لهم.( لاحَمَ ) الصَّدْعَ: لأمه. ويقال: لاحم بين الشيئين. وـ الشيء بالشيء: ألزقه به. فهو مُلاحَم. ويقال: حبل ملاحَم: شديد الفتل.( الْتَحَمَ ) الجُرْحُ: التأم. وـ الحرب: اشتدّت. ويقال: التحم الجيشان: اشتبكا واختلطا.( تَلاحَمَت ) الأشياءُ: تضامّت وتلاءمت بعد أن كانت منْفصلة. وـ الشجّة: تلاءم لحمها وبرئت.( اسْتَلْحَمَ ) الزرعُ: التفّ. وـ الطريق: اتّسع. وـ الخطْب فلاناً: نال منه وأثّر فيه. وـ الشيء: اتَّبَعَه. وـ الرجل الطريق: ركبه ولزمه، أو تبع أوسعه.( اسْتُلْحِم ) فلانٌ: أحاط به العدوّ في القتال.( الالْتِحَام ): ( في علم الأحياء ): اتحاد أعضاء ليست من نوع واحد، وخاصّة في الزهرة، كاتحاد البِتَلاَّت بالأسْدِية، كما في أزهار الفصيلة الباذنجانية. ( مج ).( اللاحِم ): ما يأكل اللحم من الحيوان والطير أو يشتهيه. ( الجمع ) لواحم. واللاحم: ذو اللحم.( اللِّحَام ): المادة يُلْحَم بها.( اللِّحَامَة ): حرفة اللَّحَّام.( اللَّحَّام ): بائع اللَّحم. وـ من صناعته لأم المعادن.( اللَّحْم ) من جسم الحيوان والطير: الجزء العضليّ الرّخو بين الجلد والعظم. ويقال: أكل لحم فلان: اغتابه. وأصله من قوله تعالى في التنزيل العزيز: {أيحبّ أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً}. ولحم كل شيء: لبّه. ( الجمع ) ألْحُم، ولُحُوم.( اللَّحِم ): بيت لَحِم: كثير اللحم. وـ البيت يغتاب فيه الناس كثيراً. وـ باز لَحِم: يأكل اللحم أو يشتهيه.( اللَّحْمَة ): القِطعة من اللحم. وـ ما يُطعَمه البازي ممّا يصيده. وـ في الثوب: خيوط النسج العَرْضِيّة يلحم بها السَّدَى. وـ القرابة.( اللُّحْمَة ): ما يطعمه البازي مما يصيده. ولُحْمَة جِلدة الرأس وغيره: ما بَطَن مما يلي اللحم. وـ من الثوب: لَحْمَته. وـ القرابة. يقال: بينهم لُحمة نسب. ( الجمع ) لُحَم.( اللَّحِيم ): يقال: هذا الكلام لحيم هذا: وَفْقُه وشكله.( المُتَلاحِمَة ): الشّجّة في الرأس تشقّ اللحم كله دون العظم ثم تتلاحم بعد شَقّها.( المُلْتَحم ): ( في علم الأحياء ): العضو يتّحد بعضو آخر ليس من نوعه. ( مح ).( المُلْتَحِمَة ): الغشاء الباطني لجفن العين. ( مج ).( المُلْحَم ): جنس من الثياب يختلف نوع سَدَاه ونوع لحمته كالصُّوف والقطن، أو الحرير والقطن.( المَلْحَمَة ): الحرب الشديدة. وـ موضعها. وـ عمل قصصيّ له قواعد وأصول، يشاد فيه بذكر الأبطال والملوك وآلهة الوثنيّين، ويقوم على الخوارق والأساطير. وقد يكون شعراً كالإلياذة عند الإغريق، والشاهنامة عند الفرس، وقد يكون نثراً كسِيرة عنترة. ( الجمع ) ملاحم.
معنى
في قاموس معاجم
اللَّحْم
واللَّحَم مخفف ومثقل لغتان معروف يجوز أَن يكون اللحَمُ لغة فيه ويجوز أَن يكون
فُتح لمكان حرف الحلق وقول العجاج ولم يَضِعْ جارُكم لحمَ الوَضَم إِنما أَراد
ضَياعَ لحم الوَضم فنصب لحمَ الوضم على المصدر والجمع أَلْحُمٌ ولُحوم ولِحامٌ
ولُحْمان وا
اللَّحْم
واللَّحَم مخفف ومثقل لغتان معروف يجوز أَن يكون اللحَمُ لغة فيه ويجوز أَن يكون
فُتح لمكان حرف الحلق وقول العجاج ولم يَضِعْ جارُكم لحمَ الوَضَم إِنما أَراد
ضَياعَ لحم الوَضم فنصب لحمَ الوضم على المصدر والجمع أَلْحُمٌ ولُحوم ولِحامٌ
ولُحْمان واللَّحْمة أَخصُّ منه واللَّحْمة الطائفة منه وقال أَبو الغول الطُّهَوي
يهجو قوماً رَأَيْتُكمُ بني الخَذْوَاء لَمّا دَنا الأَضْحَى وصَلَّلتِ اللِّحامُ
توَلَّيْتُمْ بِوُدِّكُمُ وقُلْتم لَعَكٌّ منك أَقْرَبُ أَو جُذامُ يقول لما
أَنتَنت اللحومُ من كثرتها عندكم أَعْرَضْتم عني ولَحْمُ الشيء لُبُّه حتى قالوا
لحمُ الثَّمرِ للُبِّه وأَلْحَمَ الزرعُ صار فيه القمحُ كأَنّ ذلك لَحْمُه ابن
الأَعرابي اسْتَلْحَم الزرعُ واستَكَّ وازدَجَّ أَي الْتَفَّ وهو الطِّهْلئ قال
أَبو منصور معناه التفَّ الأَزهري ابن السكيت رجلٌ شَحِيمٌ لَحِيمٌ أَي سَمِين
ورجلٌ شَحِمٌ لَحِمٌ إِذا كان قَرِماً إِلى اللحْم والشَّحْمِ يَشْتهِيهما ولحِمَ
بالكسر اشتهى اللَّحْم ورجل شَحَّامٌ لَحَّامٌ إِذا كان يبيع الشحمَ واللحم
ولَحُمَ الرجلُ وشَحُمَ في بدنه وإِذا أَكل كثيراً فلَحُم عليه قيل لَحُم وشَحُم
ورجل لحِيمٌ ولَحِمٌ كثير لَحْم الجسد وقد لَحُم لَحامةً ولَحِمَ الأَخيرة عن
اللحياني كُثرَ لحم بدنهِ وقول عائشة رضي الله عنها فلما عَلِقْت اللحمَ سَبَقني
أَي سَمِنْت فثقُلت ورجل لَحِمٌ أَكول للَّحم وقَرِمٌ إِليه وقيل هو الذي أَكل منه
كثيراً فشكا منه والفعل كالفعل واللَّحّامُ الذي يبيع اللحم ورجل مُلْحِمٌ إِذا
كثر عنده اللحم وكذلك مُشْحِم وفي قول عمر اتَّقوا هذه المَجازِرَ فإِن لها
ضَراوةً كضراوةِ الخَمْر وفي رواية إِن لِلَّحم ضَراوةً كضراوةِ الخَمْر يقال رجل
لَحِمٌ ومُلْحِمٌ ولاحِمٌ ولَحِيمٌ فاللَّحِمُ الذي يُكْثِر أَكلَه والمُلْحِم
الذي يكثر عنده اللحم أَو يُطْعِمه واللاَّحِمُ الذي يكون عنده لحمٌ واللّحِيمُ
الكثيرُ لحمِ الجسد الأَصمعي أَلْحَمْتُ القومَ بالأَلف أَطعمتهم اللحمَ وقال مالك
بن نُوَيْرة يصف ضبعاً وتَظَلُّ تَنْشِطُني وتُلْحِم أَجْرِياً وسْطَ العَرِينِ
وليسَ حَيٌّ يَمنعُ قال جعل مأْواها لها عَرِيناً وقال غير الأَصمعي لَحَمْتُ
القومَ بغير أَلف قال شمر وهو القياس وبيْتٌ لَحِمٌ كثير اللحْم وقال الأَصمعي في
قول الراجز يصف الخيل نُطْعِمُها اللحْمَ إِذا عَزَّ الشَّجَرْ والخيْلُ في
إِطْعامِها اللحْمَ ضَرَرْ قال أَراد نُطْعمها اللبنَ فسمى اللبن لَحْماً لأَنها
تسمَنُ على اللبن وقال ابن الأَعرابي كانوا إِذا أَجْدَبوا وقلَّ اللبنُ يَبَّسُوا
اللحمَ وحمَلوه في أَسفارهم وأَطعَموه الخيلَ وأََنكر ما قال الأَصمعي وقال إِذا
لم يكن الشجرُ لم يكن اللبنُ وأَما قوله عليه السلام إِن اللهَ يُبْغِضُ البيتِ
اللحِمَ وأَهلَه فإِنه أَراد الذي تؤْكل فيه لُحومُ الناس أَخْذاً وفي حديث آخر
يُبْغِضُ أَهلَ البيت اللحِمِين وسأَل رجل سفيان الثوريّ أَرأَيت هذا الحديث إِن
الله تبارك وتعالى لَيُبْغِضُ أَهلَ البيت اللحِمِين ؟ أَهُم الذين يُكِثرون أَكل
اللحْم ؟ فقال سفيان هم الذين يكثرون أَكلَ لحومِ الناس وأَما قوله ليُبْغِضُ
البيتَ اللحِمَ وأَهلَه قيل هم الذين يأْكلون لحوم الناس بالغِيبة وقيل هم الذين
يكثرون أَكل اللحم ويُدْمِنُونه قال وهو أَشبَهُ وفلانٌ يأْكل لُحومَ الناس أَي
يغتابهم ومنه قوله وإِذا أَمْكَنَه لَحْمِي رَتَعْ وفي الحديث إِنَّ أَرْبَى الربا
استِطالةُ الرجل في عِرْضِ أَخيه ولَحِمَ الصقرُ ونحوُه لَحَماً اشتهى اللحْم
وبازٍ لَحِمٌ يأْكل اللحمَأَو يشتهيه وكذلك لاحِمٌ والجمع لَواحِمُ ومُلْحِمٌ
مُطْعِم للَّحم ومُلْحَمٌ يُطْعَم اللحمَ ورجل مُلْحَمٌ أَي مُطْعَم للصيد مَرزوق
منه ولَحْمةُ البازي ولُحْمته ما يُطْعَمُه مما يَصِيده يضم ويفتح وقيل لَحْمةُ
الصقرِ الطائرُ يُطْرَح إِليه أَو يصيده أَنشد ثعلب مِن صَقْع بازٍ لا تُبِلُّ
لُحَمُه وأَلحَمْتُ الطيرَ إِلحاماً وبازٍ لَحِمٌ يأْكل اللحم لأََن أَكله لَحْمٌ
قال الأَعشى تدَلَّى حَثيثاً كأَنَّ الصِّوا رَ يَتْبَعُه أَزرَقِيٌّ لَحِمْ
ولُحْمةُ الأَسد ما يُلْحَمُه والفتح لغة ولحَمَ القومَ يَلحَمُهم لَحْماً بالفتح
وأَلحَمهم أَطعمهم اللحمَ فهو لاحِمٌ قال الجوهري ولا تقل أَلحَمْتُ والأَصمعي
يقوله وأَلحَمَ الرجلُ كثُر في بيته اللحم وأَلحَمُوا كثُر عندهم اللحم ولَحَم
العَظمَ يَلحُمه ويَلحَمُه لَحْماً نزع عنه اللحم قال وعامُنا أَعْجَبَنا
مُقَدَّمُهْ يُدعى أَبا السَّمْحِ وقِرْضابٌ سُمُهْ مُبْتَرِكاً لكل عَظْمٍ
يَلحُمُهْ ورجل لاحِمٌ ولَحِيمٌ ذو لحمٍ على النسب مثل تامر ولابن ولَحَّام بائع
اللحم ولَحِمَت الناقة ولَحُمتْ لَحامةً ولُحوماً فيهما فهي لَحِيمةٌ كثر لحمُها
ولُحْمة جلدة الرأْس وغيرها ما بَطَن مما يلي اللحم وشجَّة مُتلاحِمة أَخذت في
اللحم ولم تبلُغ السِّمْحاق ولا فعل لها الأَزهري شجّة متلاحمة إِذا بلغت اللحم
ويقال تَلاحمَتِ الشجّةُ إِذا أَخذت في اللحم وتَلاحمت أَيضاً إِذا بَرأَتْ
والتَحمتْ وقال شمر قال عبد الوهاب المُتلاحِمة من الشِّجاج التي تَُشُقُّ اللحمَ
كلَّه دون العظم ثم تَتَلاحُمِ بعد شَقِّها فلا يجوز فيها المِسْبارُ بعد تَلاحُمِ
اللحم قال وتَتَلاحَمُ من يومِها ومن غَدٍ قال ابن الأَثير في حديث الشِّجاج
المتلاحِمة هي التي أَخذتْ في اللحم قال وقد تكون التي برأَتْ والتحَمتْ وامرأَة
مُتلاحِمة ضيِّقةُ مَلاقي لحم الفَرْج وهي مآزِم الفَرج والمُتلاحِمة من النساء
الرَّتقاء قال أَبو سعيد إِنما يقال لها لاحِمةٌ كأَنَّ هناك لحماً يمنع من الجماع
قال ولا يصح مُتلاحِمة وفي حديث عمر قال لرجل لِمَ طَلَّقْتَ امرأَتَك ؟ قال إِنها
كانت مُتلاحمة قال إِنّ ذلك منهن لمُسْتَرادٌ قيل هي الضيِّقة المَلاقي وقيل هي
التي بها رَتَقٌ والتحَم الجرحُ للبُرْء وأَلحَمه عِرْضَ فلان سَبَعهُ إِيّاه وهو
على المثل ويقال أَلحَمْتُك عِرْضَ فلان إِذا أَمكنْتك منه تَشْتُمه وأَلحَمْتُه
سَيفي ولُحِمَ الرجلُ فهو لَحِيمٌ وأُلحِمَ قُتِل وفي حديث أُسامة أَنه لَحَم
رجلاً من العَدُوِّ أَي قتَله وقيل قَرُب منه حتى لَزِق به من الْتَحَمَ الجرحُ
إِذا الْتَزَق وقيل لَحَمَه أَي ضربه مِن أَصابَ لَحْمَه واللَّحِيمُ القَتيلُ قال
ساعدة بن جؤية أَورده ابن سيده ولكنْ تَرَكتُ القومَ قد عَصَبوا به فلا شَكَّ أَن
قد كان ثَمَّ لَحِيمُ وأَورده الجوهري فقالوا تَرَكْنا القومَ قد حَضَروا به ولا
غَرْوَ أَن قد كان ثَمَّ لَحيمُ قال ابن بري صواب إِنشاده فقال
( * قوله « فقال إلخ » كذا بالأصل ولعله فقالا كما يدل عليه قوله وجاء خليلاه )
تركناه وقبله وجاء خَلِيلاه إِليها كِلاهُما يُفِيض دُموعاً غَرْبُهُنّ سَجُومُ
واستُلحِمَ رُوهِقَ في القتال واستُلحِمَ الرجلُ إِذا احْتَوَشه العدوُّ في القتال
أَنشد ابن بري للعُجَير السَّلولي ومُسْتَلْحَمٍ قد صَكَّه القومُ صَكَّة بَعِيد
المَوالي نِيلَ ما كان يَجْمَعُ والمُلْحَم الذي أُسِر وظَفِر به أَعداؤُه قال
العجاج إِنَّا لَعَطَّافون خَلْف المُلْحَمِ والمَلْحَمة الوَقْعةُ العظيمة القتل
وقيل موضع القتال وأَلحَمْتُ القومَ إِذا قتلتَهم حتى صاروا لحماً وأُلحِمَ الرجلُ
إِلحاماً واستُلحِمَ اسْتِلحاماً إِذا نَشِب في الحرب فلم يَجِدْ مَخْلَصاً
وأَلحَمَه غيرُه فيها وأَلحمَه القتالُ وفي حديث جعفر الطيّار عليه السلام يوم
مُؤْتةَ أَنه أَخذ الراية بعد قتْل زيدٍ فقاتَلَ بها حتى أَلحمَه القتالُ فنزَلَ
وعَقَرَ فرَسَه ومنه حديث عمر رضي الله عنه في صفة الغُزاة ومنهم مَن أَلحمَه
القتالُ ومنه حديث سُهيل لا يُرَدُّ الدعاءُ عند البأْس حين يُلْحِم بعضُهم بعضاً
أَي تشتَبكُ الحرب بينهم ويلزم بعضهم بعضاً وفي الحديث اليوم يومُ المَلْحَمة وفي
حديث آخر ويُجْمَعون للمَلْحَمة هي الحرب وموضعُ القتال والجمع المَلاحِمُ مأْخوذ
من اشتباك الناس واختلاطِهم فيها كاشتِباك لُحْمةِ الثوب بالسَّدى وقيل هو من
اللحْم لكثرة لُحوم القتلى فيها وأَلْحَمْتُ الحربَ فالْتَحَمت والمَلْحَمة
القتالُ في الفتنة ابن الأَعرابي المَلْحَمة حيث يُقاطِعون لُحومَهم بالسيوف قال
ابن بري شاهد المَلحَمة قول الشاعر بمَلْحَمةٍ لا يَسْتَقِلُّ غُرابُها دَفِيفاً
ويمْشي الذئبُ فيها مع النَّسْر والمَلْحَمة الحربُ ذات القتل الشديد والمَلْحمة
الوَقعة العظيمة في الفتنة وفي قولهم نَبيُّ المَلْحمة قولان أَحدهما نبيُّ القتال
وهو كقوله في الحديث الآخر بُعِثْت بالسيف والثاني نبيُّ الصلاح وتأْليفِ الناس
كان يُؤَلِّف أَمرَ الأُمَّة وقد لحَمَ الأَمرَ إِذا أَحكمه وأَصلحَه قال ذلك
الأَزهري عن شمر ولَحِمَ بالمكان
( * قوله « ولحم بالمكان » قال في التكملة بالكسر وفي القاموس كعلم ولم يتعرضا
للمصدر وضبط في المحكم بالتحريك ) يَلْحَم لَحْماً نَشِب بالمكان وأَلْحَم بالمكان
أَقامَ عن ابن الأَعرابي وقيل لَزِم الأَرض وأَنشد إِذا افْتَقَرا لم يُلْحِما
خَشْيةَ الرَّدى ولم يَخْشَ رُزءاً منهما مَوْلَياهُما وأَلحَم الدابةُ إِذا وقف
فلم يَبرح واحتاج إِلى الضرب وفي الحديث أَنه قال لرجل صُمْ يوماً في الشهر قال
إِني أَجد قوَّةً قال فصُمْ يومين قال إِني أَجد قوَّة قال فصُم ثلاثة أَيام في
الشهر وأَلحَم عند الثالثة أَي وقَف عندها فلم يَزِدْه عليها من أَلحَم بالمكان
إِذا أَقام فلم يبرح وأَلحَم الرجلَ غَمَّه ولَحَم الشيءَ يَلحُمه لَحْماً
وأَلْحَمَه فالْتَحم لأَمَه واللِّحامُ ما يُلأَم به ويُلْحَم به الصَّدْعُ
ولاحَمَ الشيءَ بالشيء أَلْزَقَه به والْتَحم الصَّدْعُ والْتَأَم بمعنى واحد
والمُلْحَم الدَّعِيُّ المُلْزَقُ بالقوم ليس منهم قال الشاعر حتى إِذا ما فَرَّ
كلُّ مُلْحَم ولَحْمةُ النَّسَبِ الشابِكُ منه الأَزهري لَحْمةُ النسب بالفتح
ولُحْمةُ الصيد ما يُصاد به بالضم واللُّحْمَةُ بالضم القرابة ولحْمةُ الثوب
ولُحْمتُه ما سُدِّي بين السَّدَيَيْن يضم ويفتح وقد لَحَم الثوب يَلْحَمُه
وأَلْحَمه ابن الأَعرابي لَحْمَة الثوب ولَحْمة النَّسب بالفتح قال الأَزهري
ولُحْمةُ الثوب الأَعْلى
( * أي الأعلى من الثوب )
ولَحْمتهُ والسَّدَى الأَسفل من الثوب وأَنشد ابن بري سَتاهُ قَزٌّ وحَرِيرٌ
لَحْمتُهْ وأَلْحَمَ الناسجُ الثوبَ وفي المثل أَلْحِمْ ما أَسْدَيْتَ أَي تَمِّمْ
ما ابْتَدَأْتَه من الإِحسان وفي الحديث الوَلاءُ لُحْمةٌ كلُحْمةِ النسب وفي
رواية كلُحْمةِ الثوب قال ابن الأَثير قد اختلف في ضم اللّحمة وفتحها فقيل هي في
النسب بالضم وفي الثوب بالضم والفتح وقيل الثوب بالفتح وحده وقيل النسب والثوب
بالفتح فأَما بالضم فهو ما يُصاد به الصيدُ قال ومعنى الحديث المُخالَطةُ في
الوَلاءِ وأَنها تَجْرِي مَجْرَى النسب في المِيراث كما تُخالِطُ اللُّحمةُ سَدَى
الثوب حتى يَصِيرا كالشيء الواحد لما بينهما من المُداخَلة الشديدة وفي حديث الحجاج
والمطر صار الصِّغار لُحْمةَ الكِبار أَي أَن القَطْرَ انتسَج لتتَابُعه فدخل بعضه
في بعض واتَّصل قال أَبو سعيد ويقال هذا الكلام لَحِيمُ هذا الكلامِ وطَريدُه أَي
وَفْقُه وشَكْلُه واستَلْحَمَ الطريقُ اتَّسَعَ واسْتَلْحَم الرجلُ الطريقَ رَكِبَ
أَوْسَعَه واتَّبَعَه قال رؤبة ومَن أَرَيْناهُ الطريقَ استَلْحَما وقال امرؤ
القيس اسْتَلْحَمَ الوَحْشَ على أَكْسائِها أَهْوَجُ مِحْضِيرٌ إِذا النَّقْعُ
دَخَنْ استَلْحَمَ اتَّبَعَ وفي حديث أُسامة فاسْتَلْحَمَنا رجلٌ من العدُوّ أَي
تَبِعَنا يقال استَلْحَمَ الطَّريدةَ والطريقَ أَي تَبع وأَلْحَم بَيْنَ بني فلان
شرّاً جناه لهم وأَلْحَمه بصَرَه حَدَّدَه نحوَه ورَماه به وحَبْلٌ مُلاحَمٌ شديدُ
الفتل عن أَبي حنيفة وأَنشد مُلاحَمُ الغارةِ لم يُغْتَلَبْ والمُلْحَم جنس من
الثياب وأَبو اللَّحَّام كنية أَحد فُرْسان العرب
معنى
في قاموس معاجم
اللحمُ:
معروف،
واللَحْمَةُ:
أخصُّ منه،
والجمع
لِحامٌ
ولُحْمانٌ
ولُحومٌ.
واللُحْمَةُ
بالضم:
القرابةُ.
ولُحْمَةُ
الثوب تضم
وتفتح.
ولُحْمَةُ
البازي: ما
يُطْعَمُ
ممَّا يصيده.
يضم ويفتح
أيضاً.
والمَلْحَمَةُ:
الوقعةُ العظيمة
في الفتنة.
وا
اللحمُ:
معروف،
واللَحْمَةُ:
أخصُّ منه،
والجمع
لِحامٌ
ولُحْمانٌ
ولُحومٌ.
واللُحْمَةُ
بالضم:
القرابةُ.
ولُحْمَةُ
الثوب تضم
وتفتح.
ولُحْمَةُ
البازي: ما
يُطْعَمُ
ممَّا يصيده.
يضم ويفتح
أيضاً.
والمَلْحَمَةُ:
الوقعةُ العظيمة
في الفتنة.
واسْتُلْحِمَ
الرجل، إذا احْتَوَشَهُ
العدوُّ في
القتال.
والمُتَلاحِمَةُ:
الشَجَّةُ
التي أخذتْ في
اللحم ولم تبلغ
السِمْحاق.
والمُلْحَمُ:
جنسٌ من
الثياب. ويقال
أيضاً: رجلٌ
مُلْحَمٌ، أي
مُطْعَمٌ للصيد
مرزوقٌ منه.
ولاحَمْتُ
الشيء
بالشيء، إذا ألصقتَه
به. وحبلٌ
مُلاحَمٌ:
مشدود الفتل.
والمُلْحَمُ:
الملصَق
بالقوم، عن
الأصمعيّ. أبو
عبيدة:
اللَحيمُ:
القتيلُ. وقد
لُحِمَ، أي
قُتِلَ.
وأنشد:
فقالوا
تَرَكْنا
القومَ قد
حَصِروا به
ولا ريبَ
أنْ قد كان
ثَمَّ لَحـيمُ
وقد
لَحُمَ الرجل
بالضم فهو
لحيمٌ، إذا كان
كثير
اللَحْمِ في
بدنه.
ولَحِمَ:
اشتهى اللَحْمَ،
فهو لحِمٌ.
ولَحَمْتُ
القوم
ألْحَمَهَمْ
بالفتح
فيهما، إذا
أطعمتهم
اللَحْمَ فأنا
لاحِمٌ. ولا
تقل
ألْحَمْتُ،
والأصمعي يقوله.
ويقال أيضاً:
رجلٌ لاحِمٌ:
ذو لَحْمٍ.
واللحَّامُ:
الذي يبيع
اللَحْمَ.
ولَحَمْتُ
العظم
ألْحُمُهُ
بالضم، إذا
عَرَقْتَهُ.
وألْحَمَ
الدابَّة،
إذا وقف فلم
يبرح واحتاجَ
إلى الضرب.
وأَلْحَمْتُكَ
عِرضَ فلانٍ،
إذا أمكنتكَ
منه تشتمه.
وألْحَمْتُهُ
سيفي.
وألْحَمَ الناسجُ
الثوبَ. وفي
المثل:
"أَلْحِمْ ما
أسديت" أي
تمِّمْ ما
ابتدأته من
الإحسان.
وألْحَمَ الرجلُ:
كثُر في بيته
اللَحْمُ.
وألْحَمَ الزرع،
إذا صار فيه
حَبٌّ.
وأَلْحَمْتُ
الحربَ فالْتَحَمَتْ.
والْتَحَمَ
الجرحُ للبرء.
معنى
في قاموس معاجم
قوله تعالى حم
الأزهري قال بعضهم معناه قضى ما هو كائن وقال آخرون هي من الحروف المعجمة قال
وعليه العَمَلُ وآلُ حامِيمَ السُّوَرُ المفتتحة بحاميم وجاء في التفسير عن ابن
عباس ثلاثة أقوال قال حاميم اسم الله الأعظم وقال حاميم قَسَم وقال حاميم حروف
الرَّحْم
قوله تعالى حم
الأزهري قال بعضهم معناه قضى ما هو كائن وقال آخرون هي من الحروف المعجمة قال
وعليه العَمَلُ وآلُ حامِيمَ السُّوَرُ المفتتحة بحاميم وجاء في التفسير عن ابن
عباس ثلاثة أقوال قال حاميم اسم الله الأعظم وقال حاميم قَسَم وقال حاميم حروف
الرَّحْمَنِ قال الزجاج والمعنى أن الر وحاميم ونون بمنزلة الرحمن قال ابن مسعود
آل حاميم دِيباجُ القرآنِ قال الفراء هو كقولك آلُ فُلانٍ كأَنه نَسَبَ السورةَ
كلها إلى حم قال الكميت وَجَدْنا لكم في آلِ حامِيمَ آيةً نأَوَّلَها مِنَّا
تَقِيٌّ ومُعْرِبُ قال الجوهري وأَما قول العامة الحَوامِيم فليس من كلام العرب
قال أَبو عبيدة الحَواميم سُوَرٌ في القرآن على غير قياس وأَنشد وبالطَّواسِين
التي قد ثُلِّثَثْ وبالحَوامِيم التي قد سُبِّعَتْ قال والأَولى أن تجمع بذَواتِ
حاميم وأَنشد أَبو عبيدة في حاميم لشُرَيْحِ بن أَوْفَى العَبْسِيّ يُذَكِّرُني
حاميمَ والرُّمْحُ شاجِرٌ فهلاَّ تَلا حامِيمَ قبلَ التَّقَدُّمِ قال وأنشده غيره
للأَشْتَرِ النَّخْعِيّ والضمير في يذكرني هو لمحمد بن طَلْحَة وقتله الأَشْتَرُ
أَو شُرَيْحٌ وفي حديث الجهاد إذا بُيِّتُّمْ فقولوا حاميم لا يُنْصَرون قال ابن
الأثير قيل معناه اللهم لا يُنْصَرُون قال ويُرِيدُ به الخَبرَ لا الدُّعاء لأَنه
لو كان دعاء لقال لا يُنصروا مجزوماً فكأنه قال والله لا يُنصرون وقيل إن السُّوَر
التي أَوَّلها حاميم لها شأْن فَنبَّه أن ذكرها لشرف منزلتها مما يُسْتَظهَرُ به
على استنزال النصر من الله وقوله لا يُنصرون كلام مستأْنف كأنه حين قال قولوا
حاميم قيل ماذا يكون إذا قلناها ؟ فقال لا يُنصرون قال أبو حاتم قالت العامة في
جمع حم وطس حَواميم وطَواسين قال والصواب ذَواتُ طس وذَواتُ حم وذواتُ أَلم وحُمَّ
هذا الأمرُ حَمّاً إذا قُضِيَ وحُمَّ له ذلك قُدِّرَ قأَما ما أَنشده ثعلب من قول
جَميل فَلَيْتَ رجالاً فيكِ قد نذَرُوا دَمِي وحُمُّوا لِقائي يا بُثَيْنَ لَقوني
فإنه لم يُفَسِّرْ حُمُّوا لِقائي قال ابن سيده والتقدير عندي للِقائي فحذف أَي
حُمَّ لهم لِقائي قال وروايتُنا وهَمُّوا بقتلي وحَمَّ اللهُ له كذا وأَحَمَّهُ
قضاه قال عمرو ذو الكلب الهُذَليُّ أَحَمَّ اللهُ ذلك من لِقاءٍ أُحادَ أُحادَ في
الشهر الحَلال وحُمَّ الشيءُ وأُحِمَّ أَي قُدِّرَ فهو مَحْموم أَنشد ابن بري
لخَبَّابِ بن غُزَيٍّ وأَرْمي بنفسي في فُروجٍ كثيرةٍ وليْسَ لأَمرٍ حَمَّهُ الله
صارِفُ وقال البَعيثُ أَلا يا لَقَوْمِ كلُّ ما حُمَّ واقِعُ وللطَّيْرِ مَجْرى
والجُنُوب مَصارِعُ والحِمامُ بالكسر قضاء الموت وقَدَرُه من قولهم حُمَّ كذا أي
قُدِّرَ والحِمَمُ المَنايا واحدتها حِمَّةٌ وفي الحديث ذكر الحِمام كثيراً وهو
الموت وفي شعر ابن رَواحةَ في غزوة مُؤْتَةَ هذا حِمامُ الموتِ قد صَلِيَتْ أي
قضاؤه وحُمَّهُ المنية والفِراق منه ما قُدِّرَ وقُضِيَ يقال عَجِلَتْ بنا وبكم
حُمَّةُ الفِراق وحُمَّةُ الموت أي قَدَرُ الفِراق والجمع حُمَمٌ وحِمامٌ وهذا
حَمٌّ لذلك أي قَدَرٌ قال الأَعشى تَؤُمُّ سَلاَمَةَ ذا فائِشٍ هو اليومَ حَمٌّ
لميعادها أي قَدَرٌ ويروى هو اليوم حُمَّ لميعادها أَي قُدِّر له ونزل به حِمامُه
أي قَدَرُهُ وموتُه وَحَّمَ حَمَّهُ قَصَدَ قَصْدَه قال الشاعر يصف بعيره فلما
رآني قد حَمَمْتُ ارْتِحالَهُ تَلَمَّكَ لو يُجْدي عليه التَّلَمُّكُ وقال الفراء
يعني عَجَّلْتُ ارتحاله قال ويقال حَمَمْتُ ارتحال البعير أي عجلته وحامَّهُ
قارَبه وأَحَمَّ الشيءُ دنا وحضر قال زهير وكنتُ إذا ما جِئْتُ يوماً لحاجةٍ
مَضَتْ وأَحَمَّتْ حاجةُ الغَد ما تَخْلو معناه حانَتْ ولزمت ويروى بالجيم
وأَجَمَّتْ وقال الأَصمعي أَجَمَّتِ الحاجةُ بالجيم تُجِمُّ إجْماماً إذا دنَتْ
وحانت وأَنشد بيت زهير وأَجَمَّتْ بالجيم ولم يعرف أَحَمَّتْ بالحاء وقال الفراء
أَحَمَّتْ في بيت زهير يروى بالحاء والجيم جميعاً قال ابن بري لم يرد بالغَدِ الذي
بعد يومه خاصةً وإنما هو كناية عما يستأْنف من الزمان والمعنى أَنه كلَّما نال
حاجةً تطلَّعتْ نفسه إلى حاجة أُخرى فما يَخْلو الإنسان من حاجة وقال ابن السكيت
أَحَمَّت الحاجةُ وأَجَمَّت إذا دنت وأَنشد حَيِّيا ذلك الغَزالَ الأَحَمَّا إن
يكن ذلك الفِراقُ أَجَمَّا الكسائي أَحَمَّ الأمرُ وأَجَمَّ إذا حان وقته وأَنشد
ابن السكيت للبَيد لِتَذودَهُنَّ وأَيْقَنَتْ إن لم تَذُدْ أن قد أَحَمَّ مَعَ
الحُتوفِ حِمامُها وقال وكلهم يرويه بالحاء وقال الفراء أَحَمَّ قُدومُهم دنا قال
ويقال أَجَمَّ وقال الكلابية أَحَمَّ رَحِيلُنا فنحن سائرون غداً وأَجَمَّ
رَحيلُنا فنحن سائرون اليوم إذا عَزَمْنا أن نسير من يومنا قال الأَصمعي ما كان
معناه قد حانَ وُقوعُه فهو أَجَمُّ بالجيم وإذا قلت أَحَمّ فهو قُدِّرَ وفي حديث
أبي بكر أن أَبا الأَعور السُّلَمِيَّ قال له إنا جئناك في غير مُحِمَّة يقال
أَحَمَّت الحاجة إذا أَهَمَّتْ ولزمت قال ابن الأثير وقال الزمخشري المُحِمَّةُ
الحاضرة من أَحَمَّ الشيءُ إذا قرب دنا والحَمِيمُ القريب والجمع أَحِمَّاءُ وقد
يكون الحَمِيم للواحد والجمع والمؤنث بلفظ واحد والمْحِمُّ كالحَمِيم قال لا بأْس
أني قد عَلِقْتُ بعُقْبةٍ مُحِمٌّ لكم آلَ الهُذَيْلِ مُصِيبُ العُقْبَةُ هنا
البَدَلُ وحَمَّني الأَمرُ وأَحَمَّني أَهَمَّني واحْتَمَّ له اهْتَمَّ الأَزهري
أَحَمَّني هذا الأَمر واحْتَمَمْتُ له كأنه اهتمام بحميم قريب وأَنشد الليث
تَعَزَّ على الصَّبابةِ لا تُلامُ كأَنَّكَ لا يُلِمُّ بك احْتِمامُ واحْتَمَّ
الرجلُ لم يَنَمْ من الهم وقوله أَنشده ابن الأَعرابي عليها فتىً لم يَجعل النومَ
هَمَّهُ ولا يُدْرِكُ الحاجاتِ إلا حَمِيمُها يعني الكَلِفَ بها المُهْتَمَّ
وأَحَمَّ الرجلُ فهو يُحِمُّ إحْماماً وأمر مُحِمٌّ وذلك إذا أخذك منه زَمَعٌ
واهتمام واحْتَمَّتْ عيني أَرِقتْ من غير وَجَعٍ وما له حُمٌّ ولا سُمٌّ غيرك أي
ما له هَمٌّ غيرُك وفتحهما لغة وكذلك ما له حُمٌّ ولا رُمّ وحَمٌّ ولا رَمٌّ وما
لك عن ذلك حُمٌّ ولا رُمٌّ وحَمٌّ ولا رَمٌّ أَي بُدٌّ وما له حَمٌّ ولا رَمٌّ أي
قليل ولا كثير قال طرفة جَعَلَتْهُ حَمَّ كَلْكَلَها من ربيعٍ ديمةٌ تَثِمُهْ
وحامَمْتُه مُحامَّةً طالبته أَبو زيد يقال أَنا مُحامٌّ على هذا الأمر أي ثابت
عليه واحْتَمَمْتُ مثل اهتممت وهو من حُمَّةِ نفسي أي من حُبَّتها وقيل الميم بدل
من الباء قال الأزهري فلان حُمَّةُ نفسي وحُبَّة نفسي والحامَّةُ العامَّةُ وهي
أيضاً خاصَّةُ الرجل من أهله وولده يقال كيف الحامَّةُ والعامة ؟ قال الليث
والحَميمُ القريب الذي تَوَدُّه ويَوَدُّكَ والحامَّةُ خاصةُ الرجل من أهله وولده
وذي قرابته يقال هؤلاء حامَّتُه أي أَقرِباؤه وفي الحديث اللهمَّ هؤلاء أهلُ بيتي
وحامَّتي أَذْهِبْ عنهم الرِّجْسَ وطَهِّرْهم تطهيراً حامَّة الإنسان خاصتُه ومن
يقرب منه ومنه الحديث انصرف كلُّ رجلٍ من وَفْد ثَقيف إلى حامَّته والحَمِيمُ
القَرابةُ يقال مُحِمٌّ مُقْرِبٌ وقال الفراء في قوله تعالى ولا يسْأَلُ حَمِيمٌ
حَمِيماً لا يسأَل ذو قرابة عن قرابته ولكنهم يعرفونهم ساعةً ثم لا تَعارُفَ بعد
تلك الساعة الجوهري حَميمكَ قريبك الذي تهتم لأمره وحُمَّةُ الحَرِّ معظمُه وأَنشد
ابن بري للضِّباب بن سُبَيْع لعَمْري لقد بَرَّ الضِّبابَ بَنُوه وبَعْضُ البنين
حُمَّةٌ وسُعالُ وحَمُّ الشيء معظمه وفي حديث عمر إذا التقى الزَّحْفانِ وعند
حُمَّةِ النَّهْضات أي شدتها ومعظمها وحُمَّةُ كل شيء معظمه قال ابن الأَثير
وأَصلها من الحَمِّ الحرارة ومن حُمَّة ِ السِّنان وهي حِدَّتُه وأَتيته حَمَّ
الظَّهيرةِ أي في شدة حرها قال أَبو كَبير ولقد ربَأْتُ إذا الصِّحابُ تواكلوا
حَمَّ الظَّهيرةِ في اليَفاع الأَطْولِ الأزهري ماء مَحْموم ومَجْموم ومَمْكُول
ومَسْمول ومنقوص ومَثْمود بمعنى واحد والحَمِيمُ والحَمِيمةُ جميعاً الماء الحارّ
وشربتُ البارحة حَميمةً أي ماء سخناً والمِحَمُّ بالكسر القُمْقُمُ الصغير يسخن
فيه الماء ويقال اشربْ على ما تَجِدُ من الوجع حُسىً من ماء حَمِيمٍ يريد جمع
حُسْوَةٍ من ماء حارّ والحَمِيمَةُ الماء يسخن يقال أَحَمُّوا لنا الماء أي
أَسخنوا وحَمَمْتُ الماء أي سخنته أَحُمُّ بالضم والحَمِيمةُ أَيضاً المَحْضُ إذا
سُخِّنَ وقد أَحَمَّهُ وحَمَّمَه غسله بالحَمِيم وكل ما سُخِّنَ فقد حُمِّمَ وقول
العُكْلِيِّ أنشده ابن الأَعرابي وبِتْنَ على الأَعْضادِ مُرْتَفِقاتِها وحارَدْنَ
إلا ما شَرِبْنَ الحَمائِما فسره فقال ذهبتْ أَلْبانُ المُرْضِعاتِ إذ ليس لهن ما
يأَكلْنَ ولا ما يشربْنَ إلا أَن يُسَخِّنَّ الماء فيشربنه وإنما يُسَخِّنَّهُ
لئلا يشربْنه على غير مأْكول فيَعْقِرَ أَجوافهن فليس لهن غِذاءٌ إلا الماء
الحارُّ قال والحَمائِمُ جمع الحَمِيم الذي هو الماء الحارُّ قال ابن سيده وهذا
خطأٌ لأن فَعِيلاً لا يجمع على فَعائل وإنما هو جمع الحَمِيمَةِ الذي هو الماء
الحارُّ لغة في الحَميم مثل صَحيفةٍ وصَحائف وفي الحديث أَنه كان يغتسل بالحَميم
وهو الماء الحارُّ الجوهري الحَمّامُ مُشدّد واحد الحَمّامات المبنية وأنشد ابن
بري لعبيد بن القُرْطِ الأَسديّ وكان له صاحبان دخلا الحَمّامَ وتَنَوَّرا بنُورةٍ
فأَحْرقتهما وكان نهاهما عن دخوله فلم يفعلا نَهَيْتُهما عن نُورةٍ أَحْرقَتْهما
وحَمَّامِ سوءٍ ماؤُه يَتَسَعَّرُ وأنشد أبو العباس لرجل من مُزَيْنَةَ خليليَّ
بالبَوْباة عُوجا فلا أرى بها مَنْزِلاً إلا جَديبَ المُقَيَّدِ نَذُقْ بَرْدَ
نَجْدٍ بعدما لعِبَت بنا تِهامَةُ في حَمَّامِها المُتَوَقِّدِ قال ابن بري وقد
جاءَ الحَمَّامُ مؤنثاً في بيت زعم الجوهري أنه يصف حَمّاماً وهو قوله فإذا دخلْتَ
سمعتَ فيها رَجَّةً لَغَط المَعاوِلِ في بيوت هَدادِ قال ابن سيده والحَمَّامُ
الدِّيماسُ مشتق من الحَميم مذكر تُذَكِّرُه العرب وهو أَحد ما جاء من الأسماء على
فَعّالٍ نحو القَذَّافِ والجَبَّانِ والجمع حَمَّاماتٌ قال سيبويه جمعوه بالألف
والتاء وإن كان مذكراً حين لم يكسَّر جعلوا ذلك عوضاً من التكسير قال أبو العباس
سألت ابن الأَعرابي عن الحَمِيم في قول الشاعر وساغَ لي الشَّرابُ وكنتُ قِدْماً
أكادُ أَغَصُّ بالماء الحَميمِ فقال الحَميم الماء البارد قال الأزهري فالحَميم
عند ابن الأعرابي من الأضداد يكون الماءَ البارد ويكون الماءَ الحارَّ وأَنشد شمر
بيت المُرَقِّش كلُّ عِشاءٍ لها مِقْطَرَةٌ ذاتُ كِباءٍ مُعَدٍّ وحَميم وحكى شمر
عن ابن الأعرابي الحَمِيم إن شئت كان ماء حارّاً وإن شئت كان جمراً تتبخر به
والحَمَّةُ عين ماء فيها ماء حارّ يُسْتَشْفى بالغسل منه قال ابن دريد هي
عُيَيْنَةٌ حارَّةٌ تَنْبَعُ من الأرض يَستشفي بها الأَعِلاَّءُ والمَرْضَى وفي
الحديث مَثَلُ العالم مثَلُ الحَمَّةِ يأْتيها البُعَداءُ ويتركها القُرَباءُ
فبينا هي كذلك إذ غار ماؤُها وقد انتفع بها قوم وبقي أقوام يَتَفَكَّنون أي
يتندَّمون وفي حديث الدجال أَخبروني عن حَمَّةِ زُغَرَ أي عينها وزُغَرُ موضع
بالشام واسْتَحَمَّ إذا اغتسل بالماء الحَميم وأَحَمَّ نفسَه إذا غسلها بالماء
الحار والاستِحْمامُ الاغتسال بالماء الحارّ هذا هو الأصل ثم صار كلُّ اغتسال
اسْتِحْماماً بأي ماء كان وفي الحديث لا يبولَنَّ أَحدُكم في مُسْتَحَمِّه هو
الموضع الذي يغتسل فيه بالحَميم نهى عن ذلك إذا لم يكن له مَسْلَكٌ يذهب منه البول
أو كان المكان صُلْباً فيوهم المغتسل أنه أَصابه منه شيء فيحصل منه الوَسْواسُ
ومنه حديث ابن مُغَغَّلٍ أنه كان يكره البولَ في المُسْتَحَمِّ وفي الحديث أن بعضَ
نسائه اسْتَحَمَّتْ من جَنابةٍ فجاء النبي صلى الله عليه وسلم يَسْتَحِمُّ من
فضلها أي يغتسل وقول الحَذْلَمِيّ يصف الإبل فذاكَ بعد ذاكَ من نِدامِها وبعدما
اسْتَحَمَّ في حَمَّامها فسره ثعلب فقال عَرِقَ من إتعابها إياه فذلك اسْتحمامه
وحَمَّ التَّنُّورَ سَجَرَه وأَوقده والحَمِيمُ المطر الذي يأْتي في الصيف حين
تَسْخُن الأرض قال الهُذَليُّ هنالك لو دَعَوْتَ أتاكَ منهم رِجالٌ مثل أَرْمية
الحَمِيمِ وقال ابن سيده الحَمِيم المطر الذي يأْتي بعد أَن يشتد الحر لأنه حارّ
والحَمِيمُ القَيْظ والحميم العَرَقُ واسْتَحَمَّ الرجل عَرِقَ وكذلك الدابة قال
الأَعشى يَصِيدُ النَّحُوصَ ومِسْحَلَها وجَحْشَيْهما قبل أن يَسْتَحِم قال الشاعر
يصف فرساً فكأَنَّه لما اسْتَحَمَّ بمائِهِ حَوْلِيُّ غِرْبانٍ أَراح وأَمطرا وأنشد
ابن بري لأَبي ذؤيب تأْبَى بدِرَّتها إذا ما اسْتُكْرِهَتْ إلا الحَمِيم فإنه
يَتَبَضَّعُ فأَما قولهم لداخل الحمَّام إذا خرج طاب حَمِيمُك فقد يُعْنى به
الاستحْمامُ وهو مذهب أبي عبيد وقد يُعْنَى به العَرَقُ أي طاب عرقك وإذا دُعِيَ
له بطيب عَرَقِه فقد دُعِي له بالصحة لأن الصحيح يطيب عرقُه الأزهري يقال طاب
حَمِيمُك وحِمَّتُكَ للذي يخرج من الحَمَّام أي طاب عَرَقُك والحُمَّى والحُمَّةُ
علة يسْتَحِرُّ بها الجسمُ من الحَمِيم وأما حُمَّى الإبلِ فبالألف خاصة وحُمَّ
الرجلُ أصابه ذلك وأَحَمَّهُ الله وهو مَحْمُومٌ وهو من الشواذ وقال ابن دريد هو
مَحْمُوم به قال ابن سيده ولست منها على ثِقَةٍ وهي أحد الحروف التي جاء فيها
مَفْعُول من أَفْعَلَ لقولهم فُعِلَ وكأَنَّ حُمَّ وُضِعَتْ فيه الحُمَّى كما أن
فُتِنَ جُعِلَتْ فيه الفِتْنةُ وقال اللحياني حُمِمْتُ حَمّاً والاسم الحُمَّى قال
ابن سيده وعندي أن الحُمَّى مصدر كالبُشْرَى والرُّجْعَى والمَحَمَّةُ أرض ذات
حُمَّى وأرض مَحَمَّةٌ كثيرة الحُمَّى وقيل ذات حُمَّى وفي حديث طَلْقٍ كنا بأَرض
وَبِئَةٍ مَحَمَّةٍ أي ذات حُمَّى كالمأْسَدَةِ والمَذْأَبَةِ لموضع الأُسود
والذِّئاب قال ابن سيده وحكى الفارسي مُحِمَّةً واللغويون لا يعرفون ذلك غير أَنهم
قالوا كان من القياس أَن يقال وقد قالوا أَكْلُ الرطب مَحَمَّةٌ أي يُحَمُّ عليه
الآكلُ وقيل كل طعام حُمَّ عليه مَحَمَّةٌ يقال طعامٌ مَحَمَّةٌ إذا كان يُحَمُّ
عليه الذي يأْكله والقياس أَحَمَّتِ الأرضُ إذا صارت ذات حُمِّى كثيرة والحُمامُ
بالضم حُمَّى الإبل والدواب جاء على عامة ما يجيء عليه الأَدواءُ يقال حُمَّ
البعيرُ حُماماً وحُمَّ الرجل حُمَّى شديدة الأزهري عن ابن شميل الإبل إذا أكلت
النَّدى أَخذها الحُمامُ والقُماحُ فأَما الحُمامُ فيأْخذها في جلدها حَرٌّ حتى
يُطْلَى جسدُها بالطين فتدع الرَّتْعَةَ ويَذهَبُ طِرْقها يكون بها الشهرَ ثم يذهب
وأما القُماحُ فقد تقدم في بابه ويقال أخذ الناسَ حُمامُ قُرٍّ وهو المُومُ يأْخذ
الناس والحَمُّ ما اصطَهَرْتَ إهالته من الأَلْيَةِ والشحم واحدته حَمَّةٌ قال
الراجز يُهَمُّ فيه القومُ هَمَّ الحَمِّ وقيل الحَمُّ ما يَبقى من الإهالة أي
الشحم المذاب قال كأَنَّما أصواتُها في المَعْزاء صوتُ نَشِيشِ الحَمِّ عند
القَلاَّء الأصمعي ما أُذيب من الأَلْيَةِ فهو حَمٌّ إذا لم يبق فيه وَدَكٌ
واحدتها حَمَّة قال وما أُذيب من الشحم فهو الصُّهارة والجَمِيلُ قال الأزهري
والصحيح ما قال الأصمعي قال وسمعت العرب تقول لما أُذيب من سنام البعير حَمّ
وكانوا يسمُّون السَّنام الشحمَ الجوهري الحَمُّ ما بقي من الألية بعد الذَّوْب
وحَمَمْتُ الأَليةَ أذبتها وحَمَّ الشحمةَ يَحُمُّها حَمّاً أَذابها وأَنشد ابن الأَعرابي
وجارُ ابن مَزْرُوعٍ كُعَيْبٍ لَبُونُه مُجَنَّبَةٌ تُطْلَى بحَمٍّ ضُروعُها يقول
تُطْلَى بَحمٍّ لئلا يرضعها الراعي من بخله ويقال خُذْ أَخاك بحَمِّ اسْتِهِ أي
خذه بأَول ما يسقط به من الكلام والحَمَمُ مصدر الأَحَمّ والجمعُ الحُمُّ وهو
الأَسود من كل شيء والاسم الحُمَّةُ يقال به حُمَّةٌ شديدة وأَنشد وقاتمٍ أَحْمَرَ
فيه حُمَّةٌ وقال الأَعشى فأما إذا رَكِبوا للصَّباحِ فأَوجُههم من صدىَ البَيْضِ
حُمُّ وقال النابغة أَحْوَى أَحَمّ المُقْلَتَيْن مُقَلَّد ورجل أَحَمُّ بيِّن
الحَمَم وأَحَمَّهُ الله جعله أَحَمَّ وكُمَيْتٌ أَحَمُّ بيِّن الحُمَّة قال
الأصمعي وفي الكُمْتة لونان يكون الفرس كُمَيْتاً مْدَمّىً ويكون كُمَيْتاً
أَحَمَّ وأَشدُّ الخيل جُلوداً وحوافرَ الكُمْتُ الحُمُّ قال ابن سيده والحمَّةُ
لون بين الدُّهْمَة والكُمْتة يقال فرس أَحَمُّ بَيِّنُ الحُمَّة والأَحَمُّ
الأَسْود من كل شيء وفي حديث قُسّ الوافد في الليل الأَحَمِّ أي الأَسود وقيل
الأَحَمّ الأَبيض عن الهَجَريّ وأَنشد أَحَمُّ كمصباح الدُّجى وقد حَمِمْتُ
حَمَماً واحمَوْمَيْتُ وتَحَمَّمْتُ وتَحَمْحَمْتُ قال أبو كبير الهُذَلي أحَلا
وشِدْقاه وخُنْسَةُ أَنْفِهِ كحناء ظهر البُرمة المُتَحَمِّم
( * قوله « كحناء ظهر » كذا بالأصل والذي في المحكم كجآء )
وقال حسان بن ثابت وقد أَلَّ من أعضادِه ودَنا له من الأرض دانٍ جَوزُهُ
فَتَحَمْحَما والاسم الحُمَّة قال لا تَحْسِبَنْ أن يدي في غُمَّهْ في قَعْرِ
نِحْيٍ أَسْتَثِيرُ حُمَّهْ أَمْسَحُها بتُرْبةٍ أو ثُمََّهْ عَنَى بالحُمَّة ما
رسَب في أَسفل النِّحيِ من مُسْوَدّ ما رسَب من السَّمن ونحوه ويروي خُمَّه وسيأتي
ذكرها والحَمَّاءُ على وزن فَعْلاء الاسْتُ لِسَوادها صفة غالبة الجوهري الحَمَّاء
سافِلَةُ الإنسان والجمع حُمٌّ والحِمْحِمُ والحُماحِمُ جميعاً الأَسْود الجوهري
الحِمْحِمُ بالكسر الشديدُ السوادِ وشاةٌ حِمْحِم بغير هاء سوداء قال أَشَدُّ من
أُمّ عُنُوقٍ حِمْحِمِ دَهْساءَ سَوْداءَ كلَوْن العِظْلِمِ تَحْلُبُ هَيْساً في
الإِناء الأَعْظَمِ الهَيْسُ بالسين غير المعجمة الحَلْبُ الرُّوَيْد والحُمَمُ
الفَحْمُ واحدته حُمَمَةٌ والحُمَمُ الرَّماد والفَحْم وكلُّ ما احترق من النار
الأَزهري الحُمَم الفَحْم البارد الواحدة حُمَمَةٌ وبها سمي الرجل حُمَمة وروي عن
النبي صلى الله عليه وسلم أَنه قال إِن رجلاً أَوصى بَنيه عند موته فقال إِذا أَنا
مُتُّ فأَحْرِ قُوني بالنار حتى إِذا صِرْتُ حُمَماً فاسْحَقوني ثم ذَرُّوني في
الريح لعلي أَضِلُّ اللهَ وقال طَرَفَةُ أَشَجاك الرَّبْعُ أَم قِدَمُهْ أَم
رَمادٌ دارِسٌ حُمَمُه ؟ وحَمَّت الجَمْرةُ تَحَمُّ بالفتح إِذا صارت حُمَمةً
ويقال أَيضاً حَمَّ الماءُ أَي صار حارّاً وحَمَّم الرجل سَخَّم وجْهَه بالحُمَم
وهو الفحمُ وفي حديث الرَّجْم أَنه أَمَرَ بيهودي مُحَمَّم مَجْلود أَي مُسْوَدّ
الوجه من الحُمَمَة الفَحْمةِ وفي حديث لقمان بن عاد خُذي مِنِّي أَخي ذا الحُمَمة
أَراد سَوادَ لَونه وجارية حُمَمَةٌ سوداء واليَحْموم من كل شيء يفعول من
الأَحَمِّ أَنشد سيبويه وغير سُفْعٍ مُثَّلٍ يَحامِم باختلاسِ حركةِ الميم الأُولى
حذف الياء للضرورة كما قال والبَكَراتِ الفُسَّجَ العَطامِسا وأَظهر التضعيف
للضرورة أَيضاً كما قال مهْلاً أَعاذِلَ قد جَرَّبْتِ مِنْ خُلُقي أَني أَجودُ
لأَقْوامٍ وإِنْ ضَنِنوا واليَحْمومُ دخان أَسود شديد السواد قال الصَّبَّاح بن
عمرو الهَزَّاني دَعْ ذا فكَمْ مِنْ حالكٍ يَحْمومِ ساقِطةٍ أَرْواقُه بَهيمِ قال
ابن سيده اليَحْمومُ الدخانُ وقوله تعالى وظِلٍّ من يَحْمومٍ عَنى به الدخان
الأَسود وقيل أَي من نار يُعَذَّبون بها ودليل هذا القول قوله عز وجل لهم من فوقهم
ظُلَلٌ من النار ومن تحتهم ظُلَلٌ إِلا أَنه موصوف في هذا الموضع بشدة السواد وقيل
اليَحْمومُ سُردِق أَهل النار قال الليث واليَحْمومُ الفَرَس قال الأَزهري
اليَحْمومُ اسم فرس كان للنعمان بن المنذر سمي يَحموماً لشدة سواده وقد ذكره
الأَعشى فقال ويأْمُرُ للْيَحْمومِ كلَّ عَشِيَّةٍ بِقَتٍّ وتَعْليقٍ فقد كاد
يَسْنَقُ وهو يَفْعولٌ من الأَحَمِّ الأَسْودِ وقال لبيد والحارِثانِ كلاهما
ومُحَرِّقٌ والتُّبَّعانِ وفارِسُ اليَحْمومِ واليَحْمومُ الأَسْود من كل شيء قال
ابن سيده وتسميته بالَيحْمومِ تحتمل وجهين إِما أَن يكون من الحَميمِ الذي هو
العَرَق وإِما أَن يكون من السَّواد كما سميت فرس أُخرى حُمَمة قالت بعض نساء
العرب تمدح فرس أَبيها فرس أَبي حُمَمةُ وما حُمَمةُ والحُمَّةُ دون الحُوَّةِ
وشفة حَمَّاء وكذلك لِثَةٌ حَمَّاءُ ونبت يَحْمومٌ أَخضرُ رَيَّانُ أَسودُ
وحَمَّمَتِ الأَرضُ بدا نباتُها أَخضرَ إِلى السواد وحَمَّمَ الفرخُ طلَع ريشُه
وقيل نبت زَغَبُهُ قال ابن بري شاهده قول عمر بن لَجَإٍ فهو يَزُكُّ دائمَ
التَّزَعُّمِ مِثْلَ زَكيكِ الناهِضِ المُحمِّمِ وحَمَّم رأْسُه إِذا اسْوَدَّ بعد
الحَلْق قال ابن سيده وحَمَّمَ الرأْسُ نبت شَعَرُه بعدما حُلِق وفي حديث أَنس
أَنه كان إِذا حَمَّمَ رأْسُه بمكة خرج واعتمر أَي اسْوَدَّ بعد الحلْق بنبات شعره
والمعنى أَنه كان لا يؤخر العمرة إِلى المُحَرَّمِ وإِنما كان يخرج إِلى الميقات
ويعتمر في ذي الحِجَّة ومنه حديث ابن زِمْلٍ كأَنما حُمِّمَ شعره بالماء أَي
سُوِّدَ لأَن الشعر إِذا شَعِثَ اغْبَرَّ وإِذا غُسِل بالماء ظهر سواده ويروى
بالجيم أَي جُعل جُمَّةً وحَمَّمَ الغلامُ بدت لحيته وحَمَّمَ المرأَةَ متَّعها
بشيء بعد الطلاق قال أَنتَ الذي وَهَبْتَ زَيداً بعدما هَمَمْتُ بالعجوز أَن
تُحَمَّما هذا رجل وُلِدَ له ابنٌ فسماه زيداً بعدما كان هَمّ بتطليق أُمِّه
وأَنشد ابن الأَعرابي وحَمَّمْتُها قبل الفراق بِطعنةٍ حِفاظاً وأَصحابُ الحِفاظِ
قليل وروى شمر عن ابن عُيَيْنَةَ قال كان مَسْلمَةُ بن عبد الملك عربيّاً وكان يقول
في خُطبته إِن أَقلَّ الناس في الدنيا هَمّاً أَقلُّهم حَمّاً أَي مالاً ومتاعاً
وهو من التَّحْميمِ المُتْعَةِ وقال الأَزهري قال سفيان أَراد بقوله أَقلُّهم
حَمّاً أَي مُتْعةً ومنه تَحْمِيم المطلَّقة وقوله في حديث عبد الرحمن بن عوف رضي
الله عنه إِنه طلق امرأَته فمتَّعها بخادمٍ سَوْداءَ حَمَّمَها إِياها أَي
مَتَّعها بها بعد الطلاق وكانت العرب تسمِّي المُتْعةَ التَّحْميمَ وعَدَّاه إِلى
مفعولين لأَنه في معنى أَعطاها إِِياها ويجوز أَن يكون أَراد حَمَّمَها بها فحذف
وأَوصَل وثِيابُ التَّحِمَّة ما يُلْبِس المطلِّقُ المرأَةَ إِذا مَتَّعها ومنه
قوله فإِنْ تَلْبَسي عَنّي ثيابَ تَحِمَّةٍ فلن يُفْلِحَ الواشي بك المُتَنَصِّحُ
الأَزهري الحَمامة طائر تقول العرب حمامَةٌ ذكرٌ وحمامة أُنثى والجمع الحَمام ابن
سيده الحَمام من الطير البَرّيُّ الذي لا يأْلَف البيوت قال وهذه التي تكون في
البيوت هي اليَمام قال الأَصمعي اليَمام ضرب من الحمام برِّيّ قال وأَما الحمام
فكلُّ ما كان ذا طَوْق مثل القُمْريّ والفاخِتة وأَشباهِها واحِدته حَمامة وهي تقع
على المذكر والمؤنث كالحَيّة والنَّعامة ونحوها والجمع حَمائم ولا يقال للذكر
حَمام فأَما قوله حَمامَيْ قفرةٍ وَقَعا فطارا فعلى أَنه عَنى قطيعين أَو سِرْبين
كما قالوا جِمالان وأَما قول العَجَّاج ورَبِّ هذا البلدِ المُحَرَّمِ والقاطِناتِ
البيت غيرِ الرُّيَّمِ قواطناً مكةَ من وُرْقِ الحَمي فإِنما أَرد الحَمام فحذف
الميم وقلب الأَلف ياء قال أَبو إِسحق هذا الحذفُ شاذ لا يجوز أَن يقال في الحِمار
الحِمي تريد الحِمار فأَما الحَمام هنا فإِنما حذف منها الأَلف فبقيت الحَمَم
فاجتمع حرفان من جنس واحد فلزمه التضعيف فأَبدل من الميم ياء كما تقول في تظنَّنْت
تظنَّيْت وذلك لثقل التضعيف والميم أَيضاً تزيد في الثقل على حروف كثيرة وروى
الأَزهري عن الشافعي كلُّ ما عَبَّ وهَدَر فهو حَمام يدخل فيها القَمارِيُّ
والدَّباسِيُّ والفَواخِتُ سواء كانت مُطَوَّقة أَو غير مطوَّقة آلِفةً أَو وحشية
قال الأَزهري جعل الشافعي اسم الحَمام واقعاً على ما عَبَّ وهَدَر لا على ما كان
ذا طَوْقٍ فتدخل فيه الوُرْق الأَهلية والمُطَوَّقة الوحشية ومعنى عبّ أَي شرب
نَفَساً نَفَساً حتى يَرْوَى ولم يَنْقُر الماء نَقْراً كما تفعله سائر الطير
والهَدير صوت الحمام كله وجمعُ الحَمامة حَمامات وحَمائم وربما قالوا حَمام للواحد
وأَنشد قول الفرزدق كأَنَّ نِعالَهن مُخَدَّماتٍ على شرَك الطريقِ إِذا استنارا
تُساقِطُ رِيشَ غادِيةٍ وغادٍ حَمامَيْ قَفْرةٍ وقَعا فطارا وقال جِرانُ العَوْد
وذَكَّرَني الصِّبا بعد التَّنائي حَمامةُ أَيْكةٍ تَدْعو حَماما قال الجوهري
والحَمام عند العرب ذوات الأَطواق من نحو الفَواخِت والقَمارِيّ وساقِ حُرٍّ
والقَطا والوَراشِين وأَشباه ذلك يقع على الذكر والأُنثى لأَن الهاء إِنما دخلته
على أَنه واحد من جنس لا للتأْنيث وعند العامة أَنها الدَّواجِنُ فقط الواحدة
حَمامة قال حُمَيْد بن ثوْرٍ الهلالي وما هاجَ هذا الشَّوْقَ إِلاَّ حمامةٌ دَعَتْ
ساقَ حُرٍّ تَرْحةً وتَرَنُّما والحَمامة ههنا قُمْرِيَّةٌ وقال الأَصمعي في قول
النابغة واحْكُمْ كحُكْمِ فتاة الحيّ إِذ نَظَرتْ إِلى حَمامٍ شِراعٍ وارِدِ
الثَّمَدِ
( * وفي رواية أخرى سِراعٍ )
هذه زَرْقاء اليمامة نظرت إِلى قَطاً أَلا ترى إلى قولها لَيت الحَمامَ لِيَهْ
إِلى حمامَتِيَهْ ونِصْفَه قَدِيَهْ تَمَّ القَطاةُ مِيَهْ قال والدَّواجن التي
تُسْتَفْرَخ في البيوات حَمام أَيضاً وأَما اليَمام فهو الحَمامُ الوحشيّ وهو
ضَرْب من طير الصحراء هذا قول الأَصمعي وكان الكسائي يقول الحَمام هو البرّيّ
واليمام هو الذي يأْلف البيوت قال ابن الأَثير وفي حديث مرفوع أَنه كان يُعْجبه
النظر إِلى الأُتْرُجِّ والحَمام الأَحْمَر قال أَبو موسى قال هلال بن العلاء هو
التُّفَّاحُ قال وهذا التفسير لم أَرَهُ لغيره وحُمَة العقرب مخففة الميم سَمُّها
والهاء عوض قال الجوهري وسنذكره في المعتل ابن الأَعرابي يقال لِسَمّ العقرب
الحُمَّة والحُمَةُ وغيره لا يجيز التشديد يجعل أَصله حُمْوَةً والحَمامة وسَطُ
الصَّدْر قال إِذا عَرَّسَتْ أَلْقَتْ حَمامةَ صَدْرِها بتَيْهاء لا يَقْضي كَراها
رقيبها والحَمامة المرأَة قال الشَّمَّاخ دارُ الفتاةِ التي كُنَّا نَقُولُ لها يا
ظَبْيَةٌ عُطُلاً حُسّانَةَ الجيدِ تُدْني الحمامةَ منها وهي لاهِيةٌ من يانِعِ
الكَرْمِ غرْبانَ العَناقيدِ ومن ذهب بالحَمامةِ هنا إِلى معنى الطائر فهو وجْهٌ
وأَنشد الأَزهري للمُؤَرِّج كأَنَّ عينيه حَمامتانِ أَي مِرآتانِ وحَمامةُ موضع
معروف قال الشمَّاخ ورَوَّحَها بالمَوْرِ مَوْرِ حَمامةٍ على كلِّ إِجْرِيَّائِها
وهو آبِرُ والحَمامة خِيار المال والحَمامة سَعْدانة البعير والحَمامة ساحة القصر
النَّقِيَّةُ والحَمامةُ بَكَرة الدَّلْو والحَمامة المرأَة الجميلة والحمامة
حَلْقة الباب والحَمامةُ من الفَرَس القَصُّ والحَمائِم كرائم الإِبل واحدتها
حَميمة وقيل الحَميمة كِرام الإِبل فعبر بالجمع عن الواحد قال ابن سيده وهو قول
كراع يقال أَخذ المُصَدِّقُ حَمائِمَ الإِبل أَي كرائمها وإِبل حامَّةٌ إِذا كانت
خياراً وحَمَّةُ وحُمَّةُ موضع أَنشد الأَخفش أَأَطْلالَ دارٍ بالسِّباع فَحُمَّةِ
سأَلْت فلما اسْتَعْجَمَتْ ثم صَمَّتِ ابن شميل الحَمَّةُ حجارة سود تراها لازقة
بالأَرش تقودُ في الأَرض الليلةَ والليلتين والثلاثَ والأَرضُ تحت الحجارة تكون
جَلَداً وسُهولة والحجارة تكون مُتدانِية ومتفرقة تكون مُلْساً مثل الجُمْع ورؤوس
الرجال وجمعها الحِمامُ وحجارتها مُتَقَلِّعٌ ولازقٌ بالأَرض وتنبت نبتاً كذلك ليس
بالقليل ولا بالكثير وحَمام موضع قال سالم بن دارَة يهجو طَريفَ بن عمرو إِني وإِن
خُوِّفْتُ بالسِّجن ذاكِرٌ لِشَتْمِ بني الطَّمَّاح أَهلِ حَمام إِذا مات منهم
مَيِّتٌ دَهَنوا اسْتَهُ بِزيت وحَفُّوا حَوْله بِقِرام نَسَبهم إِلى التَّهَوُّدِ
والحُمَامُ اسم رجل الأَزهري الحُمام السيد الشريف قال أُراه في الأَصل الهُمامَ
فقُلبت الهاء حاء قال الشاعر أَنا ابنُ الأَكرَمينَ أَخو المَعالي حُمامخ عَشيرتي
وقِوامُ قَيْسِ قال اللحياني قال العامري قلت لبعضهم أَبَقِيَ عندكم شيءٌ ؟ فقال
هَمْهامِ وحَمْحامِ ومَحْماحِ وبَحْباح أَي لم يبق شيء وحِمَّانُ حَيٌّ من تميم
أَحد حَيَّيْ بني سعد بن زيد مَناةَ قال الجوهري وحَمَّانُ بالفتح اسم رجل
( * قوله « وحمان بالفتح اسم رجل » قال في التكملة المشهور فيه كسر الحاء ) وحَمُومةُ
بفتح الحاء ملك من ملوك اليمن حكاه ابن الأَعرابي قال وأَظنه أَسود يذهب إِلى
اشتقاقه من الحُمَّة التي هي السواد وليس بشيء وقالوا جارا حَمومةَ فَحَمومةُ هو
هذا الملك وجاراه مالك بن جعفر ابن كلاب ومعاوية بن قُشَيْر والحَمْحَمة صوت
البِرْذَوْن عند الشَّعِير
( * قوله « عند الشعير » أي عند طلبه أفاده شارح القاموس ) وقد حَمْحَمَ وقيل
الحَمْحَمة والتَّحَمْحُم عَرُّ الفرس حين يُقَصِّر في الصَّهيل ويستعين بنفَسه
وقال الليث الحَمْحَمة صوت البِرْذَوْنِ دون الصوت العالي وصَوتُ الفرس دونَ
الصَّهيل يقال تَحَمْحَمَ تَحَمْحُماً وحَمْحَمَ حَمْحَمةً قال الأَزهري كأَنه
حكاية صوته إِذا طلب العَلَفَ أَو رأَى صاحبه الذي كان أَلِفه فاستأْنس إِليه وفي
الحديث لا يجيء أَحدُكم يوم القيامة بفرس له حَمْحَمةٌ الأَزهري حَمْحَم الثورُ
إِذا نَبَّ وأَراد السِّفادَ والحِمْحِمُ نَبْتٌ واحدتُه حِمْحِمةٌ قال أَبو حنيفة
الحِمْحِم والخِمْخِم واحد الأَصمعي الحِمْحِم الأَسْود وقد يقال له بالخاء
المعجمة قال عنترة وَسْطَ الديارِ تَسَفُّ حَبَّ الخِمْخِم قال ابن بري وحُماحِمٌ
لون من الصِّبغ أَسود والنَّسبُ إِليه حُماحِمِيٌّ والحَماحِم رَيْحانة معروفة
الواحدة حَماحِمَةٌ وقال مرة الحَماحِم بأَطراف اليمن كثيرة وليست بَبرّية
وتَعْظُم عندهم وقال مرة الحِمْحِم عُشْبةٌ كثيرة الماء لها زغَبٌ أَخشنُ يكون
أَقل من الذراع والحُمْحُمُ والحِمْحِم جميعاً طائر قال اللحياني وزعم الكسائي
أَنه سمع أَعرابّياً من بني عامر يقول إِذا قيل لنا أَبَقِيَ عندكم شيء ؟ قلنا
حَمْحامِ واليَحْموم موضع بالشام قال الأَخطل أَمْسَتْ إِلى جانب الحَشَّاك
جيفَتُهُ ورأْسُه دونَهُ اليَحْمُوم والصُّوَرُ وحَمُومةُ اسم جبل بالبادية
واليَحاميمُ الجبال السود
معنى
في قاموس معاجم
ل ح م : اللَّحْمُ معروف و اللَّحْمَة أخص منه والجمع لِحَام و لُحُوم و لُحْمَانٌ و اللُّحْمَة بالضم القرابة و لُحْمةُ الثوب تضم وتفتح
ولحمة البازي ما يطعم مما يصيده تُضم وتُفتح أيضا و المَلْحَمَةُ الوقعة العظيمة في الفتنة و المُتَلاَحِمة الشجة التي أخذت ف
ل ح م : اللَّحْمُ معروف و اللَّحْمَة أخص منه والجمع لِحَام و لُحُوم و لُحْمَانٌ و اللُّحْمَة بالضم القرابة و لُحْمةُ الثوب تضم وتفتح ولحمة البازي ما يطعم مما يصيده تُضم وتُفتح أيضا و المَلْحَمَةُ الوقعة العظيمة في الفتنة و المُتَلاَحِمة الشجة التي أخذت في اللحم ولم تبلغ السمحاق و المُلْحَم جنس من الثياب و لاَحَمَ الشيء بالشيء ألصقه به و لَحُم الرجل من باب ظرف فهو لَحِيم إذا صار كثير اللحم في بدنه و لَحِمَ من باب طرب اشتهى اللحم فهو لَحِمٌ و لَحَمَ القوم من باب قطع أطعمهم اللحم فهو لاحِمٌ ولا تقل أَلْحَمَهُم والأصمعي يقوله ويقال أيضا رجل لاحِمٌ أي ذو لحم مثل لابن وتامر و اللَّحَام الذي يبيع اللحم و لَحَمَ العظم عرقه وبابه نصر و ألْحَمَ الناسج الثوب وفي المثل ألحم ما أسديت أي تمم ما ابتدأته من إحسان و أَلحم الرجل كثر في بيته اللحم و الْتَحَمَ الجرح للبرء
معنى
في قاموس معاجم
ح م م : الحَمَّةُ العين الحارة يستشفي بها الأعلاء والمرضى وفي الحديث { العالم كالحمة } و حَمَّ الماء سخنه وبابه رد وحم الماء بنفسه صار حارا
يحم بالفتح حَمَماً بفتحتين و حُمَّ الشيء و أُحِمَّ على ما لم يسم فاعله فيهما أي قُدر فهو مَحْمومٌ و حُمَّ الرجل أي
ح م م : الحَمَّةُ العين الحارة يستشفي بها الأعلاء والمرضى وفي الحديث { العالم كالحمة } و حَمَّ الماء سخنه وبابه رد وحم الماء بنفسه صار حارا يحم بالفتح حَمَماً بفتحتين و حُمَّ الشيء و أُحِمَّ على ما لم يسم فاعله فيهما أي قُدر فهو مَحْمومٌ و حُمَّ الرجل أيضا من الحُمى و أحَمَّهُ الله فهو مَحْمومٌ وهو من الشواذ و الحَميمُ الماء الحار وقد استَحَمّ أي اغتسل بالحميم هذا هو الأصل ثم صار كل اغتسال استحماما بأي ماء كان و أحَمَّهُ غسله بالحميم و حَمِيمُكَ قريبك الذي تهتم لأمره و حَمَّمَهُ تَحميما سخم وجهه بالفحم و الحُمَمُ الرماد والفحم وكل ما احترق من النار الواحدة حُمَمَةٌ و حَمْحَمَ الفرس و تَحَمْحَمَ وهو صوته إذا طلب العلف و اليَحْمُومُ الدخان و الحَميمَةُ واحدة الحمائِم وهي كرائم المال يقال أخذ المُصدق حمائم الإبل أي كرائمها و الحِمَامُ بالكسر قدر الموت و حُمَةُ العقرب مخففة والهاء عوض وقد ذكر في المعتل و الحَمَامُ عند العرب ذوات الأطواق نحو الفواخت والقمارى وساق حر القطا والوارشين وأشباه ذلك الواحدة حَمَامةٌ يقع على الذكر والأنثى والهاء للأفراد لا للتأنيث وعند العامة أنها الدواجن فقط وجمع الحمامة حَمَامٌ و حَمَامَاتٌ و حَمَائِمُ وربما قالوا حَمَامٌ للواحد و الحَمَّامُ مشددا واحد الحَمّاماتِ المبنية واليمام الحمام الوحشي وهو ضرب من طير الصحراء هذا قول الأصمعي وقال الكسائي الحمام هو البري واليمام هو الذي يألف البيوت و الحَامَّةُ الخاصة يقال كيف الحامة والعامة و آلُ حم سور في القرآن قال بن مسعود رضي الله عنه آل حم ديباج القرآن قال الفراء وأما قول العامة الحَوَامِيمُ فليس من كلام العرب وقال أبو عبيد الحواميم سور في القرآن على غير القياس وأنشد وبالحواميم التي قد سُبّعت قال والأولى أن تُجمع بذوات حم
معنى
في قاموس معاجم
لحم يلحم: لحما. ه: أطعمه اللحم....
لحم يلحم: لحما. ه: أطعمه اللحم.
معنى
في قاموس معاجم
لحم يلحم: لحما. 1-الأمر: أحكمه. 2-المعدن: لأمه، شده وجمعه. 3-الجزار العظم: نزع اللحم عنه. 4-ه: أضر به وناله بمكروه....
لحم يلحم: لحما. 1-الأمر: أحكمه. 2-المعدن: لأمه، شده وجمعه. 3-الجزار العظم: نزع اللحم عنه. 4-ه: أضر به وناله بمكروه.
معنى
في قاموس معاجم
لحم يلحم: لحامة. 1-كثر لحم جسده. 2-كان شديد الشهوة إلى اللحم....
لحم يلحم: لحامة. 1-كثر لحم جسده. 2-كان شديد الشهوة إلى اللحم.