خَطَرَ
في مَشْيِهِ ـِ خَطْراً، وخَطَراناً: اهتزَّ وتبختر. وـ بذَنَبِه: رفعه مرَّة وخفضه أخرى، أو حرَّكه يميناً وشمالاً. فهو خاطر. ( الجمع ) خَوَاطِر. وهو خَطَّار. وـ بباله، وفيه، وعليه، خَطْراً، وخُطُوراً: وقع فيه. ويقال: خَطَر الشيطان بين الإنسان وقلبه: أوْصَلَ وَسَاوِسَه إلى ...
في مَشْيِهِ ـِ خَطْراً، وخَطَراناً: اهتزَّ وتبختر. وـ بذَنَبِه: رفعه مرَّة وخفضه أخرى، أو حرَّكه يميناً وشمالاً. فهو خاطر. ( الجمع ) خَوَاطِر. وهو خَطَّار. وـ بباله، وفيه، وعليه، خَطْراً، وخُطُوراً: وقع فيه. ويقال: خَطَر الشيطان بين الإنسان وقلبه: أوْصَلَ وَسَاوِسَه إلى قلبه. وفي حديث سجود السَّهو: ( حتَّى يَخْطِرَ الشيطانُ بين المرء وقلبه ).( خَطُرَ ) ـُ خَطَراً، وخُطوراً، وخُطورة: عظم وارتفع قدره، فهو خطير.( أخْطَرَ ): جَعَل نفسه عِدْلاً لِقِرْنِه، فبارزه وقاتله. ويقال: أخْطَرَ فلان لي، وأخطرت له: تَرَاهَنَّا. وـ فلاناً، وله: بذل له من الخطر ما أرضاه. وـ المرض ونحوه فلاناً: جعله بين السلامة والتَّلَف. ويقال: بادِيَة مُخْطِرَة. وـ الشيء: جَعَلَه خَطَراً بين المُتَرَاهِنَيْن. وـ بِباله، وعليه، وفيه: جَعَلَه يخطِر.( خاطَرَ ) به: جازَفَ وأشفاهُ على خَطَر. وـ فلاناً: راهنه. ويقال: خاطره عليه.( خَطَّرَ ): أخذ الخَطَرَ. وـ الشَّعر: خضَّبه بالخِطْر.( تخَاطَرا ): تراهَنَا. ويقال: تخاطرا على كذا. وـ الفُحُول بأذنابها: حرَّكتها للتَّصَاوُل.( الخَاطِرُ ): ما يَخْطِرُ بالقلب من أمر، أو رأي، أو معنًى. وـ القلب أو النفس ( على المجاز ). ( الجمع ) خواطِر.( الخاطِرَةُ ): الخاطِرُ. ( الجمع ) خواطِر.( الخَطْرُ ): العارِضُ من السَّحاب؛ لاهتزازه. وـ الإبل الكثيرة. وـ ما يَتَلَبَّد على أوراك الإبل من أبوالها وأبعارِها. وـ مكيالٌ ضخمٌ ( لأهل الشام ). ( الجمع ) خُطور، وأخطار.( الخِطْرُ ): نبات يُخْتَضَب به. وـ اللبن الكثيرُ الماء. وـ الغُصن. وـ الإبل الكثيرة. وـ ما يتلبَّد على أوراك الإبل من أبوالها وأبعارها. ( الجمع ) أخطار.( الخَطَرُ ): الإشراف على الهلاك. وـ الرِّهان. وـ العِوَض. وـ النَّصيب. وفي حديث عمر، في قِسمة وادي القُرى: ( وكان لعثمان فيه خَطَرٌ، ولعبد الرحمن خَطَرٌ ). وـ المثيلُ في الشرف والرفعة. ( الجمع ) أخطارٌ.( الخَطِرُ ): المُتَبَخْتِر.( الخَطْرَةُ ): ما يخطر في القلب. ويقال: ما ألقاه إلا خَطْرَةً بعد خطرة: إلا حيناً بعد حين.( الخَطَّارُ ): المِقلاع. وـ المَنجَنيق. وـ البندول. وـ الأسد. وـ العَطَّار. وـ الرُّمْح. وـ الطَّعّان بالرُّمح. وـ دُهن يتخذ من الزيت بأفاويه الطِّيب. ومِسْكٌ خَطَّارٌ: نَفَّاحٌ.( الخَطَّارَةُ ): حظيرة الإبل.( الخَطِيرُ ): المثيلُ في الشَّرَف والرفعة. وـ الزِّمام. وـ الحَبْل. وفي حديث عَليٍّ: ( أنه أشار لعمَّار وقال: جُرُّوا له الخَطِيرَ ما انْجَرَّ لكم ). وـ لُعَابُ الشمس في الحرِّ. وـ ظُلمة الليل. ( الجمع ) خُطُرٌ.
معنى
في قاموس معاجم
الخاطِرُ ما
يَخْطُرُ في القلب من تدبير أَو أَمْرٍ ابن سيده الخاطر الهاجس والجمع الخواطر وقد
خَطَرَ بباله وعليه يَخْطِرُ ويَخْطُرُ بالضم الأَخيرة عن ابن جني خُطُوراً إِذا
ذكره بعد نسيان وأَخْطَرَ الله بباله أَمْرَ كذا وما وَجَدَ له ذِكْراً إِلاَّ
خَطْ
الخاطِرُ ما
يَخْطُرُ في القلب من تدبير أَو أَمْرٍ ابن سيده الخاطر الهاجس والجمع الخواطر وقد
خَطَرَ بباله وعليه يَخْطِرُ ويَخْطُرُ بالضم الأَخيرة عن ابن جني خُطُوراً إِذا
ذكره بعد نسيان وأَخْطَرَ الله بباله أَمْرَ كذا وما وَجَدَ له ذِكْراً إِلاَّ
خَطْرَةً ويقال خَطَر ببالي وعلى بالي كذا وكذا يِخْطُر خُطُوراً إِذا وقع ذلك في
بالك ووَهْمِك وأَخْطَرَهُ اللهُ ببالي وخَطَرَ الشيطانُ بين الإِنسان وقلبه أَوصل
وَسْواسَهُ إِلى قلبه وما أَلقاه إِلاَّ خَطْرَةً بعد خَطْرَةٍ أَي في الأَحيان
بعد الأَحيان وما ذكرته إِلاَّ خَطْرَةً واحدةً ولَعِبَ الخَطْرَةَ بالمِخْراق والخَطْرُ
مصدر خَطَرَ الفحلُ بذنبه يَخْطِرُ خَطْراً وخَطَراناً وخَطِيراً رَفَعَهُ مرة بعد
مرة وضرب به حاذيْهِ وهما ما ظهر من فَخِذيْه حيث يقع شَعَرُ الذَّنَبِ وقيل ضرب
به يميناً وشمالاً وناقةٌ خَطَّارَةٌ تَخْطِرُ بذنبها والخَطِيرُ والخِطَارُ
وَقْعُ ذنب الجمل بين وَرَكَيْهِ إِذا خَطَرَ وأَنشد رَدَدْنَ فَأَنْشَفْنَ
الأَزِمَّةَ بعدما تَحَوَّبَ عن أَوْراكِهِنَّ خَطِيرُ والخاطِرُ المُتَبَخْتِرُ
يقال خَطَرَ يَخْطِرُ إِذا تَبَخْتَرَ والخَطِيرُ والخَطَرَانُ عند الصَّوْلَةِ
والنَّشَاطِ وهو التَّصَاوُل والوعيد قال الطرماح بالُوا مَخافَتَهُمْ على
نِيرانِهِمْ واسْتَسْلَمُوا بعد الخَطِيرِ فَأَُخْمِدُوا التهذيب والفحل يَخْطِرُ
بذنبه عند الوعيد من الخُيَلاءِ وفي حديث مَرْحَبٍ فخرج يَخْطِرُ بسيفه أَي
يَهُزُّهُ مُعْجباً بنفسه مُتَعَرِّضاً للمبارزة أَو أَنه كان يَخْطِرُ في مشيه أَي
يتمايل ويمشي مِشْيَةَ المُعْجبِ وسيفه في يده يعني كان يَخْطِرُ وسيفه معه والباء
للملابسة والناقةُ الخَطَّارَةُ تَخْطِرُ بذنبها في السير نشاطاً وفي حديث
الاستسقاء والله ما يَخْطِرُ لنا جمل أَي ما يحرك ذنبه هُزَالاً لشدة القَحْطِ
والجَدْبِ يقال خَطَرَ البعيرُ بذنبه يَخْطِرُ إِذا رفعه وحَطَّهُ وإِنما يفعل ذلك
عند الشَّبَعِ والسِّمَنِ ومنه حديث عبد الملك لما قَتَلَ عَمْرو بْنَ سَعِيدٍ
والله لقد قَتَلْتُه وإِنه لأَعز عليّ من جِلْدَةِ ما بَيْنَ عَيْنَيَّ ولكن لا
يَخْطِرُ فحلانِ في شَوْلٍ وفي قول الحجاج لما نَصَبَ المِنْجَنيقَ على مكة
خَطَّارَةٌ كالجَمَلِ الفَنِيقِ شبه رميها بِخَطَرَانِ الفحل وفي حديث سجود السهو
حتى يَخْطِرَ الشيطانُ بين المرء وقلبه يريد الوسوسة وفي حديث ابن عباس قام نبيّ
الله يوماً يصلي فَخَطَر خَطْرَةً فقال المنافقون إِن له قلبين والخَطِيرُ الوعيد
والنشاط وقوله هُمُ الجَبَلُ الأَعْلَى إِذا ما تَنَاكَرَتْ مُلُوكُ الرِّجالِ أَو
تَخاطَرَتِ البُزْلُ يجوز أَن يكون من الخطير الذي هو الوعيد ويجوز أَن يكون من
قولهم خَطَرَ البعير بذنبه إِذا ضرب به وخَطَرَانُ الفحل من نشاطه وأَما خطران
الناقة فهو إِعلام للفحل أَنها لاقح وخَطَرَ البعير بذنبه يَخْطِرُ بالكسر خَطْراً
ساكن وخَطَرَاناً إِذا رفعه مرة بعد مرة وضرب به فخذيه وخَطَرَانُ الرجلِ اهتزازُه
في المشي وتَبَخْتُرُه وخَطَر بسيفه ورمحه وقضيبه وسوطه يَخْطِرُ خَطَراناً إِذا
رفعه مرة ووضعه أُخْرَى وخَطَرَ في مِشْيَتِه يَخْطِرُ خَطِيراً وخَطَراناً رفع
يديه ووضعهما وقيل إِنه مشتق من خَطَرانِ البعير بذنبه وليس بقويّ وقد أَبدلوا من
خائه غيناً فقالوا غَطَرَ بذنبه يَغْطِرُ فالغين بدل من الخاء لكثرة الخاء وقلة
الغين قال ابن جني وقد يجوز أَن يكونا أَصلين إِلاَّ أَنهم لأَحدهما أَقلُّ
استعمالاً منهم للآخر وخَطَرَ الرجلُ بالرَّبِيعَةِ يَخْطُر خَطْراً رفعها وهزها
عند الإِشالَةِ والرَّبِيعَةُ الحَجَرُ الذي يرفعه الناس يَخْتَبِرُونَ بذلك
قُواهُمْ الفراء الخَطَّارَةُ حَظِيرَةُ الإِبل والخَطَّارِ العطَّار يقال اشتريت
بَنَفْسَجاً من الخَطَّارِ والخَطَّارُ المِقْلاعُ وأَنشد جُلْمُودُ خَطَّارٍ
أُمِرَّ مِجْذَبُهْ ورجل خَطَّارٌ بالرمحِ طَعَّانٌ به وقال مَصالِيتُ خَطَّارونَ
بالرُّمْحِ في الوَغَى ورمح خَطَّارٌ ذو اهتزاز شديد يَخْطِرُ خَطَراناً وكذلك
الإِنسان إِذا مشى يَخْطِرُ بيديه كثيراً وخَطَرَ الرُّمْحُ يَخْطِرُ اهْتَزَّ وقد
خَطَرَ يَخْطِرُ خَطَراناً والخَطَرُ ارتفاعُ القَدْرِ والمالُ والشرفُ والمنزلة
ورجلٌ خَطِيرٌ أَي له قَدْرٌ وخَطَرٌ وقد خَطُرَ بالضم خُطُورَةً ويقال خَطَرانُ
الرمح ارتفاعه وانخفاضه للطعن ويقال إِنه لرفيع الخَطَرِ ولئيمه ويقال إِنه لعظيم
الخَطَرِ وصغير الخَطَرِ في حسن فعاله وشرفه وسوء فعاله ولؤمه وخَطَرُ الرجلِ
قَدْرُه ومنزلته وخص بعضهم به الرفعة وجمعه أَخْطارٌ وأَمْرٌ خَطِيرٌ رفيعٌ
وخَطُرَ يَخْطُرُ خَطَراً وخُطُوراً إِذا جَلَّ بعد دِقَّةٍ والخَطِيرُ من كل شيء
النَّبِيلُ وهذا خَطِيرٌ لهذا وخَطَرٌ له أَي مِثْلٌ له في القَدْرِ ولا يكون
إِلاَّ في الشيء المَزِيزِ قال ولا يقال للدون إِلاَّ للشيء السَّرِيِّ ويقال
للرجل الشريف هو عظيم الخَطَرِ والخَطِيرُ النَّظِيرُ وأَخْطَرَ به سَوَّى
وأَخْطَرَهُ صار مثله في الخَطَرِ الليث أُخْطِرْتُ لفلان أَي صُيِّرْتُ نظيره في
الخَطَرِ وأَخْطَرَني فلانٌ فهو مُخْطِرٌ إِذا صار مثلك في الخَطَرِ وفلانٌ ليس له
خَطِيرٌ أَي ليس له نظير ولا مثل وفي الحديث أَلا هل مُشَمِّرٌ للجنة فإِن الجنة
لا خَطَرَ لها أَي لا عِوَضَ عنها ولا مِثْلَ لها ومنه أَلاَّ رَجُلٌ يُخاطِرُ
بنفسه وماله أَي يلقيها في الهَلَكَةِ بالجهاد والخَطَرُ بالتحريك في الأَصل الرهن
وما يُخاطَرُ عليه ومِثْلُ الشيء وَعَدِلْهُ ولا يقال إِلاَّ في الشيء الذي له قدر
ومزية ومنه حديث عمر في قسمة وادِي القُرَى وكان لعثمان فيه خَطَرٌ ولعبد الرحمن خَطَرٌ
أَي حظ ونصيب وقول الشاعر في ظِلِّ عَيْشٍ هَنِيٍّ ماله خَطَرُ أَي ليس له عَِدْلٌ
والخَطَرُ العَِدْلُ يقال لا تجعل نفسك خَطَراً لفلان وأَنت أَوْزَنُ منه
والخَطَرُ السَّبَقُ الذي يترامى عليه في التراهن والجمع أَخْطارٌ وأَخْطَرَهُمْ
خَطَراً وأَخْطَرَه لهم بذل لهم من الخَطَرِ ما أَرضاهم وأَخْطَرَ المالَ أَي جعله
خَطَراً بين المتراهنين وتَخاطَرُوا على الأَمر تراهنوا وخاطَرَهم عليه راهنهم
والخَطَرُ الرَّهْنُ بعينه والخَطَرُ ما يُخاطَرُ عليه تقول وَضَعُوا لي خَطَراً
ثوباً ونحو ذلك والسابق إِذا تناول القَصَبَةَ عُلِمَ أَنه قد أَحْرَزَ الخَطَرَ
والخَطَرُ والسَّبَقُ والنَّدَبُ واحدٌ وهو كله الذي يوضع في النِّضالِ والرِّهانِ
فمن سَبَقَ أَخذه ويقال فيه كله فَعَّلَ مشدّداً إِذا أَخذه وأَنشد ابن السكيت
أَيَهْلِكُ مُعْتَمٌّ وزَيْدٌ ولم أَقُمْ على نَدَبٍ يوماً ولي نَفْسُ مُخْطِرِ ؟
والمُخْطِرُ لذي يجعل نفسه خَطَراً لِقِرْنِه فيبارزه ويقاتله وقال وقلتُ لمن قد
أَخْطَرَ الموتَ نَفْسَه أَلا مَنْ لأَمْرٍ حازِمٍ قد بَدَا لِيَا ؟ وقال أَيضاً
أَين عَنَّا إِخْطارُنا المالَ والأَنْ فُسَ إِذ ناهَدُوا لِيَوْمِ المِحَالِ ؟
وفي حديث النعمان بن مُقَرِّنٍ أَنه قال يوم نَهاوَنْدَ حين التقى المسلمون مع
المشركين إِن هؤلاء قد أَخْطَرُوا لكم رِثَةً ومَتاعاً وأَخْطَرتم لهم الدِّينَ
فَنافِحُوا عن الدين الرِّثَةُ رَدِيء المتاع يقول شَرَطُوها لكم وجعلوها خَطَراً
أَي عِدْلاً عن دينكم أَراد أَنهم لم يُعَرِّضُوا للهلاك إِلاَّ متاعاً يَهُونُ
عليهم وأَنتم قد عَرَّضْتُمْ لهم أَعظم الأَشياء قَدْراً وهو الإِسلام والأَخطارُ
من الجَوْزِ في لَعِب الصبيان هي الأَحْرازُ واحدها خَطَرٌ والأَخْطارُ الأَحْرازُ
في لعب الجَوْز والخَطَرُ الإِشْرافُ على هَلَكَة وخاطَرَ بنفسه يُخاطِرُ أَشْفَى
بها على خَطَرِ هُلْكٍ أَو نَيْلِ مُلْكٍ والمَخاطِرُ المراقي وخَطَرَ الدهرُ
خَطَرانَهُ كما يقال ضرب الدهرُ ضَرَبانَهُ وفي التهذيب يقال خَطَرَ الدهرُ من
خَطَرانِهِ كما يقال ضَرَبَ من ضَرَبانِه والجُنْدُ يَخْطِرُونَ حَوْلَ قائدهم يُرُونَهُ
منهم الجِدَّ وكذلك إِذا احتشدوا في الحرب والخَطْرَةُ من سِماتِ الإِبل خَطَرَهُ
بالمِيسَمِ في باطن الساق عن ابن حبيب من تذكرة أَبي علي كذلك قال ابن سيده
والخَطْرُ ما لَصِقَ
( * قوله « والخطر ما لصق إلخ » بفتح الحاء وكسرها مع سكون الطاء كما في القاموس )
بالوَرِكَيْنِ من البول قال ذو الرمة وقَرَّبْنَ بالزُّرْقِ الحَمائِلَ بعدما
تَقَوَّبَ عن غِرْبانِ أَوْرَاكِها الخَطْرُ قوله تقوّب يحتمل أَن يكون بمعنى قوّب
كقوله تعالى فتقطَّعوا أَمرهم بينهم أَي قطعوا وتقسمت الشيء أَي قسمته وقال بعضهم
أَراد تقوّبت غربانها عن الخطر فقلبه والخِطْرُ الإِبل الكثيرة والجمع أَخطار وقيل
الخِطْرُ مائتان من الغنم والإِبل وقيل هي من الإِبل أَربعون وقيل أَلف وزيادة قال
رَأَتْ لأَقْوامٍ سَوَاماً دَثْراً يُرِيحُ رَاعُوهُنَّ أَلْفاً خَِطِرْا
وبَعْلُها يَسُوقُ مِعْزَى عَشْرا وقال أَبو حاتم إِذا بلغت الإِبل مائتين فهي
خَِطْرٌ فإِذا جاوزت ذلك وقاربت الأَلف فهي عَِرْجٌ وخَطِيرُ الناقة زمامُها عن
كراع وفي حديث علي عليه السلام أَنه أَشار لعَمَّارٍ وقال جُرُّوا له الخَطِيرَ ما
انْجَرَّ لكم وفي رواية كا جَرَّهُ لكم معناه اتَّبِعُوه ما كان فيه مَوْضِعٌ
مُتَّبَعٌ وتَوَقَّوْا ما لم يكن فيه موضع قال الخطير زمام البعير وقال شمر في
الخطير قال بعضهم الخَطِير الحَبْلُ قال وبعضهم يذهب به إِلى إِخْطارِ النفس
وإِشْرَاطِهَا في الحرب المعنى اصبروا لعمَّار ما صبر لكم وتقول العرب بيني وبينه
خَطْرَةُ رَحِمٍ عن ابن الأَعرابي ولمن يفسره وأُراه يعني شُبْكَةَ رَحِمٍ ويقال
لا جَعَلَها اللهُ خَطْرَتَه ولا جعلها آخر مَخْطَرٍ منه أَي آخِرَ عَهْدٍ منه ولا
جعلها الله آخر دَشْنَةٍ
( * قوله « آخر دشنة إلخ » كذا بالأَصل وشرح القاموس ) وآخر دَسْمَةٍ وطَيَّةٍ
ودَسَّةٍ كلُّ ذلك آخِرَ عَهْدٍ وروي بيت عدي بن زيد وبِعَيْنَيْكَ كُلُّ ذاك
تَخَطَرْا كَ ويمْضِيكَ نَبْلُهُمْ في النِّضَالِ قالوا تَخَطْراكَ وتَخَطَّاكَ
بمعنى واحد وكان أَبو سعيد يرويه تخطاك ولا يعرف تخطراك وقال غيره تَخَطْرَاني
شَرُّ فلان وتخطاني أَي جازني والخِطْرَةُ نبت في السهل والرمل يشبه المَكْرَ وقيل
هي بقلة وقال أَبو حنيفة تَنْبُتُ الخِطْرَةُ مع طلوع سهيل وهي غَبْراءُ حُلْوَةٌ
طيبة يراها من لا يعرفها فيظن أَنها بقلة وإِنما تنبت في أَصل قد كان لها قبل ذلك
وليست بأَكثر مما يَنْتَهِسُ الدابةُ بفمه وليس لها ورق وإِنما هي قُضْبانٌ
دِقَاقٌ خُضْرٌ وقد تُحْتَبَلُ بها الظِّباءُ وجمعها خِطَرٌ مثل سِدْرَةٍ وسِدَرٍ
غيره الخِطْرَةُ عُشْبَةٌ معروفة لها قَضْبَةٌ يَجْهَدُها المالُ ويَغْزُرُ عليها
والعرب تقول رَعَيْنا خَطَرات الوَسْمِيّ وهي اللُّمَعُ من المَراتِعِ والبُقَعِ
وقال ذو الرمة لها خَطَراتُ العَهْدِ من كُلِّ بَلْدَةٍ لِقَوْمٍ ولو هاجَتْ لهم
حَرْبُ مَنْشِمِ والخِطَرَةُ أَغصان الشجرة واحدتها خِطْرٌ نادر أَو على توهم طرح
الهاء والخِطْرُ بالكسر نبات يجعل ورقه في الخضاب الأَسود يختضب به قال أَبو حنيفة
هو شبيه بالْكَتَمِ قال وكثيراً ما ينبت معه يختضب به الشيوخ ولحية مَخْطُورَةٌ
ومُخَطَّرَةٌ مَخْضُوبَةٌ به ومنه قيل اللبن الكثير الماء خِطْرٌ والخَطَّارُ دهن
من الزيت ذو أَفاويه وهو أَحد ما جاء من الأَسماء على فَعَّال والخَطْرُ مكيال ضخم
لأَهل الشام والخَطَّارُ اسم فرس حذيفة بن بدر الفَزارِيِّ
معنى
في قاموس معاجم
الخَطَر:
الإِشراف على
الهَلاكِ.
قال: خاطَرَ بنفْسِه.
والخَطَرُ:
السَبَقُ
الذي يُتَراهَن
عليه. وقد
أَخْطَرَ
المالَ، أي
جعلَه خَطَراً
بين
المُتَراهِنين.
وخاطَرَهُ
على كذا. وخَطَرُ
الرَجُل
أيضاً:
قَدْرُهُ
ومَنْزِلَتُهُ.
وهذا خَطَرٌ
لهذا
الخَطَر:
الإِشراف على
الهَلاكِ.
قال: خاطَرَ بنفْسِه.
والخَطَرُ:
السَبَقُ
الذي يُتَراهَن
عليه. وقد
أَخْطَرَ
المالَ، أي
جعلَه خَطَراً
بين
المُتَراهِنين.
وخاطَرَهُ
على كذا. وخَطَرُ
الرَجُل
أيضاً:
قَدْرُهُ
ومَنْزِلَتُهُ.
وهذا خَطَرٌ
لهذا
وخَطيرٌ، أي
مثلهُ في
القَدْرِ.
والخِطْر
بالكسر: نبات
يُخْتَضَبُ
به، ومنه قيل
للبن الكثير
الماء: خِطْرٌ.
والخِطْرُ
أيضاً: الإبل
الكثيرةُ،
والجمع أخْطارٌ.
وخَطَرَ
البعير
بذنَبِهِ
يَخْطِرُ
بالكسر خطراً
وخطرانا إذا
رفعه مرة بعد
مرة وضرب به
فخذيه وخطر
الرمح يخطر:
اهْتَزَّ. ورُمْحٌ
خَطَّارٌ: ذو
اهتزاز.
ويقال:
خَطَرانُ الرُمْح:
ارتفاعُه
وانخفاضه
للطعن. ورجل
خَطَّارٌ
بالرُمْحِ:
طَعَّانٌ.
وقال:
مَصاليتُ
خَطَّارونَ
بالرُمحِ في
الوَغى
وخَطَرانُ
الرَجُلِ
أيضاً:
اهتزازه في
المَشْي
وتَبَخْتُرُهُ.
وخَطَر
الدَهْرُ
خَطَرانَهُ،
كما يقال
ضَرَبَ
الدَهْرُ
ضَرَبانَهُ.
والخَطيرُ: الزِمامُ.
ورَجُلٌ
خَطيرٌ، أي له
قَدْرٌ وخَطَرٌ.
وقد خَطُرَ
بالضم
خُطورَةً.
وخَطَرَ الشيءُ
ببالي
يَخْطُرُ
بالضم
خُطوراً،
وأَخْطَرَهُ
الله بِبالي.
معنى
في قاموس معاجم
النَّخِيرُ صوتُ
الأَنفِ نَخَرَ الإِنسانُ والحمار والفرس بأَنفه يَنْخِرُ ويَنْخُرُ نَخِيراً مدّ
الصوت والنفَس في خَياشِيمه الفراء في قوله تعالى أَئذا كنا عِظاماً نَخِرَةً وقرئ
ناخِرَةً قال وناخِرَةً أَجود الوجهين لأَن الآيات بالأَلف أَلا ترى أَن ناخرة
النَّخِيرُ صوتُ
الأَنفِ نَخَرَ الإِنسانُ والحمار والفرس بأَنفه يَنْخِرُ ويَنْخُرُ نَخِيراً مدّ
الصوت والنفَس في خَياشِيمه الفراء في قوله تعالى أَئذا كنا عِظاماً نَخِرَةً وقرئ
ناخِرَةً قال وناخِرَةً أَجود الوجهين لأَن الآيات بالأَلف أَلا ترى أَن ناخرة مع
الحافِرة والساهِرة أَشبه بمجيء التأْويلفقال والناخِرة والنَّخِرة سواء في المعنى
بمنزلة الطامِع والطمِع قال ابن بري وقال الهَمْداني يوم القادسية أَقْدِمْ أَخا
نَهْمٍ على الأَساوِرَهْ ولا تَهُولَنْكَ رؤوسٌ نادِرَهْ فإِنما قَصْرُكَ تُرْبُ
الساهِرَه حتى تعودَ بعدَها في الحافِرَهْ من بعدِ ما صِرتَ عِظاماً ناخِرَهْ
ويقال نَخِرَ العَظْمُ فهو نَخِرٌ إِذا بَليَ ورَمَّ وقيل ناخِرة أَي فارِغة يجيء
منها عند هُبوب الريح كالنَّخير والمَنْخِرُ والمَنْخَرُ والمِنْخِرُ والمُنْخُرُ
والمُنْخورُ الأَنف قال غيلان بن حريث يَسْتَوْعِبُ البُوعَينِ من جَرِيرِهِ من
لَدُ لَحْيَيْهِ إِلى مُنْخُورِهِ قال ابن بري وصواب إِنشاده كما أَنشده سيبويه
إِلى مُنْحورهِ بالحاء والمنحور النَّحْر وصف الشاعر فَرَساً بطول العُنُق فجعله
يَستوعِب حَبْله مقدار باعَين من لحْيَيْه إِلى نَحْرِه الجوهري والمَنْخِرُ
ثُقْبُ الأَنْفِ قال وقد تكسر الميم إِتباعاً لكسرة الخاء كما قالوا مِنْتِن وهما
نادران لأن مِفْعِلاً ليس من الأَبنية وفي الحديث أَنه أَخذ بِنُخْرَة الصبيّ أَي
بأَنفِه والمُنْخُران أَيضاً ثُقْبا الأَنْف وفي حديث الزِّبْرِقان الأُفَيْطِس
النُّخْرَةِ لِلذي كان يَطْلُع في حِجْرِه التهذيب ويقولون مِنْخِراً وكان القياس
مَنْخِراً ولكن أَرادوا مِنْخِيراً ولذلك قالوا مِنْتِن والأَصل مِنْتِين وفي حديث
عمر رضي الله عنه أَنه أَُتِيَ بسكران في شهر رمضان فقال لِلمَنْخِرَين دُعاءٌ
عليه أَي كَبَّه الله لِمَنْخِرَيهِ كقولهم بْعداً له وسُحْقاً وكذلك لليدين
والفَم قال اللحياني في كل ذي مَنْخِرٍ إِنه لَمُنْتَفِخُ المَناخِر كما قالوا
إِنه لمُنْتَفِخ الجوانِب قال كأَنهم فَرَّقوا الواحد فجعلوه جمعاً قال ابن سيده
وأَما سيبويه فذهب إِلى تعظيم العُضْوِ فجعل كلَّ واحد منه مَنْخِراً
( * قوله « فجعل كل واحد إلخ » لعل المناسب فجعل كل جزء )
والغَرَضان مُقْترِبان والنُّخْرة رأْس الأَنفِ وامرأَةٌ مِنْخار تَنْخِرُ عند
الجماع كأَنها مجنونة ومن الرجال من يَنْخِرُ عند الجماع حتى يُسمع نَخِيره
ونُخْرَتا الأَنْف خَرْقاه الواحدة نُخْرة وقيل نُخْرَتُه مُقدّمه وقيل هي ما بين
المُنْخُرَين وقيل أَرْنَبَتُهُ يكون للإِنسان والشاء والناقة والفرس والحمار
وكذلك النُّخَرة مثال الهُمَزَة ويقال هَشَم نُخْرَتَه أَي أَنفه غيره النُّخْرة
والنُّخَرة مثال الهُمَزة مُقدَّم أَنف الفرس والحمار والخنزير ونَخَرَ الحالِبُ
الناقةَ أَدخل يده في مَنْخرها ودلَكه أَو ضرَب أَنفَها لتَدِرَّ وناقة نَخُور لا
تَدِرُّ إِلاّ على ذلك الليث النَّخُور الناقة التي يَهلِك ولدُها فلا تَدِرّ حتى
تُنَخَّر تَنْخِيراً والتَّنْخِير أَن يدلُك حالبُها مُنْخُرَيها بإِبهامَيه وهي
مُناخة فتثُور دارَّة الجوهري النَّخُور من النُّوق التي لا تَدِرّ حتى تضرِب
أَنفَها ويقال حتى تُدخِل إِصْبَعَك في أَنفها ونَخِرَت الخشَبة بالكسر نَخَراً
فهي نَخِرة بَلِيَتْ وانْفَتَّت أَو اسْتَرْخَت تَتَفَتَّت إِذا مُسَّت وكذلك
العظْم يقال عَظْم نَخِر وناخِر وقيل النَّخِرَة من العظام الباليةُ والناخِرة
التي فيها بقيَّة
( * قوله « التي فيها بقية » كذا في الأصل وعبارة القاموس المجوفة التي فيها ثقبة
) والناخر من العظام الذي تَدخل الريح فيه ثم تخرج منه ولها نَخِير وفي حديث ابن
عباس رضي الله عنهما لما خلق الله إِبليس نَخَرَ النَّخِير صوت الأَنف ونَخَر
نَخِيراً مدّ الصَّوت في خياشيمه وصوَّت كأَنه نَغْمة جاءت مضطرِبة وفي الحديث
ركِب عمرو بن العاص على بغلة سَمِطَ وجهُها هرَماً فقيل له أَتركب بغلة وأَنت على
أَكرمِ ناخرة بمصر ؟ وقيل ناجِرة بالجيم قال المبرّد قوله الناخِرة يريد الخيل
يقال للواحد ناخِر وللجماعة ناخرة كما يقال رجل حَمَّار وبغَّال وللجماعة
الحمَّارة والبغَّالة وقال غيره يريد وأَنت على ذلك أَكرم
( * قوله « وانت على ذلك أكرم إلخ » كذا في الأصل ) ناخِرة يقال إِن عليه عَكَرَةً
من مال أَي إِنّ له عَكَرة والأَصل فيه أَنها تَرُوحُ عليه وقيل للحمير الناخِرة
للصَّوت الذي خرج من أُنوفها وأَهلُ مِصر يُكثِرون ركوبها أَكثرَ من ركوب البِغال
وفي الحديث أَفضلُ الأَشياءِ الصلاةُ على وقتها أَي لوقتها وقال غيره الناخِر
الحمار الفراء هو الناخِر والشاخِر نخيرُه من أَنفِه وشَخِيرُه من حلقِه وفي حديث
النَّجاشيِّ لما دخل عليه عمرو والوفْدُ معه قال لهم نَخِّرُوا أَي تكلموا قال ابن
الأَثير كذا فُسر في الحديث قال ولعله إِن كان عربيّاً مأْخوذ من النَّخير
الصَّوتِ ويروى بالجيم وقد تقدم وفي الحديث أَيضاً فتناخَرَتْ بَطارِقَتُه أَي
تكلمت وكأَنه كلام مع غضب ونُفور والناخِر الخِنزير الضَّارِي وجمعه نُخُرٌ
ونُخْرة الريح بالضم شِدّةُ هُبوبها والنَّخْوَرِيُّ الواسع الإِحلِيل وقال أَبو
نصر في قول عَدِيِّ بن زيد بعدَ بنِي تُبَّعٍ نَخاوِرَة قدِ اطمأَنَّتْ بهم
مَرازِبُها قال النَّخاوِرَة الأَشراف واحدهم نِخْوارٌ ونَخْوَرِيّ ويقال هم
المتكبرون ويقال ما بها ناخِر أَي ما بها أَحد حكاه يعقوب عن الباهلي ونُخَير
ونَخَّار اسمانِ
معنى
في قاموس معاجم
خ ط ر : الخَطَرُ بفتحتين الإشراف على الهلاك يقال خَاطَرَ بنفسه و الخَطَرُ السبق الذي يتراهن عليه و خَاطَرَهُ على كذا و خَطَرُ الرجل أيضا
قدره ومنزلته وخطر الرمح يخطر بالكسر خَطَرَاناً اهتز ورمح خَطَّار بالتشديد ذو اهتزاز وقيل خَطَرانُ الرمح ارتفاعه وانخف
خ ط ر : الخَطَرُ بفتحتين الإشراف على الهلاك يقال خَاطَرَ بنفسه و الخَطَرُ السبق الذي يتراهن عليه و خَاطَرَهُ على كذا و خَطَرُ الرجل أيضا قدره ومنزلته وخطر الرمح يخطر بالكسر خَطَرَاناً اهتز ورمح خَطَّار بالتشديد ذو اهتزاز وقيل خَطَرانُ الرمح ارتفاعه وانخفاضه للطعن ورجل خَطَّارٌ بالرمح بالتشديد أي طعان و خَطَرَ الرجل أيضا اهتز في مشيه وتبختر وبابه كالذي قبله ورجل خَطِيرٌ أي له قدر وقد خَطُرَ من باب سهل و خَطَرَ الشيء بباله من باب دخل و أخْطَرَهُ الله بباله