فَلا الصَّبِيَّ
والمُهْرَ والجَحْش فَلْواً وفِلاءً
( * قوله « وفلاء » كذا ضبط في الأصل وقال في شرح القاموس وفلاء كسحاب وضبط في
المحكم بالكسر ) وأَفْلاه وافْتلاه عَزَلَه عن الرَّضاع وفصَلَه وقد فَلَوْناه عن
أُمه أَي فَطَمْناه وفَلَوْتُه عن أُمه وافْت
فَلا الصَّبِيَّ
والمُهْرَ والجَحْش فَلْواً وفِلاءً
( * قوله « وفلاء » كذا ضبط في الأصل وقال في شرح القاموس وفلاء كسحاب وضبط في
المحكم بالكسر ) وأَفْلاه وافْتلاه عَزَلَه عن الرَّضاع وفصَلَه وقد فَلَوْناه عن
أُمه أَي فَطَمْناه وفَلَوْتُه عن أُمه وافْتَلَيْته إِذا فطمته وافْتَلَيْته
اتخذته قال الشاعر نَقُودُ جِيادَهُنَّ ونَفْتَلِيها ولا نَغْذُو التُّيُوسَ ولا
القِهادا وقال الأَعشى مُلْمِعٍ لاعَةِ الفُؤادِ إِلى جَح شٍ فَلاه عَنها فبِئْس
الفالي أَي حالَ بينها وبين ولدها ابن دريد يقال فَلَوْت المهر إِذا نَتَجْته وكان
أَصله الفِطام فكثر حتى قيل للمُنْتَتج مُفْتَلًى ومنه قوله نقود جيادهن ونفتليها
قال وفلاه إِذا رَبَّاه قال الحطيئة يصف رجلاً سَعِيدٌ وما يَفْعَلْ سَعِيدٌ
فإِنَّه نَجِيبٌ فلاهُ في الرِّباطِ نَجيبُ يعني سعيد بن العاص وكذلك افْتَلَيْته
وقال بَشَّامَة بن حَزْن النَّهْشَلي وليس يَهْلِك مِنَّا سيِّد أَبداً إِلاَّ
افْتَلَيْنا غُلاماً سَيْداً فِينا ابن السكيت فَلَوْت المُهر عن أُمه أَفْلُوه وافْتَلَيْته
فَصَلْتُه عنها وقطَعت رَضاعة منها والفَلُوُّ والفُلُوُّ والفِلْوُ الجَحش
والمُهر إِذا فطم قال الجوهري لأَنه يُفْتَلى أَي يُفْطَم قال دكين كان لَنا
وَهْوَ فَلُوٌّ نَرْبُبُهْ مُجَعْثَنُ الخَلْقِ يَطيرُ زَغَبُهْ قال أَبو زيد
فَلُوٌّ إِذا فتحت الفاء شددت وإِذا كسرت خففت فقلت فِلْو مثل جِرْوٍ قال مجاشِع
ابن دارِم جَرْوَلُ يا فِلْوَ بني الهُمامِ فأَينَ عنك القَهْرُ بالحُسامِ ؟
والفُلُوُّ أَيضاً المهر إِذا بلغ السنة ومنه قول الشاعر مُسْتَنَّةٌ سَنَنَ
الفُلُوِّ مُرِشَّةٌ وفي حديث الصدقة كما يُرَبِّي أَحدُكم فَلُوَّه الفَلُوّ
المهر الصغير وقيل هو العظيم من أَولاد ذات الحافر وفي حديث طَهْفَة والفَلُوُّ
الضَّبِيس أَي المهر العَسر الذي لم يُرَضْ وقد قالوا للأُنثى فَلُوَّة كما قالوا
عدوّ وعَدُوّه والجمع أَفْلاء مثل عدوّ وأَعداء وفَلاوَى أَيضاً مثل خَطايا وأَصله
فَعائل وقد ذكر في الهمز وأَنشد ابن بري لزهير في جمع فَلُوّ على أَفْلاء تَنْبِذُ
أَفْلاءَها في كلِّ مَنْزِلَةٍ تَبْقُرُ أَعْيُنَها العِقْبانُ والرَّخَمُ قال
سيبويه لم يكسِّروه على فُعْلٍ كراهية الإِخلال ولا كسروه على فِعْلان كراهية
الكسرة قبل الواو وإِن كان بينهما حاجز لأن الساكن ليس بحاجز حصين وحكى الفراء في
جمعه فُلْوٌ وأَنشد فُلْو تَرَى فِيهنَّ سِرَّ العِتْقِ بَيْنَ كمايِيٍّ وحُوٍّ
بُلْقِ وأَفْلَتِ الفرس والأَتان بلغ ولدهما أَن يُفْلَى وقول عدي بن زيد وذي
تَناوِيرَ مَمْعُونٍ له صَبَحٌ يَغْذُو أَوابِدَ قد أَفْلَيْنَ أَمْهارا فسر أَبو
حنيفة أَفْلَيْنَ فقال معناه صرن إِلى أَن كبر أَولادهنّ واستغنت عن أُماتهن قال
ولو أَراد الفعل لقال فَلَوْن وفرس مُفْلٍ ومُفْلِية ذات فِلْو وفَلا رَأْسَه
يَفْلُوه ويَفْلِيه فِلاية وفَلْياً وفَلاَّه بَحَثه عن القمل وفَلَيْت رأْسه قال
قد وَعدَتْني أُمُّ عَمْرو أَنْ تا تَمْسَحَ رأْسِي وتُفَلِّيني وا تُمَسَّحَ
القَنْفاءَ حتى تَنْتا أَراد تَنْتَأَ فأَبدل الهمزة إِبدالاً صحيحاً وهي الفِلاية
من فَلْي الرأْس والتَّفَلِّي التَّكلُف لذلك قال إِذا أَتَت جاراتِها تَفَلَّى
تُرِيك أَشْغَى قَلِحاً أَفَلاَّ وفَلَيْت رأْسه من القمل وتَفَالى هو واسْتَفْلى
رأْسُه أَي اشْتهى أَن يُفْلَى وفي حديث معاوية قال لسعيد بن العاص دَعْه عنك فقد
فَلَيْتُه فَلْيَ الصَّلَعِ هو من فَلْي الشَّعَر وأَخذِ القمل منه يعني أَن
الأَصْلَع لا شعر له فيحتاج أَن يُفْلَى التهذيب والحطا
( * قوله « والحطا » كذا بالأصل ولعله الحظى القمل واحدته حظاة ويكون مقدماً من
تأَخير والأصل والنساء يقال لهن الفاليات الحظى والفوالي وأما الحطا فمعناه عظام
القمل وراجع التهذيب فليست هذه المادة منه عندنا ) والنِّساء يقال لهن الفالِياتُ
والفَوالي قال عمرو بن معديكرب تَراهُ كالثَّغام يُعَلُّ مِسْكاً يسُوء الفالِياتِ
إِذا فَلَيْني أَراد فَلَيْنَني بنونين فحذف إِحداهما استثقالاً للجمع بينهما قال
الأَخفش حذفت النون الأَخيرة لأَن هذه النون وقاية للفعل وليست باسم فأَمّا النون
الأُولى فلا يجوز طرحها لأَنها الاسم المضمر وقال أَبو حية النميري أَبالمَوْتِ
الذي لا بُدَّ أَني مُلاقٍ لا أَباكِ تُخَوِّفِيني ؟ أَراد تُخَوِّ فِينني فحذف
وعلى هذا قرأَ بعض القراء فَبِمَ تُبَشِّرُونِ فأَذهب إِحدى النونين استثقالاً كما
قالوا ما أَحَسْتُ منهم أَحداً فأَلقوا إِحدى السينين استثقالاً فهذا أَجدر أَن
يستثقل لأَنهما جميعاً متحركان وتَفالَت الحُمُر احْتَكَّت كأَنَّ بَعضها يَفْلي
بَعضاً التهذيب وإِذا رأَيت الحُمُر كأَنها تَتحاكُّ دَفَقاً فإِنها تَتفالى قال
ذو الرمة ظَلَّتْ تَفالَى وظَلَّ الجَوْنُ مُصْطَخِماً كأَنَّه عن سَرارِ الأَرضِ
مَحْجُومُ ويروى عن تَناهِي الرَّوْضِ وفلَى رأْسه بالسيف فَلْياً ضربه وقطعه
واسْتَفْلاه تعرَّض لذلك منه قال أَبو عبيد فَلَوْتُ رأْسه بالسيف وفَلَيْته إِذا
ضربت رأْسه قال الشاعر أَما تَراني رابِطَ الجَنانِ أَفْلِيه بالسيف إِذا
اسْتفْلاني ؟ ابن الأَعرابي فَلَى إِذا قطَع وفَلِيَ إِذا انقطَع وفَلَوْته بالسيف
فَلْواً وفَلَيْته ضربت به رأْسه وأَنشد ابن بري نُخاطِبُهم بأَلسِنةِ المَنايا
ونَفْلِي الهامَ بالبِيضِ الذُّكورِ وقال آخر أَفْلِيهِ بالسيفِ إِذا اسْتَفْلاني
أُجِيبُه لَبَّيْكَ إِذْ دَعاني وفَلتِ الدابةُ فِلْوَها وأَفْلَتْه وفَلَتْ أَحسن
وأَكثر وأَنشد بيت عدي بن زيد قد أَفْلَيْنَ أَمْهارا ابن الأَعرابي فَلا الرجلُ
إِذا سافر وفَلا إِذا عقَل بعد جهل وفَلا إِذا قطَع وفي حديث ابن عباس رضي الله
عنهما امْرِ الدَّمَ بما كان قاطِعاً من لِيطةٍ فالِيَةٍ أَي قَصبة وشِقَّة قاطعة
قال والسكين يقال لها الفالِيةُ ومرَى دم نَسِيكته إِذا استخرجه وفليت الشِّعر
إِذا تدبرته واستخرجت معانيه وغريبه عن ابن السكيت وفَلَيْت الأَمر إِذا تأَملت
وجوهه ونظرت إِلى عاقبته وفَلَوْتُ القوم وفَلَيْتهم إِذا تخللتهم وفَلاه في
عَقْله فَلْياً رازَه أَبو زيد يقال فَلَيْت الرجل في عقله أَفْلِيه فَلْياً إِذا
نظرت ما عَقْلُه والفَلاة المَفازة والفَلاة القَفر من الأَرض لأَنها فُلِيت عن كل
خير أَي فُطِمت وعُزِلت وقيل هي التي لا ماء فيها فأَقلها للإِبل رِبْع وأَقلها
للحمر والغنم غِبٌّ وأَكثرها ما بلغت مما لا ماء فيه وقيل هي الصحراء الواسعة
والجمع فَلاً وفَلَوات وفُلِيٌّ قال حميد بن ثور وتَأُوي إِلى زُغْبٍ مَراضِعَ
دُونَها فَلاً لا تَخَطَّاهُ الرِّقابُ مَهُوبُ ابن شميل الفَلاة التي لا ماء بها
ولا أَنيسَ وإن كانت مُكْلِئة يقال علونا فَلاة من الأَرض ويقال الفَلاة المستوية
التي ليس فيها شيء وأَفْلى القومُ إِذا صاروا إِلى فلاة قال الأزهري وسمعت العرب
تقول نزل بنو فلان على ماء كذا وهم يَفْتَلون الفَلاة من ناحية كذا أَي يَرعَوْن
كلأَ البلد ويَرِدون الماء من تلك الجهة وافْتِلاؤها رَعْيها وطَلَبُ ما فيها من لُمَع
الكَلإ كما يُفْلى الرأْسُ وجمع الفَلا فُلِيٌّ على فُعول مثل عَصاً وعُصِيٍّ
وأَنشد أَبو زيد مَوْصُولة وَصْلاً بها الفُلِيُّ أَلقِيُّ ثم القِيُّ ثم القِيُّ
وأَما قول الحرث بن حِلِّزة مِثْلُها يُخُرِجُ النَّصِيحةَ للقَوْ مِ فَلاةٌ مِن
دونها أَفْلاء قال ابن سيده ليس أَفْلاء جمع فَلاة لأَن فَعَلة لا يكَسَّر على
أَفْعال إِنما أَفلاء جمع فَلاً الذي هو جمع فَلاةٍ وأَفْلينا صِرْنا إِلى الفَلاة
وفاليةُ الأَفاعي خُنْفُساء رَقْطاء ضخمة تكون عند الجِحرَة وهي سيدة الخنافس وقيل
فاليةُ الأَفاعي دوابُّ تكون عند جحرة الضِّباب فإِذا خرجت تلك علم أَن الضَّبّ
خارج لا مَحالة فيقال أَتتكم فالية الأَفاعي جمعٌ على أَنه قد يخبر في مثل هذا عن
الجمع بالواحد قال ابن الأَعرابي العرب تقول أَتتكم فالية الأَفاعي يضرب مثلاً
لأَول الشر يُنتظر وجمعها الفَوالي وهي هَناةٌ كالخَنافِس رُقْطٌ تأْلف العقارب
والحيات فإِذا رؤيت في الجحرة علم أَن وراءها العقارب والحيات
معنى
في قاموس معاجم
ف ل ا : الفَلاَةُ المفازة والجمع الفَلاَ و الفَلَواتُ و الفَلُوُ بتشديد الواو المهر والأنثى فَلُوَّةٌ و الفِلْوُ بوزن الجرو مثل الفلوّ و
فَلَى رأسه من القمل وبابه رمى و تَفَالَى هو و اسْتَفْلَى رأسه أي اشتهى أن يفلى و فَلَى الشعر تدبره واستخرج معانيه وغر
ف ل ا : الفَلاَةُ المفازة والجمع الفَلاَ و الفَلَواتُ و الفَلُوُ بتشديد الواو المهر والأنثى فَلُوَّةٌ و الفِلْوُ بوزن الجرو مثل الفلوّ و فَلَى رأسه من القمل وبابه رمى و تَفَالَى هو و اسْتَفْلَى رأسه أي اشتهى أن يفلى و فَلَى الشعر تدبره واستخرج معانيه وغريبه وبابه أيضا رمى
معنى
في قاموس معاجم
الفَلاةُ:
المفازةُ،
والجمع
الفَلا
والفَلَواتُ،
وفُلِيٌّ.
وأفْلى
القوم، إذا
صاروا إلى
الفَلاة.
والفَلُوُّ:
المهرُ؛
لأنَّه يُفْتلى،
أي يُفطم. وقد
قالوا للأنثى:
فَلُوَّةٌ. والجمع
أفْلاءٌ،
وفَلاوى
أيضاً.
وفَلَوْتُهُ
عن أمّه
وافْتَلَيْتُهُ
الفَلاةُ:
المفازةُ،
والجمع
الفَلا
والفَلَواتُ،
وفُلِيٌّ.
وأفْلى
القوم، إذا
صاروا إلى
الفَلاة.
والفَلُوُّ:
المهرُ؛
لأنَّه يُفْتلى،
أي يُفطم. وقد
قالوا للأنثى:
فَلُوَّةٌ. والجمع
أفْلاءٌ،
وفَلاوى
أيضاً.
وفَلَوْتُهُ
عن أمّه
وافْتَلَيْتُهُ،
إذا فطمته.
وفرسٌ مُفْلٍ
ومُفْلِيَةٌ:
ذات فَلُوٍّ.
ويقال أيضاً:
فَلَوْتُهُ،
أي ربَّيته.
وكذلك
افْتَلَيْتُهُ.
وقال:
وليس
يهلِكُ منا
سيِّدٌ
أبـداً
إلاّ
افْتَلَيْنا
غلاماً
سيِّداً
فينا
وفَلَوْتُهُ
بالسيف
وفَلَيْتُهُ،
إذا ضربت
رأسه.
وفَلَيْتُ
رأسه من
القمل.
وتَفَالى هو
واسْتَفْلى
رأسه، أي
اشتهى أن
يُفْلى. وفَلَيْتُ
الشِعْر، إذا
تدبَّرته
واستخرجت
معانيَه
وغريبه.
معنى
في قاموس معاجم
فلا يفلو: فلوا وفلاء. (فلو) 1-الولد عن أمه: فطمه. 2-الولد: رباه. 3-ه بالسيف: ضربه به. 4-القوم: تخللهم. 5-سافر. 6-عقل بعد جهل....
فلا يفلو: فلوا وفلاء. (فلو) 1-الولد عن أمه: فطمه. 2-الولد: رباه. 3-ه بالسيف: ضربه به. 4-القوم: تخللهم. 5-سافر. 6-عقل بعد جهل.
معنى
في قاموس معاجم
الليث لا حَرْفٌ
يُنْفَى به ويُجْحَد به وقد تجيء زائدة مع اليمين كقولك لا أُقْسِمُ بالله قال
أَبو إِسحق في قول الله عز وجل لا أُقْسِمُ بيومِ القيامة وأَشْكالِها في القرآن
لا اختلاف بين الناس أَن معناه أُقْسِمُ بيوم القيامة واختلفوا في تفسير لا فقال
بع
الليث لا حَرْفٌ
يُنْفَى به ويُجْحَد به وقد تجيء زائدة مع اليمين كقولك لا أُقْسِمُ بالله قال
أَبو إِسحق في قول الله عز وجل لا أُقْسِمُ بيومِ القيامة وأَشْكالِها في القرآن
لا اختلاف بين الناس أَن معناه أُقْسِمُ بيوم القيامة واختلفوا في تفسير لا فقال
بعضهم لا لَغْوٌ وإِن كانت في أَوَّل السُّورة لأَن القرآن كله كالسورة الواحدة
لأَنه متصل بعضه ببعض وقال الفرّاء لا ردٌّ لكلام تقدَّم كأَنه قيل ليس الأَمر كما
ذكرتم قال الفراء وكان كثير من النحويين يقولون لا صِلةٌ قال ولا يبتدأُ بجحد ثم
يجعل صلة يراد به الطرح لأَنَّ هذا لو جاز لم يُعْرف خَبر فيه جَحْد من خبر لا
جَحْد فيه ولكن القرآن العزيز نزل بالردّ على الذين أَنْكَروا البَعْثَ والجنةَ
والنار فجاء الإِقْسامُ بالردّ عليهم في كثير من الكلام المُبْتدإ منه وغير
المبتدإ كقولك في الكلام لا واللهِ لا أَفعل ذلك جعلوا لا وإِن رأَيتَها مُبتدأَةً
ردًّا لكلامٍ قد مَضَى فلو أُلْغِيَتْ لا مِمّا يُنْوَى به الجوابُ لم يكن بين
اليمين التي تكون جواباً واليمين التي تستأْنف فرق وقال الليث العرب تَطرح لا وهي
مَنْوِيّة كقولك واللهِ أضْرِبُكَ تُريد والله لا أَضْرِبُكَ وأَنشد وآلَيْتُ آسَى
على هالِكِ وأَسْأَلُ نائحةً ما لَها أَراد لا آسَى ولا أَسأَلُ قال أَبو منصور
وأَفادَنِي المُنْذري عن اليزِيدي عن أَبي زيد في قول الله عز وجل يُبَيِّن اللهُ
لكم أَن تَضِلُّوا قال مَخافَة أَن تَضِلُّوا وحِذارَ أَن تَضِلوا ولو كان
يُبَيّنُ الله لكم أَنْ لا تَضِلوا لكان صواباً قال أَبو منصور وكذلك أَنْ لا
تَضِلَّ وأَنْ تَضِلَّ بمعنى واحد قال ومما جاء في القرآن العزيز مِن هذا قوله عز
وجل إِنَّ اللهَ يُمْسِكُ السمواتِ والأَرضَ أَنْ تَزُولا يريد أَن لا تزولا وكذلك
قوله عز وجل أَن تَحْبَطَ أَعمالُكم وأَنتم لا تَشْعُرون أَي أَن لا تَحْبَطَ
وقوله تعالى أَن تقولوا إِنما أُنْزِلَ الكتابُ على طائفَتَيْنِ مِن قَبْلنا معناه
أَن لا تقولوا قال وقولك أَسأَلُك بالله أَنْ لا تقولَه وأَنْ تَقُولَه فأَمَّا
أَنْ لا تقولَه فجاءَت لا لأَنك لم تُرد أَن يَقُوله وقولك أَسأَلك بالله أَن
تقوله سأَلتك هذا فيها معنى النَّهْي أَلا ترى أَنك تقول في الكلام والله أَقول
ذلك أَبداً والله لا أَقول ذلك أَبداً ؟ لا ههنا طَرْحُها وإِدْخالُها سواء وذلك
أَن الكلام له إِباء وإِنْعامٌ فإِذا كان من الكلام ما يجيء من باب الإِنعام
موافقاً للإٍباء كان سَواء وما لم يكن لم يكن أَلا ترى أَنك تقول آتِيكَ غَداً
وأَقومُ معك فلا يكون إِلا على معنى الإِنعام ؟ فإذا قلت واللهِ أَقولُ ذلك على
معنى واللهِ لا أَقول ذلك صَلَحَ وذلك لأَنَّ الإِنْعام واللهِ لأَقُولَنَّه
واللهِ لأَذْهَبَنَّ معك لا يكون واللهِ أَذهب معك وأَنت تريد أَن تفعل قال واعلم
أَنَّ لا لا تكون صِلةً إِلاَّ في معنى الإِباء ولا تكون في معنى الإِنعام التهذيب
قال الفراء والعرب تجعل لا صلة إِذا اتصلت بجَحْدٍ قبلَها قال الشاعر ما كانَ
يَرْضَى رسولُ اللهِ دِيْنَهُمُ والأَطْيَبانِ أَبو بَكْرٍ ولا عُمَر أَرادَ
والطَّيِّبانِ أَبو بكر وعمر وقال في قوله تعالى لِئلاَّ يَعْلَمَ أَهْلُ الكتابِ
أَنْ لا يَقْدِرُونَ على شيء من فَضْلِ اللهِ قال العرب تقول لا صِلةً في كلّ كلام
دخَل في أَوَّله جَحْدٌ أَو في آخره جحد غير مُصرَّح فهذا مما دخَل آخِرَه
الجَحْدُ فجُعلت لا في أَوَّله صِلةً قال وأَما الجَحْدُ السابق الذي لم يصرَّحْ
به فقولك ما مَنَعَكَ أَن لا تَسْجُد وقوله وما يُشْعِرُكُمْ أَنها إِذا جاءت لا
يُؤْمِنون وقوله عز وجل وحَرامٌ على قَرْيةٍ أَهْلَكْناها أَنهم لا يَرْجِعُون وفي
الحَرام معنى جَحْدٍ ومَنْعٍ وفي قوله وما يُشْعركم مثله فلذلك جُعِلت لا بعده
صِلةً معناها السُّقوط من الكلام قال وقد قال بعضُ مَن لا يَعرف العربية قال
وأُراه عَرْضَ بأَبِي عُبيدة إِن معنى غير في قول الله عز وجل غير المغضوب عليهم
معنى سِوَى وإِنَّ لا صلةٌ في الكلام واحتج بقوله في بئْرِ لا حُورٍ سرى وما
شَعَرْ بإِفْكِه حَتَّى رَأَى الصُّبْحَ جَشَرْ قال وهذا جائز لأَن المعنى وقَعَ
فيما لا يتبيَّنْ فيه عَمَلَه فهو جَحْدُ محض لأَنه أَراد في بئرِ ما لا يُحِيرُ
عليه شيئاً كأَنك قلت إِلى غير رُشْد توجَّه وما يَدْرِي وقال الفراء معنى غير في
قوله غير المغضوب معنى لا ولذلك زِدْتَ عليها لا كما تقول فلان غيرُ مُحْسِنٍ ولا
مُجْمِلٍ فإِذا كانت غير بمعنى سِوَى لم يجز أَن تَكُرّ عليه أَلا ترَى أَنه لا
يجوز أَن تقول عندي سِوَى عبدِ الله ولا زيدٍ ؟ وروي عن ثعلب أَنه سمع ابن
الأَعرابي قال في قوله في بئر لا حُورٍ سرى وما شَعَر أَراد حُؤُورٍ أَي رُجُوع
المعنى أَنه وقع في بئرِ هَلَكةٍ لا رُجُوعَ فيها وما شَعَرَ بذلك كقولك وَقع في
هَلَكَةٍ وما شَعَرَ بذلك قال ويجيء لا بمعنى غير قال الله عز وجل وقِفُوهُمْ
إِنَّهم مسؤُولون ما لكم لا تَناصَرُون في موضع نصب على الحال المعنى ما لكم غيرَ
مُتناصِرين قاله الزجاج وقال أَبو عبيد أَنشد الأَصمعي لساعدة الهذلي أَفَعَنْك لا
بَرْقٌ كأَنَّ وَمِيضَه غابٌ تَسَنَّمه ضِرامٌ مُثْقَبُ قال يريد أَمِنك بَرْقٌ
ولا صلة قال أَبو منصور وهذا يخالف ما قاله الفراء إِن لا لا تكون صلة إِلا مع حرف
نفي تقدَّمه وأَنشد الباهلي للشماخ إِذا ما أَدْلَجْتْ وضَعَتْ يَداها لَها
الإِدْلاج لَيْلَه لا هُجُوعِ أَي عَمِلَتْ يَداها عَمَلَ الليلةِ التي لا
يُهْجَعُ فيها يعني الناقة ونَفَى بلا الهُجُوعَ ولم يُعْمِلْ وترك هُجُوع مجروراً
على ما كان عليه من الإِضافة قال ومثله قول رؤبة لقد عرَفْتُ حِينَ لا اعْتِرافِ
نَفى بلا وترَكَه مجروراً ومثله أَمْسَى بِبَلْدَةِ لا عَمٍّ ولا خال وقال المبرد
في قوله عز وجل غَيْرِ المَغْضوبِ عليهم ولا الضالِّين إِنما جاز أَن تقع لا في
قوله ولا الضَّالين لأَن معنى غير متضمن معنى النَّفْي والنحويون يُجيزون أَنتَ
زيداً غَيْرُ ضارِبٍ لأَنه في معنى قولك أَنتَ زيداً لا ضارِبٌ ولا يجيزون أَنت
زيداً مِثْلُ ضارِب لأَن زيداً من صلة ضارِبٍ فلا تتقدَّم عليه قال فجاءت لا
تُشَدِّد من هذا النفي الذي تضمنه غيرُ لأَنها تُقارِبُ الداخلة أَلا ترى أَنك
تقول جاءَني زيد وعمرو فيقول السامع ما جاءَك زيد وعَمرو ؟ فجائز أَن يكون جاءَه
أَحدُهما فإِذا قال ما جاءَني زيد ولا عمرو فقد تَبَيَّن أَنه لم يأْت واحد منهما
وقوله تعالى ولا تَسْتَوي الحَسَنةُ ولا السَّيِّئةُ يقارب ما ذكرناه وإِن لم
يَكُنْه غيره لا حرفُ جَحْد وأَصل ألفها ياء عند قطرب حكاية عن بعضهم أَنه قال لا
أَفعل ذلك فأَمال لا الجوهري لا حرف نفي لقولك يَفْعَل ولم يقع الفعل إِذا قال هو
يَفْعَلُ غَداً قلت لا يَفْعَلُ غداً وقد يكون ضدّاً لبَلَى ونَعَمْ وقد يكون
للنَّهْي كقولك لا تَقُمْ ولا يَقُمْ زيد يُنهى به كلُّ مَنْهِيٍّ من غائب وحاضِر
وقد يكون لَغْواً قال العجاج في بِئرِ لا حُورٍ سَرَى وما شَعَرْ وفي التنزيل
العزيز ما مَنَعَك أَن لا تَسْجُد أَي ما منعك أَن تسْجُد وقد يكون حرفَ عطف
لإِخراج الثاني مما دخل فيه الأَول كقولك رأَيت زيداً لا عَمراً فإَن أَدْخَلْتَ
عليها الواو خَرَجَتْ من أَن تكون حَرْفَ عطفٍ كقولك لم يقم زيد ولا عمرو لأَن
حُروف النسق لا يَدخل بعضُها على بعض فتكون الواو للعطف ولا إِنما هي لتأْكيد
النفي وقد تُزاد فيها التاء فيقال لاتَ قال أَبو زبيد طَلَبُوا صُلْحَنا ولاتَ
أَوانٍ وإِذا استقبلها الأَلف واللام ذهبت أَلفه كما قال أَبَى جُودُه لا البُخْلَ
واستَعْجلتْ نَعَمْ بهِ مِنْ فَتًى لا يَمْنَعُ الجُوعَ قاتِلَهْ قال وذكر يونس
أَن أَبا عمرو بن العلاء كان يجرّ البُخل ويجعل لا مُضافة إِليه لأَنَّ لا قد تكون
للجُود والبُخْلِ أَلا ترى أَنه لو قيل له امْنَعِ الحَقَّ فقال لا كان جُوداً منه
؟ فأَمَّا إِنْ جَعَلْتَها لغواً نصَبْتَ البُخل بالفعل وإِن شئت نصَبْتَه على
البدل قال أَبو عمرو أَراد أَبَى جُودُه لا التي تُبَخِّلُ الإِنسان كأَنه إِذا
قيل له لا تُسْرِفُ ولا تُبَذِّرْ أَبَى جُوده قولَ لا هذه واستعجلت نعم فقال
نَغَم أَفْعلُ ولا أَترك الجُودَ قال حكى ذلك الزجاج لأَبي عمرو ثم قال وفيه قولان
آخران على رواية مَن روى أَبَى جُودُه لا البُخْل أَحدهما معناه أَبَى جُوده
البُخْلَ وتَجعل لا صِلةً كقوله تعالى ما منَعك أَن لا تَسْجُدَ ومعناه ما منعكَ
أَن تسجُدَ قال والقول الثاني وهو حَسَن قال أرى أَن يكون لا غيرَ لَغْوٍ وأَن
يكون البُخل منصوباً بدلاً من لا المعنى أبي جُودُه لا التي هي للبُخْل فكأَنك قلت
أَبَى جُوده البُخْلَ وعَجَّلَتْ به نَعَمْ قال ابن بري في معنى البيت أَي لا
يَمْنَعُ الجُوعَ الطُّعْمَ الذي يَقْتُله قال ومن خفض البُخْلَ فعلى الإِضافةِ
ومَن نصب جَعَله نعتاً للا ولا في البيت اسمٌ وهو مفعول لأَبَى وإِنما أَضاف لا
إِلى البُخل لأَنَّ لا قد تكون للجُود كقول القائل أَتَمْنَعُني من عَطائك فيقول
المسؤول لا ولا هنا جُودٌ قال وقوله وإِن شئت نصبته على البدل قال يعني البخل
تنصبه على البدل من لا لأَن لا هي البُخل في المعنى فلا يكون لَغْواً على هذا
القول( لا ) التي تكون للتبرئة النحويون يجعلون لها وجوهاً في
نصب المُفرد والمُكَرَّر وتنوين ما يُنوَّنُ وما لا يُنوَّن والاخْتِيارُ عند
جميعهم أَن يُنصَب بها ما لا تُعادُ فيه كقوله عز وجل أَلم ذلك الكتابُ لا رَيْبَ
فيه أَجمع القراء على نصبه وقال ابن بُزرْج لا صلاةَ لا رُكُوعَ فيها جاء بالتبرئة
مرتين وإِذا أَعَدْتَ لا كقوله لابَيْعَ لا بَيْعَ فيه ولا خُلَّة ولا شفاعة
فأَنتَ بالخيار إِن شئت نصبت بلا تنوين وإِن شئت رَفَعْتَ ونوَّنْتَ وفيها لُغاتٌ
كثيرة سوى ما ذكرتُ جائزةٌ عندهم وقال الليث تقول هذه لاء مَكْتوبةٌ فتَمُدُّها
لتَتِمَّ الكلمة اسماً ولو صغرت لقلت هذه لُوَيَّةٌ مكتوبة إِذا كانت صغيرة
الكِتْبة غيرَ جَليلةٍ وحكى ثعلب لَوَّيْت لاء حَسَنَةً عَمِلْتها ومدَّ لا لأَنه
قد صيَّرَها اسماً والاسمُ لا يكون على حرفين وَضْعاً واخْتارَ الأَلف من بين حروف
المَدِّ واللين لمكان الفَتْحة قال وإِذا نسبت إِليها قلت لَوَوِيٌّ
( * قوله « لووي إلخ » كذا في الأصل وتأمله مع قول ابن مالك
وضاعف الثاني من ثنائي ... ثانيه ذو لين كلا ولائي )
وقصِيدةٌ لَوَوِيَّةٌ قافِيَتُها لا وأَما قول الله عز وجل فلا
اقْتَحَمَ العَقَبةَ فلا بمعنى فَلَمْ كأَنه قال فلم يَقْتَحِمِ العَقَبةَ ومثله
فلا صَدَّقَ ولا صَلَّى إِلاَّ أَنَّ لا بهذا المعنى إِذا كُرِّرَتْ أَسْوَغُ
وأَفْصَحُ منها إِذا لم تُكَرَّرْ وقد قال الشاعر إِنْ تَغْفِرِ اللهمَّ تَغْفِرْ
جَمَّا وأَيُّ عَبْدٍ لَكَ لا أَلَمَّا ؟ وقال بعضهم في قوله فلا اقْتَحَمَ
العَقَبةَ معناها فما وقيل فَهَلاَّ وقال الزجاج المعنى فلم يَقْتَحِم العقبةَ كما
قال فلا صَدَّق ولا صَلَّى ولم يذكر لا ههنا إِلاَّ مرة واحدة وقلَّما تتَكَلَّم
العرب في مثل هذا المكان إِلاَّ بلا مَرَّتَيْنِ أَو أَكثر لا تكاد تقول لا
جِئْتَني تُريد ما جِئْتَني ولا نري صلح
( * قوله « نري صلح » كذا في الأصل بلا نقط مرموزاً له في الهامش بعلامة وقفة )
والمعنى في فلا اقْتَحَمَ موجود لأَن لا ثابتة كلها في الكلام لأَن قوله ثم كان من
الذين آمنوا يَدُلُّ على معنى فلا اقْتَحَمَ ولا آمَنَ قال ونحوَ ذلك قال الفراء
قال الليث وقد يُرْدَفُ أَلا بِلا فيقال أَلا لا وأَنشد فقامَ يَذُودُ الناسَ عنها
بسَيْفِه وقال أَلا لا من سَبيلٍ إِلى هِنْدِ ويقال للرجل هل كان كذا وكذا ؟ فيقال
أَلا لا جَعَلَ أَلا تَنْبيهاً ولا نفياً وقال الليث في لي قال هما حَرْفانِ
مُتباينان قُرِنا واللامُ لامُ الملكِ والياء ياء الإضافة وأَما قول الكميت كَلا
وكَذا تَغْمِيضةً ثمَّ هِجْتُمُ لَدى حين أَنْ كانُوا إِلى النَّوْمِ أَفْقَرا فيقول
كانَ نَوْمُهم في القِلَّةِ كقول القائل لا وذا والعرب إِذا أَرادوا تَقْلِيل
مُدَّة فِعْلٍ أَو ظهور شيء خَفِيَ قالوا كان فِعْلُه كَلا وربما كَرَّروا فقالوا
كلا ولا ومن ذلك قول ذي الرمة أَصابَ خَصاصةً فبَدا كَليلاً كلا وانْغَلَّ سائرُه
انْغِلالا وقال آخر يكونُ نُزولُ القَوْمِ فيها كَلا ولا
معنى
في قاموس معاجم
ل ا : لا حرف نفي لقولك يفعل ولم يقع الفعل إذا قال هو يفعل غدا قلت لا يفعل غدا وقد يكون ضدّا لبلى ونعم وقد يكون للنهى كقولك لا تَقُم ولا يَقُم
زيد ينهى به كل منهي من غائب وحاضر وقد يكون لغوا كقوله تعالى { ما منعك ألا تسجد } أي ما منعك أن تسجد وقد يكون حرف
ل ا : لا حرف نفي لقولك يفعل ولم يقع الفعل إذا قال هو يفعل غدا قلت لا يفعل غدا وقد يكون ضدّا لبلى ونعم وقد يكون للنهى كقولك لا تَقُم ولا يَقُم زيد ينهى به كل منهي من غائب وحاضر وقد يكون لغوا كقوله تعالى { ما منعك ألا تسجد } أي ما منعك أن تسجد وقد يكون حرف عطف لإخراج الثاني مما دخل فيه الأول كقولك رأيت زيدا لا عَمْرا فإن أدخلت عليها الواو خرجت من أن تكون حرف عطف كقولك لم يقم زيد ولا عمرو لأن حروف العطف لا يدخل بعضها على بعض فتكون الواو للعطف ولا لتأكيد النفي وقد تُزَاد فيها الياء فيقال لات كما سبق في ل ي ت وإذا استقبلها الألف واللام ذهبت ألفها كقولك الجِدُّ يرفع لا الجَدُّلائِمةٌ في ل و م
معنى
في قاموس معاجم
لا
تأتي على ثلاثة أوجه:( 1 ) أن تكون نافية، وهذه على خمسة أنواع:أ - أن تكون عاملة عَمَل إنّ، وذلك إن أريد بها نفي الجنس على سبيل التنصيص، وتسمى حينئذ: لا التبرئة، نحو: لا صاحب جود ممقوت.ب - أن تكون عاملة عمل ليس، كقول سعد بن مالك: من صدّ عن نيرانها ...
تأتي على ثلاثة أوجه:( 1 ) أن تكون نافية، وهذه على خمسة أنواع:أ - أن تكون عاملة عَمَل إنّ، وذلك إن أريد بها نفي الجنس على سبيل التنصيص، وتسمى حينئذ: لا التبرئة، نحو: لا صاحب جود ممقوت.ب - أن تكون عاملة عمل ليس، كقول سعد بن مالك: من صدّ عن نيرانها فأنا ابن قيس لا براحُ. جـ - أن تكون عاطفة، كجاء زيد لا عمرو.د - أن تكون جواباً مناقضاً لنعَمْ، وهذه تُحذَف الجمل بعدها كثيراً، يقال: أجاءك زيد؟ فتقول: لا، والأصل: لا لم يجئ.هـ - أن تكون على غير ذلك، فإن كان ما بعدها جملة اسمية صَدْرها معرفة، أو نكرة ولم تعمل فيها، أو فعلاً ماضياً لفظاً وتقديراً، وجب تكرارها. مثال المعرفة: {لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار}. ومثال النكرة التي لم تعمل فيها لا: {لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون}. ومثال الفعل الماضي: {فلا صدَّق ولا صلّى}.( 2 ) أن تكون موضوعة لطلب الترك، وتسمّى: لا الناهية، وتختصّ بالدخول على المضارع، وتقتضي جزمه واستقباله.( 3 ) أن تكون زائدة، وهي الداخلة في الكلام لمجرد تقويته وتوكيده، نحو: {ما منعك إذ رأيتهم ضلوا ألا تتبعن}.
معنى
في قاموس معاجم
لا [ كلمة وظيفية ] : 1 - حرف نفي يكون جوابا ، عكس نعم هل جاء الطبيب؟ فتقول : لا . 2 - حرف يدخل على الجملة الاسمية ؛ فينصب المبتدأ ويرفع الخبر ،
وتسمى لا النافية للجنس لا شك في صدقك - { لا خير في كثير من نجواهم } ° لا أبا لك / لا أب لك : تعبير يقال للمبالغ
لا [ كلمة وظيفية ] : 1 - حرف نفي يكون جوابا ، عكس نعم هل جاء الطبيب؟ فتقول : لا . 2 - حرف يدخل على الجملة الاسمية ؛ فينصب المبتدأ ويرفع الخبر ، وتسمى لا النافية للجنس لا شك في صدقك - { لا خير في كثير من نجواهم } ° لا أبا لك / لا أب لك : تعبير يقال للمبالغة في المدح لاعتماده في حياته على ذاته لا على والده - لا جرم : لابد أو حقا - لا ناقة له فيه ولا جمل [ مثل ] : لا شأن له فيه . 3 - حرف يعمل عمل ليس ، وتسمى ( لا ) النافية للوحدة لا ولد واقفا . 4 - حرف نفي وعطف بشرط أن يتقدمه إثبات جاء محمد لا علي . 5 - حرف جزم يفيد النهي أو الدعاء ، يختص بالدخول على المضارع مع معنى الاستقبال ، وتسمى ( لا ) الناهية { فأما اليتيم فلا تقهر . وأما السائل فلا تنهر } - { ولا تقربا هذه الشجرة } . 6 - حرف يفيد الدعاء بالخير أو بالشر إذا دخل على الماضي ولم يتكرر لا عدمناك - لا رحمه الله - لا فض فوك . 7 - سابقة تلحق صدر الكلمة لتدل على الفقد أو الانقطاع أو الكف أو التلاشي ، وتدخل في تركيب عدد من الكلمات لا شعور / لا مبالاة / لاسلكية / لا إنساني / لا أدرية / لا فقارية / لا عقلانية / لا نهاية / لا مركزية / لا نهائي . 8 - حرف زائد للتقوية والتأكيد { ولا تستوي الحسنة ولا السيئة } : لا تستوي الحسنة والسيئة . 9 - حرف نفي غير عامل { فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون } . 10 - حرف نفي يعترض بين الجار والمجرور جئت بلا زاد .
لا. 1-النافية. ولها خمسة وجوه: (أ) النافية للجنس، نحو: لا عصفور على الشجرة»، فيكون خبرها مرفوعا، ويكون إسمها مبنيا على الفتح إذا كان مفردا،
ويكون منصوبا إذا كان مضافا أو مشبها بالمضاف. وهي تنفي الجنس كله لا الواحد. (ب) من أخوات «ليس» تعمل عملها، فترفع ا
لا. 1-النافية. ولها خمسة وجوه: (أ) النافية للجنس، نحو: لا عصفور على الشجرة»، فيكون خبرها مرفوعا، ويكون إسمها مبنيا على الفتح إذا كان مفردا، ويكون منصوبا إذا كان مضافا أو مشبها بالمضاف. وهي تنفي الجنس كله لا الواحد. (ب) من أخوات «ليس» تعمل عملها، فترفع الاسم وتنصب الخبر، نحو: «لا عصفور مغردا». وهي تنفي الواحد لا الجنس. (ج) العاطفة، نحو: «جاء سمير لا عصام». (د) حرف جواب، نحو: «أدرس أخوك»؟ ـ «لا». (هـ) حرف نفي يدخل على المضارع فلا يعمل فيه، نحو: لا ينجح إلا المجتهد». 2-الناهية. وتكون للطلب، تدخل على الفعل المضارع فتجزمه، نحو: «لا تقل أصلي وفصلي أبدا». 3-الزائدة. تقوي المعنى ولا تؤثر به إذا حذفت، نحو. «ما منعك أن لا تزورني»، أي: «ما منعك أن تزورني».