ومما يستدرك عليه : قِلاتُ الصَّمَّانِ قال أَبو منصور : هي نُقَرٌ في رُؤُوس قِفَافِهَا يَمْلَؤُها ماءُ السماءِ فِي الشتاءِ قال : وقد وَرَدْتُهَا وهي مُفْعَمَةٌ فوجدتُ القَلْتَةَ منها تَأْخُذُ مِلْءَ مائةِ رَاوِيَةٍ وأَقلَّ وأَكْثَرَ وهي حُفَرٌ خَلَقَها الله في الصُّخُورِ الصُّمِّ . والقَلْتُ أَيضاً : حُفْرَةٌ يَحفِرُهَا ماءٌ وَاشِلٌ يَقْطُر من سَقْفِ كَهْف علَى حَجَرٍ لَيِّنٍ فَيُوَقِّبُ علَى مَمَرِّ الأَحقاب فيه وَقْبَةً مستديرَةً وكذلك إِنْ كان في الأَرْضِ الصُّلْبَةِ فهو قَلْتٌ . ومن المَجَازِ : غاض قَلْتُ عيْنِها أي نُقْرَتُهَا . وطَعَنَهُ في قَلْتِ خاصِرَتهِ أَي حُقِّ وَرِكِهِ وعن أَبي زَيْد : القَلْتُ : المُطْمَئنُّ من الخَاصِرَة وضَرَبَه في قَلْتِ رُكْبَتِه " وهي " عَيْنُها واجْتَمَع الدَّسَمُ في قَلْتِ الثَّرِيدَة وهي الوَقْبَة وهي أُنْقُوعَتُهَا والقَلْتُ : ما بين التَّرْقُوَةِ والعُنُقِ وقَلْتُ الفَرَسِ : ما بين لَهَوَاتِه إلى مُحَنَّكِهِ . وَقَلْتُ الكَفّ : ما بين عَصَبَةِ الإِبهامِ والسَّبَّابَة وهي البُهْرَةُ التي بينهما وكذلك نُقْرَة التَّرْقُوَةِ وقَلْتُ الإِبْهَامِ : النُّقْرَةُ التي في أَسفلِهَا . وقَلْتُ الصُّدْغِ . كذا في لِسَانِ العرب وبعضُها في الأَساسِ والصّحاح . والقَلْتَةُ : مَشَقُّ ما بَيْنَ الشَّارِبَيْنِ بِحَيالِ الوَتَرَةِ وهي الخُنْعُبَةُ والنُّونَةُ والثُّومَة والهَزْمَةُ والوَهْدَةُ ق - ل - ع - ت
" اقْلَعَتَّ الشَّعَرُ اقْلِعْتَاتاً " و " اقْلَعَدَّ " كلاهما بمعنى جَعُدَ وقد أَهْمَلَه الجَمَاعة وكذا اقْلَعَطَّ نقله ابنُ القَطَّاع