تِلِمْسانُ بكسْر التَّاءِ واللامِ وسكونِ الميمِ أَهملَه الجمهورُ وهي : قاعدةُ مملكةٍ بالغَرْبِ ذاتُ أَشجارٍ وأَنهارٍ وحُصونٍ وفُرَضٍ وأَعمالٍ وقُرىً وفيها يقولُ شاعرُهُم :
تِلِمْسانُ لو أَنَّ الزَّمان بها يَسْخُو ... فما بعدَها دارُ السَلامِ ولا الكَرْخُ وقد نُسِبَ إليها خَلْقٌ كثيرٌ من أَهل العلمِ
سَلَمَاسُ بفتح السِّينِ والّلامِ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصاحبُ اللِّسَانِ وهو : د بأَذْرَبيجَانَ . قلتُ : وهو أَحَدُ ثُغورِ فارِسَ المَشْهُورَة على ثلاثَةِ أَيّام من تِبْرِيزَ وقد نُسِب إِليه المُحَدِّثُون
ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عليه : سَلَمْسِين : بَلَدٌ نُسِب إِليه أَحْمَدُ بنُ عَيَّاشٍ الرّافِقِيُّ السَّلَمْسِينيّ حَدَّث عن أَبِي المُظَفَّرِ وغيرِه