قضي الأمر

فجر التاريخ انتي وبناء القيم

وحمي الدهر برجال شديدة الهمم

فلا نأسف علي كلاب تعالت علي أسدا

ولا نرضخ بجبن لعميل مرتزق

وأسفي علي ظن يخيب أمام طفوان يحرق ولا يحترق

فمن هبة النيل بظن الغباء المنفرط

أ يا من تظنو بأن هناك من لكم ينتصر

جربو وأجمعو واحتشدو من بقاع الكون تكدسو

حتي نقطف الرؤوس سودا و بيضا مكدستي

فأتونا بكل جلمود بحمله مؤجاجا

فإن صدورنا دروع تحمي نيل مصر الأعظمي

هذا لكم بلا ادني تمجيدا عليه انتم تحمدي

ولا بقولي أذيد فيكم أمرا انتم له تجهلي

أو أزيد حماسة قومي أو لكم في ذهننا ادني تحسبا

فأنتم أقل من أن تكونو حرفا بقصيدة بها تقصدي

ولا جنح بعوضة بها حتي مثلا تضرب

اقصد أقوام في عبائتكم المتهالكة لنا يتربصو

وكأن مصر صيد يسهل عليكم وعليهم نيلها

فكم من جحافل عبر التاريخ حلم أن يدنو فتكسر

للعالم أن يعلم بأن قوة مصر لا تقهر

فلا قوة تهزم رجالا عزمهم من الله منزلا

رجالا تتمني تستشهد في سبيل الله فضلا عن أن تحي منعمه

فجمعو قواكم ولا بجهدا تكلو ولا تبخسو

وعدو ماستطعتم من قوة و تكتلو

فإن عزة علي نخوتنا غزوكم فلا بديل بأن تقسمو

فهل شهدتم من قبل عرس يزف لقتيلا قد يقتلا

فلا يزف عرس في ضيم الا من كان بهممه اعلما

فهذه مصر التي عبرت قرون التاريخ والكل لا يجهلا

عروس النيل التي إن ماتت عليه جفي وترمل

فهل ذكر يوما أن يجف النيل ويهدما

مصر باقية تاج النيل دائما وابدا بها مخالدا

فيا كلاب اي كان نوعكم و عدادكم أ فبالاسدي تقهرو

فدوقو طبول الحرب سريعا قبل أن ترشدو

فها نحن نقف علي خط رسم بالدماء مغرد

أن يدنو من منكم شديد البأس متعجرف

فلا تأبي الاسود نباح الكلاب وإن هجنت

زئيرنا أسقط همم الجبال وخضعة مكسري

وتاريخنا بالسيف يشهد كم من أمة علي ايدينا ترملت

وكم أن بأسنا في التاريخ مدونا

فمن انتم حتي علينا بنباحكم تتعجرفو  

0 إجابة

الرجاء تسجيل الدخول أو سجل لإضافة سؤالك