قصيدة الشاعر يحيى بن عبد العظيم أبو الحسين (الجزار) الشاعر والفقر

3 إجابة

امل علي | جواب على سؤال منذ 10 سنوات
قصيدة ابوالحسين الجزارالشاعروالفقر كاملة

anass | جواب على سؤال منذ 10 سنوات

شاعر: الجزار

 

الجزار

يحيى بن عبد العظيم بن يحيى بن محمد، أبو الحسين الجزار، جمال الدين. شاعر مصري ظريف. كان جزاراً بالفسطاط، وكذلك أبوه وبعض أقاربه. وأقبل على الأدب، وأوصله شعره إلى السلاطين و الملوك، فمدحهم وعاش بما كان يتلقى من جوائزهم. وكانت بينه وبين السراج الوراق وغيره مداعبات وكان من أصدقاء (ابن سعيد) صاحب كتاب (المغرب في حلى المغرب) فملأ ابن سعيد خمسين صفحة من كتابه بما انتقى من شعره. له (العقود الدرية في الأمراء المصرية - خ) منظومة انتهى بها إلى أيام الظاهر بيبرس، و (ديوان شعر - خ) صغير، رأيته في المكتبة الصادقية بتونس، لعله مختارات من شعره، فإن ديوانه كبير كما يقول ابن تغري بردي، و (فوائد الموائد - خ) و (الوسيلة إلى الحبيب في وصف الطيبات والطيب) ذكره بروكلمن، و (تقاطيف الجزار) شعر.

سمير محمد محمد | جواب على سؤال منذ 9 سنوات
نفخ شدقه وسادة!! ولم ألْقَ في بيتي دثـاراً أُعِـدُّهُ=لبَردٍ، ولا شيئاً يردُّ هـجـيرا فأنفُخُ شِدْقي إن أردتُ وسـادةً=وأفرشُ ظلّي إن أردتُ حصيرا بغلته قبقابه!! لئن قطَعَ الغيثُ الطريقَ فبغلتي=وحاشاك قبقابي، وجُوختيَ الدارُ وإن قيل لي لا تخْشَ فهي عبورةٌ=خشيتُ على علمي بأنيَ جـزّارُ مسلوق القلقاس!! وغدائي المسلوقُ في كـل يومٍ=لا مِنَ اللحم بل من القلـقـاسِ لا مرحباً برسول الشتاء!! وكم وكم قد دقَّ أبـوابـَهُ=عليه في الليل نسيمُ الصَّبا فقال: من؟ قال: رسولُ الشتا=فقال: لا أهلاً ولا مرحبا لبس بيته وزرّر أبوابه!! لبستُ بيتي وقـد زرَّرْتُ أبوابي=عليَّ حتى غسلتُ اليوم أثوابي وقد أزال الشتا ما كان من حمُقي=دعني فمستوقَدُ الحمّام أولى بي ينام مستدفئاَ بالزبل!! أو فوق قدر الهريس!! أنامُ في الزبْلِ كي يَدْفَا به جسَدي=ما بين جمرٍ به ما بين أصحابي أو فوقَ قدْرِ هريسٍ بتُّ أحرسها=مع الكلاب على دكان غلاّب وما تراقصَتِ الأعضاء في جسدي=إلاّ وقد صفَقَتْ بالبرد أنيابي أ

الرجاء تسجيل الدخول أو سجل لإضافة سؤالك