اليهود لهم عصبية عرقية أكبر منها دينية لذلك فهم لا يدعون الآخرين إلى إعتناق اليهودية لأنهم يحسبون أنهم الشعب المختار و في الحقيقة هم أخبث الناس و أرذل الشعوب بسبب سعيهم بالفساد في الأرض و قد يتلونون و يعتنقون ديانات و مذاهب و أحزاب إلا لأجل الحفاظ على مصالحهم و قضاء مآربهم فهم منافقون و أشد الناس عداوة للمؤمنين حسدا و بغيا فهم مثل الشياطين يعرفون الحق و يصدون عنه و قد عرفوا بالسحر و الشعوذة و الحقد و قد مسخت طوائف منهم قردة و خنازير و صارت فرقة منهم تعبد الطاغوت و الشيطان و سيتبعون في آخر الزمان المسيخ الدجال الذي أخبر به الأنبياء و الرسل أنه فتنة و أما سبب إتباع اليهود له فهي عصبية محضة لأنه من نسل بني إسرائيل فغلبت عصبيتهم العمياء على اتباع الحق و اتبعوا الباطل و لو كان مع الدجال فسحقا لهذا الموقع المنافق و ما أظنه إلا شيعة أصبهان.