محمد
| جواب على سؤال منذ 10 سنوات
تعريف رحيق الأزهار يعرف رحيق الأزهار بأنه مفرزات غدد خاصة في قاعدة السدادة ( العضو المذكر من الزهرة ). ويمكن رؤية هذه الغدد بالعين المجردة، وقد تبدو للعين وكأنها مجرد فتحات من نسيج النبات، إلا أنها عبارة عن أجهزة معقدة تقوم بتنظيم وتركيب وسيلان رحيق الأزهار. ولقد سخر الله النحل لينقل حبوب الطلع من زهرة الى أخرى أخذة في طريقها من رحيق الأزهار ما يمكنها لصنع العسل. فيتم التلقيح عند النبات ويتكاثر، بذلك تصنع النحلة غذاءً لها وللإنسان. وبهذه الطريقة فان النبات يعرض نفسه للخطر، فمن المعروف أن النبات يكره الحشرات ولكن لماذا؟ والجواب على ذلك أن الكثير من الحشرات تنقل الأمراض الى هذه النباتات البريئة فتؤذيها، وفد تتسبب في موتها. ولكي يحمي النبات نفسه من خطر النحل فلا بد أن يحتوي رحيق الأزهار على مواد تعدل وتحطم أية عضويات تحملها هذه الحشرات. وهذه العضويات تشمل على الجراثيم والفيروسات والفطور لذا نتوقع وجود مواد مضادة للجراثيم والفيروسات والفطور. ولكن الكيميائيين أثبتوا عكس ذلك في حين أثبتت التجارب أن العسل مضادا للجراثيم والفطور. مم يتكون رحيق الأزهار: يتكون رحيق الأزهار من محلول مائي يحوي أنواعا من السكر، بالاضافه الى مركبات تشمل الاحماض الامينية والفيتامينات والبروتينات والخمائر. ويختلف نوع السكر الموجود في الرحيق باختلاف نوع النبات والحرارة ورطوبة التربة وأن نوع وكمية السكر الموجود بالرحيق هي التي تحدد خصائص العسل. تجميع رحيق الأزهار: تتم عملية الجمع على الشكل التالي: تحط النحلة على الزهرة وتبدأ بمص ما تستطيع من رحيقها، ثم تطير الى زهرة أخرى وهكذا حتى تملأ الكيس، وقد يستغرق هذا الأمر ساعة من الزمن تزور النحلة خلالها مئة زهرة تقريبا. وتظل النحلة تسعى جيئة وذهابا لتمتص المزيد من رحيق الأزهار، ويقدر العلماء أن كيس العسل يعادل 50 ملغ من الرحيق، بعدها يتحول الى 25 ملغ من العسل