حمد البليهد
| جواب على سؤال منذ 7 سنوات
هذا بيت من قصيدة للشاعر: أحمد شوقي ومطلعها: سلوا قلبي غاة سلا وتاب/ لعلّ على الجمال له عتابا
ومعنى البيت أن الأمنيات والآمال لا يمكن أن تُنال وتحصّل إلا ببذل الأسباب، وليس بمجرد التمني، وهذا المعنى يدعو إلى عدم الركون إلى الكسل، فالأماني هي رؤوس أموال المفاليس، وفعل الأسباب لا ينافي التوكل، ومعنى البيت قريب من معنى بيت يُنسب للإمام الشافعي يقول فيه: بقدر الكدّ تُكسب المعالي/ ومن طلب العلا سهر الليالي، وأحمد شوقي يطلب مزاحمة الحياة والسعي فيها ومغالبتها لكسب الحقوق والمطالب، وكأنه يقول: لا يضيع الحق الذي يطلبه صاحبه، وهذا أيضا قريب من معنى بيت عمر أبي ريشة حين يقول: لا يموت الحقُّ مهما لطمت/ عارضية قبضة المغتصبِ.