ترحلَّ من وادى الأراكة

  • سؤال تحليل القصيدة التالية : ترحلَّ من وادى الأراكة ِ بالوجدِ فَبَاتَ سقِيماً لا يُعِيدُ، وَلاَ يُبْدِي           
    سقيماً تظَلُّ العائداتُ حوانياً  عليهِ بإشفاقٍ ، وإن كانَ لا يجدى
    يَخَلْنَ بِهِ مَسّاً أَصَابَ فُؤادَهُ  وليسَ بهِ مسٌّ سوَى حرَقِ الوَجدِ
    بِهِ عِلَّة ٌ إِنْ لَمْ تُصِبْهَا سَلاَمَة ٌ مِنَ اللَّهِ كَادَتْ نَفْسَ حَامِلِهَا تُرْدِي
    أَبِيتُ عَلِيلاً في «سَرَنْدِيبَ» سَاهِراً أُعَالِجُ مَا أَلْقَاهُ مِنْ لَوْعَتِي وَحْدِي
    أدورُ بعينى لا أرَى وَجهَ صاحبٍ  يَرِيعُ لِصَوْتِي، أَوْ يَرِقُّ لِمَا أُبْدِي
    ولا صاحبٌ غيرُ الحسامِ منُوطَة ٌ حمائلهُ منِّى على عاتقٍ صَلدِ
    إذا حرَّكتهُ راحتى لِمُلمَّة ٍ  تَطَلَّعَ نَحْوِي يَشْرَئِبُّ مِنَ الْغِمْدِ
    وإنِّى لمقدامٌ على الهولِ والردى بنَفسى ، وفى الأقدامِ بالنَفسِ ما يُردى
    وإنى لقوالٌ إذا التبسَ الهُدى  وجارَت حُلومُ القومِ عن سننِ القصدِ
    كذلِكَ إنِّى قائلٌ ثُمَّ فاعلٌ  فعالى ، وغيرى قَد يُنيرُ ولا يُسدى

1 إجابة

نوف | جواب على سؤال منذ 8 سنوات
شرح مفصل لقصيدة البارودي ترحل من وادي الأراكة بالوجد فبات سقيما لا يعيد ولا يبدي

الرجاء تسجيل الدخول أو سجل لإضافة سؤالك