الأُثْئِيَّةُ كالأُثْفِيَّةِ بالضمّ واحد الأَثائِي : الجَماعَةُ يقال : جاءَ فلانٌ في أُثْئِيَّةٍ أي جَماعةٍ من قَوْمِهِ . وأَثَأْتُهُ بسَهْمٍ إِثاءةً كقِرَاءةٍ : رَمَيْتُهُ به وهو من باب مَنَعَ صَرَّحَ به ابنُ القَطَّاعِ وابنُ القُوطِيَّةِ . وعن الأَصمَعِيِّ : أَثَيْتُهُ بسَهْمٍ : رميتُه به وهو حرف غَريبٌ هنا أي في مَهموزِ الفاءِ واللامِ ذَكَره أَبو عُبَيْدٍ اللُّغوِيُّ وروى عنه الإِمامُ ابنُ حبيبٍ ونقله ابنُ بَرِّيٍّ في حَواشي الصّحاحِ وتَبِعه المُؤَلّف وذَكَره الإِمامُ رَضِيُّ الدِّين أَبو الفَضائِلِ حسنُ بنُ علِيٍّ بن حَيْدَر العُمَرِيُّ القُرَشِيُّ الصَّغانِيُّ ويقال : الصَّاغانِيُّ في ث و أَ أَي مَهْموز اللامِ ومُعتلّ العَيْنِ وكلاهما له وَجْهٌ فَعَلى رأْيِ الصَّاغانيِّ كأَقامَ مَزيدٌ ووَهِمَ الجَوْهَرِيُّ حيثُ لم يذكُرْهُ في إحدى المادَّتينِ فذَكره في ثأْثَأَ وقد تَبِعَ الخليلَ في ذلك . وجاءَ قولُهم : أَصبَحَ الرجلُ مُؤْتَثِئاً من ائْتَثَأَ افْتَعَلَ من أَثَأَ نقلُ ابن بَرِّيٍّ في الحواشي عن الأَصمَعِيّ والأَكثَرونَ على أنَّه مُعْتَلٌ بالياءِ وعزاه ابنُ منظورٌ للشِّيبانِيِّ