الأَثْرُ:
فِرِنْدُ
السيفِ. قال
يعقوب: لا يعرفه
الأصمعيُّ
إلاّ بالفتح.
قال وأنشدني
عيسى ابن عمر
الثَقفيّ:
جَلاها
الصَيْقَلونَ
فأَخْلَصوها
خِفافاً
كُلَّهَا
يَتَقـي بـأَثْـرِ
أي
كلُّها
يستقبلك
بفِرِ
الأَثْرُ:
فِرِنْدُ
السيفِ. قال
يعقوب: لا يعرفه
الأصمعيُّ
إلاّ بالفتح.
قال وأنشدني
عيسى ابن عمر
الثَقفيّ:
جَلاها
الصَيْقَلونَ
فأَخْلَصوها
خِفافاً
كُلَّهَا
يَتَقـي بـأَثْـرِ
أي
كلُّها
يستقبلك
بفِرِنْده.
والمأثورُ: السَيفُ
الذي يقال إنَّه
من عمل
الجنِّ. قال
الأصمعي: وليس
من الأثْرِ
الذي هو
الفرِنْد.
والأَثْرُ
أيضاً: مصدر قولك
أَثَرْتُ
الحديثَ، إذا
ذكرْتَه عن
غيرك. ومنه
قيل: حديثٌ
مأثورٌ، أي
ينقلُه
خَلَفٌ عن سلفٍ،
قال الأعشى:
إنَّ
الذي فيه
تَمارَيْتما
بُيِّنَ
للسامِعِ والآثِرِ
والأُثْرُ
بالضم: أَثَرُ
الجِراحِ
يَبقى بعد
البرء؛ وقد
يثقَّل مثل
عُسْرٍ
وعُسُرٍ. قال
الشاعر: عَضْبٌ
مَضارِبُها
باقٍ بها
الأَثُرُ
والأُثْرَةُ
أيضاً: أنْ
يُسْحَى
باطنُ خفِّ
البعير بحديدةٍ
لُيقْتَصَّ
أَثَرُه.
والإثْرُ
بالكسر أيضاً:
خُلاصة
السَمْن.
وتقول أيضاً:
خرجْت في
إثْرِهِ، أي
في أَثَرِهِ.
والأَثَرُ
بالتحريك: ما
بقي من رسْم
الشيء وضربةِ
السيفِ. وسُنَنُ
النبي صلى
الله عليه
وسلم:
آثارُهُ. واسْتَأْثَرَ
فلانٌ بالشي،
أي استبدَّ
به، والاسم
الأَثَرَةُ
بالتحريك.
واسْتَأْثَرَ
الله بفلان،
إذا ماتَ
ورُجيَ له
الغفرانُ.
وحكى ابن
السكيت: رجلٌ
أَثُرٌ إذا
كان
يَسْتَأْثِرُ
على أصحابه،
أي يختار
لنفسه
أفعالاً
وأخلاقاً
حسنةً.
والمَأْثرَة
بفتح الثاء
وضمها: المكرُمة
وآثَرْت
فلانا على
نفسي، من
الإيثار. وقولهم:
أَفعلُ هذا
آثِراً مَّا،
وآثِرَ ذي أَثيرٍ،
أي أوَّلَ
كلَّ شيء. قال
عُروة بن الورد:
وقالوا
ما تَشاء
فقلتُ
أَلْهو
إلى
الإصباحِ
آثِرَ ذي
أَثيرِ
وفلانٌ
أَثيري، أي
خُلْصاني.
وشيءٌ كثيرٌ
أَثيرٌ،
إتباعٌ له مثل
بَثيرٌ. أبو
زيد: الأَثيرَةُ
من الدوابّ:
العظيمة
الأَثَر في
الأرض بخْفِّها
أو حافرها.
وأَثارَةٌ من
عِلمٍ، أي بقيّة
منه. وكذلك
الأَثَرَةُ
بالتحريك.
والتَأْثيرُ:
إبقاءُ
الأَثَرِ في
الشيء.