في أَسماء الله
تعالى الآخِرُ والمؤخَّرُ فالآخِرُ هو الباقي بعد فناء خلقِه كله ناطقِه وصامتِه
والمؤخِّرُ هو الذي يؤخر الأَشياءَ فَيضعُها في مواضِعها وهو ضدّ المُقَدَّمِ
والأُخُرُ ضد القُدُمِ تقول مضى قُدُماً وتَأَخَّرَ أُخُراً والتأَخر ضدّ التقدّم
وقد
في أَسماء الله
تعالى الآخِرُ والمؤخَّرُ فالآخِرُ هو الباقي بعد فناء خلقِه كله ناطقِه وصامتِه
والمؤخِّرُ هو الذي يؤخر الأَشياءَ فَيضعُها في مواضِعها وهو ضدّ المُقَدَّمِ
والأُخُرُ ضد القُدُمِ تقول مضى قُدُماً وتَأَخَّرَ أُخُراً والتأَخر ضدّ التقدّم
وقد تَأَخَّرَ عنه تَأَخُّراً وتَأَخُّرَةً واحدةً عن اللحياني وهذا مطرد وإِنما
ذكرناه لأَن اطِّراد مثل هذا مما يجهله من لا دُرْبَة له بالعربية وأَخَّرْتُه
فتأَخَّرَ واستأْخَرَ كتأَخَّر وفي التنزيل لا يستأْخرون ساعة ولا يستقدمون وفيه
أَيضاً ولقد عَلِمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأْخرينَ يقول علمنا من
يَستقدِم منكم إِلى الموت ومن يَستأْخرُ عنه وقيل عَلِمنا مُستقدمي الأُمم
ومُسْتأْخِريها وقال ثعلبٌ عَلمنا من يأْتي منكم إِلى المسجد متقدِّماً ومن يأْتي
متأَخِّراً وقيل إِنها كانت امرأَةٌ حَسْنَاءُ تُصلي خَلْفَ رسولُ الله صلى الله
عليه وسلم فيمن يصلي في النساء فكان بعضُ من يُصلي يَتأَخَّرُ في أَواخِرِ الصفوف
فإِذا سجد اطلع إليها من تحت إِبطه والذين لا يقصِدون هذا المقصِدَ إِنما كانوا
يطلبون التقدّم في الصفوف لما فيه من الفضل وفي حديث عمر رضي الله عنه أَن النبي
صلى الله عليه وسلم قال له أَخِّرْ عني يا عمرُ يقال أَخَّرَ وتأَخَّرَ وقَدَّمَ
وتقَدَّمَ بمعنًى كقوله تعالى لا تُقَدِّموا بين يَدَي الله ورسوله أَي لا تتقدموا
وقيل معناهُ أَخَّر عني رَأْيَكَ فاختُصِر إِيجازاً وبلاغة والتأْخيرُ ضدُّ
التقديم ومُؤَخَّرُ كل شيء بالتشديد خلاف مُقَدَّمِه يقال ضرب مُقَدَّمَ رأْسه
ومؤَخَّره وآخِرَةُ العينَ ومُؤْخِرُها ومؤْخِرَتُها ما وَليَ اللِّحاظَ ولا يقالُ
كذلك إِلا في مؤَخَّرِ العين ومُؤْخِرُ العين مثل مُؤمِنٍ الذي يلي الصُّدْغَ
ومُقْدِمُها الذي يلي الأَنفَ يقال نظر إِليه بِمُؤْخِرِ عينه وبمُقْدِمِ عينه
ومُؤْخِرُ العين ومقدِمُها جاء في العين بالتخفيف خاصة ومُؤْخِرَةُ الرَّحْل
ومُؤَخَّرَتُه وآخِرَته وآخِره كله خلاف قادِمته وهي التي يَسْتنِدُ إِليها الراكب
وفي الحديث إِذا وضَعَ أَحدكُم بين يديه مِثلَ آخِرة الرحلِ فلا يبالي مَنْ مرَّ
وراءَه هي بالمدّ الخشبة التي يَسْتنِدُ إِليها الراكب من كور البعير وفي حديث
آخَرَ مِثْلَ مؤْخرة وهي بالهمز والسكون لغة قليلة في آخِرَتِه وقد منع منها بعضهم
ولا يشدّد ومُؤْخِرَة السرج خلافُ قادِمتِه والعرب تقول واسِطُ الرحل للذي جعله
الليث قادِمَه ويقولون مُؤْخِرَةُ الرحل وآخِرَة الرحل قال يعقوب ولا تقل
مُؤْخِرَة وللناقة آخِرَان وقادمان فخِلْفاها المقدَّمانِ قادماها وخِلْفاها
المؤَخَّران آخِراها والآخِران من الأَخْلاف اللذان يليان الفخِذَين والآخِرُ
خلافُ الأَوَّل والأُنثَى آخِرَةٌ حكى ثعلبٌ هنَّ الأَوَّلاتُ دخولاً والآخِراتُ
خروجاً الأَزهري وأَمَّا الآخِرُ بكسر الخاء قال الله عز وجل هو الأَوَّل والآخِر
والظاهر والباطن روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أَنه قال وهو يُمَجِّد الله أنت
الأَوَّلُ فليس قبلك شيءٌ وأَنت الآخِرُ فليس بعدَك شيء الليث الآخِرُ والآخرة
نقيض المتقدّم والمتقدِّمة والمستأْخِرُ نقيض المستقدم والآخَر بالفتح أَحد الشيئين
وهو اسم على أَفْعَلَ والأُنثى أُخْرَى إِلاَّ أَنَّ فيه معنى الصفة لأَنَّ أَفعل
من كذا لا يكون إِلا في الصفة والآخَرُ بمعنى غَير كقولك رجلٌ آخَرُ وثوب آخَرُ
وأَصله أَفْعَلُ من التَّأَخُّر فلما اجتمعت همزتان في حرف واحد استُثْقِلتا
فأُبدلت الثانية أَلفاً لسكونها وانفتاح الأُولى قبلها قال الأَخفش لو جعلْتَ في
الشعر آخِر مع جابر لجاز قال ابن جني هذا هو الوجه القوي لأَنه لا يحققُ أَحدٌ
همزة آخِر ولو كان تحقيقها حسناً لكان التحقيقُ حقيقاً بأَن يُسمع فيها وإِذا كان
بدلاً البتة وجب أَن يُجْرى على ما أَجرته عليه العربُ من مراعاة لفظه وتنزيل هذه
الهمزة منزلةَ الأَلِفِ الزائدة التي لا حظَّ فيها للهمز نحو عالِم وصابِرٍ أَلا
تراهم لما كسَّروا قالوا آخِرٌ وأَواخِرُ كما قالوا جابِرٌ وجوابِرُ وقد جمع امرؤ
القيس بين آخَرَ وقَيصرَ توهَّمَ الأَلِفَ همزةً قال إِذا نحنُ صِرْنا خَمْسَ
عَشْرَةَ ليلةً وراءَ الحِساءِ مِنْ مَدَافِعِ قَيْصَرَا إِذا قُلتُ هذا صاحبٌ قد
رَضِيتُه وقَرَّتْ به العينانِ بُدّلْتُ آخَرا وتصغيرُ آخَر أُوَيْخِرٌ جَرَتِ
الأَلِفُ المخففةُ عن الهمزة مَجْرَى أَلِفِ ضَارِبٍ وقوله تعالى فآخَرَان يقومانِ
مقامَهما فسَّره ثعلبٌ فقال فمسلمان يقومانِ مقامَ النصرانيينِ يحلفان أَنهما
اخْتَانا ثم يُرْتجَعُ على النصرانِيِّيْن وقال الفراء معناه أَو آخَرانِ من غير
دِينِكُمْ من النصارى واليهودِ وهذا للسفر والضرورة لأَنه لا تجوزُ شهادةُ كافرٍ
على مسلمٍ في غير هذا والجمع بالواو والنون والأُنثى أُخرى وقوله عز وجل وليَ فيها
مآربُ أُخرى جاء على لفظ صفةِ الواحدِ لأَن مآربَ في معنى جماعةٍ أُخرى من
الحاجاتِ ولأَنه رأُس آية والجمع أُخْرَياتٌ وأُخَرُ وقولهم جاء في أُخْرَيَاتِ
الناسِ وأُخرى القومِ أَي في أَخِرهِم وأَنشد أَنا الذي وُلِدْتُ في أُخرى الإِبلْ
وقال الفراءُ في قوله تعالى والرسولُ يدعوكم في أُخراكم مِنَ العربِ مَنْ يَقولُ
في أُخَراتِكُمْ ولا يجوزُ في القراءةِ الليث يقال هذا آخَرُ وهذه أُخْرَى في
التذكير والتأْنيثِ قال وأُخَرُ جماعة أُخْرَى قال الزجاج في قوله تعالى وأُخَرُ
من شكله أَزواجٌ أُخَرُ لا ينصرِفُ لأَن وحدانَها لا تنصرِفُ وهو أُخْرًى وآخَرُ
وكذلك كلُّ جمع على فُعَل لا ينصرِفُ إِذا كانت وُحدانُه لا تنصرِفُ مِثلُ كُبَرَ
وصُغَرَ وإذا كان فُعَلٌ جمعاً لِفُعْلةٍ فإِنه ينصرِفُ نحو سُتْرَةٍ وسُتَرٍ
وحُفْرَةٍ وحُفْرٍ وإذا كان فُعَلٌ اسماً مصروفاً عن فاعِلٍ لم ينصرِفْ في المعرفة
ويَنْصَرِفُ في النَّكِرَةِ وإذا كان اسماً لِطائِرٍ أَو غيره فإِنه ينصرفُ نحو
سُبَدٍ ومُرّعٍ وما أَشبههما وقرئ وآخَرُ من شكلِه أَزواجٌ على الواحدِ وقوله
ومَنَاةَ الثالِثَةَ الأُخرى تأْنيث الآخَر ومعنى آخَرُ شيءٌ غيرُ الأَوّلِ وقولُ
أَبي العِيالِ إِذا سَنَنُ الكَتِيبَة صَ دَّ عن أُخْراتِها العُصَبُ قال
السُّكَّريُّ أَراد أُخْرَياتِها فحذف ومثله ما أَنشده ابن الأَعرابي ويتَّقي
السَّيفَ بأُخْراتِه مِنْ دونِ كَفَّ الجارِ والمِعْصَمِ قال ابن جني وهذا مذهبُ
البَغدادِيينَ أَلا تَراهم يُجيزُون في تثنية قِرْ قِرَّى قِرْ قِرَّانِ وفي نحو
صَلَخْدَى صَلَخْدانِ ؟ إَلاَّ أَنَّ هذا إِنَّما هو فيما طال من الكلام وأُخْرَى
ليست بطويلةٍ قال وقد يمكنُ أَن تكون أُخْراتُه واحدةً إِلاَّ أَنَّ الأَلِفَ مع
الهاءُ تكونُ لغير التأْنيثِ فإِذا زالت الهاءُ صارتِ الأَلفُ حينئذ للتأْنيثِ
ومثلُهُ بُهْمَاةٌ ولا يُنكرُ أَن تقدَّرَ الأَلِفُ الواحدةُ في حالَتَيْنِ
ثِنْتَيْنِ تقديرينِ اثنينِ أَلاَ ترى إِلى قولهم عَلْقَاةٌ بالتاء ؟ ثم قال
العجاج فَحَطَّ في عَلْقَى وفي مُكُور فجعلها للتأْنيث ولم يصرِفْ قال ابن سيده
وحكى أَصحابُنا أَنَّ أَبا عبيدة قال في بعض كلامه أُراهم كأَصحابِ التصريفِ
يقولون إِنَّ علامة التأْنيثِ لا تدخلُ على علامة التأْنيثِ وقد قال العجاج فحط في
علقى وفي مكور فلم يصرِفْ وهم مع هذا يقولون عَلْقَاة فبلغ ذلك أَبا عثمانَ فقال
إنَّ أَبا عبيدة أَخفى مِن أَن يَعرِف مثل هذا يريد ما تقدَّم ذكرهُ من اختلافِ
التقديرين في حالَيْنِ مختلِفينِ وقولُهُم لا أَفْعلهُ أُخْرَى الليالي أَي أَبداً
وأُخْرَى المنونِ أَي آخِرَ الدهرِ قال وما القومُ إِلاَّ خمسةٌ أَو ثلاثةٌ
يَخُوتونَ أُخْرَى القومِ خَوْتَ الأَجادلِ أَي مَنْ كان في آخِرهم والأَجادلُ جمع
أَجْدلٍ الصَّقْر وخَوْتُ البازِي انقضاضُهُ للصيدِ قال ابنُ بَرِّي وفي الحاشية
شاهدٌ على أُخْرَى المنونِ ليس من كلام الجوهريّ وهو لكعب بن مالِكٍ الأَنصارِيّ
وهو أَن لا تزالوا ما تَغَرَّدَ طائِرٌ أُخْرَى المنونِ مَوالياً إِخوانا قال ابن
بري وقبله أَنَسيِتُمُ عَهْدَ النَّبيِّ إِليكُمُ ولقد أَلَظَّ وأَكَّدَ
الأَيْمانا ؟ وأُخَرُ جمع أُخْرَى وأُخْرَى تأْنيثُ آخَرَ وهو غيرُ مصروفٍ وقال
تعالى قِعدَّةٌ من أَيامٍ أُخَرَ لأَن أَفْعَلَ الذي معه مِنْ لا يُجْمَعُ ولا
يؤنَّثُ ما دامَ نَكِرَةً تقولُ مررتُ برجلٍ أَفضلَ منك وبامرأَةٍ أَفضل منك فإِن
أَدْخَلْتَ عليه الأَلِفَ واللاَم أَو أَضفتَه ثَنْيَّتَ وجَمَعَتَ وأَنَّثْت
تقولُ مررتُ بالرجلِ الأَفضلِ وبالرجال الأَفضلِينَ وبالمرأَة الفُضْلى وبالنساءِ
الفُضَلِ ومررتُ بأَفضَلهِم وبأَفضَلِيهِم وبِفُضْلاهُنَّ وبفُضَلِهِنَّ وقالت
امرأَةٌ من العرب صُغْراها مُرَّاها ولا يجوز أَن تقول مررتُ برجلٍ أَفضلَ ولا
برجالٍ أَفضَلَ ولا بامرأَةٍ فُضْلَى حتى تصلَه بمنْ أَو تُدْخِلَ عليه الأَلفَ
واللامَ وهما يتعاقبان عليه وليس كذلك آخَرُ لأَنه يؤنَّثُ ويُجْمَعُ بغيرِ مِنْ
وبغير الأَلف واللامِ وبغير الإِضافةِ تقولُ مررتُ برجل آخر وبرجال وآخَرِين
وبامرأَة أُخْرَى وبنسوة أُخَرَ فلما جاء معدولاً وهو صفة مُنِعَ الصرفَ وهو مع
ذلك جمعٌ فإِن سَمَّيْتَ به رجلاً صرفتَه في النَّكِرَة عند الأَخفشِ ولم تَصرفْه
عند سيبويه وقول الأَعشى وعُلِّقَتْني أُخَيْرَى ما تُلائِمُني فاجْتَمَعَ الحُبُّ
حُبٌّ كلُّه خَبَلُ تصغيرُ أُخْرَى والأُخْرَى والآخِرَةُ دارُ البقاءِ صفةٌ غالبة
والآخِرُ بعدَ الأَوَّلِ وهو صفة يقال جاء أَخَرَةً وبِأَخَرَةٍ بفتح الخاءِ
وأُخَرَةً وبأُخَرةٍ هذه عن اللحياني بحرفٍ وبغير حرفٍ أَي آخرَ كلِّ شيءٍ وفي
الحديث كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يقولُ بِأَخَرَةٍ إِذا أَراد أَن يقومَ
من المجلِسِ كذا وكذا أَي في آخِر جلوسه قال ابن الأَثير ويجوز أَن يكون في آخِرِ
عمرِه وهو بفتح الهمزة والخاءُ ومنه حديث أَبي هريرة لما كان بِأَخَرَةٍ وما
عَرَفْتُهُ إِلاَّ بأَخَرَةٍ أَي أَخيراً ويقال لقيتُه أَخيراً وجاء أُخُراً
وأَخيراً وأُخْرِيّاً وإِخرِيّاً وآخِرِيّاً وبآخِرَةٍ بالمدّ أَي آخِرَ كلِّ شيء
والأُنثى آخِرَةٌ والجمع أَواخِرُ وأَتيتُكَ آخَر مرتينِ وآخِرَةَ مرتينِ عن ابن الأَعرابي
ولم يفسر آخَر مرتين ولا آخرَةَ مرتين قال ابن سيده وعندي أَنها المرَّةُ الثانيةُ
من المرَّتين وسْقَّ ثوبَه أُخُراً ومن أُخُرٍ أَي من خلف وقال امرؤ القيس يصفُ
فرساً حِجْراً وعينٌ لها حَدْرَةٌ بَدْرَةٌ شقَّتْ مآقِيهِما مِنْ أُخُرْ وعين
حَدْرَةٌ أَي مُكْتَنِزَةٌ صُلْبة والبَدْرَةُ التي تَبْدُر بالنظر ويقال هي
التامة كالبَدْرِ ومعنى شُقَّتْ من أُخُرٍ يعني أَنها مفتوحة كأَنها شُقَّتْ من
مُؤْخِرِها وبعتُه سِلْعَة بِأَخِرَةٍ أَي بنَظِرَةٍ وتأْخيرٍ ونسيئة ولا يقالُ
بِعْتُه المتاعَ إِخْرِيّاً ويقال في الشتم أَبْعَدَ اللهُ الأَخِرَ بكسر الخاء
وقصر الأَلِف والأَخِيرَ ولا تقولُه للأُنثى وحكى بعضهم أَبْعَدَ اللهُ الآخِرَ
بالمد والآخِرُ والأَخِيرُ الغائبُ شمر في قولهم إِنّ الأَخِرَ فَعَلَ كذا وكذا
قال ابن شميل الأَخِرُ المؤُخَّرُِ المطروحُ وقال شمر معنى المؤُخَّرِ الأَبْعَدُ
قال أُراهم أَرادوا الأَخِيرَ فأَنْدَروا الياء وفي حديث ماعِزٍ إِنَّ الأَخِرَ قد
زنى الأَخِرُ بوزن الكِبِد هو الأَبعدُ المتأَخِّرُ عن الخير ويقال لا مرحباً
بالأَخِر أَي بالأَبعد ابن السكيت يقال نظر إِليَّ بِمُؤُخِرِ عينِه وضَرَبَ
مُؤُخَّرَ رأْسِه وهي آخِرَةُ الرحلِ والمِئخارُ النخلةُ التي يبقى حملُها إلى
آخِرِ الصِّرام قال ترى الغَضِيضَ المُوقَرَ المِئخارا مِن وَقْعِه يَنْتَثِرُ
انتثاراً ويروى ترى العَضِيدَ والعَضِيضَ وقال أَبو حنيفة المئخارُ التي يبقى
حَمْلُها أَلى آخِرِ الشتاء وأَنشد البيت أَيضاً وفي الحديث المسأَلةُ أَخِرُ
كَسْبِ المرءِ أَي أَرذَلُه وأَدناهُ ويروى بالمدّ أَي أَنّ السؤالَ آخِرُ ما
يَكْتَسِبُ به المرءُ عند العجز عن الكسب
معنى
في قاموس معاجم
الخَرْتُ والخُرْتُ
الثَّقْبُ في الأُذن والإِبرة والفأْس وغيرها والجمع أَخْراتٌ وخُرُوتٌ وكذلك
خُرْتُ الحَلْقة وفأْسٌ فِنْدَأْيةٌ ضَخْمة لها خُرْتٌ وخُراتٌ وهو خَرْقُ
نِصابِها وفي حديث عمرو بن العاص قال لما احْتُضِرَ كأَنما أَتَنَفَّسُ من خُرْتِ
إِبْر
الخَرْتُ والخُرْتُ
الثَّقْبُ في الأُذن والإِبرة والفأْس وغيرها والجمع أَخْراتٌ وخُرُوتٌ وكذلك
خُرْتُ الحَلْقة وفأْسٌ فِنْدَأْيةٌ ضَخْمة لها خُرْتٌ وخُراتٌ وهو خَرْقُ
نِصابِها وفي حديث عمرو بن العاص قال لما احْتُضِرَ كأَنما أَتَنَفَّسُ من خُرْتِ
إِبْرة أَي ثَقْبها وأَخْراتُ المَزادة عُراها واحدتُها خُرْتةٌ فكأَنَّ جمعه
إِنما هو على حذف الزائد الذي هو الهاءُ التهذيب وفي المَزادة أَخْراتُها وهي
العُرى بينها القَصَبة التي تُحْمَلُ بها قال أَبو منصور هذا وَهَمٌ إِنما هو
خُرَبُ المَزاد الواحدةُ خُرْبة وكذلك خُرْبةُ الأُذُن بالباءِ وغُلام أَخْرَبُ
الأُذُن قال والخُرْتةُ بالتاءِ في الحديد من الفأْس والإِبرة والخُرْبةُ بالباءِ
في الجِلْد وقال أَبو عمرو الخُرْتةُ ثقب الشَّغِيزة وهي المِسَلَّة قال ابن
الأَعرابي وقال السَّلُوليّ رادَ خُرْتُ القوم إِذا كانوا غَرِضين بمنزلهم لا
يَقِرُّونَ ورادَتْ أَخْراتُهم ومنه قوله لقد قَلِقَ الخُرنْتُ إِلا انْتظارا
والأَخْراتُ الحَلَقُ في رؤُوس النُّسُوع والخُرْتةُ الحَلْقة التي تجري فيها
النِّسْعة والجمع خُرْتٌ وخُرَتٌ والأَخْراتُ جمع الجمع قال إِذا مَطَوْنا نُسُوعَ
المِيسِ مُسعِدةً يَسْلُكْنَ أَخْراتَ أَرْباضِ المَداريجِ وخَرَتَ الشيءَ ثَقَبه
والمَخْروتُ المَشقوقُ الشَّفَة والمَخْروتُ من الإِبل الذي خَرَتَ الخِشاشُ
أَنْفَه قال وأَعْلَمُ مَخْروتٌ من الأَنْفِ مارِنٌ دَقيقٌ متى تَرْجُمْ به
الأَرضَ تَزْدَدِ يعني أَنفَ هذه الناقة يقال جَمَل مَخْروتُ الأَنف والخَراتانِ
نجمانِ من كواكب الأَسَدِ وهما كَوكَبانِ بينهما قدرُ سَوْطٍ وهما كَتِفا الأَسدِ
وهما زُبْرةُ الأَسد
( * قوله « وهما زبرة الأسد » وهي مواضع الشعر على أَكتافه مشتق من الخرت وهو
الثقب فكأنهما ينخرتان إِلى جوف الأسد أي ينفذان إِليه اه تكملة ) وقيل سمِّيا
بذلك لنُفُوذِهما إِلة جَوْفِ الأَسد وقيل إِنهما معتلاَّنِ واحدتُهما خَراة حكاه
كراع في المعتل وأَنشد إِذا رأَيتَ أَنْجُماً من الأَسَدْ جَبْهَتَه أَو الخَراةَ
والكَتَدْ بالَ سُهَيْلٌ في الفَضِيخ ففَسَدْ وطابَ أَلْبانُ اللِّقاحِ فَبَرَدْ
قال ابن سيده فإِذا كان ذلك فهي من « خ ر ي » أَو من « خ ر و » والخِرِّيت الدليلُ
الحاذقُ بالدلالة كأَنه ينظر في خُرْتِ الإِبْرة قال رؤْبة بن العجاج أَرْمي
بأَيْدي العِيسِ إِذ هَوِيتُ في بَلْدةٍ يَعْيا بها الخِرِّيتُ ويروى يَعْنَى قال
ابن بَري وهو الصواب ومعنى يَعْنى بها يَضِلُّ بها ولا يَهْتَدي يقال عَنِيَ عَليه
الأَمْرُ إِذا لم يَهْتَدِ له والجمع الخَرارِتُ وقال بِغْبَى على الدَّلامِزِ
الخَرارِتِ والدَّلامِزُ بفتح الدال جمع دُلامِزٍ بضم الدال وهو القويّ الماضي وفي
حديث الهجرة فاستَأْجَرَ رَجُلاً من بني الدِّيلِ هادياً خِرِّيتاً الخِرِّيتُ
الماهر الذي يَهْتَدي لأَخْراتِ المَفاوِزِ وهي طُرُقُها الخفية ومَضايقُها وقيل
أَراد أَنه يَهْتَدي في مثل ثَقْبِ الإِبرة من الطريق شمر دليلٌ خِرِّيتٌ بِرّيتٌ
إِذا كان ماهراً بالدلالة مأْخوذ من الخُرْتِ وإِنما سمي خِرِّيتاً لشَقِّه المَفازَةَ
ويقال طريق مَخْرَت ومَثْقَبٌ إِذا كان مستقيماً بَيِّناً وطُرُقٌ مَخارِتُ وسمي
الدليل خِرِّيتاً لأَنه يدل على المَخْرَتِ وسمي مَخْرَتاً لأَن له مَنْفَذاً لا
يَنْسَدُّ على من سَلَكه الكسائي خَرَتْنا الأَرضَ إِذا عَرَفْناها ولم تَخْفَ
علينا طُرقُها ويقال هذه الطريق تَخْرُتُ بك إِلى موضع كذا وكذا أَي تَقْصِدُ بك
والخُرْتُ ضِلَعٌ صغيرة عند الصَّدْر وجمعه أَخْراتٌ وقال طرفة وطَيُّ مَحالٍ
كالحَنِيِّ خُلُوفُه وأَخْراتُه لُزَّتْ بدَأْيٍ مُنَضَّدِ قال الليث هي أَضلاعٌ
عند الصَّدْر مَعاً واحدُها خُرْتٌ التهذيب في ترجمة خرط وناقة خَراطةٌ وخَراتة
تَخْتَرِطُ فتَذْهَبُ على وَجْهها وأَنشد يَسوقُها خَراتةً أَبُوزا يَجْعَلُ
أَدْنى أَنْفِها الأُمْعُوزا وذِئبٌ خُرْتٌ سريع وكذلك الكلب أَيضاً وخَرْتةُ
فَرسُ الهُمام
معنى
في قاموس معاجم
الخَرِيرُ صوت
الماء والريح والعُقاب إِذا حَفَّتْ خَرَّ يَخِرُّ ويَخُرُّ خَرِيراً وخَرْخَر فهو
خارٌّ قال الليث خَرِيرُ العُقاب حَفِيفُه قال وقد يضاعف إِذا توهم سُرْعَة
الخَرِيرِ في القَصَبِ ونحوه فيحمل على الخَرْخَرَةِ وأَما في الماء فلا يقال
إِلاَّ خ
الخَرِيرُ صوت
الماء والريح والعُقاب إِذا حَفَّتْ خَرَّ يَخِرُّ ويَخُرُّ خَرِيراً وخَرْخَر فهو
خارٌّ قال الليث خَرِيرُ العُقاب حَفِيفُه قال وقد يضاعف إِذا توهم سُرْعَة
الخَرِيرِ في القَصَبِ ونحوه فيحمل على الخَرْخَرَةِ وأَما في الماء فلا يقال
إِلاَّ خَرْخَرَةً والخَرَّارَةُ عَيْنُ الماءِ الجارِيَةُ سميت خَرَّارَةً
لِخَرِيرِ مائها وهو صوته ويقال للماء الذي جَرَى جَرْياً شديداً خَرَّ يَخِرُّ
وقال ابن الأَعرابي خَرَّ الماءُ يَخِرُّ بالكسر خَرّاً إِذا اشتدّ جَرْيُه وعينٌ
خَرَّارَةٌ وخَرَّ الأَرضَ خَرّاً وفي حديث ابن عباس من أَدخل أُصْبُعَيْهِ في
أُذنيه سَمِعَ خَرِيرَ الكَوْثَرِ خَرِيرُ الماء صَوْتُه أَراد مثل صوت خرير
الكوثر وفي حديث قُسٍّ إِذا أَنا بعين خَرَّارَةٍ أَي كثيرة الجَرَيانِ وفي الحديث
ذِكْرُ الخَرَّارِ بفتح الخاء وتشديد الراء الأُولى موضع قُرْبَ الجُحْفَةِ بعث
إِليه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم سَعْدَ بن أَبي وَقَّاصٍ في سَرِيَّةٍ وخَرَّ
الرجلُ في نومه غَطَّ وكذلك الهِرَّةُ والنَّمِرُ وهي الخَرْخَرَةُ والخَرْخَرَةُ
صوتُ النائِم والمُخْتَنِقِ يقال خَرَّ عند النوم وخَرْخَرَ بمعنى وهِرَّةٌ
خَرُورٌ كثيرة الخَرِيرِ في نومها ويقال للهِرَّةِ خُرُورٌ في نومها والخَرْخَرَةُ
صوتُ النَّمِر في نومه يُخَرْخِرُ خَرْخَرَةً ويَخِرُّ خَرِيراً ويقال لصوته
الخَرِيرُ والهَرِيرُ والغَطِيطُ والخَرْخَرَةُ سُرْعَةُ الخَرِير في القَصَب
ونحوها والخَرَّارَةُ عود نحو نصف النعل يُوثَقُ بخيط فَيُحَرَّكُ الخَيْطُ
وتُجَرُّ الخَشَبَةُ فَتَصَوِّتُ تلك الخَرَّارَةُ ويقال لخُذْرُوف الصِّبِي التي
يُدِيرُها خَرَّارَةٌ وهو حكاية صوتها خِرْخِرْ والخَرَّارَةُ طائر أَعظم من
الصُّرَدِ وأَغلظ على التشبيه بذلك في الصوت والجمع خَرَّارٌ وقيل الخَرَّارُ
واحِدٌ وإِليه ذهب كراع وخَرَّ الحَجَرُ يَخُرُّ خُرُوراً صَوَّتَ في انحداره بضم
الخاء من يَخُرُّ وخَرَّ الرجلُ وغيره من الجبل خُرُوراً وخَرَّ الحَجَرُ إِذا
تَدَهْدَى من الجبل وخَرَّ الرجلُ يَخُرُّ إِذا تَنَعَّمَ وخَرَّ يَخُرُّ إِذا سقط
قاله بضم الخاء قال أَبو منصور وغيره يقول خَرَّ يَخِرُّ بكسر الخاء والخُرْخُورُ
الرجل الناعم في طعامه وشرابه ولباسه وفراشه والخارُّ الذي يَهْجُمُ عليك من مكان
لا تعرفه يقال خَرَّ علينا ناسٌ من بني فلان وخَرَّ الرجلُ هجم عليك من مكان لا
تعرفه وخَرَّ القومُ جاؤوا من بلد إِلى آخر وهم الخَرَّارُ والخَرَّارَةُ وخَرُّوا
أَيضاً مَرُّوا وهم الخَرَّارَةُ لذلك وخَرَّ الناسُ من البادية في الجَدْبِ أَتوا
وخَرَّ البناء سقط وخَرَّ يَخِرُّ خَرّاً هَوَى من عُلْوٍ إِلى أَسفل غيره خَرَّ
يَخِرُّ ويَخُرُّ بالكسر والضم إِذا سقط من علو وفي حديث الوضوء إِلاَّ خَرَّت
خطاياه أَي سقطت وذهبت ويروى جَرَتْ بالجيم أَي جَرَتْ مع ماء الوضوء وفي حديث عمر
قال الحرث بن عبدالله خَرِرْتَ من يديك أَي سَقَطْتَ من أَجل مكروه يصيب يديك من
قطع أَو وجع وقيل هو كناية عن الخجلِ يقال خَرِرْتُ عن يدِي أَي خَجِلْتُ وسياق
الحديث يدل عليه وقيل معناه سَقَطْتَ إِلى الأَرض من سبب يديك أَي من جنايتهما كما
يقال لمن وقع في مكروه إِنما أَصابه ذلك من يده أَي من أَمر عمله وحيث كان العمل
باليد أُضيف إليها وخَرَّ لوجهه يَخِرُّ خَرّاً وخُرُوراً وقع كذلك وفي التنزيل
العزيز ويَخِرُّونَ للأَذقان يبكون وخَرَّ لله ساجداً يَخِرُّ خُرُوراً أَي سقط
وقوله عز وجل ورفع أَبويه على العرش وخرُّوا له سُجَّداً قيل خَرُّوا لله سجداً
وقيل إِنهم إِنما خَرُّوا ليوسف لقوله في أَوّل السورة إِني رأَيتُ أَحَدَ عَشَرَ
كوكباً والشمسَ والقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لي ساجدين وقوله عز وجل والذين إِذا
ذُكِّرُوا بآيات ربهم لم يَخِرُّوا عليها صُمّاً وعُمياناً تأْويله إِذا تليت
عليهم خَرُّوا سُجَّداً وبكياً سامعين مبصرين لما أُمروا به ونهوا عنه ومثله قول
الشاعر بأَيْدِي رِجالٍ لم يَشِيمُوا سُيوفَهُمْ ولم تَكْثُر القَتْلَى بها حِينَ
سُلَّتِ أَي شَامُوا سيوفهم وقد كثرت القتلى وخَرَّ أَيضاً مات وذلك لأَن الرجل
إِذا ماتَ خَرَّ وقوله بايعتُ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أَنْ لا أَخرَّ
إِلاَّ قائماً معناه أَنْ لا أَمُوتَ لأَنه إِذا مات فقد خَرَّ وسقط وقوله إِلاَّ
قائماً أَي ثابتاً على الإِسلام وسئل إِبراهيم الحَرْبِيُّ عن قوله أَنْ لا
أَخِرَّ إِلاَّ قائماً فقال إِني لا أَقع في شيء من تجارتي وأُموري إِلاَّ قمتُ
بها منتصباً لها الأَزهري وروي عن حَكِيم بنِ حِزامٍ أَنه أَتى النبي صلى الله
عليه وسلم فقال أُبايعك أَنْ لا أَخِرَّ إِلاَّ قائماً قال الفراء معناه أَن لا
أُغبن ولا أَغبن فقال النبي صلى الله عليه وسلم لستَ تُغْبَنُ في دين الله ولا في
شيء من قِبَلِنا ولا بَيْعٍ قال وقول النبي صلى الله عليه وسلم أَما من قِبَلِنَا
فلست تخرّ إِلاَّ قائماً أَي لسنا ندعوك ولا نبايعك إِلاَّ قائماً أَي على الحق
ومعنى الحديث لا أَموت إِلاَّ متمسكاً بالإِسلام وقيل معناه لا أَقع في شيء من
تجارتي وأُموري إِلاَّ قمتُ منتصباً له وقيل معناه لا أُغبن ولا أَغبن وخَرَّ
الميتُ يَخِرُّ خَرِيراً فهو خارٌّ وقوله تعالى وخَرُّوا له سُجَّداً قال ثعلب قال
الأَخفش خَرَّ صار في حال سجوده قال ونحن نقول يعني الكوفيين بضربين بمعنى سَجَدَ
وبمعنى مَرَّ من القوم الخَرَّارَةِ الذين هم المارَّةُ وقوله تعالى فلما خَرَّ
تَبَيَّنَتِ الجِنُّ ويجوز أَن تكون خَرَّ هنا بمعنى وَقَعَ ويجوز أَن تكون بمعنى
مات وخُرَّ إِذا أُجْرِيَ ورجل خارٌّ عاثِرٌ بعد استقامةٍ وفي التهذيب وهو الذي
عَسَا بعد استقامة والخِرِّيانُ الجَبَانُ فِعْلِيانٌ منه عن أَبي علي والخَرِيرُ
المكان المطمئن بين الرَّبْوَتَيْنِ ينقاد والجمع أَخِرَّةٌ قال لبيد بأَخِرَّةِ
الثَّلَبُوتِ يَرْبأْ فَوْقَها قَفْرَ المراقِبِ خَوْفُها آرامُها
( * قوله « بأَخرة الثلبوت » بفتح المثلثة واللام وضم الموحدة وسكون الواو فمثناة
فوقية واد فيه مياه كثيرة لبني نصر بن قعين كما في ياقوت )
فأَما العامة فتقول أَحزَّة بالحاء المهملة والزاي وهو مذكور في موضعه وإِنما هو
بالخاء والخُرُّ أَصل الأُذن في بعض اللغات والخُرُّ أَيضاً حَبَّةٌ مدوّرةُ
صفَيْراءُ فيها عُلَيْقمَةٌ يسيرة قال أَبو حنيفة هي فارسية وتَخَرْخَرَ بَطْنُه
إِذا اضطرب مع العِظَمِ وقيل هو اضطرابه من الهزال وأَنشد قول الجعدي فأَصْبَحَ
صِفْراً بَطْنُه قد تَخَرْخَرَا وضرب يده بالسيف فأَخَرَّها أَي أَسقطها عن يعقوب
والخُرُّ من الرَّحَى اللَّهْوَةُ وهو الموضع الذي تلقي فيه الحنطة بيدك
كالخُرِّيِّ قال الراجز وخُذْ بِقَعْسَرِيِّها وأَلْهِ في خُرِّيّها تُطْعِمْكَ من
نَفِيِّها والنَّفِيُّ بالفاء الطحين وعنى بالقَعْسَرِيّ الخشبة التي تدار بها
الرحى