" أَلاَ رُبَّ يَوْمِ صَالِحٍ فد شَهِدْتُهُبِتَأْذِفَ ذَاتِ التَّلِّ مِنْ فَوْقِ طَرْطَرَا أَ ر ف
الأُرْفَةُ بالضَّمِّ : الحَدُّ بين الأَرْضَيْنِ وفَصْلُ ما بين الدُّورِ والضِّياع وزَعَم يعقوبُ أَن فاءَ أُرْفَةٍ بَدَلٌ مِن ثَاءِ أُرْثَةٍ ج : أُرَفٌ كغُرَفٍ وفي حديثِ عثمانَ رضيَ الله عنه : الأُرَفُ تَقْطَعُ الشُّفْعَةَ . وهِيَ الْحِجَازِ وكانوا لا يَرَوْنَ الشُّفْعَةَ لِلْجَارِ وقل اللِّحْيَانِيُّ : الأُرَفُ والأُرَثُ : الحُدُودُ بين الأَرْضين
الأُرْفَةُ أَيضاً : العُقْدَةُ نَقَلَه الصَّاغَانيُّ
والأُرْفِيُّ : كقُمْرِيٍّ : اللَّبَنُ الطَّيِّبُ المَحْضُ الخَالِصُ عن ابنِ الأَعْرَابِيِّ وبه فُسِّر حديثُ المُغِيرَةِ : ( لَحَدِيثٌ مِنْ فِي الْعَاقِلِ اشْهَى إِلَيَّ مِنَ الشُّهْدِ بِمَاءِ رَصَفَةٍ بِمُحْضِ الأُرفِيِّ ) قال ابنُ الأَثِيرِ : كذا قالَهُ الْهَرَوِيُّ عندِ شَرْحهِ الرَّصَفَةَ في حرف الرَّاءِ
الأُرْفِيُّ أَيضاً الْمَاسِحُ الَّذي يَمْسَحُ الأَرْضَ ويُعْلِمُها بحُدُودٍ
قال الصَّاغَانيُّ : والكلامُ عَلَى الأُرْفِيِّ كالكلامِ عَلَى الأُثْفِيَّةِ . وأُرِّفَ عَلَى الأَرْضِ تَأْرِيفاً : جُعِلَتْ لها حُدودٌ وقُسِّمَتْ ومنه الحَديثُ : ( أَي مالٍ اقْتُسِم وأُرِّفَ عَلَيْهِ فَلاَ شُفعَةَ فِيهِ ) كما في الصِّحاح
وتَأْرِيفُ الحَبْلِ : عَقْدُهُ
يقال : هو مُؤَارِفِي أَي : حَدُّهُ إِلى حَدِّى في السُّكْنَى والْمَكَانِ كما نقولُ : مُتَاخِمِي
ومّما يُسْتَدْرَكُ عليه : أَرَّفَ الدارَ والأَرْضَ تَأْرِيفاً : قَسَّمَها وحَدَّهَا
والأُرْفَةُ بِالضَّمِّ : الحَدُّ ومنه حديثُ عبدِ اللهِ بن سَلاَمٍ : ( مَا أَجِدُ بهذهِ الأُمَّةِ مِن أُرْفَةِ أَجَلٍ بَعْدَ السَّبْعَيْنَ أَي : من حَدٍّ ينْتهي إِليه وقالت امرأَةٌ مِن العَرَبِ : جَعَلَ عَلَى زَوْجِي أَرْفَةً لا أَخُورُهَا . أَي : عَلامةً قاله ثَعْلَب
وإِنَّهُ لفِي إِرْفِ مَجْدٍ كإِرْثِ مَجْدٍ حكاه يعقوب في البَدَل . والأُرْفَةُ أَيضاً : المُسَنَّاةُ بن قَرَاحَيْن عن ثَعْلَب وجَمْعُه : أُرَفٌ كدُخْنَةٍ ودُخَنٍ
وقال الأَصْمَعِيُّ : الآرِفُ : الذي يأْتِي قَرْنَاهُ عَلَى وَجْهِه من الكُبُوش
رَفَّ يَرُفُّ بالضَّمِّ ويَرِفُّ بالكَسْرِ : أَكَلَ كَثِيراً ومنه رِوَايَةُ بعضِهِم في حَدِيثِ أُمِّ زَرْعٍ : زَوْجِي إِنْ أَكَلَ رَفَّ مَكَانَ : لَفَّ قال ابنُ الأَثِيرِ : هو الإِكْثَارُ من الأَكْلِ . رَفَّ الْمَرْأَةَ رَفَّاً قَبَّلَهَا بِأَطْرَافِ شَفَتَيْهِ نَقَلَهُ ابنُ دُرَيْدٍ وأَنْشَدَ :
" واللهِ لَوْلاَ رَهْبَتِي أَبَاكِ
" وهَيْبَتِي مِنْ بَعْدِهِ أَخَاكِ
" إِذاً لَرَفَّتْ شَفَتَايَ فَاكِ
" رَفَّ الْغَزَالِ وَرَقَ الأَرَاكِ رَفَّ فُلاناً يَرُفُهُ رَفّاً : أَحْسَنَ إِلَيْهِ وأَسْدَى له يَداً وفي المَثَلِ : مَنْ حَفَّنَا أَو رَفَّنَا فَلْيَقْتَصِدْ أَرادَ المَدْحَ والإِطْراءَ كما في الصِّحاحِ يُقَال : فُلانٌ يَرُفُّنَا : أَي يَحُوطُنا ويَعْطِفُ علينا . رَفَّ لَوْنُهُ يَرِفُّ بالكَسْرِ رَفَّاً ورَفِيفاً : أَي بَرَقَ وتَلأْلأَ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وكذلك رَفَّتْ أَسْنَانُه ومنه حديثُ النَّابِغَةِ الجَعْدِيّ ( فبَقِيَتْ أَسْنَانُهُ تَرِفُّ حَتَّى مَات ) وفي النِّهَايَةِ : وكَأَنَّ فَاهُ البَرَدُ تَرِفُّ غُرُوبُهُ هي الأَسْنَانُ وأَنْشَدَ ابنُ دُرَيْدٍ :
" فِي ظِلِّ أَحْوَى الظِّلِّ رَفَّافِ الْوَرَقْ
كَارْتَفَّ ارْتِفَافاً عن ابنِ عَبَّادٍ يُقَال : الأُقْحُوَانُ يَرِفُّ رَفِيفاً ويَرْتَفُّ ارْتِفَافاً يَهْتَزُّ نَضَارَةً وتَلأْلُؤاً كما في الأَسَاسِ . رَفَّ لَهُ يَرِفُّ ويَرُفُّ رُفُوفاً ورَفِيفاً : سَعَى بِمَا عَزَّ وهَانَ مِن خِدْمَةٍ عن ابنِ عَبَّادٍ . رَفَّ الْقَوْمُ به رُفُوفاً : أَحْدَقُوا به وأَحَاطُوا . رَفَّ الْحُوَارُ أُمَّهُ : رَضَعَهَا . رَفَّ فُلانٌ بِفُلاَنٍ : أَكْرَمَهُ . رَفَّ قَلْبُه إِلى كَذَا ولِكَذا : ارْتَاحَ . رَفَّ الطَّائِرُ يَرِفُّ رَفّاً . بَسَطَ جَنَاحَيْهِ وفي الهواءِ فلا يَبْرَحُ مَكَانَه كذا في المُحْكَمِ كَرَفْرَفَ رَفْرَفَةً كما في الصِّحاحِ وقيل : رَفْرَفَ الطَّائِرُ : إِذا حَرَّكَ جَنَاحَيْهِ حَوْلَ الشَّيْءِ يُرِيدُ أَن يَقَعَ عليه والثُّلاثِيُّ غيرُ مُسْتَعْمَلٍ مَأْخُوذٌ مِن قَوْلِ ابنِ دُرَيْدٍ كما سَنُبَيِّنُه . والرَّفُّ : شِبْهُ الطَّاقِ يَجْعَلُ عَلَيْهِ طَرَائِفُ الْبَيْتِ قال ابنُ دُرَيْدٍ : الرَّفُّ المُسْتَعْمَلُ في البُيُوتِ عَرَبِيٌّ مَعْرُوفٌ وهو مَأْخُوذٌ مِن رَفَّ الطائرُ غَيْرَ أَنَّ رَفَّ الطائِرُ فِعْلٌ مُمَاتٌ أُلْحِقَ بالرُّباعِيِّ فقيل : رَفْرَفَ إِذا بَسَطَ جَنَاحِيْهِ . انتهى وفي الحديثِ عن عائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا : ( لقدْ مَاتَ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وما في رَفِّي إِلاَّ شَطْرُ شَعِيرٍ كَالرَّفْرَفِ كما في اللِّسَانِ . هذا هو الأَصْلُ في اللُّغَةِ وأَمَّا الآنَ فإِنَّ الرَّفَّ في عُرْفِهم : مَا جُعِلَ في أَطْرَافِ البَيْتِ من دَاخِلٍ زِيَادَةً مِن أَلْواحِ الخَشَبِ تُسَمَّرُ بمَسَامِيرَ مِن الحَدِيدِ يُوضَعُ عليه الطَّرَائِفُ وأَما الرَّفْرَفُ فهو ما يُجْعَلُ في أَطْرَافِ البيتِ من خَارِجٍ لِيُوَقَّى به مِن حَرِّ الشمس . ج : رُفُوفٌ عن ابن دُرَيْدٍ . الرَّفُّ : الإِبِلُ الْعَظِيمةُ كما في العُبَابِ وفي اللِّسَانِ : الرَّفُّ : القِطْعَةُ العظيمةُ من الإِبِلِ ويُكْسَرُ ومنه الحديثُ : ( بَعْدَ الرَّفِّ والوَقِيرِ ) أَي بَعْدَ الِنَى واليَسَارِ والوَقِيرُ : الغَنَمُ الكثيرُ . الرَّفُّ : الْقَطِيعَةُ مِن الْبَقَرِ عن اللِّحْيَانِيِّ ونَصُّهُ : القَطِيعُ من البَقَرِ . والرَّفُّ : الْجَمَاعَةُ مِن الضَّأْنِ يُقَالُ : هذا رَفٌّ مِن الضَّأْنِ أَي : جَمَاعَةٌ منه أَو مِن مُطْلَقِ الْغَنَمِ هكذا عَمَّ به اللِّحْيَانِيُّ فلم يَخُصَّ مَعَزاً مِن ضَأْنٍ ولا ضَأْناً مِن مَعَزٍ . وكُلُّ مُشْرِفٍ مِن الرَّمْلِ : رَفٌّ نَقَلَهُ الصَّاغَانِي ولم يَخُصَّ رَمْلاً والصَّواب : كُلُّ مُسْتَرَقٍّ كما في اللِّسَانِ . الرَّفُّ : حَظِيرَةُ الشَّاءِ الرَّفُّ : ضَرْبٌ مِن أَكْلِ الإِبِلِ والْغَنَمِ يُقَال : رَفَّتِ البَقْلَ تَرُفُّ بالضَّمِّ وتَرِفُّ بالكَسْرِ : إِذا أَكَلَتْهُ لَمْ تَمْلأْ بهِ فاها من المجاز : الرَّفُّ : اخْتلاجُ العَيْنِ وغَيرِها كالحاجِبِ ونحْوِه . وقال ابنُ الأَعْرَابِيِّ : الرَّفَّةُ : الاخْتِلاجَةُ وأَنشد أَبو العَلاءِ :
" لَمْ أَدْرِ إِلاَّ الظَّنَّ ظَنَّ الْغَائِبِ
" أَبِكِ أَمْ بِالْغَيْثِ رَفَّ حَاجِبِيويُقَال : ما زَالَتْ عَيْنِي تَرُفُّ حتى أَبْصَرَتْكَ تَرُفُّ وتَرِفُّ بالضَّمِّ وبالكَسْرِ . الرَّفُّ : وَمِيضُ الْبَرْقِ وَلَمَعَانُهُ . الرَّفُّ : الرِّيقُ الذي يُرْتَشَفُ الرَّفُّ : الْمَصُّ والتَّرَشُّفُ وقد رَفَّ يَرُفُّ بالضَّمِّ ومنه حديثُ أَبي هَرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عنه وقد سُئلَ عن القُبْلَةِ للصَّائمِ فقال : إِنِّي لأَرُفُّ شَفَتِيْهَا وأَنَا صَائِمٌ قال أَبو عُبَيْدٍ : أَي أَمُصُّ وأَرْتَشِفُ . قلتُ : وهذا خِلافُ مَا مَرَّ عن عليٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ لمَّا سُئل عن القُبْلَةِ للصَّائمِ فقال : وما أَرَبُكَ إِلَى خُلُوفِ فيها وفي حديث عُبَيْدَةَ السَّلْمَانِيِّ : قال له ابنُ سِيرِينَ : ما يُوجِبُ الجَنَابَةَ ؟ قال : الرَّفُّ والاسْتِمْلاَقُ يعني : المَصَّ والجِمَاع لأَنَّه مِن مُقَدِّمَاتِهِ . الرَّفُّ : الإِحْسَانُ يُقَال : هو يَرُفُّنَا أَي : يحْسِنُ إِليْنَا . الرَّفُّ : الْمِيرَةُ ومنه قَوْلُهُمْ : هو يَحُفُّنَا ويَرُفُّنا أي : يُعْطِينا ويَمِيرُنا وفي التهذيبِ : أَي يُؤْوِينَا ويُطْعِمُنا . الرَّفُّ : الثُّوْبُ النَّاعِمُ . الرَّفُّ : شُرْبُ اللَّبَنِ كُلَّ يَوْمٍ . الرَّفُّ : أَنْ تَرُفَّ ثَوْبَكَ بِآخَرَ لِتُوَسِّعَهُ مِن أَسْفَلِهِ وقال ابنُ عَبَّادٍ : هو أَنْ تَأْتِيَ المَرْأَةُ بَيْتَهَا إِذا كان مُشَمَّراً فَتَزِيدَ في أَسْفَلِهِ خِرْقَةً مِن بُيُوتِ الشَّعَرِ وَالْوَبَرِ وجَمْعُهُ : رُفُوفٌ . الرِّفُّ بِالْكَسْرِ : شُرْبُ كُلِّ يَوْمٍ . حُكِيَ عن الكِسَائِيِّ يقال : أَخَذَتْهُ الْحُمَّى رَفّاً أَي : كُلَّ يَوْمٍ كما في العُبَابِ وفي التَّكْمِلَةِ : حُكِيَ عن الشَّيْبَانِيِّ بَدَلَ الكِسَائِيِّ . قال غيرُه : الرُّفُّ بِالضَّمِّ : التَّبْنُ وحُطَامُهُ كَالرُّفَّةِ بِزيادِةِ الهاءِ قال ابنُ دُرَيْدٍ : الرُّفَّةُ : حُطَامُ التِّبْنِ بِعِيْنِهِ قال : ومِن أَمْثَالِهم : اسْتَغْنَتِ التُّفَّةُ عن الرُّفَّةِ وقالوا : أَتْفَهُ مِن الرُّفَّةِن وقد تَقَدَّم في ( ت ف ف ) . والرَّفْرَفُ : ثِيَابٌ خَضْرٌ تُتَّخَذُ مِنْهَا الْمَحَابِسُ هكذا هو في النُّسَخِ : المَحَابِسُ كأَنَّهُ جَمْعٌ مَحْبَسٍ وفي بعضِ الأُصَولِ : المَجَالِسُ . في المُحْكَمِ : ثِيَابٌ خُضْرٌ تُبْسَطُ الواحدةُ رَفْرَفَةٌ وبِه فُسِّرَ قَوْلَهُ تعالَى : ( مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خَضْرٍ ) أَي فُرُشٍ وبُسُطٍ ويَجْمَعُ علَى : رَفَارِفَ وقد قَرِئَ بها : ( عَلَى رَفَارِفَ ) وقد قُرِئَ بها : ( عَلَى رَفَارِفَ خُضْرٍ ) ومنهم مَن جَعَلَ الرَّفْرَفُ في حديثِ المِعْرَاجِ : البِسَاط ورُوِيَ عن ابنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عنه في تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى : ( لَقَدْ رَأَى مِنْ آَيَاتِ رَبِّهِ الكُبْرَى قال : رأَى بِسَاطاً أَخْضَرَ سَدَّ الأُفُقَ . الرَّفْرَفُ : كِسْرُ الْخِبَاءِ . الرَّفْرَفُ : جَوَانِبُ الدِّرْعِ ومَا تَدَلَّى مِنْهَا مِن فُضُولِ ذَيْلِهَا قال العَجَّاجُ :
" واجْتَابَ بَيْضاءَ دِلاَصاً زُخَّفَا
" وبَيْضَةً مَسْرودةً ورَفْرَفَاً وقَرأْتُ في كتاب الدِّرْعِ لأَبي عُبَيْدَةَ ما نَصُّه : ولِلدِّرْعِ ذَيْلٌ كذَيْلِ المَرْأَةِ يُقَال له : الكُفَّةُ والتَّكْفَافَةُ ورَفْرَفُ الدِّرْعِ وأَنْشَدَ :
وإِنَّا لَنَزَّالُونَ تَغْشَى نِعَالُنَا ... سَوَاقِطَ مِن أَكْنَافِ رَيْطٍ ورَفْرَفِمن المَجَازِ : الرَفْرُفُ : مَا تَهَدَّلَ مِن أَغْصَانِ الأَيْكَةِ وانْعَطَفَ مِن النَّبَاتِ الرَّفْرَفُ : فُضُولُ الْمَحَابِسِ وقال أَبو عُبَيْدَةَ : الرَّفْرَفُ : الْفُرُشُ بضَمَّتَيْنِ جَمْعُ فِراشٍ وهذا علَى رَأْيِ مَن جَعَلَ الرَّفْرَفَ جَمْعاً وكُّلُ مَا فَضُلَ مِن شَيْءٍ فَثُنِيَ أَي : عَطِفَ فهو رَفْرَفٌ قَالَهُ ابنُ الأَثِيرِ . الرَّفْرَفُ : الْفِرَاشُ وبه فَسَّرَ بَعْضٌ قَوْلَهُ تعالَى : ( لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى ( علَى رَأْىِ مَن جَعَلَهُ مُفْرَداً الرَّفْرَفُ : سَمَكٌ بَحْرِيٌّ قال اللَّيْثُ : ضَرْبٌ مِن سَمَكِ البَحْرِ قال الأَصْمَعِيُّ في قَوْلِ مَعْقِلِ الهُذَلِيِّ يصفُ أسَداً ويَرْثِي أَخَاه عَمْراً وتُرْوَى القِطْعَةُ للْمُعَطَّلِ الهّذَلِيِّ أَيضاً :
" لَهُ أَيْكَةٌ لاَ يَاْمَنُ النَّاسُ غَيْبَهَاحَمَى رَفْرَفاً مِنْهَا سِبَاطاً وخِرْوَعَا قال : هو شَجَرٌ مُسْتَرْسِلٌ نَاعِمٌ يَنْبُتُ بِالْيَمَنِ . الرَّفْرَفُ : الرَّوْشَنُ وهو شِبْهُ الْكُوَّةِ يُجْعَلُ في البَيْتِ يَدْخُل منه الضَّوْءُ وهي فَارِسِيَّةٌ . الرَّفْرَفُ : الْوِسَادَةُ يُتَّكَأُ عليها وبها فُسِّرَتِ الآَيَةُ أَيضاً قال الرَّاغِبُ : وذُكِر عن الحَسنِ أَنَّهَا المَخَادُّ . الرَّفْرَفُ : البَظَرُ عن اللَّحْيَانِيِّ وهو علَى التَّشْبِيهِ . الرَّفْرَفُ : الشَّجَرُ النَّاعِمُ الْمُسْتَرْسِلُ وهو الذي ينْبُتُ باليَمَنِ وبه فَسَّرَ الأَصْمَعِيُّ قَوْلَ المُعَطِّل الهُذَلِيِّ فهو تَكْرَارٌ . قال الفَرَّاءُ في قَوْلِهِ تَعَالَى : ( مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ ( : ذَكَرُوا أَنها الرِّيَاضُ في الجَنَّةِ قال بعضُهم : هي الْبُسْطُ تُفْرَشُ وتُبْسَطُ والقَوْلانِ على رَأْيِ مَن جَعلَهُ جَمْعاً . الرَّفْرَفُ : خِرْقَةٌ تُخَاطُ في أَسْفَلِ السُّرَادِقِ والْفُسْطَاطِ قال بنُ عَبّادٍ وهو زِيادَةُ خِرْقَةٍ مِن بُيوتِ الشَّعَرِ والوَبَرِ . الرَّفْرَفَ : الرَّقِيق الحَسَنُ الصَّنْعَةِ مِن ثِيَابِ الدِّيبَاجِ قيل : هذا هو الأَصْلُ ثم اتَّسَعَ به غيرُه . الرَّفْرَفُ من الدِّرْعِ : زَرَدٌ يُشَدُّ بِالْبَيْضَةِ يَطْرَحُهُ الرَّجُلُ علَى ظَهْرِهِ وقد تقدَّم له أَيضاً قريباً ذِكْرُ رَفْرَفِ الدِّرْعِ فلو جُمِعَا في مَوْضِعٍ كان أَلْيَقَ ويُنَاسِبُه هنا قَوْلُ العَجَّاجِ الذي تقدَّم إِنْشَادُه مع أَنَّه فَاتَهُ ذِكْرُ رَفْرَفِ البَيْضَةِ قال أَبو عُبَيْدَةَ في كتاب الدِّرْعِ والبَيْضَةِ : ومنها مالَها أَي لِلْبَيْضَةِ رَفْرَفُ حَلَقٍ قد أَحَاطَ بأَسْفَلِهَا حتى يُطِيفَ بالْقَفَا والعُنُقِ والخَدَّيْنِ حتى يَنْتَهِيَ إِلى مَحْجِرَيِ العَيْنَيْنِ فذلك رَفْرَفُ البَيْضَةِ . والرَّفَّةُ : الأَكْلَةُ الْمُحْكَمَةُ عن ابنِ الأَعْرَابِيِّ . والرَّفَفُ مُحَرَّكَةً : الرِّقَّةُ وقد رَفَّ الثَّوْبُ رَفَفا أَي : رَقَّ عن ابنِ دُرَيدٍ قال : وليس بثَبْتِ وقال ابنُ برِّيّ : رَفَّ الثَّوْبُ رَفَفاً فهو رَفِيفٌ وأَصلُه فَعِلَ . والرَّفِيفُ : السَّقْفُ وبه فُسِّرَ حديثُ عُقْبَةُ بنش صُهْبَانَ : رأَيْتُ عثمانَ رَضِيَ اللهُ عنه نَازِلاً بالأَبْطَحِ فإِذا فُسْطَاطٌ مَضْرُوبٌ وسَيْفٌ مُعَلَّقٌ في رَفِيفِ الفُسْطَاطِ . قال شَمِرٌ : أَي سَقْفِه والفُسْطَاطُ : الخَيْمَةُ . الرَّفِيفُ : الْمُتْنَدِّى مِن الشَّجَرِ وغَيْرِهَا يُقَال : ثَوْبٌ رَفِيفٌ : أَي نَدٍ وشَجَرَةٌ رَفِيفَةٌ أَي مُتَنَدِّيَةٌ وبه فُسِّرَ قَوْلُ الأَعشَى :
وصَحِبْنَا مِنْ آلِ جَفْنَةَ أَمْلاَ ... كاً كِراماً بِالشَّامِ ذَاتِ الرَّفِيفِأَرادَ البَسَاتِينَ تَرِفُّ بنُضْرَتِهَا واهْتَزَازَهَا وتَتَلأْلأُ يُقَالُ : نَبَاتٌ رَفِيفٌ وذَرِيفٌ : نَعْتَانِ له . الرَّفِيفُ : الْخَصْبُ عن ابنِ عَبَّادٍ والزَّمَخْشَرِيِّ وهو مَجَازٌ . الرَّفِيفُ : السَّوْسَنُ عن ابنِ عَبّادٍ . الرَّفِيفُ : الرَّوشَنُ عن ابنِ الأَعْرَابِيِّ : كالرَّفْرفِ . والرَّفْرافُ : طائِرٌ وهو الظَّلِيمُ هو خاطِفُ ظِلِّهِ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ عن أبِي سَلَمَةَ وسُمِّيَ به لأَنَّه يُرَفْرِفُ بِجَنَاحَيْهِ ثم يَعْدُو كما في الصِّحاحِ . وذَاتُ رَفْرَفٍ ويُضَمُّ : وادٍ لِبَنِي سُلَيْمٍ واقْتَصَرَ الصَّاغَانِيُّ علَى الفَتْحِ . ودَارَةُ رَفْرَفٍ وتُضَمُّ الرَّاءُ عن ابْنِ الأَعْرَابِيِّ قال ثَعْلَبٌ : وغَيْرُه يقول : كجَعْفَرٍ لِبَنِي نُمَيْرٍ قال الرَّاعِي :
رأَى ما أَرَتْهُ يَوْمَ دَارَةِ رَفْرَفٍ ... لِتَصْرَعَهُ يَوْماً هُنَيْدَةُ مَصْرَعَا وذَاتُ الرَّفِيفِ كَأَمِيرٍ : سُفُنٌ كَانَ يُعْبَرُ عَلَيْهَا وهي وفي بعضِ الأُصُولِ : وهو أَنْ تُنَضَّدَ أَي : تُشَدَّ سَفِينَتَانِ أَو ثَلاَثٌ لِلْمَلِكِ وبه فُسِّرَ قَوْلُ الأَعْشَى السَّابِقُ : بالشَّأْمِ ذاتِ الرَّفِيفِ . وأَرَفَّتِ الدَّجَاجَةُ علَى بَيْضِهَا إِرْفَافاً : بَسَطَتِ الْجَنَاحَ عليه . والرَّفْرَفَةُ : الصّوْتُ عن ابنِ عَبَّادٍ . الرَّفْرَفَةُ : تَحْرِيكُ الظَّلِيمِ جَنَاحَيْهِ حَوْلَ الشَّيْءِ يُرِيدُ أَنْ يَقَعَ عَلَيْهِ وقد رَفْرَفَ نَقَلَهُ ابنُ عَبَّادٍ وذلك عندَ السُّقُوطِ علَى شَيْءٍ يُحَوِّمُ عليه . قال الصَّاغَانِيُّ : والتركيبُ يَدُلُّ علَى المَصِّ وما أَشْبَهَه وعلَى الحَرَكَةِ والبَرِيقِ وقد شَذَّ عنه الرَّفُّ : لِلْقَطِيْعِ مِن الإِبِلِ والشَّاءِ والْبَقَرِ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : الرَّفَّةُ : البَرْقَةُ والمَصَّةُ . ورَفَّتْ عليه النَّعْمَةُ : صَفَتْ . ورَفْرَفَ مِن الحُمَّى : ارْتَعَدَ ويُرْوَى بالزَّايِ . وجَمْعُ رَفِّ البَيْتِ أَيضاً : رِفَافٌ بالكَسْرِ ومنه حديثُ كَعْبِ بنِ الأَشْرَفِ : إِنَّ رِفَافِي تَقَصَّفُ تَمْراً مِن عَجْوَةٍ يَغِيبُ فِيها الضِّرْسُ . والرَّفْرَفُ : طَرَفُ الفُسْطَاطِ عن ابنِ الأَعْرَابِيِّ وقيل : ذَيْلُهُ وأَسْفَلُهُ . والرَّفْرَفُ : أَيضاً : السِّتْرُ . ورَفْرَفَ علَى القَوْمِ : تَحَدَّبَ أَي : تَحنَّى عليهم كما في اللِّسَان والأَسَاسِ وهو مَجَازٌ . وَرَفَّهُ رَفّاً : عَلَفَهُ رُفَّةً . والرُّفَافُ كغُرَابٍ : ما انْتُحِتَ مِن التِّبْنِ ويَبِيسِ السَّمُرِ عن ابنِ الأَعْرَابِيِّ . ويُقَال : مَالَهُ حَافٌ ولا رَافٌّ أَي : مَن يَحُوطُه ويَعْطِفُ عليهِ وجَعَلُه أَبو عُبَيْدٍ إِتْبَاعاً والأَوَّلُ أَعْرَفُ . ورَوْضَةٌ رَفَّافَةٌ : تَهْتَزُّ نَضَارَةً . وشَجَرٌ أَحْوَى الظِّلِّ رَفَّافُ الوَرَقَِ . وثَغْرٌ رَفَّافٌ ورَفْرَافٌ : يَرِفُّ كالأُقْحُوَانِ وهو مَجَازٌ . ويقال : لِثَغْرِهَا رَفِيفٌ وتَرَافِيفُ . ودَخَلْتُ عليه فَرَفَّ إِلَىَّ أَي : هَشَّ له في تَحَبُّبٍ وخُضَوعٍ وهو مَجازٌ . ويُقَال : هذا رَفٌّ مِن النَّاسِ أَي جَماعَةٌ نَقَلَهُ الفَرَّاءُ . والمَرَفُّ : المَأْكَلُ . وقال أَبو عمرٍو : الرِّفافَةُ بالكَسْرِ : التي تُجْعَلُ في أَسْفَلِ البَيْضَةِ . والرُّفارِفُ كعُلاَبِطٍ : السَّرِيعُ