أَزِفَ التَّرَحُّلُ كفَرِح أَزَفاً بالتَّحْرِيك وأُزُوفاً بِالضَّمِّ : دَنَا وأَفِدَ كما في الصِّحاح ويقال : سَاءَنِي أُزُوفُ رَحِيلِهم وأنشد اللَّيْثُ :
أَزِفَ التَّرَحُّلُ غَيْرَ أَنَّ رِكَابَنَا ... لَمَّا تَزُلْ بِرِحَالِهَا وكَأَنْ قَدِ أَزِفَ الرَّجُلُ : عَجِلَ فهو آزِفٌ عَلَى فاعِل وفي الحديث : ( قد أَزِفَ الْوَقْتُ وحَانَ الأَجَلُ ) أَي : دَنَا وقَرُبَ
قال ابن عَبَّادٍ : أَزِفَ الْجُرْحُ ويُثَلَّثُ زَايُهُ ولم يذكُرْ معناه قال الصَّاغَانيُّ : أَي انْدَمَلَ ويُقَال : أَزِفَ الشَّيْءُ أَي : قَلَّ
والآزِفَةُ : الْقِيَامَةُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ سُمِّيَتْ لقُرْبِهَا وإِن اسْتَبْعَدَ الناسُ مَداهَا قال اللهُ تعالى : ( أَزِفَتِ الأَزِفَةُ لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللهِ كَاشِفةٌ يَعْني دَنَتِ الْقِيَامَةُ
من المجاز : الأَزَفُ مُحَرَّكةً : الضِّيقُ وسُوءُ الْعَيْشِ قال عَدِيُّ ابنُ الرِّقَاع :
مِن كُلِّ بَيْضَاءَ لم يَسْفَعْ عَوَارِضَهَا ... مِنَ الْمَعِيشَةِ تَبْرِيحٌ ولا أَزَفُ والمَأْزَفَةُ كمَرْحَلَةٍ : العَذِرَةُ نَقَلَه ابنُ بَرِّيّ زادَ الصَّاغَانيُّ : والْقَذَرُ أَيضاً ج : مَآزِفُ وأَنْشَدَ ابنُ فَارِس :
كَأَنَّ رِدَائَيْهِ إِذا مَا ارْتَدَاهُمَا ... عَلَى جُعَلٍ يَغْشَي الْمَآزِفَ بالنُّخَر قال : وذلك لا يكادُ أَنْ يكون إِلاَّ في مَضِيقٍ
قلتُ : وفي الأَمالِي لابنِ بَرِّيّ هذا البيت أَنْشَده أَبو عمروٍ للهَيْثَمٍ ابن حَسَّان التَّغْلِبِيِّ
والأَزْفَي كسَكْرَي : السُّرْعَةُ والنَّشَاطُ هكذا ضَبَطَه الصَّاغَانيُّ في العُباب وضَبَطَه في التَّكْمِلَة بضَم الهَمزة وسُكون الزَّاي وكسر الفاءِ وتَشْدِيد التَّحْتِيَّة
وفي الأَساس وأَزِفَ الرَّحِيلُ : دَنَا وعَجِل ومنه : أقْبَلَ يمْشِي الأَزَفَي كَالْجَمَزَي وكأَنَّه من الوَزِيف والهمزة عن واو وأَرَى الصَّواب ما ذَهَب إِليه الزَّمَخْشَرِيُّ وأنَّ ضَبْطَ الصَّاغَانيُّ في كِتَابَيْهِ خَطَأٌ
قال الشَّيباني : آزَفَنِي فلان عَلَى أفْعَلَنِي أَي : أعْجَلَنِي
والمُتَآزِفُ عى مُتَفَاعِلٍ : القَصِيرُ مِن الرِّجَالِ وهو المُتَدَانِي كم في الصِّحاح قال : وقال أَبو زَيْد : قلتُ لأَعْرَابِيٍّ ما الْمُحْبَنطِئُ ؟ : قال : الْمُتَكَأْكِئُ : قلتُ : ما الْمُتَكَأْكِئُ قال المتأزق قلت ما المتأزق قال أَنتَ أَحْمَقُ وتَرَكَنِي ومَرَّ زاد الزَّمَخْشَرِيُّ في الأَسَاسِ : إِنَّمَا سُمِّيَ القَصِيرُ الإمامُ تَآزِفاً لتَقَارُبِ خِلْقَتِهِ وهو مَجَاز وفي التَّكْلِمَة : وهو قَوْلُ الأَصْمَعِيِّ المُتَآزِفُ : الْمَكَانُ الضَّيِّقُ كما في اللسان والعبابوهو أيضاً الرجل السيئ الخلق الضيق الصَّدْرِ نَقَلَه الصَّاغَانيُّ وهو مَجَاز
والتَّآزُفُ : الْخَطْوُ المُتَقَارِبُ والذي في العُبَاب واللِّسَان : خَطْوٌ مُتَآزِفٌ أَي : مُتَقَارِب . قال ابن فارس : تَآزَفُوا : تَدَانَى بَعْضُهُمْ مِن بَعْضٍ
ومّما يُسْتَدْرَكُ عليه : الآزِفُ : الْمُسْتَعْجِل
والمُتَآزِفُ : الضَّعِيفُ الْجَبَان وبه فُسِّر قَوْلُ العُجَيْرِ السَّلُولِيِّ :
فَتىً قُدَّ قَدَّ السَّيْفِ لاَ مُتَآزِفٌ ... ولاَ رَهِلٌ لَبَّاتُهُ وبَآدِلُهْ والآزَفُ : الْبَرْدُ الشَّدِيد عن ابنِ عَبَّادٍ
زَفَّ الْعَرُوسَ إِلَى زَوْجِهَا يَزُفُّ بالضَّمِّ زَفّاً بالفَتْحِ وزِفَافاً كَكِتَابِ وهو الوَجْهُ : هَدَاهَا إِليه وقال الرَّاغِبُ : زَفُّ العَرُوسِ مُسْتَعَارٌ مِن زَفْزَفَةِ النَّعَامِ فيما يَقْتَضِي السُّرْعَةَ لا لأَجْلِ شَبَهِهَا ولكن للذَّهَابِ بِها علَى خِفَّةٍ من السُّرُورِ كَأَزَفَّهَا وازْدَفَّهَا إِزْفافاً وازْدِفافاً نَقَلَهُمَا الجَوْهَرِيُّ واقْتَصَرَ اللَّيْثُ علَى الزَّفِّ فقال : زُفَّتِ العَرُوسُ إِلَى زَوْجِها زَفّاً . زَفَّ الْبَرْقُ : لَمَعَ نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ . زَفَّ الظَّلِيمُ وغَيْرُهُ كالبَعِيرِ يَزِفُّ بالكَسْرِ زَفّاً وزُفُوفَاً كقُعُودٍ وزَفِيفاً : أَسْرَعَ كَأَزَفَّ وهذه عن ابنِ الأَعْرَابِيِّ وقال اللَّحْيَانِيُّ : يكون ذلك في الناسِ وغَيْرهم قال : وأَزَفَّ أَبْعَدُ اللُّغَتَيْن أَو هُمَا أَي : الزَّفُّ والإِزْفَافُ كَالذَّمِيلِ . وقال اللِّحْيَانِيُّ : الزَّفِيفُ : الإِسْرَاعُ ومُقَارَبَةُ الخَطْوِ وقال غيرُه : هو سُرْعَةُ المَشْيِ مَع تَقَارُبِ خَطْوٍ وسُكُونٍ . الزَّفِيفُ : أَوَّلُ عَدْوِ النَّعَامِ . وكذلك : زَفَّ القَوْمُ في مِشْيَتِهِم ومنه قَوْلُهُ تعالَى : ( فَأَقْبَلُوا إِليهِ يَزِفُّونَ ) قال الفَرَّاءُ : أَي يُسْرِعُون وقرأَها الأَعْمَشُ : ( يُزَفُّونَ ) على بِنَاءِ المَجْهَولِ أَي : يَجِيئُونَ علَى هَيْئَةِ الزَّفِيفِ بمَنْزِلَةِ المَزْفُوفَةِ علَى هذِه الحالِ وهو مَجازٌ . زَفَّتِ الرِّيحُ زَفِيفاً وزُفُوفاً : هَبَّتْ هُبُوباً لَيِّناً ودَامَتْ وقال الجَوْهَرِيُّ : وهو هُبُوبٌ ليس بالشَّدِيدِ ولكنه في مُضِيٍّ . زَفَّ الطَّائِرُ في طَيَرَانِهِ زَفّاً وزَفِيفاً : إذا رَمَى ونَصُّ العَيْنِ : تَرَامَى بِنَفْسِهِ وأَنْشَدَ :
وتَرَى المُكَّاءَ فيه سَاقِطاً ... لَثِقَ الرِّيشِ إِذَا زَفَّ زَقَا أَوْ زَفَّ زَفِيفاً : بَسَطَ جَنَاحَيْهِ كَزَفْزَفَ فِيهِمَا أَي في الرِّيحِ وفي الطَّيْرِ يُقَال : زَفْزَفَتِ الرِّيحُ زَفْزَفَةً وهو شِدَّةُ هُبُوبِها كما في التَّهْذِيبِ وقيل : هو هُبُوبُها لَيِّناً وفي الصِّحاحِ : والزَّفْزَفَةُ : حَنِينُ الرِّيحِ وصَوْتُهَا وزَفْزَفَ الطَّائِرُ في طَيَرَانِهِ : حَرَّكَ جَنَاحِيْهِ إِذا عَدَا . مِن المَجَازِ : الزَّفَّةُ : الْمَرَّةُ الواحِدةُ مِن الزَّفِيفِ يُقَال : جِئْتُهُ زَفَّةً أَو زَفَّتَيْنِ أَي : مَرَّةً أَو مَرَّتَيْنِ . الزُّفَّةُ بِالضَّمِّ : الزُّمْرَةُ ومنه الحديثُ : أَنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال لِبلاَلٍ حِينَ صَنَعَ طَعَاماً في تَزْوِيجِ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللهُ عنها : ( أَدْخِلِ النَّاسَ عَلَى زُفَّةً زُفَّةً ) حَكَاهُ الهَرَوِيُّ في الغَرِيبَيْنِ وقال : أَي فَوْجاً بَعْدَ فَوْجٍ وطائِفَةً بَعْدَ طَائِفَةٍ قال : وسُمِّيَتْ بذلك لِزَفِيفِها في مَشْيِهَا أي : إِسْرَاعِها . والزَّفْزَفُ والزَّفْزَافُ : الرِّيحُ الشَّدِيدَةُ الْهُبُوبِ في دَوامٍ عن ابنِ دُرَيْدٍ كَالزَّفْزَافَةِ عنه أَيضاً وقيل : رِيحٌ زَفْزَفٌ : سَرِيعَةٌ وشاهِدُهُ قَوْلُ الأَخْطَلِ :
كَأَنَّ ثِيَابَ الْبَرْبَرِيِّ تُطِيرُهَا ... أَعَاصِيرُ رِيحٍ زَفْزَفٍ زَفَيَانِ وجَمْعُ الزَّفْزَفِ : زَفازِفُ وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيّ لمُزَاحِمٍ العُقَيْلِيِّ :
صَباً شَمَالاً نَيْرَجاً تَعْتَفِيهِمَا ... عَثَانِينُ نَوْبَاتِ الْجَنُوبِ الزَّفَازِفِ وقيل : رِيحٌ زَفْزَفَةٌ وزَفْزَافَةٌ وزَفْزَافٌ : شَدِيدَةٌ لها زَفْزَفَةٌ وهي الصَّوْتُ قال ابنُ عَبَّادٍ : الزَّفْزَفُ والزَّفْزَافُ : الْخَفِيفُ قال غيرُه : الزَّفْزَفُ والزَّفْزَافُ : النَّعَامُ لِخِفَّتِهِ في سَيْرِهِ أَو لِزَفْزَفَتِهِ في طَيَرَانِهِ وهو تَحْرِيكُ جَنَاحَيْهِ حينَ يَعْدُ كَالزَّفُوفِ كصَبُورٍ قال الحارثُ بنُ حِلَّزَةَ :
بِزَفُوفٍ كَأَنَّهَا هِقْلَةٌ أُمْ ... مُ رِئَالٍ دَوِّيَّةٌ سَقْفَاءُشَبَّهَ نَاقَتَهُ بالنَّعَامَةِ في سُرْعَتِها . والزِّفُّ بِالْكَسْرِ : صِغَارُ رِيشِ النَّعَامِ أَو كُلِّ طَائِرٍ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّن ونَصُّهُ : وكُلّ طائرٍ ومنه قَوْلُهُم : أَلْيَنُ مِن زِفِّ النَّعَامِ وقال ابنُ دُرَيْدٍ : الزِّفُّ : رِيشٌ صِغَارٌ كالزَّغَبِ تَحْتَ الرِّيِشِ الكَثِيفِ وقال بعضُ أَهْلُ اللُّغَةِ : لا يكونُ الزِّفُّ إِلا لِلنَّعام . قال الجَوْهَرِيُّ : يُقَال : هَيْقٌ أَزَفُّ بَيِّنُ الرَّفَفِ مَحَرَّكَةً : أَي ذُو زِفِّ مُلْتَفٍّ كما في الصِّحاحِ . والزَّفِيفُ كَأَمِيرٍ والأَزَفُّ والزِّفَّانِيُّ بِالْكَسْرِ كِلاهُمَا عن ابنِ عَبَّادٍ والأَوَّلُ عن الجَوْهَرِيِّ : السَّرِيعُ زادَ في اللِّسَانِ : الخَفِيفُ وقال : هو الزَّفَّانُ بغَيْرِ ياءٍ . وأَزَفَّهُ أَي البَعِيرَ كما في اللِّسَانِ : حَمَلَهُ علَى الإِسْرَاعِ . والْمِزَفَّةُ بِالْكَسْرِ : الْمِحَفَّةُ التي تُزَفُّ فيها الْعُرُوسُ قال الجَوْهَرِيُّ : حُكِيَ ذلك عن الخَليلِ . والزَّفْزَفَةُ تَحْرِيكُ الرِّيحِ يَبِيسَ الْحَشِيشِ وقد زَفْزَفَتْهُ قال العَجَّاجُ : زَفْزَفَةَ الرِّيحِ الْحَصَادَ الْيَبَسَا الزَّفْزَفَةُ : حَنِينُ الرِّيحِ وصَوْتُهَا فيه أَي : في الحَشِيشِ وكذا في الشَّجْرِ الزَّفْزَفَةُ : شِدَّةُ الْجَرْيِ قيل : الزَّفْزَفَةُ هَزِيزُ الْمَوْكِبِ عن ابنِ دُرَيدٍ . واسْتَزَفَّهُ السَّيْرُ هكذا في النُّسَخِ وصَوابُه : السَّيْلُ : اسْتَخَفَّهُ فذَهَبَ به كماهو نَصُّ المُحِيطِ والأَسَاسِ ومِثْلُهُ في العُبَابِ . وازْدَفَّ الْحِمْلَ ازْدِفَافاً : احْتَمَلَهُ عن ابنِ عَبَّادٍ . وفي الْحَدِيثِ : أَنَّهُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ( مَالَكِ يا أُمَّ السَّائِبِ ) أَو ( يا أُمَّ المُسَيَّبِ ) وهيَ الأَنْصَارِيَّةُ وذلك حين مَرَّ بها وهي تُزَفْزِفُ مِن الحُمَّى - مالك تُزَفْزِفِينَ ؟ قالتْ الحُمَّى لاَ بَارَكَ اللهُ فيها فقال : ( لا تَسُبِّي الحُمَّى فَإِنَّهَا تُذْهِبُ خَطَايَا بَنِي آدَمَ كَمَا يُذْهِبُ الكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ ) والحديثُ رَوَاهُ جَابِرٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وهو بِضَمِّ أَوَّلِهِ أَي : مَالَكِ تُرْعَدِينَ ويُرْوَى أَيضاً بِفَتْحِهِ أي أَوَّلِهِ أَيْ تَرْتَعِدِينَ ويُرْوَى بِالرَّاءِ وقد أَهْمَلَهُ المُصَنِّفُ هناك واسْتَدْرَكْنَاهُ عليه في آخِرِ التَّرْكِيبِ ويُروَى أَيضاً بكَسْرِ الزَّايِ ومَعْنَاه : تَحِنِّينَ وتَئِنِّينَ أَنِينَ المَرْضَى . وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : يُقَال للطَّائِشِ الحِلْمِ : قد زَفَّ رَأْلُهُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ والزَّمَخْشَرِيُّ وهو مَجازٌ . والزَّفِيفُ : البَرِيقُ قال حُمَيْدُ ابنُ ثَوْرٍ :
" دَجَا اللَّيْلُ واسْتَنَّ اسْتِنَانَاً زفِيفُهُكَمَا اسْتَنَّ في الْغَابِ الْحَرِيق الْمُشَعْشَعُ وزَفْزَفَ الرَّجُلُ : مَشَى مِشْيَةً حَسَنَةً . والزَّفْزَفَةُ : مِن سَيْرِ الإِبِلِ وقيل : هو فَوْقَ الخَبَبِ قال امرُؤُ القَيْسِ :
" لَمَّا رَكِبْنَا رَفَعْنَاهُنَّ زَفْزَفَةًحتَّى احْتَوَيْنَا سَوَاماً ثُمَّ أَرْبَابَه . وقوْسٌ زَفُوفٌ : مُرِنَّةٌ . والزَّفْزَفَةُ : صَوْتُ القِدْحِ حِينَ يُدَارَ علَى الظُّفُرِ قال الهُذَلِيُّ :
كَسَاهَا رَطِيبُ الرِّيشِ فَاعْتَدَلَتْ لَهَا ... قِدَاحٌ كَأَعْنَاقِ الظِّبَاءِ زَفازِفُ أَرَادَ : ذَواتُ زَفازِفَ شبَّهَ السَّهَامَ بِأَعْنَاقِ الظِّبَاءِ في اللِّينِ والانْثِنَاءِ . وظَلِيمٌ أَزَفُّ : كَثِيرُ الزَّفِّ . وحَكَى اللِّحْيَانِيُّ : زَحَفَتْ زَوَافُّهَا أَي : اللَّوَاتِي زَفَفْنَهَا . ويُقَال : بات مُزَفْزَفاً أَي : تُزَفْزِفُهُ الرِّيحُ . وقال ابنُ عَبَّادٍ : أُزِفَّتِ العَرُوسُ مِثْل زُفِّتْ . وقال غيرُه : الزَّفُوفُ كصَبُورٍ : فَرَسٌ كان للنُّعْمانِ بنِ المُنْذِرِ كما في العُبَابِ ومَرَّ مِثْلُه في ( ر ف ف ) أيضاً