الأَسَفُ
المُبالغةُ في الحُزْنِ والغَضَبِ وأَسِفَ أَسَفاً فهو أَسِفٌ وأَسْفان وآسِفٌ
وأَسُوفٌ وأَسِيفٌ والجمع أُسَفاء وقد أَسِفَ على ما فاتَه وتأَسَّفَ أَي
تَلَهَّفَ وأَسِفَ عليه أَسَفاً أَي غَضِبَ وآسَفَه أَغْضَبَه وفي التنزيل العزيز
فلما آسَفُونا ا
الأَسَفُ
المُبالغةُ في الحُزْنِ والغَضَبِ وأَسِفَ أَسَفاً فهو أَسِفٌ وأَسْفان وآسِفٌ
وأَسُوفٌ وأَسِيفٌ والجمع أُسَفاء وقد أَسِفَ على ما فاتَه وتأَسَّفَ أَي
تَلَهَّفَ وأَسِفَ عليه أَسَفاً أَي غَضِبَ وآسَفَه أَغْضَبَه وفي التنزيل العزيز
فلما آسَفُونا انْتَقَمْنا منهم معنى آسفُونا أَغْضَبُونا وكذلك قوله عز وجل إلى
قومه غَضْبانَ أَسِفاً والأَسِيفُ والآسِف الغَضْبانُ قال الأَعشى رحمه اللّه
تعالى أَرَى رَجُلاً منهم أَسِيفاً كأَنَّمَا يَضُمُّ إلى كَشْحَيْه كَفّاً
مُخَضَّبا يقول كأَنَّ يدَه قُطِعَتْ فاخْتَضَبَتْ بِدَمِها ويقال لِمَوْتِ
الفَجْأَةِ أَخذةُ أَسَفٍ وقال المبرد في قول الأَعشى أَرى رجلاً منهم أَسِيفاً هو
من التَّأَسُّفِ لقطع يده وقيل هو أَسيرٌ قد غُلَّت يدُه فجَرحَ الغُلُّ يَدَه قال
والقولُ الأَوَّلُ هو المجتمَع عليه ابن الأَنباري أَسِفَ فلان على كذا وكذا
وتأَسَّفَ وهو مُتَأَسِّفٌ على ما فاته فيه قولان أَحدهما أَن يكون المعنى حَزِن
على ما فاته لأَن الأَسف عند العرب الحزن وقيل أَشدُّ الحزن وقال الضحاك في قوله
تعالى إن لم يُؤمِنوا بهذا الحديث أَسَفاً معناه حُزْناً والقولُ الآخرُ أَن يكون
معنى أَسِفَ على كذا وكذا أَي جَزِعَ على ما فاته وقال مجاهد أَسفاً أَي جَزَعاً
وقال قتادة أَسفاً غَضَباً وقوله عز وجل يا أَسفي على يوسف أَسي يا جَزَعاه
والأَسِيفُ والأَسُوفُ السريعُ الحُزْنِ الرَّقِيقُ قال وقد يكون الأَسِيفُ
الغضْبانَ مع الحزن وفي حديث عائشة رضي اللّه عنها أَنها قالت للنبيّ صلى اللّه
عليه وسلم حين أَمر أَبا بكر بالصلاة في مرضه إن أَبا بكر رجلُ أَسِيفٌ فمَتَى ما
يقُمْ مَقامَك يَغْلِبْه البكاء أَي سريعُ البكاء والحزن وقيل هو الرقيق قال أَبو
عبيد الأَسِيفُ السريع الحزن والكآبة في حديث عائشة قال وهو الأَسُوفُ والأَسِيفُ
قال وأَما الأَسِفُ فهو الغَضْبانُ المُتَلَهِّفُ على الشيء ومنه قوله تعالى
غَضْبانَ أَسِفاً الليث الأَسَفُ في حال الحزن وفي حال الغَضَب إذا جاءك أَمرٌ ممن
هو دونَك فأَنت أَسِفٌ أَي غَضْبانُ وقد آسَفَك إذا جاءك أَمر فَحَزِنْتَ له ولم
تُطِقْه فأَنت أَسِفٌ أَي حزين ومُتَأَسِّفٌ أَيضاً وفي حديث مَوتُ الفَجْأَةِ
راحةٌ للمُؤمِن وأَخْذةُ أَسَفٍ للكافر أَي أَخْذةُ غَضَبٍ أَو غَضْبانَ يقال
أَسِفَ يأْسَفُ أَسَفاً فهو أَسِفٌ إذا غَضِبَ وفي حديث النخعي إن كانوا
ليَكْرَهُون أَخْذةً كأَخْذةِ الأَسَفِ ومنه الحديث آسَفُ كما يَأْسَفُون ومنه
حديث مُعاوِية بن الحكم فأَسِفْتُ عليها وقد آسَفَه وتأَسَّفَ عليه والأَسِيفُ
العبد والأَجيرُ ونحو ذلك لِذُلِّهِم وبُعْدِهم والجمع كالجمع والأُنثى أَسِيفَةٌ
وقيل العسِيفُ الأَجير وفي الحديث لا تقتلوا عَسِيفاً ولا أَسيفاً الأَسِيفُ الشيخ
الفاني وقيل العبد وقيل الأَسير والجمع الأُسفاء وأَنشد ابن بري تَرَى صُواهُ
قُيَّماً وجُلَّسا كما رأَيتَ الأُسَفاءَ البُؤَّسا قال أَبو عمرو الأُسَفاء
الأُجراء والأَسِيفُ المُتَلَهِّفُ على ما فاتَ والاسم من كل ذلك الأَسافةُ يقال
إنه لأَسِيفٌ بَيِّنُ الأَسافَةِ والأَسيفُ والأَسِيفَةُ والأُسافَةُ والأَسافةُ
كلُّه البَلَدُ الذي لا يُنْبِتُ شيئاً والأُسافةُ الأَرض الرَّقِيقةُ عن أَبي
حنيفة والأَسافَةُ رِقَّةُ الأَرض وأَنشد الفراء تَحُفُّها أَسافَةٌ وجَمْعَرُ
وقيل أَرضٌ أَسِيفَةٌ رقيقةٌ لا تكاد تُنْبِتُ شيئاً وتَأَسَّفَتْ يدُه
تَشَعَّثَتْ وأَسافٌ وإسافٌ اسم صنم لقريش الجوهري وغيره إسافٌ ونائلةُ صَنَمانِ
كانا لقريش وضَعَهما عَمْرو بن لُحَيٍّ على الصَّفا والمَرْوةِ وكان يُذبحُ عليهما
تُجاه الكعبَةِ وزعم بعضهم أَنهما كانا من جُرْهُم إسافُ بن عمرو ونائلةُ بنت
سَهْل فَفَجرا في الكعبة فَمُسِخا حجرين عَبَدَتْهما قريش وقيل كانا رجلاً وامرأَة
دخلا البيت فوجدا خَلْوَةً فوثب إسافٌ على نائلة وقيل فأَحْدثا فَمَسَخهما اللّه
حجرين وقد وردا في حديث أَبي ذرّ قال ابن الأَثير وإساف بكسر الهمزة وقد تفتح
وإسافٌ اسم اليمّ الذي غَرِقَ فيه فِرْعَوْنُ وجنودُه عن الزجاج قال وهو بناحية
مصر الفراء يُوسُفُ ويوسَفُ ويوسِفُ ثلاث لغات وحكي فيها الهمز أَيضاً
معنى
في قاموس معاجم
السَّيْفُ الذي
يُضربُ به معروف والجمع أَسْيافٌ وسُيُوفٌ وأَسْيُفٌ عن اللحياني وأَنشد الأَزهري
في جمع أَسْيُفٍ كأَنهم أَسْيُفٌ بِيضٌ يَمانِيةٌ عَضْبٌ مَضارِبُها باقٍ بها
الأُثُرُ واسْتافَ القومُ وتَسايَفُوا تضاربوا بالسيوف وقال ابن جني استافوا
تَناولو
السَّيْفُ الذي
يُضربُ به معروف والجمع أَسْيافٌ وسُيُوفٌ وأَسْيُفٌ عن اللحياني وأَنشد الأَزهري
في جمع أَسْيُفٍ كأَنهم أَسْيُفٌ بِيضٌ يَمانِيةٌ عَضْبٌ مَضارِبُها باقٍ بها
الأُثُرُ واسْتافَ القومُ وتَسايَفُوا تضاربوا بالسيوف وقال ابن جني استافوا
تَناولوا السُّيوفَ كقولك امْتَشَنُوا سُيُوفَهم وامْتَخَطوها قال فأَما تفسير
أَهل اللغة أَنَّ اسْتافَ القومُ في معنى تَسايَفُوا فتفسيره على المعنى كعادتهم
في أَمثال ذلك أَلا تراهم قالوا في قول اللّه سبحانه من ماءٍ دافِقٍ إنه بمعنى
مَدْفُوق ؟ قال ابن سيده فهذا لعمري معناه غير أَن طريق الصَّنْعة فيه أَنه ذو
دَفْق كما حكاه الأَصمعي عنهم من قولهم ناقة ضارب إذا ضُرِبَت وتفسيره أَنها ذاتُ
ضَرْب أَي ضُربت وكذلك قول اللّه تعالى لا عاصِمَ اليومَ من أَمرِ اللّه أَي لا ذا
عِصْمة وذو العصمة يكون مفعولاً فمن هنا قيل إن معناه لا معصوم ويقال لجماعة
السُّيوف مَسْيَفةٌ ومثله مَشْيَخَةٌ الكسائي المُسِيفُ المُتَقَلِّدُ بالسيف فإذا
ضَرَبَ به فهو سائفٌ وقد سِفْتُ الرجل أَسِيفه الفراء سِفْتُه ورَمَحْتُه الجوهري
سافَه يَسِيفُه ضربه بالسيف ورجل سائفٌ أَي ذو سَيْف وسَيَّافٌ أَي صاحبُ سيف
والجمع سَيَّافةٌ والمُسِيفُ الذي عليه السَّيْفُ والمُسايَفَةُ المُجالَدَةُ وريح
مِسْيافٌ تَقْطَعُ كالسَّيْفِ قال أَلا مَنْ لِقَبْرٍ لا تزال تَهُجُّهُ شَمالٌ
ومِسْياف العَشِيِّ جَنُوب ؟ وبُرْد مُسَيَّفٌ فيه كصُوَر السيوف ورجل سَيْفانٌ
طويل مَمْشُوقٌ كالسَّيْفِ زاد الجوهري ضامرُ البطن والأَنثى سَيْفانةُ الليث
جاريةٌ سَيْفانةٌ وهي الشِّطْبَةُ كأَنها نَصْل سَيْفٍ قال ولا يُوصَفُ به الرجل
والسَّيْفُ بفتح السين سَيْبُ الفَرَس والسِّيفُ ما كان مُلْتَزِقاً بأُصول
السَّعَفِ كاللِّيف وليس به قال الجوهري هذا الحرف نقلته من كتاب من غير سَماعٍ
ابن سيده والسِّيفُ ما لزِقَ بأُصول السَّعَفِ من خِلال اللِّيفِ وهو أَرْدَؤُه
وأَخْشَنُه وأَجْفاه وقد سَيِفَ سَيَفاً وانسافَ التهذيب وقد سَيِفَتِ النخلةُ قال
الراجز يصف أَذْنابَ اللِّقاحِ كأَنَّما اجْتُثَّ على حلابِها نَخْلُ جُؤاثَى نِيل
من أَرْطابِها والسِّيفُ واللِّيفُ على هُدّابِها والسَّيفُ ساحل البحر والجمع
أَسياف وحكى الفارسي أَسافَ القومُ أَتوا السِّيفَ ابن الأَعرابي الموضع النَّقِيُّ
من الماء ومنه قيل درهم مُسَيَّفٌ إذا كانت له جوانبُ نَقِيَّة من النَّقْشِ وفي
حديث جابر فأَتينا سِيفَ البحر أَي ساحله والسِّيفُ موضع قال لبيد ولقد يَعْلَمُ
صَحْبي كُلُّهُمْ بِعَدانِ السِّيفِ صَبري ونَقَلْ وأَسَفْتُ الخَرَزَ أَي
خَرمْتُه قال الراعي مَزائِدَ خَرْقاء اليَدَيْنِ مُسِيفَةٍ أَخَبَّ بِهِنَّ
المُخْلِفانِ وأَحْفَدا وقد تقدَّم في سوف أَيضاً قال ابن بري في تفسير البيت أَي
حملهما على الإسراع ومزائدُ كان قياسُها مَزاوِدَ لأَنها جمع مَزادة ولكن جاء على
التشبيه بفعالة ومثله مَعائش فيمن همزها ابن بري والمُسِيفُ الفقير وأَنشد أَبو
زيد للقِيطِ ابن زُرارَةَ فأَقْسَمْتُ لا تأتِيكَ مِني خُفارَةٌ على الكُثْرِ إنْ
لاقَيْتَني ومُسِيفا والسائفةُ من الأَرض بين الجَلَد والرَّمل والسائفة اسم رمل