الأَصاةُ
الرَّزانة كالحَصاة وقالوا ما له حَصاةٌ ولا أَصاةٌ أَي رأْيٌ يرجع إليه ابن
الأَعرابي أَصى الرجلُ إذا عَقَلَ بعد رُعُونة ويقال إنَّه لَذُو حَصاةِ وأَصاةٍ
أَي ذو عقل ورأْي قال طرفة وإنَّ لِسانَ المَرْءِ ما لم تَكُنْ له أَصاةٌ على
عوراته لَدَلِي
الأَصاةُ
الرَّزانة كالحَصاة وقالوا ما له حَصاةٌ ولا أَصاةٌ أَي رأْيٌ يرجع إليه ابن
الأَعرابي أَصى الرجلُ إذا عَقَلَ بعد رُعُونة ويقال إنَّه لَذُو حَصاةِ وأَصاةٍ
أَي ذو عقل ورأْي قال طرفة وإنَّ لِسانَ المَرْءِ ما لم تَكُنْ له أَصاةٌ على
عوراته لَدَلِيلُ والآصِيَةُ طعام مثل الحَسا يُصْنَعُ بالتمر قال يا رَبَّنا لا
تُبْقِيَنَّ عاصِيَه في كلِّ يَوْمٍ هِيَ لي مُناصِيَه تُسامِرُ اللَّيلَ وتُضْحي
شاصِيَه مثل الهَجِينِ الأَحْمرِ الجُراصِيه والإثْر والصَّرْب معاً كالآصِيَه
عاصِيَةُ اسم امرأَته ومُناصِيَة أَي تَجُرُّ ناصيتي عند القتال والشَّاصِيَةُ
التي تَرْفَع رجليها والجُراصِيَة العَظيمُ من الرجال شبهها بالجُراصِيَة لعِظَم
خَلْقها وقوله والإِثْرُ والصَّرْب الإثْرُ خُلاصة السَّمْن والصَّرْب اللبن
الحامض يريد أَنهما موجودان عندها كالآصِيةَ التي لا تَخْلو منها وأَراد أَنها
مُنَعَّمَة التهذيب ابن آصَى طائر شبه الباشَق إلا أَنه أَطول جناحاً وهو الحِدَأُ
ويسميه أَهل العراق ابن آصَى وقضى ابنُ سيده لهذه الترجمة أَنها من معتل الياء قال
لأَن اللام ياء أَكثرُ منها واواً