الصُّنُقُ بضمّتَيْن أهملَه الجوْهَريّ . وقال ابنُ الأعرابيّ : أي الأصِنّةُ كذا في التّْذيب . قال شيخُنا : لعلّه أراد أبوالَ الإبِل كأنّه جمْع صِنٍّ بالكَسْر . وقال ابنُ دُرَيد : الصَّنَقُ : بالتّحريك : شدّةُ ذَفَرِ الإبْط زادَ في المُحْكم : والجسَد صنِقَ صَنَقاً . والصَّنِقُ ككَتِفٍ : المَتينُ الشّديدُ الصُّلْبُ كالصّانِقِ وهكَذا في سائِرِ النُسَخ وهو غلَطٌ نشأَ عن تصحيف قَبيح والصوابُ : الصَّنِقُ : المُنْتِنُ كالصّانِقِ كما هو نصُّ العُباب . ورجلٌ صَنِقٌ ككَتِفٍ : شَديدُ ذَفَرِ الجسَد . وجمَلٌ صنَقَةٌ ظاهِرُ سياقِه أنه كفَرِحة وليْسَ كذلك بلْ هو بالتّحْريك كما في العُباب أي ضخْمٌ كبير وهكذا هو نصّ النوادر وكذلك صنَخَة وقَبْصاة وقَبَصة . والصّنَقَةُ مُحرَّكةً من الحَرّة : ما غلُظَ منها وكذلك الصّمَقَة والصّمَغَة . والصّنَقَةُ : المُحْسِنون خِدْمَةَ الإبلِ يُقال : هذه إبِلٌ صنَقَتْها الصّنَقَةُ أي : أحْسَنوا القِيامَ عليها قاله ابنُ عبّاد وكأنّه جمْعُ صانِقٍ كالمُصْنِقينَ . والصِّناقُ ككِتابٍ : الجمَلُ البَعيدُ الصّوتِ في الهَدير نقله الصّاغانيّ . قال : وصانِقانُ بكَسْرِ النّون الأولى : ة بمَرْو . وقال ابنُ عبّادٍ : أصنَقَ عليه : إذا أصَرّ . وقال أبو زيْد : أصْنَقَ في مالِه إصْناقاً : إذا أحسَنَ القِيامَ عليْه . ومما يُستَدرَكُ عليه : أصْنَقَهُ العَرقُ إصْناقاً : إذا نتِن ريحُه . ورجلٌ مِصْناق كمِحْرابٍ : لزِم مالَه وأحسنَ القِيامَ عليه . والصَّنَق بالتّحْريك : الحَلْقَة تُجعَلُ في أطرافِ الأرْوِيَة جمْعُه أصناق عن أبي حَنيفَةَ وقد مرّ ذِكره في ق ط ف . وأصْنَقَ : إذا لم يأكُلْ ولم يشْربْ من هِياجٍ لا مِنْ مرَضٍ