عَفَّ
عن الحرامِ
يَعِفُّ
عَفَّا
وعِفَّةً وعفافاً
وعَفافةً، أي
كفَّ؛ فهو
عفٌّ وعفيفٌ،
والمرأة
عَفَّةٌ
وعَفيفَةٌ.
وأعَفَّه الله.
واستعَفَّ عن
المسألة، أي
عَفَّ.
وتعَفَّفَ، أي
تكلَّف
العِفَّة.
والعُفَّة
والعُفافة بالضم
فيهما: بقيَّة
اللب
عَفَّ
عن الحرامِ
يَعِفُّ
عَفَّا
وعِفَّةً وعفافاً
وعَفافةً، أي
كفَّ؛ فهو
عفٌّ وعفيفٌ،
والمرأة
عَفَّةٌ
وعَفيفَةٌ.
وأعَفَّه الله.
واستعَفَّ عن
المسألة، أي
عَفَّ.
وتعَفَّفَ، أي
تكلَّف
العِفَّة.
والعُفَّة
والعُفافة بالضم
فيهما: بقيَّة
اللبن في
الضرع.
وتَعَفَّفَ
الرجل، أي شرب
العُفافةَ.
ويقال:
تَعافَّ يا
هذا
ناقَتَكَ، أي
احْلبها بعد
الحلبة الأولى.
وقولهم: جاء
فلان على
عِفَّانِ
ذلك، بكسر العين:
لغةٌ في
إفَّانِ ذلك،
أي حينه
وأوانه.
معنى
في قاموس معاجم
العَفاءُ
بالفتح
والمدّ:
التراب. وقال
صفوان بن
محرز: إذا
دخلتُ بيتي
فأكلتُ
رغيفاً وشربتُ
عليه ماءً
فعلى الدنيا
العفاء. وقال
أبو عبيدة:
العفاءُ:
الدروسُ،
والهلاكُ.
وأنشد لزهير
يذكر داراً:
تحمَّلَ
أهلها عنها
فبـانـوا
العَفاءُ
بالفتح
والمدّ:
التراب. وقال
صفوان بن
محرز: إذا
دخلتُ بيتي
فأكلتُ
رغيفاً وشربتُ
عليه ماءً
فعلى الدنيا
العفاء. وقال
أبو عبيدة:
العفاءُ:
الدروسُ،
والهلاكُ.
وأنشد لزهير
يذكر داراً:
تحمَّلَ
أهلها عنها
فبـانـوا
على آثارِ
من ذهب
العَفاءُ
قال:
وهذا كقولهم:
عليه
الدَبارُ،
إذا دعا عليه
أن يُدبِر فلا
يرجع.
والعِفاءُ
بالكسر والمد:
ما كثُر من
ريش النعام
ووبَر البعير.
يقال: ناقة ذات
عِفاءٍ.
والعَفْوُ:
الأرضُ
الغُفْلُ
التي لم توطأ
وليست بها
آثار. قال
الشاعر:
قبيلةٌ
كشِراكِ
الـنَـعْـلِ
دارِجةٌ
إن
يَهْبِطوا
العَفْوَ لم
يوجد لهم
أثَرُ
والعَفوُ
والعُفْوُ
والعِفْوُ:
الجحش. وكذلك
العَفا
بالفتح
والقصر،
والأنثى
عَفْوَةٌ. وعَفْوُ
المالِ ما
يفضل عن
النفقة. يقال:
أعطيته عفو
المال، يعني
بغير مسألة.
قال الشاعر:
خُذي
العَفْوَ
منِّي
تستديمي
مـودَّتـي
ولا
تنطُقي في
سورَتي حين
أغضبُ
وعِفْوَةُ
الشيء بالكسر:
صفوته. يقال:
ذهبتْ عِفْوَةُ
هذا النبت أي
لينه وخيره.
وأكلت عِفْوَةَ
الطعام
والشراب، أي خياره.
ويقال:
اعْفِني من
الخروج معك،
أي دعني منه.
واسْتعْفاه
من الخروج
معه، أي سأله
الإعفاء منه.
وعافاه الله
وأعْفاه
بمعنًى،
والاسم
العافِيَةُ.
والعافِيَةُ:
كلُّ طالبِ
رزقٍ من
إنسانٍ أو
بهيمةٍ أو
طائرٍ.
وعافِيَةُ
الماء
وارِدَتُهُ.
والعِفاوَةُ
بالكسر: ما يرفع
من المرق
أوَّلاً
يُخَصُّ به من
يُكرم. قال
الكميت:
وبات
وليدُ الحيّ
طيَّانَ
ساغباً
وكاعِبُهُمْ
ذاتُ
العِفاوَةِ
أسْغَبُ
تقول
منه: عَفَوْتُ
له من المرق،
إذا غرفت له أوَّلاً
وآثرتَه به.
العِفاوَةُ
بالكسر: أوَّل
المرق
وأجوده،
والعُفاوة
بالضم: آخره،
يردُّها
مستعير
القِدر مع
القدر. يقال
منه: عَفَوتُ
القِدر، إذا
تركتَ ذلك في
أسفلها. وأنشد
لعوفِ بن
الأحوص
الباهليّ:
فلا
تسأليني
واسألي عن
خليقتـي
إذا ردَّ
عافي القِدر
من
يستعيرُها
وقال
الأصمعيّ:
العافي: ما
ترك في القدر.
وأنشد هذا
البيت.
وعَفَتِ
الريحُ
المنزلَ:
درَسَتْه.
وعفا المنزل
يَعْفو:
دَرَسَ، يتعدَّى
ولا يتعدَّى.
وتَعَفَّتِ
الدرّ: دَرَسَتْ.
وعفَّتُها
الريح، شدّد
للمبالغة.
وقال:
أهاجَكَ
ربعٌ دارِسُ
الرسم
باللِوى
لأسماءَ
عَفي آيهُ
المورُ والقَطْرُ
ويقال
أيضاً: عَفَّى
على ما كان
منه، إذا أصلح
بعد الفساد.
والعُفِيُّ:
جمع عافٍ، وهو
الدارس.
وعَفَوْتُ عن
ذنبه، إذا
تركته ولم
تعاقبْه.
والعَفُوُّ،
على فَعولٍ:
الكثير
العَفْوِ.
وعَفا الماء،
إذا لم يطرقه
شيءٌ يكدِّره.
وعَفا الشَعر
والبنتُ
وغيرهما:
كثُر. ومنه
قوله تعالى:
"حَتَّى
عَفَوُا" أي
كثروا
وعفَوْتُهُ
أنا وأعْفَيْتُهُ
أيضاً،
لغتان، إذا
فعلتَ ذلك به.
والعافي:
الطويل
الشَعر.
وعَفَوْتُهُ،
أي أتيتُه
أطلب معروفُه.
وأعْتَفَيْتُهُ
مثله. والعُفاةُ:
طلاّب
المعروف،
الواحد عافٍ.
وقد عَفا يَعْفو.
وفلانٌ
تَعْفوهُ
الأضيافُ
وتَعْتَفيه
الأضياف، وهو
كثير
العُفاةِ
وكثير العافِيَةِ،
وكثير
العُفَّى.