الكَتِفُ
والكِتْفُ مثل كَذِبٍ وكِذْبٍ عظم عريض خلف المَنْكِب أُنثى وهي تكون للناس وغيرهم
وفي الحديث ائتُوني بكَتِف ودَواة أَكْتُب لكم كتاباً قال الكتف عظم عريض يكون في
أَصل كتف الحيوان من الناس والدوابّ كانوا يكتُبون فيه لقِلة القَراطِيس عندهم وفي
حد
الكَتِفُ
والكِتْفُ مثل كَذِبٍ وكِذْبٍ عظم عريض خلف المَنْكِب أُنثى وهي تكون للناس وغيرهم
وفي الحديث ائتُوني بكَتِف ودَواة أَكْتُب لكم كتاباً قال الكتف عظم عريض يكون في
أَصل كتف الحيوان من الناس والدوابّ كانوا يكتُبون فيه لقِلة القَراطِيس عندهم وفي
حديث أَبي هريرة رضي اللّه عنه ما لي أَراكم عنها مُعْرِضين ؟ واللّه لأَرْمِيَنَّها
بين أَكتافكم يروى بالتاء والنون فمعنى التاء أَنها كانت على ظهورهم وبين أَكتافهم
لا يقدِرون أَن يُعْرِضوا عنها لأَنهم حاملوها فهي معهم لا تُفارِقهم ومعنى النون
أَنه يرميها في أَفْنِيتهم ونواحِيهم فكلما مروا فيها رأَوها فلا يَقْدِرون أَن
يَنْسَوْها والكَتِفُ من الإبل والخيل والبغال والحمير وغيرها ما فوق العَضُد وقيل
الكتفان أَعلى اليدين والجمع أَكتاف سيبويه لم يجاوزوا به هذا البناء وحكى
اللحياني في جمعه كِتَفةً والأَكْتف من الرجال الذي يشتكي كتفه ورجل أَكتف بيّنُ
الكَتَفِ أَي عريض الكَتِف وفي المحكم عظيم الكتف ورجل أَكتف عظيم الكتف كما يقال
أَرْأَسُ وأَعْنَقُ وما كان أَكْتَفَ ولقد كَتِف كَتَفاً عظُمت كَتِفُه وإني
لأَعلم من أَين تؤكل الكَتِفُ تضربه كل شيء علمته والكُتاف وجع في الكتِف وقال
اللحياني بالدابة كُتافٌ شديد أَي داء في ذلك الموضع والكَتَفُ عَيْب يكون في
الكَتِف والكتَف انْفِراجٌ في أَعالي كتف الإنسان وغيره مما يلي الكاهِل وقيل
الكَتَفُ في الخيل انفراج أَعالي الكَتِفَين من غَراضِيفها مما يلي الكاهل وهو من
العيوب التي تكون خِلْقة أَبو عبيدة فرس أَكتف وهو الذي في فُروع كَتِفيه انفراج
في غراضيفها مما يلي الكاهل الجوهري الأَكْتَفُ من الخيل الذي في أَعالي غَراضِيف
كتفيه انفراج والكَتَفُ بالتحريك نقصان في الكتف وقيل هو ظَلَع يأْخذ من وجع
الكَتِفِ كَتِفَ كَتَفاً وهو أَكْتَف وكَتِفَ البعير كتَفاً وهو أَكتفُ إذا اشتكى
كَتِفه وظَلع منها اللحياني بالبعير كتَفٌ شديد إذا اشتكى كَتِفه يقال جمل أَكتَف
وناقة كَتْفاء وكَتفه يَكْتِفه كتْفاً أَصاب كَتِفه أَو ضربه عليها والكَتَف مصدر
الأَكْتف وهو الذي انضمت كَتِفاه على وسط كاهله خِلْقة قبيحة وكتَفَت الخيلُ
تَكْتِف كتْفاً وكَتَّفَت وتكَتَّفَت ارتفعت فُروع أَكتافها في المشي وعُرِضَت على
ابن أُقَيْصِرٍ أَحد بني أَسد بن خزيمة خيل فأَوْمأَ إلى بعضها وقال تجيء هذه
سابقة فسأَلوه ما الذي رأَيت فيها ؟ فقال رأَيتها مشت فكتَفتْ وخبَّت فوجَفَت
وعدَت فنَسَفَت فجاءت سابقة والكَتِفان اسم فرس من ذلك قالت بنت مالك ابن زيد
ترثيه إذا سَجَعَتْ بالرَّقْمَتَيْنِ حَمامةٌ أَو الرَّسِّ تَبْكي فارِسَ
الكَتِفانِ وكتَفتِ المرأَة تَكتِف مشت فحرَّكت كتفيها قال الأَزهري وقولهم مشت
فكتَفَت أَي حركت كتِفيْها يعني الفرس والكِتافُ مصدرُ المِكْتاف من الدوابّ
والمِكْتاف من الدوابّ الذي يَعقِر السرجُ كتفَه والاسم الكِتاف والكَتَّافُ الذي
ينظر في الأَكتاف فيُكَهِّنُ فيها والكَتْف المشي الرُّوَيْد قال الأَعشى
فأَفْحَمْته حتى اسْتَكان كأَنَّه قريحُ سِلاح يَكتِف المشي فاترُ أَنشده ابن بري
ابن سيده كتَف يَكْتِف كَتْفاً وكَتِيفاً مشى مَشْياً رُوَيْداً قال لبيد وسُقْت رَبيعاً
بالقَناة كأَنه قريح سلاح يكتف المشي فاتر والكُتْفان والكِتْفان الجراد بعد
الغَوْغاء وقيل هو كُتْفان وكِتْفان إذا بدا حَجْم أَجنحته ورأَيت موضعَه شاخِصاً
وإن مسَسْتَه وجدت حَجْمه واحدته كتفانة وقيل واحده كاتِف والأُنثى كاتفة أَبو
عبيدة يكون الجراد بعد الغوفاء كتفاناً قال أَبو منصور سماعي من العرب في الكتفان
من الجراد التي ظهرت أَجنحتها ولمّا تَطِرْ بعد فهي تَنْقُزُ في الأَرض نَقَزاناً
مثل المَكْتُوف الذي لا يَستعين بيديه إذا مشى ويقال للشيء إذا كثر مثلُ الدَّبى
والكُِتفان والغَوْغاء من الجراد ما قد طار ونبتت أَجنحته الأَصمعي إذا استبان حجم
أَجنحة الجراد فهو كتفان وإذا احمرّ الجراد فانسلخ من الأَلوان كلها فهي الغَوْغاء
الجوهري الكُتفان الجراد أَوّل ما يطير منه ويقال هي الجراد بعد الغوغاء أَولها
السِّرْو ثم الدَّبى ثم الغوغاء ثم الكتفان قال ابن بري وقد يثقل في الشعر قال صخر
أَخو الخَنْساء وحَيّ حريد قد صَبَحْتُ بِغارةٍ كرِجْل الجَرادِ أَو دَبًى
كُتُفانِ والكَتْفُ والكَتَفانُ ضرب من الطيَران كأَنه يردّ جناحيه ويضمهما إلى ما
وراءه والكَتْفُ شدّك اليدين من خلف وكتَف الرجلَ يَكْتِفه كتْفاً وكتّفه شدَّ
يديه من خلفه بالكِتاف والكِتافُ ما شُدَّ به قالت بعض نساء الأَعراب تصف سحاباً
أَناخَ بذي بَقَرٍ بَرْكَه كأَنَّ على عضُدَيْه كِتافا وجاء به في كِتاف أَي في
وِثاق والكِتافُ الحَبل الذي يُكتف به الإنسان وفي الحديث الذي يصلّي وقد عقَص
شعره كالذي يصلّي وهو مكْتوف هو الذي شدّت يداه من خلفه يشبه به الذي يَعْقِد شعره
من خلفه والكِتافُ وثاق في الرحْل والقَتَب وهو إسارُ عُودين أَو حِنْوين يُشدّ
أَحدهما إلى الآخر والكتْف أَن يشدَّ حِنْوا الرَّحل أَحدهما على الآخر وكتّف
اللحم تَكْتِيفاً قطَّعه صغاراً وكذلك الثوب وكتَّفه بالسيف كذلك الجوهري
والكَتِيفةُ ضبَّة الباب وهي حديدة عريضة ابن سيده والكَتِيفُ والكَتيفة حديدة
عريضة طويلة وربما كانت كأَنها صحيفة وقيل الكتيف الضبة قال الأَعشى بيْنما
المَرْء كالرُّديْني ذي الجُبْ بَةِ سَوَّاه مُصْلِحُ التَّثْقِيفِ أَو كَقِدْحِ
النُّضار لاَّمَه القَي ن ودانى صُدوعه بالكتيفِ رَدَّه دَهْرُه المُضَلَّل حتى
عادَ من بعدِ مَشْيِه للدَّلِيفِ قوله بالكتِيف يعني كتائفَ رِقاقاً من الشَبه
وقيل الكتِيفة الضبَّة وقيل الضبة من الحديد وجمعها كتِيف وكُتُفٌ وكَتف الإناء
يكْتِفُه كتْفاً وكتَّفه لأَمَه بالكتِيف قال جرير ويُنْكِرُ كفَّيْه الحُسامُ
وحَدُّه ويَعْرِفُ كفَّيْه الإناءُ المُكَتَّفُ شمر ويقال للسيف الصفيح كَتِيف قال
أَبو دُواد فَوَدِدْتُ لو أَني لَقِيتُك خالِياً أَمْشِي بكَفِّي صَعْدَةٌ
وكَتِيفُ أَراد سيفاً صَفِيحاً فسماه كَتِيفاً قال خالد بن جَنْبَة كَتِيفةُ
الرحْل واحدة الكتائف وهي حديدة يُكْتَفُ بها الرحْل وقال ابن الأَعرابي أُخذ
المَكْتوف من هذا لأَنه جَمع يديه والكتيفة كلْبَة الحدَّاد والكَتِيفةُ
السَّخِيمةُ والحِقْد والعداوة وتجمع على الكتائف قال القطامي أَخُوك الذي لا
يَمْلِكُ الحِسَّ نفسُه وتَرْفضُّ عند المُخْطِفاتِ الكتائفُ ويروى المُحْفِظات
وكِتافُ القَوْس ما بين الطائف والسِّيةِ والجمع أَكْتِفةٌ وكُتُفٌ
معنى
في قاموس معاجم
الليث كَفَى يَكْفِي كِفايةً إِذا قام بالأَمر
ويقال اسْتَكْفَيْته أَمْراً فكَفانِيه ويقال كَفاك هذا الأَمرُ أَي حَسْبُك
وكَفاكَ هذا الشيء وفي الحديث من قرأَ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كَفَتاه
أَي أَغْنَتاه عن قيام الليل وقيل إِنهما أَقل ما يُجز
الليث كَفَى يَكْفِي كِفايةً إِذا قام بالأَمر
ويقال اسْتَكْفَيْته أَمْراً فكَفانِيه ويقال كَفاك هذا الأَمرُ أَي حَسْبُك
وكَفاكَ هذا الشيء وفي الحديث من قرأَ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كَفَتاه
أَي أَغْنَتاه عن قيام الليل وقيل إِنهما أَقل ما يُجزئ من القراءة في قيام الليل
وقيل تَكْفِيانِ الشرَّ وتَقِيان من المكروه وفي الحديث سَيَفْتَحُ اللهُ عليكم
ويَكْفِيكم اللهُ أَي يَكْفيكم القِتالَ بما فتَح عليكم والكُفاةُ الخَدَمُ الذين
يَقومون بالخِدْمة جمع كافٍ وكفَى الرجلُ كِفايةً فهو كافٍ وكُفًى مثل حُطَمٍ عن
ثعلب واكْتَفَى كلاهما اضْطَلَع وكَفاه ما أَهَمَّه كِفايةً وكَفاه مَؤُونَته
كِفاية وكَفاك الشيءُ يَكفِيك واكْتَفَيْت به أَبو زيد هذا رجل كافِيك من رَجُل
وناهيك من رجل وجازيكَ من رجل وشَرْعُكَ من رجُل كله بمعنى واحد وكَفَيْته ما
أَهَمَّه وكافَيْته من المُكافاة ورَجَوْتُ مُكافاتَك ورجل كافٍ وكَفِيٌّ مثل
سالِم وسَلِيمٍ ابن سيده ورجل كافِيكَ من رجل وكَِفْيُكَ من رجُل
( * قوله « وكفيك من رجل » في القاموس مثلثة الكاف )
وكَفَى به رجلاً قال وحكى ابن الأَعرابي كَفاكَ بفلان وكَفْيُكَ به وكِفاكَ مكسور
مقصور وكُفاكَ مضموم مقصور أَيضاً قال ولا يثنى ولا يجمع ولا يؤنث التهذيب تقول
رأَيت رجُلاً كافِيَك من رجل ورأَيت رجلين كافِيَك من رجلين ورأَيت رجالاً
كافِيَكَ من رجال معناه كَفاك به رجلاً الصحاح وهذا رجل كافِيكَ من رجُل ورَجلان
كافِياكَ من رجلين ورِجالٌ كافُوكَ من رِجال وكَفْيُك بتسكين الفاء أَي حَسْبُكَ وأَنشد
ابن بري في هذا الموضع لجثامة الليثي سَلِي عَنِّي بَني لَيْثِ بنِ بَكْرٍ كَفَى
قَوْمي بصاحِبِهِمْ خَبِيرا هَلَ اعْفُو عن أُصولِ الحَقِّ فِيهمْ إِذا عَرَضَتْ
وأَقْتَطِعُ الصُّدُورا وقال أَبو إِسحق الزجاج في قوله عز وجل وكفَى بالله وليّاً
وما أَشبهه في القرآن معنى الباء للتَّوْكيد المعنى كفَى اللهُ وليّاً إِلا أَن
الباء دخلت في اسم الفاعل لأَن معنى الكلام الأَمْرُ المعنى اكْتَفُوا بالله
وليّاً قال ووليّاً منصوب على الحال وقيل على التمييز وقال في قوله سبحانه أَوَلم
يَكْفِ بربّك أَنه على كل شيء شهيد معناه أَوَلم يَكْفِ ربُّك أَوَلم تَكْفِهم
شهادةُ ربِّك ومعنى الكِفاية ههنا أَنه قد بين لهم ما فيه كِفاية في الدلالة على
توحيده وفي حديث ابن مريم فأَذِنَ لي إِلى أَهْلي بغير كَفِيٍّ أَي بغير مَن يَقوم
مَقامي يقال كَفاه الأَمرَ إِذا قام فيه مَقامه وفي حديث الجارود وأَكْفي مَنْ لم
يَشهد أَي أَقوم بأَمْرِ مَن لم يَشهد الحَرْبَ وأُحارِبُ عنه فأَمّا قول
الأَنصاري فكَفَى بِنا فَضْلاً على مَن غَيْرُنا حُبُّ النبيِّ مُحَمَّدٍ إِيّانا
فإِنما أَراد فكَفانا فأَدخل الباء على المفعول وهذا شاذ إِذ الباء في مثل هذا
إِنما تدخل على الفاعل كقولك كفَى باللهِ وقوله إِذا لاقَيْتِ قَوْمي فاسْأَلِيهمْ
كَفَى قَوْماً بِصاحِبِهمْ خَبِيرا هو من المقلوب ومعناه كفَى بقوم خَبِيراً
صاحبُهم فجعل الباء في الصاحب وموضعها أَن تكون في قوم وهم الفاعلون في المعنى
وأَما زيادَتها في الفاعل فنحو قولهم كَفى بالله وقوله تعالى وكفى بنا حاسبين
إِنما هو كفى اللهُ وكفانا كقول سحيم كفى
الشَّيْبُ والإِسْلامُ للمَرْء ناهِياً فالباء وما عملت في موضع مرفوع بفعله كقولك
ما قام من أَحد فالجار والمجرور هنا في موضع اسم مرفوع بفعله ونحوه قولهم في
التعجب أَحْسِنْ بِزَيْدٍ فالباء وما بعدها في موضع مرفوع بفعله ولا ضمير في الفعل
وقد زيدت أَيضاً في خبر لكنَّ لشبهه بالفاعل قال ولَكِنَّ أَجْراً لو فَعَلْتِ
بِهَيِّنٍ وهَلْ يُعْرَفُ المعْروفُ في الناسِ والأَجْرُ
( * قوله « وهل يعرف » كذا بالأصل والذي في المحكم ولم ينكر )
أَراد ولكِنّ أَجراً لو فَعَلْتِه هَيِّن وقد يجوز أَن يكون معناه ولكنَّ أَجراً
لو فعلته بشيء هين أَي أَنت تَصِلين إِلى الأَجرِ بالشيء الهين كقولك وُجُوبُ
الشكر بالشيءِ الهيّن فتكون الباء على هذا غير زائدة وأَجاز محمد بن السَّرِيّ أَن
يكون قوله كَفَى بالله تقديره كفَى اكْتِفاؤك بالله أَي اكْتفاؤك بالله يَكْفِيك
قال ابن جني وهذا يضعف عندي لأَن الباء على هذا متعلقة بمصدر محذوف وهو الاكتفاء
ومحال حذف الموصول وتبقية صلته قال وإِنما حسَّنه عندي قليلاً أَنك قد ذكرت كفَى
فدلَّ على الاكتفاء لأَنه من لفظه كما تقول مَن كَذب كان شرًّا له فأَضمرته لدلالة
الفعل عليه فههنا أَضمر اسماً كاملاً وهو الكذب وهناك أَضمر اسماً وبقي صلته التي
هي بعضه فكان بعضُ الاسم مضمراً وبعضه مظهراً قال فلذلك ضعف عندي قال والقول في
هذا قول سيبويه من أَنه يريد كفى الله كقولك وكفى الله المؤمنين القتال ويشهد بصحة
هذا المذهب ما حكي عنهم من قولهم مررت بأَبْياتٍ جادَ بِهنَّ أَبياتاً وجُدْنَ
أَبْياتاً فقوله بهنَّ في موضع رفع والباء زائدة كما ترى قال أَخبرني بذلك محمد بن
الحسن قراءة عليه عن أَحمد بن يحيى أَن الكسائي حكى ذلك عنهم قال ووجدت مثله
للأَخطل وهو قوله فقُلْتُ اقْتُلُوها عَنْكُمُ بِمِزاجِها وحُبَّ بِها مَقْتولَةً
حِينَ تُقْتَل فقوله بها في موضع رفع بحُبَّ قال ابن جني وإِنما جاز عندي زيادة
الباء في خبر المبتدإِ لمضارعته للفاعل باحتياج المبتدإِ إِليه كاحتياج الفعل إِلى
فاعله والكُفْيةُ بالضم ما يَكْفِيك من العَيش وقيل الكُفْيَةُ القُوت وقيل هو
أَقلّ من القوت والجمع الكُفَى ابن الأَعرابي الكُفَى الأَقوات واحدتها كُفْيةٌ
ويقال فلان لا يملك كُفَى يومه على ميزان هذا أَي قُوتَ يومه وأَنشد ثعلب
ومُخْتَبِطٍ لم يَلْقَ مِن دُونِنا كُفًى وذاتِ رَضِيعٍ لم يُنِمْها رَضِيعُها قال
يكون كُفًى جمع كُفْيَة وهو أَقلّ من القُوت كما تقدّم ويجوز أَن يكون أَراد
كُفاةً ثم أَسقط الهاء ويجوز أَن يكون من قولهم رجل كَفِيٌّ أَي كافٍ والكِفْيُ
بطن الوادي عن كراع والجمع الأَكْفاء ابن سيده الكُفْوُ النظير لغة في الكُفءِ وقد
يجوز أَن يريدوا به الكُفُؤ فيخففوا ثم يسكنوا