الكَثْرَةُ:
نقيض القلّة.
وقد كَثرَ
الشيء فهو
كَثيرٌ. وقومٌ
كَثيرٌ، وهم
كَثيرونَ.
وأكْثَرَ
الرجل، أي
كَثُرَ مالهُ.
ويقال:
كاثَرْناهُمْ
فَكَثَرْناهُمْ،
أي غلبناهم
بالكَثْرَةِ.
واسْتَكْثَرْتُ
من الشيء، أي
أكْثَرتُ منه.
والكُثْرُ
بالضم من
الكَثْرَةُ:
نقيض القلّة.
وقد كَثرَ
الشيء فهو
كَثيرٌ. وقومٌ
كَثيرٌ، وهم
كَثيرونَ.
وأكْثَرَ
الرجل، أي
كَثُرَ مالهُ.
ويقال:
كاثَرْناهُمْ
فَكَثَرْناهُمْ،
أي غلبناهم
بالكَثْرَةِ.
واسْتَكْثَرْتُ
من الشيء، أي
أكْثَرتُ منه.
والكُثْرُ
بالضم من
المال:
الكَثيرُ.
ويقال: ماله قُلٌّ
ولا
كُثْرٌ.وأنشد
أبو عمرو لرجل
من ربيعة:
فإنَّ
الكُثْرَ
أعياني
قديماً
ولم أُقْتِرْ
لَدُنْ أني
غُلامُ
يقال:
الحمد لله على
القلِّ
والكُثْرِ،
والقلِّ
والكِثْرِ.
والتكاثُرُ:
المُكاثَرةُ.
وعددٌ
كاثِرٌ، أي
كَثيرٌ. قال
الأعشى:
ولستَ
بالأكْثَرِ
منهم حصًى
وإنَّما
العِزَّةُ للـكـاثِـرِ
وفلان
يَتَكَثَّرُ
بمال غيره.
ابن السكيت:
فلان مَكْثورٌ
عليه، إذا
نَفِذَ ما
عنده
وكَثُرَتْ
عليه الحقوق.
والكَوثر من
الرجال: السيد
الكَثيرُ الخير.
قال الكميت:
وأنتَ
كثيرٌ يا
ابنَ
مَروانَ
طيِّبٌ
وكان أبوك
ابنُ
العقائِلِ كَوْثَرا
والكَوْثَرُ
من الغبار:
الكَثيرُ. وقد
تَكَوْثَرَ.
قال الشاعر:
وقد
ثارَ نقع
الموتِ
حتَّى
تَكَوْثَرا
والكُثارُ
بالضم:
الكثيرُ.
والكثرُ: جمار
النخل، ويقال
طَلعها. وفي
الحديث: "لا
قَطْعَ في ثمرٍ
ولا كَثَرٍ".
وقد أكْثَرَ
النخل، أي
أطْلَعَ.
معنى
في قاموس معاجم
مَنْ
اسمٌ لمن
يصلُح أن
يخاطب، وهو
مبهَم غير متمكّن،
وهو في اللفظ
واحد ويكون في
معنى الجماعة،
كقوله تعالى:
"ومِنَ
الشياطينِ
مَنْ
يَغوصونَ له".
ولها أربعة
مواضع:
الاستفهام،
نحو مَنْ
عندك. والخبر،
نحو رأين مَنْ
عندك.
والجزاء، نحو
مَنْ يُ
مَنْ
اسمٌ لمن
يصلُح أن
يخاطب، وهو
مبهَم غير متمكّن،
وهو في اللفظ
واحد ويكون في
معنى الجماعة،
كقوله تعالى:
"ومِنَ
الشياطينِ
مَنْ
يَغوصونَ له".
ولها أربعة
مواضع:
الاستفهام،
نحو مَنْ
عندك. والخبر،
نحو رأين مَنْ
عندك.
والجزاء، نحو
مَنْ يُكرِمُني
أُكرِمه.
وتكون نكرةً
موصوفةً، نحو
مررت بمَنْ
مُحْسِنٍ، أي
بإنسانٍ
مُحْسِنٍ. وإذا
جعلت مَنْ
اسماً
متمكِّناً
شدَّدته لأنَّه
على حرفين.
كقول الراجز:
حتَّى
أنَخْناها
إلى مَنٍّ
ومَنْ
أي
أبركناها إلى
رجلٍ وأيِّ
رجل يريد بذلك
تعظيم شأنه.
و"مِنْ"
بالكسر: حرفٌ
خافضٌ، وهو لابتداء
الغاية:
كقولك: خرجت
مِنْ بغدادَ
إلى الكوفة.
وقد تكون
للتبعيض
كقولك: هذا
الدرهم مِنْ
الدراهم. وقد
تكون للبيان
والتفسير،
كقولك: لله
درّك مِنْ رجلٍ!
فتكون مِنْ
مفسِّرةً
للاسم
المكنَّى في
قولك درّك
وترجمةً عنه.
وقوله تعالى:
"ويُنَزِّلُ
مِنَ السماءِ
مِنْ جِبالٍ
فيها مِنْ
بَرَدٍ"،
فالأولى
لابتداء
الغاية،
والثانية للتبعيض،
والثالثة
للتفسير
والبيان. وقد
تدخل مِنْ
توكيداً
لغواً كقولك:
ما جاءني مِنْ
أحدٍ، وويحَهُ
مِنْ رجلٍ،
أكَّدتهما
بمِنْ. وقوله
تعالى:
"فاجتنبوا
الرِجْسَ
مِنَ
الأوثان"، أي
فاجتنبوا
الرِجْسَ
الذي هو
الأوثان.
وكذلك ثوبٌ
مِنْ خَزٍّ.
وقال الأخفش
في قوله
تعالى: "وتَرى
الملائكةَ
حافِّينَ
مِنْ حَوْلِ
العَرْش"
وقوله تعالى:
"ما جَعَلَ
اللهُ
لِرَجُلٍ
مِنْ
قَلْبَيْنِ
في جَوْفِهِ":
إنَّما أدخل
مِنْ
توكيداً، كما
تقول رأيت
زيداً نفسه.
وتقول العرب:
ما رأيته مِنْ
سنةٍ، أي منذ
سنة. قال
تعالى:
"لَمَسْجِدٌ
أُسِّسَ على
التَّقوى مِنْ
أوَّلِ يومٍ".
وقال زهير:
لِمَنِ
الديارُ
بقُنَّةِ
الحِـجْـرِ
أَقْوَيْنَ
من حِجَجٍ
ومِنْ
دَهْرِ
وقد
تكون بمعنى
على، كقوله
تعالى:
"ونَصَرْناهُ
مِنَ القوم"،
أي على القوم.
وقولهم في القَسَمِ:
مِنْ ربّي ما
فعلتُ، فمِنْ
حرف جرّ وضعت
موضع الباء
ههنا، لأنَّ
حروف الجر
ينوب بعضُها
عن بعض إذا لم
يلتبس المعنى.
ومن العرب من
يحذف نونه عند
الألف واللام
لالتقاء
الساكنين،
كما قال:
أبلغْ
أبا
دَخْتَنوسَ
مَـأْلُـكَةً
غير الذي
قد يقال
مِلْكَذَبِ