" اللَّخَصَةُ مَحَرَّكَةً : لَحْمَةُ بَاطنِ المُقْلَة " عن ابْنِ دُرَيْد وقيل : شَحْمَةُ العَيْنِ من أَعْلَى وأَسْفَلَ . وقال بَعْضُهُمْ : لَحْمُ الجَفْن كُلُّه لَخْصٌ . " ج لخَاصٌ " بالكَسْرِ . وقال أَبو عُبَيْد : اللَّخَصَتَان : الشَّحْمَتَانِ اللَّتَان في وَقْبَى العَيْنِ . قلْت : وكَذلكَ اللَّخْصَتَانِ من الفَرَسِ . وقال غيْرُه : بل هي أَي اللَّخَصَةُ من الفَرَس : الشَّحْمَةُ الَّتِي في جَوْفِ الهَزْمةِ الَّتِي فَوْقَ عَيْنَيْه . " ولَخِصَتْ عَيْنُه كفَرِحَ " لَخَصاً : " وَرِحَ مَا حَوْلَهَا فهي لَخْصَاءُ والرَّجُلُ أَلْخَصُ " . ويُقَال : عَيْنٌ لَخْصَاءُ إِذا كَثُر شَحْمُها . " واللَّخَصُ مُحَرَّكَةً أَيْضاً " : غِلَظُ الأَجْفَانِ وكَثْرَةُ لَحْمهَا خلْقَةً . وقال ثَعْلَبٌ : هو سُقُوطُ بَاطنِ الحِجَاجِ على جَفْنِ العَيْنِ . وقال اللَّيْثُ : هُو " كَوْنُ الجَفْنِ الأَعْلَى لَحيماً " والفعْلُ من كُلِّ ذلكَ : لَخصَ لَخَصاً فهو أَلْخَصُ قالَهُ ثَعْلَبٌ . وقال اللَّيْثُ والزَّمخْشَرِيُّ : والنَّعْتُ اللَّخِصُ أَي ككَتِفٍ . " وضَرْعٌ لَخِصٌ ككَتفٍ : كَثيرُ اللَّحْمِ " لا يَكادُ " يَخْرُجُ لَبَنُهُ " إِلاَّ " بشدَّة " نقله الجَوْهَريُّ فهُوَ بَيِّنُ اللَّخَص . " ولَخَصَ البَعيرَ كمَنَع " يَلْخَصُه لَخْصاً : " نَظَرَ إِلى " شَحْمِ " عَيْنِهِ مَنْحُوراً وذلك أَنَّكَ تَشُقُّ جِلْدَةَ العَيْنِ فتَنْظُرُ " هَلْ فِيهَا شَحْمٌ أَمْ لاَ " ولا يَكُونُ إِلاَّ مَنْحُوراً ولا يُقَال اللَّخْصُ إِلاَّ في المَنْحُورِ وذلِكَ المَكَانُ لَخَصَةُ العَيْنِ قاله اللَّيْثُ . " وقد أُلْخِصَ البَعِيرُ " إِذا " فُعِلَ به ذلِكَ فظَهَر نِقْيُه " . قال ابنُ السِّكِّيت : " قال أَعْرَابِيّ " لِقَوْمِهِ " في حَجْرَةٍ " أَيْ سَنَةٍ أَصابَتْهُمْ : انْظُرُوا " ما أَلْخَصَ " وفي اللّسَان : مَا لَخَص " من إِبِلي فانْحَرُوهُ وما لم يُلْخِصْ فارْكَبُوه " . أَي مَا كَانَ لَهُ شَحْمٌ في عَيْنَيْه . ويُقَال : آخِرُ ما يَبْقَى من النِّقْيِ في السُّلاَمَى والعَيْنِ وأَوَّلُ ما يَبْدُو في اللِّسَان والكَرِشِ . " والتَّلْخِيصُ : التَّبْيِينُ والشَّرْحُ " نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ : يقال : لَخَّصْتُ الشَّيءَ بالخَاءِ ولَحَّصْتُه أَيْضاً بالحاءِ إِذا استَقْصَيْتَ في بَيَانه وشَرْحهِ وتَحْبِيرِه ويُقَال : لَخِّصْ لي خَبَرَك أَي بَيِّنْهُ لي شَيْئاً بَعْدَ شَيْءٍ قيل : التَّلْخِيصُ : " التَّخْلِيصُ " . ومنه حَدِيثُ عَلِيّ رَضِيَ اللهُ تَعالَى عَنْه " أَنَّه قَعَدَ لِتَلْخِيصِ ما الْتبَسَ عَلَى غَيْره " . وممّا يُسْتَدْرَك عليه : التّلْخِيصُ : التَّقْرِيبُ والاخْتِصَارُ . يُقَال : لَخَّصْتُ القَوْلَ أَي اقْتَصَرْتُ فِيهِ واخْتَصَرْت مِنْهُ ما يُحْتَاجُ إِليْه وهو مُلَخِّصٌ والشَّيْءُ مُلَخَّصٌ ويُقَالُ : هذا مُلَخَّصُ ما قَالُوه أَي حاصِلُه وما يَؤُولُ إِليْه
خَصَّهُ بالشّيْءِ يَخُصُّه خَصّاً وخُصُوصاً بالفَتْحِ فيهِمَا ويُضَمُّ الثّانِي وخُصُوصِيَّةً بالضَّمِّ ويُفْتَحُ والفَتْحُ أَفْصَحُ كَمَا نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وبِهِ جَزَم الفَنَارِيّ فِي حاشِيَةِ المُطّوَّلِ وهُوَ الَّذِي في الفَصِيحِ وشُرُوحِه وكلامُ المُصَنِّفِ ظاهِرُه أَنَّ الضَّمَّ أَفْصَحُ والفتْح لُغَةٌ ولِذا قال بَعْضُهُم : ولوْ قال : ويُضَمُّ لَوافَقَ كَلامَ الجُمْهُورِ وسَلِمَ مِنَ المُؤَاخَذَةِ ثُمَّ قالُوا : الياءُ فِيهَا إِذا فُتِحَتْ للنِّسْبَةِ فهِيَ ياءُ المَصْدَرِيَّةِ كالفَاعِلِيَّةِ والمَفْعُولِيَّةِ بِنَاءً على خُصُوصِ فَعُولٍ للمُبَالغةِ في التَّخْصِيصِ وإِذا ضُمَّتْ فَهِي للمُبَالغةِ كأَلْمعِيّ وأَحْمَرِيّ قالَ شَيْخُنا : وعِنْدِي فِي ذلِكَ نَظَرٌ ويَقْدَحُ فِيهِ أَنَّهُم حكوْا في الياءِ التّخْفِيفَ بلْ قِيل : هُو الأَكْثرُ لِيُوَافِقَ الياءَاتِ الّلاحِقَةَ بالمَصَادِرِ كالكَرَاهِيَةِ والعَلانِيَةِ وخِصِّيصَي بالكَسْرِ والقَصْرِ وهُوَ الفَصِيحُ المَشْهُورُ وعَلَيْهِ اقْتَصَرَ القَالِي في المَقْصُورِ والمَمْدُودِ ويُمدُّ عَنْ كُرَاع وابنِ الأَعْرَابِيِّ ولا نظِيرَ لها إِلاَّ المِكَّيثَي وهذِه مَسْأَلَةٌ وَقَعَ فِيهَا النِّزَاعُ بَيْنَ الحَافِظَيْنِ : الأَسْيُوطِيِّ والسَّخَاوِيِّ حتّى أَلَّفَ الأَوْلُ فِيها رِسَالَةً مُسْتَقِلّة وخِصِّيَّةً بالفَتْحِ وضَبَطَه الصّاغَانِيُّ بالضَّمِّ وتَخِصَّةً كتَحِلَّةٍ عن ابنِ عَبّادٍ : فَضَّلَهُ دُونَ غَيْرِه ومَيَّزهُ . ويُقَالُ : الخُصُوصِيَّةُ والخَصِّيَّةُ والخاصَةُ أَسْمَاءُ مَصَادِر . وفي البَصَائِر : الخُصُوصُ : التَّفرُدُ ببَعْضِ الشَّيْءِ مِمَّا لا تُشَارِكُهُ فِيهِ الجُمْلَةُ . وخَصّهُ بالوُدِّ كَذلِكَ إِذا فَضَّلَه دُونَ غَيْرِه فأَمّا قولُ أَبِي زُبَيْدٍ :
" إِنَّ امْرَأً خَصَّنِي عَمْداً مَوَدَّتَهُعَلَى التّنَائِي لَعِنْدِي غَيْرُ مَكْفُورِ فإِنَّهُ أَرادَ خَصَّنِي بِمَوَدَّتِه فحَذَفَ الحَرْفَ وأَوْصَلَ الفِعْلَ وقَدْ يَجُوزُ أَنْ يُرِيدَ : خَصَّنِي لِمَوَدَّتِه إِيايَ قالَ ابنُ سِيدَه : وإِنَّمَا وَجَّهْنَاهُ عَلَى هذَيْنِ الوَجْهَيْنِ لأَنّا لَمْ نَسْمَعْ فِي الكلامِ خَصَصْتُه مُتَعَدِّيَةً إِلى مَفْعُولَيْن . والخَاصُّ والخَاصَّةُ : ضِدّ العَامِّ والعَامَّةِ وهُوَ مَنْ تَخُصُّهُ لِنَفْسِكَ وفي التَّهْذِيبِ : والخَاصَّةُ : الَّذِي اخْتَصَصْتَه لِنَفْسِك . وسُمِعَ ثَعْلَبٌ يَقُول : إِذا ذُكِرَ الصّالِحُونَ فبِخَاصَّةٍ أَبُو بَكْرٍ وإِذا ذُكِرَ الأَشْرَافُ فبِخَاصَّةٍ عَلِيٌّ . والخُصّانُ بالكَسْرِ والضَّمِّ : الخَوَاصُّ ومِنْهُ قَوْلُهُم : إِنَّمَا يَفْعَلُ هذا خِصّانُ النّاسِ أَيْ خَوَاصُّ مِنْهُم وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيٍّ لأَبِي قِلاَبَةَ الهُذَلِيّ :
" والقَوْمُ أَعْلَمُ هَلْ أَرْمِي وَرَاءَهُمُإِذْ لا يُقَاتِلُ مِنْهُمْ غَيْرُ خُصَّانِ وفي الحَدِيثِ عَلَيْكَ بخُوَيْصَّةِ نَفْسِك : الخُوَيْصَّةُ : تَصْغِيرُ الخَاصَّة وأَصْلُه خُوَيْصِصَة قال الزَّمَخْشَرِيُّ : ياؤُهَا ساكِنَةٌ لأَنّ ياءَ التّصْغِيرِ لا تَتَحَرَّكُ . ومِثْلُهَا أُصَيْمُّ ومُدَيْقُّ في تَصْغِيرِ أَصَمّ ومُدُقّ والَّذِي جَوّزَ فِيهَا وفي نَظَائِرِهَا الْتِقَاءَ الساكِنَيْنِ أَنَّ الأَوَّلَ حَرْفُ اللِّينِ والثّانِي مُدْغَمٌ نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ وفي حَدِيثٍ آخَر : بادِرُوا بالأَعْمَالِ سِتّاً : الدَّجّالَ وكَذَا وكَذَا وخُوَيْصَّةَ أَحَدِكُمْ يعني حادِثَةَ المَوْتِ الَّتِي تَخُصُّ كُلَّ إِنسانٍ . وصُغِّرَتْ لاحْتِقَارِهَا في جَنْبِ ما بَعْدَها مِنَ البَعْثِ والعَرْضِ والحِسَابِ أَيْ بادِرُوا المَوْتَ واجْتَهِدُوا في العَمَلِ . وفِي حَدِيثِ أُمِّ سُلَيْمٍ : وخُوَيْصَّتُكَ أَنَسٌ أَي الَّذِي يَخْتَصُّ بخِدْمَتِكَ . وصَغَّرَتْه لِصِغَرِه يَوْمَئذٍ . والخَصَاصُ والخَصَاصَةُ والخَصَاصَاءُ بفَتْحِهِنَّ الأَخِيرَةُ عن ابْنِ دُرَيْدٍ : الفَقْرُ وسُوءُ الحالِ والخَلَّةُ والحَاجَةُ وهُو مَجَازٌ وأَنْشَدَ ابنُ بَرّيّ للكُمَيْتِ :إِلَيْهِ مَوَارِدُ أَهْلِ الخَصَاصِ ... ومِنْ عِنْدِهِ الصَّدَرُ المُبْجِلُ وفي التَّنْزِيلِ العَزِيز : ويُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِم ولَوْ كانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ . وأَصْلُ ذلِكَ الفُرْجَةُ أَو الخَلَّةُ ؛ لأَن الشَّئَ إِذا انْفَرَج وَهَي واخْتَلَّ وذَوُو الخَصَاصَةِ : ذَوُو الخَلَّةِ والفَقْرِ وقَدْ خَصِصْتَ يا رَجُلُ بالكَسْرِ نَقَلَه الصّاغَانِيُّ عن الفَرّاءِ . والخَصَاصُ والخَصَاصَةُ : الخَلَلُ في الثَّغْرِ أَوْ كُلُّ خَلَلٍ وخَرْقٍ في بابٍ ومُنْخُلٍ وبُرْقُعٍ ونَحْوِه كسَحَابٍ ومِصفاةٍ وغيْرِهِمِا والجَمْعُ خَصَاصَاتٌ ومِنْه قَوْلُ الشّاعِرِ : مِنْ خَصَاصاتِ مُنْخُلِ . ويُقَالُ لِلقَمَرِ : بَدَا مِنْ خَصَاصَةِ الغَيْمِ . أَو الخَصَاصَةُ : الثَّقْبُ الصَّغِيرُ ويقال : إِن الخَصَاصَ شِبْهُ كُوَّةٍ في قُبَّةٍ أَو نَحْوِها إِذا كَانَ وَاسِعاً قَدْرَ الوَجْهِ وبعضُهُمْ يَجْعَلُ الخَصَاصَ للوَاسِعِ والضَّيِّقِ . وقيل الخَصَاصُ : الفُرَجُ بينَ الأَثافِيِّ والأَصَابِعِ وأَنْشَدَ ابنُ بَرّيّ للأَسْعَرِ الجُعْفِيّ :
إِلاَّ رَوَاكِدَ بَيْنَهُنَّ خَصَاصَةٌ ... سُفْعَ المَنَاكِبِ كُلّهُنَّ قد اصْطَلَى والخُصَاصَةُ بالضّمِّ : مَا يَبْقَى في الكَرْمِ بَعْدَ قِطَافِه العُنَيْقِيدُ الصَّغِيرُ ها هُنَا وآخَر ها هُنَا وهُوَ النَّبْذُ اليَسِيرُ أَي القَلِيلُ ج خُصَاصٌ . قَالَ أَبُو مَنْصُورِ : يُقَالُ : لَهُ من عُذُوقِ النَّخْلِ الشَّمْلُ والشَّمَالِيلُ وقالَ أَبو حَنِيفَةَ : هِيَ الخَصَاصَةُ والجَمْعُ خَصَاصٌ كِلاهُمَا بالفَتْحِ . والخُصُّ بالضّمِّ : البَيْتُ مِنَ القَصَبِ نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ وأَنْشَدَ للفَزارِيِّ :
الخُصُّ فيهِ تَقَرُّ أَعْيُنُنَا ... خَيْرٌ من الآجُرِّ والكَمَدِ وزادَ غيرُه : أَو مِنْ شَجَرٍ . وهُوَ البَيْتُ يُسْقَفُ عَلَيْهِ بِخَشَبَة كالأَزَجِ ج : خِصَاصٌ وخُصُوصٌ وأَخْصَاصٌ سُمِّي بذلك لأَنّه يُرَى ما فِيهِ من خَصَاصِه أَي فُرَجِهِ وفِي التَّهْذِيبِ : سُمِّيَ خُصّاً لما فِيه من الخَصَاصِ وهي التَّفَارِيجُ الضَّيِّقَةُ . والخُصُّ : حَانُوتُ الخَمّارِ وإِنْ لَمْ يَكُنْ مِنْ قَصَبٍ ومنه قَوْلُ امرئِ القَيْسِ :
كأَنَّ التِّجَارَ أَصْعَدُوا بسَبِيئَةٍ ... من الخُصِّ حَتّى أَنْزَلُوهَا على يُسُرْ ويُرْوَى : أُسُرْ وقال الأَصْمَعِيّ : الخُصُّ : كُرْبَقٌ مَبنِيٌّ وهُوَ الحَانُوتُ . وقالَ أَبو عُبَيْدَةَ : الخُصُّ : بَلَدٌ جَيِّدُ الخَمْرِ بالشّامِ وأُسُرٌ : بَلَدٌ من الحَزْنِ وكان امرُؤُ القَيْسِ يَكُونُ بالحَزْنِ والحَزْنُ : مِنْ بِلادِ بَنِي يَرْبُوع . وفي عِبارَةِ المُصَنّفِ رحِمَه اللهُ تَعالَى مَحَلُّ تَأَمَّل وكَأَنَّه سَقَط منها لَفْظُ بَلَدٍ فَتَأَمَّلْ . والخِصُّ بالكَسْرِ : النّاقِصُ يُقَال : شَهْرٌ خِصٌّ أَيْ ناقِصٌ . والإِخْصاصُ : الإِزْراءُ بالشَيْءِ . وخُصَّى كرُبَّى : ة كَبِيرَةٌ ببَغْدَادَ في طَرَفِ دُجَيْلٍ مِنْهَا مُحَمَّدُ بنُ عَليِّ بنِ مُحَمّدِ بنِ المُهَنَّدِ الخُصِّيُّ الحَرِيمِيُّ السّقّاءُ عن أَبِي القاسِمِ ابنِ الحُصَيْنِ . وابنُه عليُّ بنُ محمَّدٍ عن سَعِيدِ بنِ البَنّاءِ . وخُصَّي : ة أُخْرَى شَرْقِيَّ المَوْصِلِ أَهْلُهَا جَمّالُونَ والمَشْهُورُ فيها : خُصَّةُ . والخُصُوصُ بالضَّمِّ : ع بالكُوْفَةِ تُنْسَبُ إِلَيْهِ الدِّنَانُ الخُصِّيَّةُ عَلَى غَيْرِ قِياسٍ وقِيلَ : مَوْضِعٌ بالحَيْرَةِ وبِهِ فُسِّرَ قَوْلُ عَدِيِّ بنِ زَيْدٍ العِبَادِيِّ :
أَبْلِغْ خَلِيلِي عَبْدَ هِنْدٍ فَلا ... زِلْتَ قَرِيباً مِنْ سَوَادِ الخُصُوصْوالخُصُوصُ : ة بمِصْرَ بِعَيْنِ شَمْس مِنَ الشَّرْقِيَّةِ ومِنْهَا الشَّرِيفُ الخُصُوصِيُّ المُحَدِّثُ لَهُ ذِكْرٌ في كِتَابِ اسْتِجْلابِ ارْتِقَاءِ الغُرَف لِلسَّخاوِيّ . والخُصُوصُ : ة من كُورَةِ أَسْيُوطَ . والخُصُوصُ : ة أُخْرَى بالشَّرْقِيَّةِ وهي خُصُوصُ السَّعَادَةِ بمِصْرَ ولَهَا عِدَّةُ كُفُورٍ مِنْهَا الرُّومِيَّةُ ومن إِحْداها أَثِيرُ الدِّينِ مُحَمَّدِ بنِ عُمَرَ بن مُحَمَّدِ بنِ أَبِي بَكْرِ بنِ مُحَمَّدُ الشّافِعِيُّ الخُصُوصِيُّ وُلِدَ في نَيِّفٍ وسِتِّينَ وسَبْعِمِائَةٍ وسَمِعَ عَلَى التَنُوخِيِّ وابنِ المُلَقِّنِ والبُلْقَيْنِيِّ والعِرَاقِيِّ والهَيْتَمِيّ وابنِ خلْدُونَ مات بالشامِ سنة 843 . والخُصُوصُ : ع بالبَادِيَةِ وهُوَ الَّذِي مَرَّ ذِكْرُه أَنّه بالحِيرَةِ بالقُرْبِ من الكُوْفَةِ وفُسِّرَ به قَوْلُ عَدِيِّ بن زَيْدٍ . والتَّخْصِيصُ : ضِد التَّعْمِيمِ وهُوَ التَّفَرُّدُ بالشَّيْءِ مِمّا لا تُشَارِكُه فِيه الجُمْلةُ وبِهِ كُنِىَ عَبْدُ الوَهّابِ بنُ يُوسُفَ الوَفائِيّ أَبا التَّخْصِيصِ مِن المُتَأَخِّرِين وهو جَدُّ خاتِمَةِ بَنِي الوَفَاءِ مُحَمَّدِ أَبِي هادِي بنِ عَبْدِ الفَتّاحِ نَفَعَنا اللهُ بهِم . والتَّخْصِيصُ أَيْضاً : أَخْذُ الغُلامِ قَصَبَةً فِيهَا نارٌ يُلَوِّحُ بِها لاعِباً نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ . واخْتَصَّهُ بالشَّيْءِ اخْتِصاصاً : خَصَّهُ بهِ فاخْتَّصَ وتَخَصَّصَ لازِمٌ مُتَعْدٍّ ويُقَالُ : اخْتَصَّ فُلانٌ بالأَمْرِ وتَخَصَّصَ لَهُ إِذا انْفَرَدَ . ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه : يُقَال : أَخَصَّهُ فهُوَ مُخَصُّ بِهِ أي خاصٌّ . وخَصَّصَهُ فتَخَصَّصَ . وخَصَّهُ بِكَذَا : أَعْطَاهُ شَيْئاً كَثِيراً عَنِ ابنِ الأَعْرَابِيِّ . والخَصَاصَةُ : الغَيْمُ نَفْسُه . والخَصَاصَةُ أَيْضاً : الفُرَجُ الَّتِي بينَ قُذَذِ السَّهْمِ عن ابنِ الأَعْرَابِيِّ . والخَصَاصَةُ : العَطَشُ والجُوعُ ويُقَالُ : صَدَرَت الإِبِلُ وبِهَا خَصَاصَةٌ إِذا لَمْ تَرْوَ وصَدَرَتْ بعَطَشِهَا وكَذلِك الرَّجُلُ إِذا لَمْ يَشْبَعْ من الطَّعَامِ وكُلُّ ذلِكَ من المَجَازِ . والخَصَاصَةُ مِن الكَرْمِ : الغصُنْ ُإِذا لَمْ يَرْوَ وخَرَجَ مِنْهُ الحَبُّ مُتَفَرِّقاً ضَعِيفاً . ويُقَالُ : هُوَ يَسْتَخِصُّ فُلاناً ويَسْتَخْلِصُهُ . ومن المَجَازِ : اخْتَصَّ الرّجُلُ : اخْتَلَّ أَي افْتَقَرَ . وسَدَدْتُ خُصَاصَةَ فُلانٍ بالضّمِّ أَيْ جَبَرْتُ فَقْرَه كَمَا فِي الأَسَاسِ . وبَشِيرُ بنُ مَعْبَدِ بنِ شَرَاحِيلَ عُرِفَ بابْنِ الخَصَاصِيَّةِ وهِيَ أُمُّه واسْمُهَا مَارِيَةُ صَحَابِيّ مِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ . قُلْتُ : وهِيَ مَنْسُوبَةٌ إِلَى خَصَاصٍ واسْمُه الَّلاتُ بنُ عَمْرِو بنِ كَعْبِ بن الغِطْرِيفِ الأَصْغَر بَطْن من الأَزْدِ . وقَالَ ابْنُ الأَعْرَابِيّ : هِنْدُ بِنْتُ الخُصِّ وبنتُ الخُسِّ يُقَالانِ مَعَاً وقد تَقَدَّمَ في السِّينِ . وقاسِمٌ الخَصّاصُ : مُحَدِّثٌ رَوَى عَنْ نَصْرِ بنِ عَليٍّ الجَهْضَمِيِّ وعَنْهُ ابنُ مُجَاهِدٍ . وهَارُونُ الخَصّاصُ عن مُصْعَبِ ابنِ سَعْدٍ . ومُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ الخَصّاص الواسِطِيّ حَدَّثَ في حُدُودِ العِشْرِينَ والسِّتّمائَةِ . والخَاص وَادٍ من أَوْدِيَةِ خَيْبَرَ . ويَزْد خَاص : مدِينَةٌ بالعَجَمِ . وخَاص مِن قُرَى خُوَارِزْمَ . ومنْها أَبو الفَضْلِ المُؤَيَّدُ بنُ المُوَفَّقِ . والخَاصِّيُّ : شَارِحُ الكَلِمِ النَّوَابِغ للزَّمَخْشَرِيِّ . والأَخْصاصُ بالفَتْحِ : قَرْيَةٌ بمِصْرَ وقَدْ وَرَدْتُهَا . والخَاصَّةُ : لَقَبُ الأَمِيرِ أَبِي الحَسَنِ فائِقِ بنِ عبدِ اللهِ الأَنْدَلُسِيِّ الرُّومِيِّ لاخْتِصاصِه بالسُّلْطَانِ الأَمِيرِ السَّيِّدِ أَبِي صالِحٍ مَنْصُورِ بنِ نُوحٍ وَالِي خُرَاسَانَ سَمِعَ بمَرْوَ وببُخَارَا وبالكُوْفَةِ ورَوَى عنه الحَافِظَانِ : أَبو عَبْدِ اللهِ بنُ البَيِّع وابنُ غُنْجار وتُوُفِّيَ ببُخَارَا سنة 389 . وخَاوُص بضّمِّ الواوِ : قَرْيَةٌ فَوْقَ سَمَرْقَنْدَ مِنْهَا أَبو بَكْرٍ مُحَمّد ابن أَبِي بكر الخَاوُصِيّ الخَطِيبُ حَدَّثَ بسَمَرْقَنْدَ عَنْ أَبِي الحَسَن المُطَهَّرِيِّ وعنهأَبو حَفْصٍ النَّسَفِيُّ . َبو حَفْصٍ النَّسَفِيُّ