بِلْقيسُ أهمله الجَوْهَرِيّ وصاحبُ اللِّسان وهو بالكَسر والعامَّةُ تَفْتَحها كما في العُباب : مَلِكَةُ سَبَأَ التي ذَكَرَها اللهُ تعالى في كتابه العزيز فقال : " إنِّي وَجَدْتُ امرأةً تَمْلِكُهم " قاله الصَّاغانِيّ تَبَعَاً للمُفسِّرين وقال شَيْخُنا : الكسرُ بعد التعريب وأما قَبْلَه فبالفتح وحكاه بعضُهم بعدَه أيضاً إبقاءً للأصل مَلَكَتْ بعدَ أبيها الهَدْهاد وفي الرَّوْض : مَلَكَتْ بعد ذي الأَذْعار وكانت أمُّها جِنِّيَّةً واسمُها رُكَانَةُ بنتُ السَّكَن الذي كان مَلِكَ الجِنِّ خَطَبَها الهَدْهاد منه فزَوَّجَه بها . ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : بَلَّقْس بفتحٍ وتشديدٍ فسكونٍ : قريةٌ بشَرقيِّ مِصرَ والخُبْزُ المُبَلْقَسُ منسوبٌ إلى بَلَّقس وهي خُبزَةٌ فيها أربعةُ أَرْطَالٍ أوّلُ من اتَّخذَها سيِّدُنا إبراهيمُ عليه الصلاةُ والسلام كذا وَرَدَ في الأوَّلِيَّات وفَسَّره الدَّيْلَمِيُّ بما ذَكَرْنا في مُسنَد الفِرْدَوْس . وبُلْقاس بالضَّمّ : قريةٌ بمِصر منها الشِّهابُ أحمدُ بنُ سُلَيْمانَ بن أحمدَ بن نَصْرِ الله البُلْقاسيُّ سمع الحافظَ ابنَ حَجَرٍ ولازَمَ الشمسَ العِناياتي والوَنائِيَّ والشَّرَفَ السُّبْكيَّ توفِّي بمِصر في شوّال سنة 852 ترجمه الحَضْرَمِيُّ . ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : بلكس
بَلَكُوس بفتحتين ثمّ ضمّ : قريةٌ بمِصر
شَكِسٌ لَكِسٌ ككَتِفٍ أَي عَسِرٌ قَليلُ الإنْقِيَادِ أَهْمَلَه الجَوْهَريُّ وحكاه ثَعْلَبٌ مع أَشياءَ إِتْبَاعيَّةٍ . قال ابنُ سِيدَه : فلا أَدْرِي أَلَكِسٌ إِتْبَاعٌ أَم هي لَفْظَةٌ علَى حِدَتِها كشَكِسٍ ؟ كذا في اللِّسَان . وفي المُحِيطِ لابنِ عَبّادٍ : وهو عَكِسٌ لَكِسٌ أَي عَسِرٌ قَلِيلُ الإنْقِيَادِ . ومِمَّا يُسْتَدْرَك عليه : لُكَّسٌ كسُكَّرٍ : لَقَبُ شَيْخِ مَشايخِنَا عُمَرَ بنِ عَبْدِ السَّلامِ المَغْربِيّ حَدَّث عن مُحَمَّد بنِ عَبْدِ الرّحْمَنِ بن عبدِ القَادِرِ وأَجاز لشُيُوخِنَا