المساءُ:
خلاف الصباح.
والإمْساءُ:
نقيض الإصباحِ.
وأمْسى
مُمْساً.
وقال:
الحمدُ
لله
مُمْسانا
ومُصْبَحَنا
بالخير
صبَّحَنا
رَبِّي
ومَسَّانا
قال
امرؤ القيس
يصف جاريةً:
تَضيءُ
الظَلامَ
بالعِشاءِ
كأنَّها
مَنارَةُ
مُمْسى
راهِبٍ مُتَبَتِّلِ
يريد
صومعته حيثُ
يُمْسي فيها.
والاسم المُسْيُ
والصُبْحُ.
وقال:
والمسْيُ
والصُبْحُ
لا بَقاءَ مَعَهْ
ويقال:
أتيته
لِمُسْي
خامسةٍ
بالضم،
والكسر لغة.
وأتيته
مُسَيَّاناً،
وهو تصغير
مَساءٍ. وأتيته
أُصْبوحَةَ
كلِّ يوم،
وأُمْسِيَّةَ
كلِّ يوم.
وأتيته
مُسْيَ
أَمْسِ
ومِسْيَ أمْسِ،
أي أَمْسِ عند
المَساءِ.
والمَسْيُ:
إخراج
النُطفة من
الرحم، على ما
فسَّرناه في
المَسْطِ.
يقال: مَساهُ
يَمْسيهِ.
وقال:
يَسْطو
على أُمِّكَ
سَطْوَ
الماسي
ومَسَيْتُ
الناقة، إذا
سطوتَ عليها
وأخرجت ولدها.
معنى
في قاموس معاجم
أمْسَكْتُ
الشيء،
وتَمَسَّكْتُ
به، واسْتَمْسَكْتُ
به،
وامْتَسَكْتُ
به، كلُّه بمعنى
اعتصمت به.
وكذلك
مَسَّكْتُ به
تَمْسيكاً. وقرئ:
"ولا تُمسكوا
بعِصَمِ
الكوافِرِ".
وأمْسَكْتُ
عن الكلام، أي
سكتُّ. وما
تَماسَكَ أن
قال ذلك، أي
ما تمالك.
وال
أمْسَكْتُ
الشيء،
وتَمَسَّكْتُ
به، واسْتَمْسَكْتُ
به،
وامْتَسَكْتُ
به، كلُّه بمعنى
اعتصمت به.
وكذلك
مَسَّكْتُ به
تَمْسيكاً. وقرئ:
"ولا تُمسكوا
بعِصَمِ
الكوافِرِ".
وأمْسَكْتُ
عن الكلام، أي
سكتُّ. وما
تَماسَكَ أن
قال ذلك، أي
ما تمالك.
والمَسيكُ:
البخيل. وكذلك
المُسُكُ.
يقال: فيه
إمْساكٌ
ومَساك
ومَساكَةٌ،
أي بخلٌ. والمَساكُ
أيضاً: المكان
الذي
يُمْسِكُ
الماء. ويقال:
فيه مُسْكَةٌ
من خير، أي
بقيَّة.
والمُسْكَةُ
أيضاً من
البئر:
الصُلبةُ
التي لا تحتاج
إلى طيٍّ.
والمِسْكُ من
الطيبِ:
فارسيٌّ
معرَّب،
وكانت العرب
تسمِّيه
المشموم. وأمَّا
قول الشاعر:
جاءتْ
ومن
أردانِها
المِسْكُ
تَنْفَحُ
فإنَّما
أنَّثه
لأنَّه ذهب به
إلى ريح المِسْكِ.
وثوبٌ
مُمَسَّكٌ:
مصبوغٌ به.
والمَسْكُ، بالفتح:
الجِلْدُ.
ومنه قولهم:
أنا في
مَسْكِكَ إن
لم أفعل كذا
وكذا. والمَسَكُ
بالتحريك:
أَسورَةٌ من
ذَبْلٍ أو
عاجٍ. قال
جرير:
ترى
العَبَسَ
الحوْلِيَّ
جَوْناً
بكوعِها
لها
مَسَكاً من
غير عاجٍ ولا ذَبْلِ
الواحدة
مَسَكَةٌ.
ورجلٌ
مُسَكَةٌ، أي
بخيل، ويقال
هو الذي لا
يعلَق بشيءٍ
فيتخلَّص منه.