الزَّمَنُ
والزَّمانُ اسم لقليل الوقت وكثيره وفي المحكم الزَّمَنُ والزَّمانُ العَصْرُ
والجمع أَزْمُن وأَزْمان وأَزْمِنة وزَمَنٌ زامِنٌ شديد وأَزْمَنَ الشيءُ طال عليه
الزَّمان والاسم من ذلك الزَّمَنُ والزُّمْنَة عن ابن الأَعرابي وأَزْمَنَ بالمكان
أَقام
الزَّمَنُ
والزَّمانُ اسم لقليل الوقت وكثيره وفي المحكم الزَّمَنُ والزَّمانُ العَصْرُ
والجمع أَزْمُن وأَزْمان وأَزْمِنة وزَمَنٌ زامِنٌ شديد وأَزْمَنَ الشيءُ طال عليه
الزَّمان والاسم من ذلك الزَّمَنُ والزُّمْنَة عن ابن الأَعرابي وأَزْمَنَ بالمكان
أَقام به زَماناً وعامله مُزامنة وزَماناً من الزَّمَن الأَخيرة عن اللحياني وقال
شمر الدَّهْر والزَّمان واحد قال أَبو الهيثم أَخطأَ شمر الزَّمانُ زمانُ الرُّطَب
والفاكهة وزمانُ الحرّ والبرد قال ويكون الزمانُ شهرين إلى ستة أََشهر قال
والدَّهْرُ لا ينقطع قال أَبو منصور الدَّهْرُ عند العرب يقع على وقت الزمان من
الأزْمنة وعلى مُدَّة الدنيا كلها قال وسمعت غير واحد من العرب يقول أَقمنا بموضع
كذا وعلى ماء كذا دهراً وإن هذا البلد لا يحملنا دهراً طويلاً والزمان يقع على
الفَصْل من فصول السنة وعلى مُدّة ولاية الرجل وما أشبهه وفي الحديث عن النبي صلى
الله عليه وسلم أَنه قال لعَجوزٍ تَحَفَّى بها في السؤال وقال كانت تأْتينا
أَزْمانَ خديجة أَراد حياتها ثم قال وإِنّ حُسْنَ العهد من الإيمان واستأْجرته
مُزامنة وزَماناً عنه أَيضاً كما يقال مُشاهرة من الشهر وما لقيته مُذ زَمَنةٍ أَي
زَمان والزَّمَنة البُرْهة وأَقام زَمْنة
( * قوله « وأقام إلخ » ضبطه المجد والصاغاني بالتحريك ) بفتح الزاي عن اللحياني
أَي زَمَناً ولقيته ذاتَ الزُّمَيْن أَي في ساعة لها أَعداد يريد بذلك تَراخي
الوقت كما يقال لقيته ذاتَ العُوَيْم أَي بين الأَعوام والزَّمِنُ ذو الزَّمانة
والزَّمانةُ آفة في الحيوانات ورجل زَمِنٌ أَي مُبْتَلىً بَيِّنُ الزَّمانة
والزَّمانة العاهة زَمِنَ يَزْمَنُ زَمَناً وزُمْنة وزَمانة فهو زَمِنٌ والجمع
زَمِنونَ وزَمِين والجمع زَمْنَى لأَنه جنس للبلايا التي يصابون بها ويدخلون فيها
وهم لها كارهون فطابق باب فعيل الذي بمعنى مفعول وتكسيره على هذا البناء نحو جريح
وجَرْحَى وكليم وكَلْمَى والزَّمانة أَيضاً الحُبُّ وقد روي بيت ابن عُلْبَةَ ولكن
عَرَتْني من هَواك زَمانَةٌ كما كنتُ أَلْقَى منك إذْ أَنا مُطْلَقُ وقوله في
الحديث إذا تَقارب الزمانُ لم تَكَدْ رؤيا المؤْمن تكذب قال ابن الأَثير أَراد
استواء الليل والنهار واعتدالهما وقيل أَراد قُرْبَ انتهاء أَمَدِ الدنيا والزمان
يقع على جميع الدهر وبعضه وزِمّانُ بكسر الزاي أَبو حيّ من بكر وهو زِمّان بن
تَيْمِ الله بن ثعلبة بن عُكَابة بن صَعْب بن عليّ بن بكر بن وائل ومنهم الفِنْدُ
الزِّمّانيُّ
( * قوله « ومنهم الفند الزماني » هذه عبارة الجوهري وفي التكملة ومادة ش ه ل من
القاموس أن اسمه شهل بالشين المعجمة ابن شيبان بن ربيعة بن زمان بن مالك بن صعب بن
علي بن بكر بن وائل قال الشارح وسياق نسب زمان بن تيم الله صحيح في ذاته إنما كون
الفند منهم سهو لأن الفند من بني مازن ) قال ابن بري زِمّان فِعْلان من زَمَمْتُ
قال وحملها على الزيادة أَولى فينبغي أَن تذكر في فصل زَمَمَ قال ويدلك على زيادة النون
امتناع صرفه في قولك من بني زِمّان
معنى
في قاموس معاجم
وَزَمَه بفِيه
وَزْماً عضَّه وقيل عَضَّه عَضَّةً خفيفةً والوَزْمُ قضاء الدَّين والوَزْمُ جمعُ
الشيء القليل إِلى مثْلِه والوَزْمةُ الأَكْلةُ الواحدةُ في اليوم إِلى مثلِها من
الغد يقال هو يأْكل وَزْمةً وبَزْمةً إِذا كان يأْكلُ وَجْبةً في اليوم والليلة
و
وَزَمَه بفِيه
وَزْماً عضَّه وقيل عَضَّه عَضَّةً خفيفةً والوَزْمُ قضاء الدَّين والوَزْمُ جمعُ
الشيء القليل إِلى مثْلِه والوَزْمةُ الأَكْلةُ الواحدةُ في اليوم إِلى مثلِها من
الغد يقال هو يأْكل وَزْمةً وبَزْمةً إِذا كان يأْكلُ وَجْبةً في اليوم والليلة
وقد وَزَّمَ نفْسَه ابن بري الوَزيمُ الوَجْبةُ الشديدة قال أُميَّة أَلا يا
وَيْحَهمْ مِن حَرِّ نارٍ كصَرْخةِ أَرْبَعينَ لها وَزيمُ والوَزيمُ اللحمُ
المُقطَّع والوَزيمةُ القطعةُ من اللحْم والجمع وَزيمٌ والوَزْمُ والوَزيمةُ
والوَزيمُ الحُزْمةُ من البَقْلِ والوَزيمةُ الخُوصةُ التي يُشدُّ بها والوَزيمُ
ما جُمع من البَقْلة حكاه الجوهري عن أَبي سعيد عن أَبي الأَزهر عن بُنْدارٍ
وأَنشد وجاؤُوا ثائرينَ فلم يَؤُوبوا بأَبْلُمة تُشَدُّ على وَزيمِ ويروى على
بَزيم ويقال هو الطَّلْعُ يُشَقُّ لِيُلْقَح ثم يُشدُّ بخُوصةٍ والواحدة وَزيمةٌ
وقال الليث الوَزْمُ والوَزيمُ دَسْتَجَةٌ من بَقْلٍ والوَزيمُ ما انْمارَ من لحمِ
الفَخِذين واحدتُه وَزيمةٌ والوَزيمُ العَضَلُ وفي التهذيب لحمُ العَضَلِ ورجل
وَزَّامٌ ذو عَضلٍ وكثرةِ لحمٍ أَنشد ابن الأَعرابي فقامَ وَزَّامٌ شَديدٌ
مَحْزِمُه لم يَلْقَ بُؤْساً لَحْمُه ولا دَمُهْ ورجلٌ وَزيمٌ إِذا كان مُكْتَنِزَ
اللحمِ ويقال رجلٌ ذو وَزيم إِذا تَعضَّل لحْمُه واشتدَّ قال الراجز إِنْ سَرَّكَ
الرِّيُّ أَخا تَميمِ فاعْجَل بعِلْجَيْنِ ذَوَيْ وَزيمِ بفارِسِيٍّ وأَخٍ
للرُّومِ كلاهُما كالجَمَلِ المَخْزُومِ ويروى المَحْجوم يقول إِذا اختلَف
لِساناهُما لم يَفْهَم أَحدُهما كلام صاحبِه فلم يَشْتَغِلا عن عَمَلهِما وهذا الرجز
( * قوله « وهذا الرجز
إلخ » في التكملة بعد إِيراده ما في الجوهري ما نصه والانشاد مغير من وجوه
والرواية
إن كنت جاب يا أبا تميم ... معاود مختلف الأروم
بفارسيّ وأَخ للرّوم ... ركب بعد الجهد
والنحيم
فجئ بسان لهم علكوم ... وجئ بعبدين ذوي وزيم
كلاهما كالجمل المحجوم ... غرباً على صياحة
دموم والرجز لابن محمد الفقعسي أراد بقوله جاب جابياً أي جامعاً للماء في الجابية
وهي الحوض ) أَورده الجوهري إِن كنتَ ساقِيّ أَخا تَميمِ قال ابن بري هو سافي
بالفاء ويروى جابيَّ بالجيم أَي يَجْبي الماء في الحوض قال وهو المشهور ويروى
بِدَيْلمِيّ مكان فارسيّ ابن الأَعرابي الجرادُ إِذا جُفِّف وهو مطبوخ فهو
الوَزِيمة والوَزيمُ اللحمُ المُجَفَّف والوَزيمةُ ما تَجْمَعُه أَو تجعلُه
العُقابُ في وَكْرِها من اللحم والوَزيمةُ من الضِّباب أَن يُطْبَخ لحمُها ثم
يُيَبَّس ثم يُدقّ فيُقْمَح أَو يُبْكَل بدَسَم قال ابن سيده هكذا حكاه أَهل اللغة
فجعلوا العَرَض خَبَراً عن الجوهر والصواب الوَزيمُ لحمٌ يُفْعَل به كذا قال أَبو
سعيد سمعت الكِلابيّ يقول الوَزْمةُ من الضِّباب أَن يُطْبَخ لحمُها ثم يُيَبَّس
ثم يُدقّ فيؤكل قال وهي من الجراد أَيضاً ابن دريد الوَزْمُ جَمْعُك الشيءَ
القليلَ إِلى مثله والوَزيمُ ما يَبْقَى من المَرَق ونحوه في القِدْر وقيل باقي
كلِّ شيء وَزيمٌ وقوله فتُشْبِعُ مَجْلسَ الحَيَّيْنِ لَحماً وتُلْقي للإِماءِ
مِنَ الوَزيمِ قال ابن سيده يجوز أَن يكون ما انْمازَ من لَحْمِ الفَخِذِ وأَن
يكون العَضَل وأَن يكون اللحمَ الباقيَ الذي يَفْضُل عن العيال الليث يقال اللحمُ
( * قوله « الليث يقال اللحم إلى قوله وناقة وزماء » هكذا في الأصل )
يَتزيَّم ويَتَزَيَّب إِذا صار زِيَماً وهو شدّة اكتنازه وانضمام بعضه إلى بعض
وقال سلامة بن جندل يصف فرساً رَقاقُها ضَرِمٌ وجَرْيُها خَذِمٌ ولحمُها زِيَمٌ
والبَطْنُ مَقبوبُ وناقةٌ وزْماءُ كثيرة اللحم قال قيس بن الخَطيم مَن لا يَزالُ
يَكُبُّ كلَّ ثَقيلةٍ وَزْماءَ غيرَ مُحاوِل الإِتْرافِ والمتَوَزِّم الشديدُ
الوَطء والوَزْمُ من الأُمور الذي يأْتي في حِينهِ وقد تقدم مع ذكر الجَزْم الذي
هو الأَمرُ الآتي قبل حِينهِ ووُزِمَ فلانٌ وَزْمةً في ماله إِذا ذهب شيء من ماله
عن اللحياني