شِيلرٌ ككِتابٍ : يَومُ الَّبْتِ في الجاهلية وهكذا كانت العربُ تُسميهِ قال :
أُؤَمِّلُ أنْ أَعيش وأن يَوْمي ... بأولَ أوْ بِأَهْونَ أَو جُبارِ
أو التالي دُبارِ فإنْ يَفتني ... فمُؤْنِسٍ أو عَروُبةَ أَو شيارِ قال الزَّجاج : ج أشَشْيرٌ وشُيُرٌ وإنْ شئت قلتَ ثَلاثةُ شِيرٍ بالكسرِ تُسكنِ الياءَ وتَبْنِيها على فِعْل لتَسْلم الياءُ كما تقول صيُودٌ وصُيُدٌ وصِيدٌ كذا في التكملة ذِكره الجوهريّ في الواو وهو الأكثر
فصل الصاد المهملة مع الراءِ
وَشَرَ الخَشبةَ بالمِيشار غير مهموز . لغةٌ في أَشَرَها بالمِئْشار إذا نَشَرَها والفِعلُ الوَشْرُ بالفتح والوَشْر أيضاً : تَحديدُ المرأةِ أسنانها وتَرقيقُها أي أَطْرَافها قاله الجَوْهَرِيّ . في حديث : " لَعَنَ اللهُ الواشِرَةَ والمُؤْتَشِرَة " فالواشِرَة : المرأةُ التي تُحدِّد أسنانها تفعله المرأةُ الكبيرةُ تتشبَّه بالشَّوابّ والمُؤْتَشِرَة : التي تسألُ أنْ - وفي اللسان : تَأْمُرُ مَنْ - يُفعل ذلك بها كأنّه من وَشَرْتُ الخَشبةَ بالمِيشار هكذا قالوا وهي إنْ هُمزتْ كانت من الأشر لا من الوَشْر وإنْ لم تُهمز فوَجهُ الكلامِ المُتَّشِرَةُ والمُسْتَوْشِرَة وهو طاهر . ومُوَشَّرُ العَضُدَيْن كمُعَظَّم ويُهمَز هو الجَعُلُ وقد تقدّم في الهمز . والوُشُرُ بضمّتَيْن : لغة في الأُشُر نقله الصَّاغانِيّ وقد تقدّم الكلام عليه في الهمز . ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : مِيشار : بلدةٌ من نواحي دُنْباونْد كثيرة الخيرات والشجر