الكَيْنُ لحمةُ
داخلِ فرجِ المرأَة ابن سيده الكَيْنُ لخم باطنِ الفرج والرَّكَب ظاهره قال جرير
غَمَزَ ابنُ مُرَّةَ يا فَرَزْدَقُ كَيْنَها غَمْزَ الطَّبِيبِ نَغانِغَ
المَعْذُورِ يعني عمرانَ بن مرة المِنْقَريّ وكان أَسَرَ جِعْثِنَ أُخت الفرزدق
يوم السيِّ
الكَيْنُ لحمةُ
داخلِ فرجِ المرأَة ابن سيده الكَيْنُ لخم باطنِ الفرج والرَّكَب ظاهره قال جرير
غَمَزَ ابنُ مُرَّةَ يا فَرَزْدَقُ كَيْنَها غَمْزَ الطَّبِيبِ نَغانِغَ
المَعْذُورِ يعني عمرانَ بن مرة المِنْقَريّ وكان أَسَرَ جِعْثِنَ أُخت الفرزدق
يوم السيِّدان وفي ذلك يقول جرير أَيضاً هُمُ ترَكوها بعدما طالت السُّرى عَواناً
ورَدُّوا حُمْرةَ الكَيْنِ أَسودا وفي ذلك يقول جرير أَيضاً يُفَرِّجُ عِمْرانُ
مُرَّةَ كَيْنَها ويَنْزُو نُزاءَ العَيْر أَعْلَقَ حائلُهْ وقيل الكَيْنُ
الغُدَدُ التي هي داخل قُبُل المرأَة مثلُ أَطراف النَّوى والجمع كُيون والكَيْنُ
البَظْرُ عن اللحياني وكَيْنُ المرأَة بُظارتها وأَنشد اللحياني يَكْوينَ أَطرافَ
الأُيورِ بالكَيْن إذا وَجَدْنَ حَرَّةً تَنَزَّيْن قال ابن سيده فهذا يجوز أَن يفسر
بجميع ما ذكرناه واسْتَكانَ الرجل خَضَعَ وذَلّ جعله أَبو علي استفعل من هذا الباب
وغيره يجعله افتعل من المَسْكَنة ولكل من ذلك تعليل مذكور في بابه وباتَ فلانٌ
بكِينةِ سَوْءٍ بالكسر أَي بحالة سَوْءِ أَبو سعيد يقال أَكانَه الله يُكِينُه
إكانةً أَي أَخضعه حتى اسْتَكان وأَدخل عليه من الذل ما أَكانه وأَنشد لعَمْرُك ما
يَشْفي جِراحٌ تُكينُه ولكِنْ شِفائي أَن تَئِيمَ حَلائِلُهْ قال الأَزهري وفي
التنزيل العزيز فما اسْتَكانوا لربهم من هذا أَي ما خَضَعُوا لربهم وقال ابن
الأَنباري في قولهم اسْتَكانَ أَي خضع فيه قولان أَحدهما أَنه من السَّكِينة وكان
في الأَصل اسْتَكَنوا افتعل من سَكَن فمُدَّتْ فتحة الكاف بالأَلف كما يمدُّون
الضمة بالواو والكسرة بالياء واحتج بقوله فأَنْظُورُ أَي فأَنظُرُ وشِيمال في موضع
الشِّمال والقول الثاني أَنه استفعال من كان يكون ثعلب عن ابن الأَعرابي الكَيْنةُ
النَّبِقةُ والكَيْنة الكَفالة والمُكْتانُ الكَفِيلُ وكائِنْ معناها معنى كم في
الخبر والاستفهام وفيها لغتان كَأيٍّ مثْلُ كَعَيِّنْ وكائِنْ مثل كاعِنْ قال
أُبَيُّ بن كَعْبٍ لزِرِّ بن حُبَيْش كَأَيِّنْ تَعُدُّون سورة الأَحزاب أَي كم
تَعُدُّونها آيةً وتستعمل في الخبر والاستفهام مثل كم قال ابن الأَثير وأَشهر
لغاتها كأَيٍّ بالتشديد وتقول في الخبر كأَيٍّ من رجل قد رأَيت تريد به التكثيرَ
فتخفض النكرة بعدها بمن وإدخالُ من بعد كأَيٍّ أَكثرُ من النصب بها وأَجود قال ذو
الرمة وكائنْ ذَعَرْنا من مَهاةٍ ورامِحٍ بلادُ العِدَى ليست له ببلادِ قال ابن
بري بعد انقضاء كلام الجوهري ظاهر كلامه أَن كائن عنده بمنزلة بائع وسائر ونحو ذلك
مما وَزْنُه فاعل وذلك غلط وإنما الأَصل فيها كأَيٍّ الكاف للتشبيه دخلت على أَيٍّ
ثم قُدِّمت الياء المشددة ثم خففت فصارت كَيِيءٍ ثم أُبدلت الياء أَلفاً فقالوا
كاءٍ كما قالوا في طَيِّءٍ طاءٍ وفي التنزيل العزيز وكأَيِّنْ من نَبيٍّ قال
الأَزهري أَخبرني المنذري عن أَبي الهيثم أَنه قال كأَيّ بمعنى كم وكم بمعنى
الكثرة وتعمل عمل رب في معنى القِلَّة قال وفي كَأَيٍّ ثلاث لغات كأَيٍّ بوزن
كَعَيِّنْ الأَصل أَيٌّ أُدخلت عليها كاف التشبيه وكائِنْ بوزن كاعِنْ واللغة
الثالثة كايِنْ بوزن ماينْ لا همز فيه وأَنشد كايِنْ رَأَبْتُ وهايا صَدْع
أَعْظُمِه ورُبَّهُ عَطِباً أَنَْقَذْتُ مِ العَطَبِ يريد من العطب وقوله وكايِنْ
بوزن فاعل من كِئْتُ أَكِيُّ أَي جبُنْتُ قال ومن قال كَأْي لم يَمُدَّها ولم
يحرِّك همزتها التي هي أَول أَيٍّ فكأَنها لغة وكلها بمعنى كم وقال الزجاج في كائن
لغتان جَيِّدتان يُقْرَأُ كَأَيّ بتشديد الياء ويقرأُ كائِنْ على وزن فاعل قال
وأَكثر ما جاء في الشعر على هذه اللغة وقرأَ ابن كثير وكائِن بوزن كاعن وقرأَ سائر
القراء وكأَيِّنْ الهمزة بين الكاف والياء قال وأَصل كائن كأَيٍّ مثل كََعَيٍّ
فقدّمت الياء على الهمزة ثم خففت فصارت بوزن كَيْعٍ ثم قلبت الياء أَلفاً وفيها
لغات أَشهرها كأَيٍّ بالتشديد والله أَعلم
معنى
في قاموس معاجم
ك ي ن : كَأَيِّنْ معناها معنى كم في الخبر والاستفهام و كائِنْ بوزن كاعٍ لغة فيهااللام من حروف الزيادة . و هي ضربان : متحركة و ساكنة .
فالمتحركة ثلاث : لام الأمر و لام التأكيد و لام الإضافة . فلام الأمر يؤمر بها الغائب . و ربما أمر بها المخاطب و قرئ : ( (
ك ي ن : كَأَيِّنْ معناها معنى كم في الخبر والاستفهام و كائِنْ بوزن كاعٍ لغة فيهااللام من حروف الزيادة . و هي ضربان : متحركة و ساكنة . فالمتحركة ثلاث : لام الأمر و لام التأكيد و لام الإضافة . فلام الأمر يؤمر بها الغائب . و ربما أمر بها المخاطب و قرئ : ( ( فبذلك فلتفرحوا ) ) بالتاء و يجوز حذفها في الشعر فتعمل مضمرة كقوله : أو يبك من بكى و لام التأكيد خمسة أضرب : لام الابتداء كقوله : لزيد أفضل من عمرو . و الداخلة في خبر إن المشددة و المخففة كقوله تعالى : ( ( إن ربك لبالمرصاد ) ) و قوله تعالى : ( ( و إن كانت لكبيرة ) ) . و التي تكون جواباً لِلو و لولا . كقوله تعالى : ( ( لولا أنتم لكنا مؤمنين ) ) و قوله تعالى : ( ( لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا ) ) . و التي تكون في الفعل المستقبل المؤكد بالنون . كقوله تعالى : ( ( ليسجنن و ليكوناً من الصاغرين ) ) . ولام جواب القسم . و جميع لامات التأكيد تصلح أن تكون جواباً للقسم و لام الإضافة ثمانية أضرب : لام الملك كقولك المال لزيد . و لام الاستغاثة كقوله : يا للرجال ليو الأربعاء أما ينفك يحدث لي بعد النهي طربا و اللامان جميعاً للجر إلا أنهم فتحوا الأولى و كسروا الثانية للفرق بين المستغاث به و المستغاث له . وقد يحذفون المستغاث به و يبقون المستغاث له فيقولون : يا للماء يريدون يا قوم للماء أي للماء أدعوكم . فإن عطفت على المستغاث به بلام أخرى كسرتها لأنك قد أمنت اللبس بالعطف كقوله : ياللكهول و للشبان للعجب و قول الشاعر : يا لبَكْرٍ أنشروا لي كليباً استغاثة . و قيل : أصله يا آل بكر فخفف بحذف الهمزة . و منها لام التعجب و هي مفتوحة كقولك ياللعجب والمعنى يا عجب احضر فهذا أوانك . و لام العلة بمعنى كي كقوله تعالى : ( ( لتكونوا شهداء على الناس ) ) و ضربه ليتأدب . و لام العاقبة كقول الشاعر : فللموت تغدو الوالدات سِخَالها كما لخِراب الدهر تبنى المساكن أي عاقبته ذلك . و لام الجحود بعد ما كان و لم يكن و لاتصحب إلا النفي كقوله تعالى : ( ( و ما كان الله ليعذبهم ) ) أي لأن يعذبهم . و لام التاريخ تقول : كتبت لثلاث خلون أي بعد ثلاث و أما اللام الساكنة فضربان : لام التعريف ساكنة أبداً . و لام الأمر إذا دخل عليها حرف عطف جاز فيها الكسر و التسكين كقوله تعالى : ( ( و ليحكم أهل الإنجيل ) )
معنى
في قاموس معاجم
و ك ي : الوِكَاءُ ما يُشدُّ به رأس القِربة وفي الحديث { احْفَظْ عِفاصَها ووِكَاءَها } و أَوْكَى على ما في سقائه شده بالوكاء وفي الحديث {
أَنه كان يُوْكي بين الصفا والمروة } أي يملأ ما بينهما سعيا كما يوكي السقاء بعد الملء وقيل معناه أنه كان يسكت فلا يتكل
و ك ي : الوِكَاءُ ما يُشدُّ به رأس القِربة وفي الحديث { احْفَظْ عِفاصَها ووِكَاءَها } و أَوْكَى على ما في سقائه شده بالوكاء وفي الحديث { أَنه كان يُوْكي بين الصفا والمروة } أي يملأ ما بينهما سعيا كما يوكي السقاء بعد الملء وقيل معناه أنه كان يسكت فلا يتكلم كأنه يوكي فمه وهو من قولهم أوْكِ حلقك أي اسكت