لَجَنَ الورَقَ
يَلْجُنُه لَجْناً فهو مَلْجُونٌ ولَجِينٌ خبَطه وخلَطه بدقيق أَو شعير وكلُّ ما
حِيسَ في الماء فقد لُجِنَ وتَلجَّنَ الشيءُ تَلزَّجَ وتلجَّنَ رأْسُه اتَّسَخَ
وهو منه وتلجَّنَ ورقُ السِّدْرِ إِذا لُجِنَ مدقوقاً وأَنشد الشمّاخ وماءٍ قد
ورَد
لَجَنَ الورَقَ
يَلْجُنُه لَجْناً فهو مَلْجُونٌ ولَجِينٌ خبَطه وخلَطه بدقيق أَو شعير وكلُّ ما
حِيسَ في الماء فقد لُجِنَ وتَلجَّنَ الشيءُ تَلزَّجَ وتلجَّنَ رأْسُه اتَّسَخَ
وهو منه وتلجَّنَ ورقُ السِّدْرِ إِذا لُجِنَ مدقوقاً وأَنشد الشمّاخ وماءٍ قد
ورَدْتُ لوَصْلِ أَرْوَى عليه الطَّيْرُ كالوَرَقِ اللَّجينِ وهو ورقُ الخِطْمِيِّ
إِذا أُوخِفَ أَبوعبيدة لَجَّنْتُ الخِطْمِيّ ونحوه تَلْجيناً وأَوخَفْتُه إِذا
ضربته بيدك ليَثْخُنَ وقيل تلجَّنَ الشيءُ إِذا غُسِلَ فلم يَنتَقِ من وسَخه وشيء
لَجِنٌ وسِخ قال ابن مقبل يَعْلونَ بالمَرْدَقُوشِ الوَرْدَ ضاحِيةً على سَعابيب
ماء الضّالةِ اللَّجِنِ الليث اللَّجينُ ورقُ الشَّجر يُخْبَطُ ثم يُخْلطُ بدقيق
أَو شعير فيُعْلفُ للإبل وكل ورق أَو نحوه فهومَلْجُون لجِينٌ حتى آسُ الغِسْلَةِ
الجوهري واللَّجِينُ الخَبَطُ وهو ما سقط من الورق عند الخَبْطِ وأَنشد بيت
الشمّاخ وتَلجَّنَ القومُ إِذا أَخذوا الورقَ ودقوه وخلطوه بالنوى للإِبل وفي حديث
جرير إِذا أَخْلَفَ كان لَجِيناً اللَّجينُ بفتح اللام وكسر الجيم الخَبَطُ وذلك
أَن ورق الأَراك والسَّلَم يُخْبَطُ حتى يسقُط ويَجِفَّ ثم يُدَقُّ
( * قوله « حتى يسقط ويجف ثم يدق إلخ » كذا بالأصل والنهاية وكتب بهامشها هذا لا
يصح فإنه لا يتلزج إلا إذا كان رطباً اه أي فالصواب حذف يجف ) حتى يتَلجَّن أَي
يتلزج ويصيركالخِطْمِي وكل شيء تلزج فقد تَلجَّنَ وهو فعيل بمعنى مفعول وناقة
لَجُون حَرُون قال أَوس ولقد أَرِبْتُ على الهُمومِ بجَسْرَةٍ عَيْرانةٍ
بالرِّدْفِ غير لَجُونِ قال ابن سيده اللِّجانُ في الإِبل كالحِرَانِ في الخيل وقد
لَجَنَ لِجاناً ولُجوناً وهي ناقة لَجُونٌ وناقة لَجُون أَيضاً ثقيلة المشي وفي الصحاح
ثقيلة في السير وجمَلٌ لَجُونٌ كذلك قال بعضهم لا يقال وجمَلٌ لَجُونٌ إِنما
تُخَصُّ به الإِناثُ وقيل اللِّجانُ واللُّجُون في جميع الدواب كالحِرَانِ في ذوات
الحافر منها غيره الحِرانُ في الحافر خاصةً والخِلاء في الإِبل وقد لَجَنت
تَلْجُنُ لُجُوناً ولِجاناً واللُّجَيْنُ الفضة لا مكبرله جاء مُصغَّراً مثل
الثُّرَيّا والكُمَيْتِ قال ابن جني ينبغي أَن يكون إِنما أَلزموا التحقير هذا
الاسم لاستصغار معناه ما دام في تُرابِ مَعْدِنه فلزمه التخليص وفي حديث العِرْباض
بِعْتُ من رسول الله صلى الله عليه وسلم بَكْراً فأَتيته أَتقاضاه ثمَنَه فقال لا
أَقضيكها إََِلا لُجَيْنِيَّةً قال ابن الأَثير الضمير في أَقضيكها إِلى الدراهم
واللُّجَيْنِيَّة منسوبة إِلى اللُّجَينِ وهو الفضة واللَّجِينُ زَبَدُ أَفواه
الإِبل قال أَبو وجزة كأَنَّ الناصعاتِ الغُرَّ منها إِذا صَرَفَتْ وقَطَّعَتِ
اللَّجِينا شبَّه لُغامها بلَجِين الخَطْمِيّ وأَراد بالناصعات الغر أَنيابها
معنى
في قاموس معاجم
ابن سيده
الوُلُوجُ الدخولُ وَلَجَ البيتَ وُلُوجاً ولِجَةً فأَما سيبويه فذهب إِلى إِسقاط
الوسط وأَما محمد بن يزيد فذهب إِلى أَنه متعد بغير وسط وقد أَولَجَه والمَوْلَجُ
المَدْخَلُ والوِلاجُ الباب والوِلاجُ الغامض من الأَرض والوادي والجمع وُلُجٌ
ووُلُوج
ابن سيده
الوُلُوجُ الدخولُ وَلَجَ البيتَ وُلُوجاً ولِجَةً فأَما سيبويه فذهب إِلى إِسقاط
الوسط وأَما محمد بن يزيد فذهب إِلى أَنه متعد بغير وسط وقد أَولَجَه والمَوْلَجُ
المَدْخَلُ والوِلاجُ الباب والوِلاجُ الغامض من الأَرض والوادي والجمع وُلُجٌ
ووُلُوجٌ الأَخيرة نادرة لأَن فِعالاً لا يُكسَّر على فُعول وهي الوَلَجَةُ والجمع
وَلَجٌ ابن الأَعرابي وِلاجُ الوادي
( * قوله « ولاج الوادي إلخ » بكسر الواو وقوله واحدتها ولجة أي بالتحريك وقوله
والجمع ولج أي جمع ولاج بالكسر ولج بضمتين هكذا يفهم من شرح القاموس ومن سياق
عبارة المؤلف المارة قريباً ) معاطفه واحدتها وَلَجَةٌ والجمع الوُلُجُ وأَنشد
لِطُرَيْحٍ يمدح الوليد بن عبد الملك أَنتَ ابنُ مُسْلَنْطِحِ البِطاحِ ولم
تَعْطِفْ عليك الحُنِيُّ والوُلُجُ لو قلتَ للسَّيْلِ دَعْ طَريقَكَ وال مَوْجُ
عليه كالهَضْبِ يَعْتَلِجُ لارْتَدَّ أَوْ ساخَ أَو لكانَ له في سائرِ الأَرضِ
عنكَ مُنْعَرَجُ وقال الحُنِيُّ والوُلُجُ الأَزِقَّةُ والوُلُجُ النَّواحي
والوُلُجُ مَغارِفُ العسلِ والوَلَجَةُ بالتحريك موضع أَو كَهْف يستتر فيه
المارَّةُ من مطر أَو غيره والجمع وَلَجٌ وَأَولاجٌ وفي حديث ابن مسعود إِياكم
والمُناخَ على ظهر الطريق فإِنه منزل الوالِجَةِ يعني السباع والحيات سمِّيت
والِجَةً لاستتارها بالنهار في الأَوْلاجِ وهو ما وَلَجْتَ فيه من شِعْب أَو كهف
وغيرهما والوَلَجُ والوَلَجَةُ شيء يكون بين يَدَيْ فِناء القوم فإِما أَن يكون من
باب حِقٍّ وحِقَّةٍ أَو من باب تَمْر وتَمْرَةٍ ووِلاجَا الخَلِيَّة طَبَقاها من
أَعلاها إِلى أَسفلها وقيل هو بابها وكله من الدخول ورجل خَرّاجٌ وَلاّجٌ وخَرُوجٌ
وَلُوجٌ قال قد كنتُ خَرَّاجاً وَلُوجاً صَيْرَفاً لم تَلْتَحِصْني حَيْصَ بَيْصَ
لَحَاصِ ورجل خُرَجَةٌ وُلَجَةٌ مثل هُمَزَة أَي كثير الدخول والخروج ووَلِيجةُ
الرجل بِطانَتُه وخاصته ودِخْلَتُه وفي التنزيل ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله
ولا المؤمنين وَلِيجَة قال أَبو عبيدة الوَلِيجَة البِطانَةُ وهي مأْخوذة من
وَلَجَ يَلِجُ وُلُوجاً وَلِجَةً إِذا دخل أَي ولم يتخذوا بينهم وبين الكافرين
دَخِيلَةَ مَوَدّةٍ وقال أَيضاً ولِيجةً كلُّ شيء أَولَجْته فيه وليس منه فهو
وَلِيجَة والرجل يكون في القوم وليس منهم فهو وَلِيجَة فيهم يقول ولا يتخذوا
أَولياء ليسوا من المؤمنين دون الله ورسوله ومنه قوله فإِن القَوافي يَتَّلِجْنَ
مَوالِجاً تَضايَقُ عنها أَنْ تَوَلَّجَها الإِبَرْ وقال الفرّاء الوَليجَة
البطانة من المشركين قال سيبويه إِنما جاء مصدره وُلُوجاً وهو من مصادر غير
المتعدي على معنى وَلَجْتُ فيه وأَولَجَه أَدخله وفي حديث عليّ أَقَرَّ
بالبَيْعَةِ وادَّعى الوَلِيجةَ وَلِيجة الرجلِ بِطانَتُه ودُخلاؤه وخاصته
واتَّلَجَ مَوالِجَ على افْتَعَل أَي دخل مَداخل وفي حديث ابن عمر أَن أَنساً كان
يَتَوَلَّجُ على النساء وهنَّ مُكَشَّفاتُ الرؤوس أَي يدخل عليهن وهو صغير ولا
يحتجبن منه التهذيب وفي نوادرهم وَلَّجَ مالَه تَوْلِيجاً إِذا جعله في حياته لبعض
وَلَده فتسامعَ الناسُ بذلك فانْقَدَعُوا عن سؤاله والوالِجةُ وجع يأْخذ الإِنسان
وقوله تعالى يُولِجُ الليلَ في النهار ويولج النهار في الليل أَي يزيد من هذا في
ذلك ومن ذلك في هذا وفي حديث أُمِّ زَرْع لا يُولِجُ الكَفَّ ليَعْلَمَ البَثِّ
أَي لا يدخل يده في ثوبها ليعلم منها ما يسوءُه إِذا اطلع عليه تصفه بالكرم وحسن
الصحبة وقيل إِنها تذمه بأَنه لا يتفقد أَحوال البيت وأَهله والوُلوجُ الدخول وفي
الحديث عُرِضَ عليَّ كلُّ شيء تُولَجُونَه بفتح اللام أَي تُدْخَلُونه وتصيرون
إِليه من جنة أَو نار والتَّوْلَجُ كناس الظبي أَو الوحش الذي يلج فيه التاء فيه مبدلة
من الواو والدَّولَجُ لغة فيه داله عند سيبويه بدل من تاء فهو على هذا بدل من بدل
وعَدَّه كُراعٌ فَوْعَلاً قال ابن سيده وليس بشيء وأَنشد يعقوب وبادَرَ العُفْر
تَؤُمُّ الدَّولَجَا الجوهري قال سيبويه التاء مبدلة من الواو وهو فَوْعَل لأَنك
لا تجد في الكلام تَفْعَلٌ اسماً وفَوعَل كثير وقال يصف ثوراً تَكَنَّسَ في عِضاه
وهو لجرير يهجو البَعِيثَ قد غَبَرَتْ أُمُّ البَعِيث حَجِجَا على السَّوايا ما
تَحُفُّ الهَوْدَجا فوَلَدتْ أَعْثَى ضَرُوطاً عُنْبُجا كأَنه ذِيخٌ إِذا ما
مَعَجا مُتَّخِذاً في ضَعَواتٍ تَوْلَجا غَبَرَت بقيت والسَّوايا جمع سَوِيَّة وهو
كساء يجعل على ظهر البعير وهو من مراكب الإِماء وقوله ما تحف الهودَجا أَي ما
توطئه من جوانبه وتَفْرُشُ عليه تجلس عليه والذِّيخُ ذَكَر الضِّباع والأَعْثى
الكثير الشعر والعُنْبُجُ الثقيل الوَخِمُ ومَعَجَ نفش شعره والضَّعَواتُ جمع
ضَعَةٍ لنبتٍ معروف وقد اتَّلَجَ الظبي في كناسه وأَتْلَجَه فيه الحَرُّ أَي
أَوْلَجه وشَرٌّ تالِجٌ والِجٌ الليث جاء في بعض الرُّقَى أَعوذ بالله من شرِّ
كلِّ تالِجٍ ومالِجٍ