وهَطَه وَهْطاً
فهو مَوْهُوط ووَهِيطٌ ضرَبه وقيل طعنَه ووَهَطه يَهِطُه وَهْطاً كسَره وكذلك
وَقَصَه وأَنشد يمرُّ أَحْلافاً يَهِطْنَ الجَنْدَلا والوَهْطُ شِبْهُ الوَهْنِ
والضَّعْف ووهَط يَهِطُ وَهْطاً أَي ضَعُف ورَمَى طائراً فأَوْهَطَه أَي أَضْعَفَه
وأَوْهَط جناحه وأَوْهَطه صرَعه صَرْعةً لا يَقُوم منها وهو الإِيهاطُ وقيل
الإِيهاطُ القَتل والإِثْخانُ ضَرْباً أَو الرَّمْي المُهْلك قال بأَسْهُمٍ
سَرِيعة الإِيهاط قال عَرّام السُّلَمِي أَوْهَطْت الرَّجل وأَوْرَطْته إِذا
أَوْقَعْتَه فيما يكره والأَوْهاطُ الخُصومة والصِّياح والوَهْطُ الجماعة
والوَهْطُ المكان المطمئنّ من الأَرض المُستوي ينبُت فيه العِضاهُ والسَّمُر
والطَّلْح والعُرْفُطُ وخَصّ بعضهم به مَنْبِت العرفط والجمع أَوْهاط ووِهاطٌ
ويقال لما اطمأَنَّ من الأَرض وَهْطة وهي لغة في وَهْدةٍ والجمع وَهْطٌ ووِهاطٌ
وبه سمي الوَهْط ويقال وَهْط من عُشَر كما يقال عِيصٌ من سِدْر وفي حديث ذِي
المِشْعارِ الهَمْدانيّ على أَن لهم وِهاطَها وعَزازَها الوِهاطُ المواضع
المطمئنَّة واحدتها وَهْط وبه سمي الوَهْطُ مالٌ كان لعَمرو بن العاص وقيل كان
لعبد اللّه بن عمرو بن العاص بالطائف وقيل الوَهْط موضع وقيل قَرية بالطائف والوهْطُ
ما كثر من العُرفط