ثدَق المطرُ خرج
من السحاب خُروجاً سريعاً وجَدَّ نحو الوَدْق وسحاب ثادق ووادٍ ثادق أَي سائل ابن
الأَعرابي الثَّدْق والثادِق النَّدى الظاهر يقال تباعَد من الثادق قال ابن دريد
سألت الرِّياشي وأبا حاتم عن اشتقاق ثادق فقالا لا نعرفه فسأَلت أَبا عثمان
الاش
ثدَق المطرُ خرج
من السحاب خُروجاً سريعاً وجَدَّ نحو الوَدْق وسحاب ثادق ووادٍ ثادق أَي سائل ابن
الأَعرابي الثَّدْق والثادِق النَّدى الظاهر يقال تباعَد من الثادق قال ابن دريد
سألت الرِّياشي وأبا حاتم عن اشتقاق ثادق فقالا لا نعرفه فسأَلت أَبا عثمان
الاشتانذاني فقال ثدَقَ المطر من السحاب إِذا خرج خروجاً سريعاً وثادقٌ اسم فرس حاجب
بن حَبيب الأَسدي وقول حاجب وباتَتْ تَلُومُ على ثادِقٍ ليُشْرى فقد جَدَّ
عِصْيانُها أَلا إنَّ نَجْواكِ في ثادِقٍ سواء عليَّ وإعلانُها وقلتُ أَلم
تَعْلَمي أَنه كرِيمُ المَكَبّةِ مِبدانُها ؟ فهو اسم فرس وقوله عِصيانُها أَي
عِصياني لها وصواب إِنشاده باتت تلوم على ثادق بغير واو وقال ابن الكلبي ثادق فرس
كان لمُنْقِذ بن طَريف بن عمرو بن قُعَين بن الحرث بن ثَعلبةَ وأَنشد له هذا الشعر
قال والصحيح أَنه لحاجب وهو أَيضاً موضع قال زهير فَوادِي البَدِيِّ فالطَّوِيّ
فثادِق فوادِي القَنانِ جِزْعُه فأَثاكِلُهْ وقد ذكره لبيد فقال فأَجمادَ ذِي
رَقْدٍ فأَكْنافَ ثادِقٍ فصارةَ تُوفي فوقَها فالأَعابِلا