أُدَيْكٌ كزُبَير : موضِعٌ قال الراعي :
ومُعْتَرَكٍ من أَهْلِها قد عَرَفْتُه ... بوادِي أُدَيْكٍ قد عَرَفْتُ مَحانِيا ويُرْوَى أَرِيك كما سيأْتِي كذا في اللِّسانِ
وِإدْكُو بكسر الهَمْزَة وسُكُون الدّالِ وضَمّ الكافِ ويُقال : أَتْكو بفتحٍ فسُكونِ التاءِ بدَل الدّالِ وكسر الهمزةِ وهو المَشْهُور : بُلَيدَةٌ صَغِيرةٌ بالقُربِ من رَشِيد منها الشِّهابُ أَحْمَدُ بنُ عَلِي بنِ مُوسَى الإِدْكاوِيُّ أَحدُ مَشَايِخِ شيخِ الإِسْلامِ زكريّا الأَنْصارِيّ في طَرِيقِ القَوْمِ أخَذَ عن بَلَدِيِّه البُرهانِ إِبْراهِيمَ بنِ عُمَرَ بنِ مُحَمّدٍ الإِدْكاوِيّ وهو عَصْرِيُّ المُصنّفِ . وصاحِبُنا المُفَوَّهُ الأَرِيب أَبو صالِح عبدُ اللّهِ بنُ عَبدِ اللّهِ بنِ سَلامَةَ الشّافِعِي الإِدْكاوِيُّ الشّهيرُ نسبه بالمُؤَذِّن ولد في 11 رَجب سنة 1104 على ما وُجِدَ بخَطّه وتُوُفي في جمادَى الثّانِية من شُهُور سنة 1184