آصَفُ كهَاجَرَ قال اللَّيْثُ : هو كاتِبُ سُلَيْمَانَ صَلَوَاتُ اللهِ عَليْهِ الذي دَعَا بِالاسْمِ الأَعْظَمِ فَرَأَى سُلَيْمَانُ الْعَرْشَ مُسْتَقِرّاً عِنْدَهُ
قلتُ : وهو ابنُ بَرْخِيَا بن أَشْمَويل كما أَفَادَنا بعضُ أَصْحَابِنَا عن شَيْخِنَا المرحُومِ عبدِ اللهِ ابنِ محمدِ بنِ عامرٍ الْقَاهِرِيِّ رَحِمَهُ اللهُ تعالى
والأَصَفُ مُحَرَّكةً : الكَبَرُ قَالَهُ أَبو عَمْرِو قال : وأَما الذي يَنْبُتُ في أَصْلِهِ مِثْلُ الخِيَارِ فهو اللَّصَفُ ونَقَلَ أَبو حَنِيفَةَ عن بعضِ الرُّواةِ أَنَّه لُغَةٌ في اللَّصَفِ وقال الفَرّاءُ : هو اللَّصَفُ ولم يَعْرِفِ الأَصَفَ وسَيَأْتي إِن شَاءَ الله تعالَى
ومّما يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه : أَصْفُونُ بالفَتْحِ وضَمِّ الفاءِ : قَرْيَة بالصَّعِيدِ الأَعْلَى عَلَى شاطِئ غَرْبِيَّ النِّيلِ تَحْتَ إِسْنَا وهي عَلَى تَلٍّ مُشْرِفٍ عَالٍ