الليث
الثَّجِيرُ ما عصر من العنب فجرت سُلافته وبقيت عُصارته فهو الثَّجِيرُ
( * قوله « فهو الثجير » كذا بالأَصل ولا حاجة له كما لا يخفى ) ويقال الثجير
ثُفْلُ البُسْرِ يخلط بالتمر فينتبذ وفي حديث الأَشَجِّ لا تَتْجُروا ولا
تَبْسُروا أَي لا تَخلطوا ثَج
الليث
الثَّجِيرُ ما عصر من العنب فجرت سُلافته وبقيت عُصارته فهو الثَّجِيرُ
( * قوله « فهو الثجير » كذا بالأَصل ولا حاجة له كما لا يخفى ) ويقال الثجير
ثُفْلُ البُسْرِ يخلط بالتمر فينتبذ وفي حديث الأَشَجِّ لا تَتْجُروا ولا
تَبْسُروا أَي لا تَخلطوا ثَجِيرَ التمر مع غيره في النبيذ فنهاهم عن انتباذه
والثَّجِيرُ ثُفْلُ كل شيء يعصر والعامَّةُ تقوله بالتاء ابن الأَعرابي
الثُّجْرَةُ وَهْدَةٌ من الأَرض منخفضة وقال غيره ثُجْرَةُ الوادي أَوّلُ ما تَنْفَرِجُ
عنه المضايق قبل أَن ينبسط في السَّعَةِ ويُشَبَّه ذلك الموضعُ من الإِنسان
بثُجْرَةِ النَّحْرِ وثُجْرَةُ النحر وسَطُه الأَصمعي الثُّجَرُ الأَوساط واحدتها
ثُجْرَةٌ والثُّجْرَةُ بالضم وسَطُ الوادي ومُتَّسَعُه وفي الحديث أَنه أَخذ
بثُجْرَة صبي به جُنُونٌ وقال اخْرُجْ أَنا محمدٌ ثُجْرَةُ النحر وسطه وهو ما حول
الوَهْدَةِ في اللَّبَّةِ من أَدنى الحَلْقِ الليث ثُجْرَةُ الحَشا مُجْتَمَعُ
أَعلى السَّحْرِ بقَصَب الرئة وَوَرقٌ ثَجْرٌ بالفتح أَي عريض والثُّجَرُ سهام
غلاظ الأُصول عِراضٌ قال الشاعر تَجاوَبَ منها الخَيْزُرانُ المُثَجَّرُ أَي
المعرَّض خُوطاً وأَما قول تميم بن مقبل والعَيْرُ يَنْفُخُ في المِكْتانِ قد
كَتِنَتْ منه جَحافِلُهُ والعِضْرِسِ الثَّجِرِ فمعناه المجتمع ويروى الثُّجَر وهو
جمع الثُّجْرَةِ وهو ما يجتمع في نباته أَبو عمرو ثُجْرة من نَجْمٍ أَي قطعة الأَصمعي
الثُّجَرُ جماعات متفرقة والثَّجْرُ العريض ابن الأَعرابي انْثَجَر الجُرْحُ
وانْفَجَر إِذا سال ما فيه الجوهري انْثَجَر الدَّمُ لغة في انفجر