بَدَرْتُ
إلى الشي
أَبْدُرُ
بُدوراً:
أسرعْت إليه،
وكذلك
بادَرْتُ
إليه.
وتَبادَرَ
القومُ:
تسارعوا.
وابْتَدَروا
السلاحَ:
تسارعوا إلى
أخْذه. وليلةُ
البدرِ: ليلةُ
أربعَ عشرةَ.
ويسمَّى
بَدْراً
لمبادرته
الشمسَ
بالطلوع،
كأنَّه يعجِّلها
المَغِيبَ.
ويقال:
سُمِّيَ
بَدْراً
لتمامه.
وأَبْدَرْنا
فنحن
مُبْدِرونَ،
إذا طلع لنا
البَدْرُ.
والبَدْرَةُ:
مَسْكُ السَخْلَةِ،
لأنَّها ما
دامت تَرضَع
فَمسْكُها
للّبن شكوة
وللسمن عكة
فإذا افطمت
فمسكها اللبن
بَدْرَةٌ،
وَللسَمْنِ
مِسْأَدٌ.
والبَدْرَةُ:
عشرة آلاف
درهم. وعينٌ
بَدْرَةٌ، أي
تَبْدُرُ
بالنظر،
ويقال
تامَّةٌ
كالبَدْرِ.
وقال امرؤ
القيس:
وعَيْنٌ
لها
حَدْرَةٌ
بَـدْرَةٌ
شُقَّتْ
مآقيهِما من
أُخُرْ
والبادِرَةُ:
الحِدَّةُ.
يقال: أخشَى
عليك بادِرَتَهُ،
أي حدَّتَهُ.
وبَدَرَتْ
منه بَوادِرُ
عضبٍ، أي خطأٌ
وسقطاتٌ
عندما
احتَدَّ.
والبادِرَةُ:
البديهةُ.
والبَوادِرُ
من الإنسان
وغيره: اللحمةُ
التي بين
الَنكبِ
والعُنقِ.
ومنه قول الشاعر
حاتم:
وجاءَتِ
الخَيْلُ
مُحْمَرَّاً
بَوادِرُها
بالماءِ
تَسْفَحُ من
لَبَّاتِها العَلَقُ
معنى
في قاموس معاجم
الكَلامُ:
اسم جنسٍ يقع
على القليل
والكثير.
والكَلِمُ لا
يكون أقلّ من
ثلاث كلمات؛
لأنَّه جمع
كَلِمَةٍ،
مثل نَبِقَةٍ
ونَبِقٍ.
ولهذا قال
سيبويه: هذا
بابُ علم ما
الكَلِمُ من
العربية، ولم
يقل: ما الكلامُ،
لأنَّه أراد
نفس ثلاثة
أشياء: الاسم
الكَلامُ:
اسم جنسٍ يقع
على القليل
والكثير.
والكَلِمُ لا
يكون أقلّ من
ثلاث كلمات؛
لأنَّه جمع
كَلِمَةٍ،
مثل نَبِقَةٍ
ونَبِقٍ.
ولهذا قال
سيبويه: هذا
بابُ علم ما
الكَلِمُ من
العربية، ولم
يقل: ما الكلامُ،
لأنَّه أراد
نفس ثلاثة
أشياء: الاسم
والفعل
والحرف، فجاء
بما لا يكون
إلا جمعاً، وترك
ما يمكن أن
يقع على
الواحد
والجماعة. وتميمٌ
تقول: هي
كَلِمَةٌ
بكسر الكاف.
وحكى الفراء
فيها ثلاث
لغات:
كَلِمَةٌ،
وكِلْمَةٌ،
وكَلْمَةٌ.
والكَلِمَةُ
أيضاً:
القصيدة
بطولها. والكَليمُ:
الذي
يُكَلِّمُكَ.
يقال: كَلَّمْتُهُ
تَكْليماً
وكَلاماً.
وتَكَلَّمْتُ
كِلْمَةً
وبكِلْمَةٍ.
وكالَمْتُهُ،
إذا جاوبته.
وتَكالَمْنا
بعد التهاجر.
ويقال: كانا
مُتَصارِمَيْنِ
فأصبحا
يَتَكالَمانِ،
ولا تقل يَتَكَلَّمانِ.
وما أجد
مُتَكَلَّماً،
أي موضعَ
كَلامٍ.
والكَلمانِيُّ:
المِنْطيق.
والكَلْمُ:
الجراحة،
والجمع
كُلومٌ
وكِلامٌ. تقول:
كَلَمْتُهُ
كَلْماً. وقرأ
بعضهم:
"دابَّةً من
الأرض
تَكْلِمُهُمْ"،
أي تجرحُهم
وتَسِمُهُمْ.
والتَكْليمُ:
التجريح. قال
عنترة:
إذ
لا أزالُ على
رِحالَةِ
سابحٍ
نَهْدٍ
تَعاوَرَهُ
الكُماةُ مُكَـلَّـم