وممّا يسْتَدْرَكُ عَلَيْه : المِرْجَاسُ بالكَسْر : حَجَرٌ يُرْمَى به في البئر ليَطيِبَ ماؤُهَا وتُفْتَحَ عُيُونُهَا أَهْمَلَه الجَمَاعَةٌ ونقله صاحِبُ اللِّسَانِ عن أَبِي الفَرَجِ وأَنْشَدَ :
" إِذا رَأَوْا كَرِيهَةً يَرْمُونَ بِي
" رَمْيَكَ بالمِرْجاسِ في قَعْرِ الطَّوِي وهو بلُغَةِ الأَزْدِ : البِرْجاسُ بالبَاءِ . والشِّعْر لسَعْدِ بنِ المُنْتَخِرِ البَارِقِيِّ رواه المُؤَرِّخُ هكذا بالبَاءِ وقد تَقَدَّم في موضعِه
النَّرْجِسُ بالكسرِ من الرَّياحِينِ معروفٌ هكذا ذَكَرَه ابنُ سِيَده في الرُّباعِيّ وذَكَرَه في الثُّلاثِيّ بالفَتْحِ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ هنا ويُقَال : بالفَتْح وكسر النُّون إِذا أُعْرِبَ أَحْسَنُ . قال ابنُ دُرَيْدٍ : أَمّا فِعْلِلٌ فلم يَجِيءْ منه إِلاَّ نِرْجِسٌ وقد ذكره النَّحْوِيُّونَ في الأَبْنِيَةِ وليس له نَظِيرٌ في الكَلاَمِ فإِنْ جَاءَ بِنَاءٌ على فِعْلِلٍ في شِعْرٍ قَدِيمٍ فارْدُدُه فإِنّه مَصْنُوعٌ وإِنْ بَنَى مُوَلِّدٌ هذا البِنَاءَ وإسْتَعْمَلَه في شِعْرٍ أَو كلامٍ فالرَّدُّ أَوْلَى به . وقد مَرَّ ذِكْرُه في ر ج س . وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه : النَّرْجِسِيَّةُ مِن الأَطْعِمَة معرُوفَةٌ : وهي أَنْ تُدَبَّرَ كتَدْبِيرِ المُدَقَّقَةِ ثُمّ يُجْعلَ عليها البَيْضُ عُيُوناً وتُزَيَّنَ بالفُسْتُقِ واللَّوْزِ . نقلَه الصّاغَانِيُّ رحمه اللهُ تعالَى