تَافَ بَصَرُهُ يَتُوفُ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وقال أَبو تُرَابٍ : سمعتُ عَرّاماً السُّلي يقولُ : هو مِثْلُ تَاه َ وذلك إِذا نَظَرَ إِلَى الشَّيْءِ في دَوَامٍ وأَنْشَدَ :
فَمَا أَنْسَ مِلأَشْيَاءِ لا أَنْسَ نَظْرَتِي ... بِمَكَّةَ أَنِّي تَائِفُ النَّظَرَاتِ وفي نَوَادِرِ الأَعْرَابِ يُقَال : مَا فِيهِ تُوفَةٌ بِالضَّمِّ ولا تَافَةٌ : أَي ما فيه عَيْبٌ أَو ما فيه تُوفَةٌ : أَي : مَزِيدٌ عن الخَارْزَنْجِيِّ أو ما تركتُ له تُوفَةً أَي حَاجَة عنه أَيضاً أَو ما في سَيْرهِ تُوفَةٌ : أَي إِبْطَاءٌ عنه ايضاً قال : وطَلَبَ عَلَىَّ تَوْفَةً بالفَتْحِ : أَي عَثْرَةً وذَنْباً ج : تَوْفَاتٌ يُقال : أَنهُ لَذُو تَوْفَاتٍ : أَي كَذِبٍ وخِيَانَةٍ وذَنْبٍ