معنى تحسس من القوم في قاموس عربي عربي: الصحاح في اللغة
الحِسُّ
والحَسيسُ:
الصوت الخفي.
وقال الله تعالى:
"لا
يَسْمَعونَ
حَسيسَها".
والحِسُّ أيضاً:
وجعٌ يأخذ
النَفساء بعد
الولادة.
ويقال أيضاً:
أَلْحِقِ
الحِسَّ
بالإِسِّ. معناه
ألْحِقِ
الشيء
بالشيءِ، أي
إذا جاءك شيءٌ
من ناحية
فافعلْ مثله.
وال
الحِسُّ
والحَسيسُ:
الصوت الخفي.
وقال الله تعالى:
"لا
يَسْمَعونَ
حَسيسَها".
والحِسُّ أيضاً:
وجعٌ يأخذ
النَفساء بعد
الولادة.
ويقال أيضاً:
أَلْحِقِ
الحِسَّ
بالإِسِّ. معناه
ألْحِقِ
الشيء
بالشيءِ، أي
إذا جاءك شيءٌ
من ناحية
فافعلْ مثله.
والحِسُّ
أيضاً: مصدر
قولك حَسَّ
له، أي رَقَّ
له. قال
القَطامي:
أَخوكَ
الذي لا
تَملِكُ
الحِسَّ
نَفْسُـهُ
وتَرْفَضُّ
عند
المُحْفِضَاتِ
الكَنائِفُ
والحِسُّ
أيضاً: بردٌ
يُحرِق الكلأ.
والحَسُّ
بالفتح: مصدر
قولك حَسَّ
البردُ الكلأ
يَحُسُّهُ،
بالضم.
وحَسَسْناهُمْ،
أي
استأصلناهم
قتلاً. وقال تعالى:
"إذْ
تَحُسُّونَهُمْ
بِإِذْنِهِ".
وحَسَّ
البردُ
الجرادَ:
قتله.
والحَسيسُ:
القتيل. قال
الأفوه:
نَفْسي
لهُمْ عند
انْكِسارِ
القَنا
وقد
تَرَدَّى
كُلُّ قِرْنٍ
حَسيسْ
وحَسَسْتُ
الدابَّة
أَحُسُّها
حَسَّاً، إذا
فَرْجَنْتَها.
ومنه قول زيد
بن صوحانَ حين
ارْتُثَّ
يومَ الجملِ:
ادْفِنوني في
ثيابي ولا
تَحُسُّوا
عني تُراباً،
أي لا
تَنْفُضوه. ويقال:
البردُ
مَحَسَّةٌ
للكلأ، أي
أنّه يحرقه.
والمَحَسَّةُ
أيضاً: لغة في المَحَشَّةِ،
وهي الدُبُرُ.
والحَواسُّ:
المشاعر
الخمس: السمع،
والبصر،
والشمّ،
والذوق،
واللمس. ويقال
أيضاً:
أصابتهم
حاسَّةٌ، وذلك
إذا أضرَّ
البردُ أو
غيره بالكلأ.
وحَواسُّ
الأرض خمسٌ:
البَرْدُ،
والبَرَدُ،
والريح،
والجراد،
والمواشي.
وسنةٌ
حَسوسٌ، أي
شديدةُ المَحْلِ.
وحَسَسْتُ له
أَحِسُّ
بالكسر، أي رَقَقْتُ
له. قال
الكميت:
هَلْ مَنْ
بَكى الدارَ
رادٍ أَنْ
تَحِسَّ له
أو
يُبْكيَ
الدارَ ماءُ
العَبْرَةَ
الخَضِلُ
قال
أبو الجرّاح
العُقَيْليُّ:
ما رأيت عُقَيليَّاً
إلاَّ
حَسَسْتُ له.
وحَسِسْتُ له
أيضاً بالكسر
لغة فيه.
ويقال أيضاً:
حَسِسْتُ
بالخبر
وأَحْسَسْتُ به،
أي
أَيْقَنْتُ
به.
وأَحْسَسْتُ
الشيءَ: وجدت
حِسَّهُ. قال
الأخفش:
أَحْسَسْتُ،
معناه ظننت
ووجدت، ومنه
قوله تعالى:
"فلما
أَحَسَّ عيشى
مِنْهُمُ
الكُفْرَ".
والانْحِساسُ:
الانقلاعُ
والتحاتُّ.
يقال
انْحَسَّتْ
أسنانُه.
وتَحَسَّسْتُ
من الشيء، أي
تخبّرت خبره.
وحَسَسْتُ
اللحم
وحَسْحَسْتُهُ
بمعنىً، إذا
جعلتَه على
الجمر. ومنه
جراد
ٌمَحْسُوٍق، إذا
مسّته النار
أو قتلتْه.
وحَسَسْتُ
النارَ، إذا
رددْتها
بالعصا على
خُبْزِ
المَلَّةِ أو
الشِواءِ من
نواحيه
لينضَج.
وقولهم: ضربه
فما قال حَسِّ
يا هذا، بفتح
أوله وكسر
آخره: كلمة يقولها
الإنسان إذا
أصابه
غَفْلَةً ما
مَضَّهُ
وأحرقه،
كالجمرة.
وقولهم: ائْتِ
من حَسِّكَ وبَسِّكَ،
أي من حيث شئت.
ويقال: بات
فلان بحَسِّهِ
سَوْءٍ، أي
بحالٍ سَوْءٍ.
معنى
في قاموس معاجم
القَوْمُ:
الرجال دون
النساء، لا
واحد له من لفظه.
قال زهير:
وما
أدري وسَوف
إخالُ أدري
أقَوْمٌ
آلُ حِصْـنٍ
أم نـسـاءُ
وقال
تعالى: "لا
يسخر قومٌ من
قومٍ" ثم قال
سبحانه: "ولا
نساءٌ من
نساءٍ".
وربَّم
القَوْمُ:
الرجال دون
النساء، لا
واحد له من لفظه.
قال زهير:
وما
أدري وسَوف
إخالُ أدري
أقَوْمٌ
آلُ حِصْـنٍ
أم نـسـاءُ
وقال
تعالى: "لا
يسخر قومٌ من
قومٍ" ثم قال
سبحانه: "ولا
نساءٌ من
نساءٍ".
وربَّما دخل
النساء فيه
على سبيل
التبَع، لأن
قوم كلِّ نبيّ
رجالٌ ونساء.
وجمع
القَوْمِ
أقوامٌ، وجمع
الجمع أقاوِمُ.
قال أبو صخر:
فإن
يَعْذِرِ
القلبُ
العَشِيَّةُ
في الصِبا
فُؤادَكَ
لا
يَعْذِرْكَ
فـيه الأقـاوِمُ
عَنى
بالقلب العقل.
ابن السكيت:
يقال أقايمُ وأقاومُ.
والقَوْمُ
يذكَّر
ويؤنث، لأن
أسماء الجموع
التي لا واحد
لها من لفظها
إذا كان
للآدميِّين
يذكر ويؤنث، مثل
رَهْطٍ
ونَفَرٍ. قال
تعالى: "وكذبَ
به قومُك"
فذكر. وقال
تعالى:
"كَذّبتْ
قومُ نوحٍ" فأنث.
فإن صغّرتَ لم
تدخل فيها
الهاء، وقلت
قُوَيْمٌ
ورُهَيْطٌ
ونُفَيْرٌ.
وقام الرجل
قِياماً.
والقَوْمَةُ:
المرّةُ
الواحدةُ.
وقامَ بأمر
كذا. وقامَ
الماءُ:
جَمَدَ.
وقامَتِ الدابة:
وقَفَت. وقال
الفراء:
قامَتِ
السوقُ: نَفَقَت.
وقاوَمَهُ في
المصارعة
وغيرها. وتَقاوَموا
في الحرب، أي
قامَ بعضُهم
لبعض. وأقامَ بالمكان
إقامَةً.
والهاء عوض من
عين الفعل، لأن
أصله إقواماً.
وأقامَهُ من
موضعه. وأقامَ
الشيءَ، أي
أدامَه، من
قوله تعالى:
"ويُقيمونَ
الصَّلاةَ".
والمُقامَةُ
بالضم: الإقامَة.
والمَقامَةُ
بالفتح:
المجلسُ،
والجماعة من
الناس. وأما
المَقامُ
والمُقامُ
فقد يكون كلُّ
واحدٍ منهما
بمعنى
الإقامةِ،
وقد يكون
بمعنى موضع
القِيامِ.
وقوله تعالى:
"لا مَقامَ
لَكُم" أي لا
موضع لكم.
وقرئ "لا
مُقامَ لكم" بالضم
أي لا إقامة
لكم. و "حَسُنت
مُسْتَقرًّا
ومُقاما"، أي
موضعاً. وقول
لبيد:
عَفَتِ
الديارَ
مَحَلُّها
فمُقامُها
يعني
الإقامَةَ.
والقِيَمةُ:
واحدة
القِيَمِ؛
وأصله الواو
لأنه يقوم
مقام الشيء.
يقال: قَوَّمْتُ
السلعة.
والاسْتِقامَةُ:
الاعتدالُ.
يقال: اسْتَقامَ
له الأمر.
وقوله تعالى:
"فاسْتقيموا
إليهِ" أي في
التوجُّه
إليه دون
الآلهة. وقَوَّمْتُ
الشيء فهو
قَويمٌ، أي
مُستَقيمٌ.
وقولهم: ما
أقْوَمَهُ،
شاذٌّ. وقوله
تعالى: "وذلك دينُ
القَيِّمَةِ"
إنما أنّثه
لأنه أراد المِلَّة
الحنيفية.
والقوامُ:
العَدْلُ. قال
تعالى: "وكان
بين ذلك
قَواما".
وقوامُ الرجل
أيضاً:
قامَتُهُ
وحُسْن طوله.
والقُومِيَّةُ
مثله. وقِوامُ
الأمر بالكسر:
نظامه
وعِماده. يقال:
فلانٌ قِوامُ
أهل بيته
وقِيامُ أهل
بيته، وهو
الذي يُقيم
شأنهم: ومنه
قوله تعالى: "ولا
تُؤْتوا
السُفهاءَ
أموالَكُم
التي جَعَلَ
الله لَكم
قِياماً".
وقِوامُ
الأمر أيضاً:
مِلاكُهُ
الذي يقوم به.
والقامَةُ:
البَكَرَةُ
بأداتها.
والجمع
قِيَمٌ.
وقامَةُ
الإنسان:
قدّهُ، وتجمع
على قاماتٍ
وقِيَمٍ.
وقائِمُ السيف
وقائِمته:
مقبِضُه.
والقائِمَةُ:
واحدة قَوائِمِ
الدوابّ.
والمِقْوَمُ:
الخشبة التي
يُمسكها
الحرَّاث.
الكسائي:
القُوامُ:
داءٌ يأخذ
الشاة في
قوائمها تقوم
منه.
والقَيُّومُ:
اسمٌ من أسماء
الله تعالى.
ويوم
القيامةِ معروف.
معنى
في قاموس معاجم
مَنْ
اسمٌ لمن
يصلُح أن
يخاطب، وهو
مبهَم غير متمكّن،
وهو في اللفظ
واحد ويكون في
معنى الجماعة،
كقوله تعالى:
"ومِنَ
الشياطينِ
مَنْ
يَغوصونَ له".
ولها أربعة
مواضع:
الاستفهام،
نحو مَنْ
عندك. والخبر،
نحو رأين مَنْ
عندك.
والجزاء، نحو
مَنْ يُ
مَنْ
اسمٌ لمن
يصلُح أن
يخاطب، وهو
مبهَم غير متمكّن،
وهو في اللفظ
واحد ويكون في
معنى الجماعة،
كقوله تعالى:
"ومِنَ
الشياطينِ
مَنْ
يَغوصونَ له".
ولها أربعة
مواضع:
الاستفهام،
نحو مَنْ
عندك. والخبر،
نحو رأين مَنْ
عندك.
والجزاء، نحو
مَنْ يُكرِمُني
أُكرِمه.
وتكون نكرةً
موصوفةً، نحو
مررت بمَنْ
مُحْسِنٍ، أي
بإنسانٍ
مُحْسِنٍ. وإذا
جعلت مَنْ
اسماً
متمكِّناً
شدَّدته لأنَّه
على حرفين.
كقول الراجز:
حتَّى
أنَخْناها
إلى مَنٍّ
ومَنْ
أي
أبركناها إلى
رجلٍ وأيِّ
رجل يريد بذلك
تعظيم شأنه.
و"مِنْ"
بالكسر: حرفٌ
خافضٌ، وهو لابتداء
الغاية:
كقولك: خرجت
مِنْ بغدادَ
إلى الكوفة.
وقد تكون
للتبعيض
كقولك: هذا
الدرهم مِنْ
الدراهم. وقد
تكون للبيان
والتفسير،
كقولك: لله
درّك مِنْ رجلٍ!
فتكون مِنْ
مفسِّرةً
للاسم
المكنَّى في
قولك درّك
وترجمةً عنه.
وقوله تعالى:
"ويُنَزِّلُ
مِنَ السماءِ
مِنْ جِبالٍ
فيها مِنْ
بَرَدٍ"،
فالأولى
لابتداء
الغاية،
والثانية للتبعيض،
والثالثة
للتفسير
والبيان. وقد
تدخل مِنْ
توكيداً
لغواً كقولك:
ما جاءني مِنْ
أحدٍ، وويحَهُ
مِنْ رجلٍ،
أكَّدتهما
بمِنْ. وقوله
تعالى:
"فاجتنبوا
الرِجْسَ
مِنَ
الأوثان"، أي
فاجتنبوا
الرِجْسَ
الذي هو
الأوثان.
وكذلك ثوبٌ
مِنْ خَزٍّ.
وقال الأخفش
في قوله
تعالى: "وتَرى
الملائكةَ
حافِّينَ
مِنْ حَوْلِ
العَرْش"
وقوله تعالى:
"ما جَعَلَ
اللهُ
لِرَجُلٍ
مِنْ
قَلْبَيْنِ
في جَوْفِهِ":
إنَّما أدخل
مِنْ
توكيداً، كما
تقول رأيت
زيداً نفسه.
وتقول العرب:
ما رأيته مِنْ
سنةٍ، أي منذ
سنة. قال
تعالى:
"لَمَسْجِدٌ
أُسِّسَ على
التَّقوى مِنْ
أوَّلِ يومٍ".
وقال زهير:
لِمَنِ
الديارُ
بقُنَّةِ
الحِـجْـرِ
أَقْوَيْنَ
من حِجَجٍ
ومِنْ
دَهْرِ
وقد
تكون بمعنى
على، كقوله
تعالى:
"ونَصَرْناهُ
مِنَ القوم"،
أي على القوم.
وقولهم في القَسَمِ:
مِنْ ربّي ما
فعلتُ، فمِنْ
حرف جرّ وضعت
موضع الباء
ههنا، لأنَّ
حروف الجر
ينوب بعضُها
عن بعض إذا لم
يلتبس المعنى.
ومن العرب من
يحذف نونه عند
الألف واللام
لالتقاء
الساكنين،
كما قال:
أبلغْ
أبا
دَخْتَنوسَ
مَـأْلُـكَةً
غير الذي
قد يقال
مِلْكَذَبِ