الحَقُّ:
خلاف الباطل.
والحَقُّ:
واحد الحُقوقِ.
والحَقَّةُ
أخصّ منه.
يقال: هذه
حَقَّتي، أي
حَقّي.
والحَقَّةُ
أيضاً:
حَقيقَةُ
الأمر. يقال:
لَمَّا عرف
الحَقَّةَ
منِّي هرب.
وقولهم: لَحَقُّ
لا آتيك، هو
يمينٌ للعرب
يرفعونها بغير
تنوين إذا
الحَقُّ:
خلاف الباطل.
والحَقُّ:
واحد الحُقوقِ.
والحَقَّةُ
أخصّ منه.
يقال: هذه
حَقَّتي، أي
حَقّي.
والحَقَّةُ
أيضاً:
حَقيقَةُ
الأمر. يقال:
لَمَّا عرف
الحَقَّةَ
منِّي هرب.
وقولهم: لَحَقُّ
لا آتيك، هو
يمينٌ للعرب
يرفعونها بغير
تنوين إذا
جاءت بعد
اللام، وإذا
أزالوا عنها
اللام قالوا:
حقَّا لا
آتيك. وقولهم:
كان ذاك عند
حَقِّ لقاحها
وحِقِّ
لقاحها أيضاً
بالكسر، أي
حين ثَبَتَ
ذلك فيها.
والحُقَّةُ
بالضم
معروفة،
والجمع حُقٌّ
وحُقَقٌ
وحِقاقٌ.
والحِقُّ
بالكسر: ما
كان من الإبل
ابن ثلاثِ
سنين وقد دخل
في الرابعة،
والأنثى
حِقَّةٌ
وحِقٌّ أيضاً.
وجمع
الحِقاقِ
حُقُقٌ. ومنه
قول
المُسَيِّبِ
بن عَلَس:
قد
نالني منهم
علـى
عَـدَمٍ
مثل
الفَسيلِ
صِغارُهَا
الحُقُقُ
وربما
جُمِع على
حَقائِقَ.
وسقط فلانٌ
على حاقِّ
رأسه، أي وسط
رأسه. وجئته
في حاقِّ
الشتاء، أي في
وسطه.
والحَاقَّةُ:
القيامةُ،
سمِّيتْ بذلك
لأنَّ فيها
حَواقّ
الأمور.
وحاقَّهُ، أي
خاصَمَه
وادَّعى كلُّ
واحدٍ منهما
الحَقَّ،
فإذا غلبه
قيل: حَقَّهُ.
ويقال للجل إذا
خصم في صغار
الأشياء:
إنَّه
لَنزِقُ الحِقاقِ.
ويقال: ماله
فيه حَقٌّ ولا
حِقَاقٌ، أي خصومةٌ.
والتَحاقُّ:
التخاصمُ.
والاحْتِقاقُ:
الاختصامُ.
وتقول:
احْتَقَّ
فلانٌ
وفلانٌ، ولا
يقال للواحد،
كما لا يقال
اختصم للواحد
دون الآخر.
واحْتَقَّ
الفرسُ، أي
ضمُر. وطعنةٌ
مُحْتَقَّة،
أي لا زَيْغَ
فيها وقد
نَفَذَتْ.
ويقال رمى
فلانٌ الصيدَ
فاحْتَقَّ
بعضاً
وشَرمَّمَ
بعضاً، أي قتل
بعضاً وأفلت
بعضٌ جريحاً.
ومنه قول
الشاعر:
من
بين
مُحَتَقٍّ
لها
ومُشَرَّمِ
وحَقَقْتُ
حِذْرَه
أحُقُّهُ
حَقَّاً، وأَحْقَقْتُهُ
أيضاً، إذا
فعلتَ ما كان
يحذَره. ويقال
أيضاً:
حَقَقْتُ
الرجل، وأَحْقَقْتُهُ،
إذا
أَثْبَتَّهُ،
حكاه أبو عبيد.
قال:
وحَقَقْتُ
الأمر
وأَحْقَقْتُهُ
أيضاً، إذا
تَحَقَّقْتُهُ
وصرت منه على
يقين. ويقال
حُقَّ لك أن
تفعل هذا،
وحُقِقْتَ أن
تفعل هذا،
بمعنىً.
وحُقَّ له أن
يفعل كذا، وهو
حَقيقٌ أن
يفعل كذا، وهو
حَقيقٌ به،
ومَحْقوقٌ به،
أي خليقٌ له،
والجمع
أَحِقَّاءُ
ومَحْقوقونَ.
وحَقَّ
الشيءُ
يَحِقُّ
بالكسر، أي
وجب. وأَحْقَقْتُ
الشيء، أي
أوجبته.
واسْتَحْقَقْتُهُ،
أي استوجبته.
وتَحَقَّقَ
عنده الخبر،
أي صحَّ.
وحَقَّقَتُ
قولَه وظنَّه
تَحْقيقاً،
أي صدَّقت.
وكلامٌ
مُحَقَّقٌ،
أي رصينٌ. قال الراجز:
دعْ
ذا وحبِّرْ
مَنْطِقاً
مُحَقَّقاً
وثوبٌ
مُحَقَّقٌ،
إذا كان
محكَمَ
النَسج. والحَقيقَةُ:
خلاف المجاز.
والحَقيقةُ:
ما يَحُِقُّ
على الرجل أن
يحميّه.
وفلانٌ حامي
الحَقيقَةِ.
ويقال:
الحَقيقَةُ:
الرايةُ. قال
عامر بن
الطُفَيل:
أنا
الفارسُ
الحَامِي
حَقيقَةَ
جَعْفَرِ
والأَحَقُّ
من الخيل:
الذي لا
يَعْرَقُ.
معنى
في قاموس معاجم
مَنْ
اسمٌ لمن
يصلُح أن
يخاطب، وهو
مبهَم غير متمكّن،
وهو في اللفظ
واحد ويكون في
معنى الجماعة،
كقوله تعالى:
"ومِنَ
الشياطينِ
مَنْ
يَغوصونَ له".
ولها أربعة
مواضع:
الاستفهام،
نحو مَنْ
عندك. والخبر،
نحو رأين مَنْ
عندك.
والجزاء، نحو
مَنْ يُ
مَنْ
اسمٌ لمن
يصلُح أن
يخاطب، وهو
مبهَم غير متمكّن،
وهو في اللفظ
واحد ويكون في
معنى الجماعة،
كقوله تعالى:
"ومِنَ
الشياطينِ
مَنْ
يَغوصونَ له".
ولها أربعة
مواضع:
الاستفهام،
نحو مَنْ
عندك. والخبر،
نحو رأين مَنْ
عندك.
والجزاء، نحو
مَنْ يُكرِمُني
أُكرِمه.
وتكون نكرةً
موصوفةً، نحو
مررت بمَنْ
مُحْسِنٍ، أي
بإنسانٍ
مُحْسِنٍ. وإذا
جعلت مَنْ
اسماً
متمكِّناً
شدَّدته لأنَّه
على حرفين.
كقول الراجز:
حتَّى
أنَخْناها
إلى مَنٍّ
ومَنْ
أي
أبركناها إلى
رجلٍ وأيِّ
رجل يريد بذلك
تعظيم شأنه.
و"مِنْ"
بالكسر: حرفٌ
خافضٌ، وهو لابتداء
الغاية:
كقولك: خرجت
مِنْ بغدادَ
إلى الكوفة.
وقد تكون
للتبعيض
كقولك: هذا
الدرهم مِنْ
الدراهم. وقد
تكون للبيان
والتفسير،
كقولك: لله
درّك مِنْ رجلٍ!
فتكون مِنْ
مفسِّرةً
للاسم
المكنَّى في
قولك درّك
وترجمةً عنه.
وقوله تعالى:
"ويُنَزِّلُ
مِنَ السماءِ
مِنْ جِبالٍ
فيها مِنْ
بَرَدٍ"،
فالأولى
لابتداء
الغاية،
والثانية للتبعيض،
والثالثة
للتفسير
والبيان. وقد
تدخل مِنْ
توكيداً
لغواً كقولك:
ما جاءني مِنْ
أحدٍ، وويحَهُ
مِنْ رجلٍ،
أكَّدتهما
بمِنْ. وقوله
تعالى:
"فاجتنبوا
الرِجْسَ
مِنَ
الأوثان"، أي
فاجتنبوا
الرِجْسَ
الذي هو
الأوثان.
وكذلك ثوبٌ
مِنْ خَزٍّ.
وقال الأخفش
في قوله
تعالى: "وتَرى
الملائكةَ
حافِّينَ
مِنْ حَوْلِ
العَرْش"
وقوله تعالى:
"ما جَعَلَ
اللهُ
لِرَجُلٍ
مِنْ
قَلْبَيْنِ
في جَوْفِهِ":
إنَّما أدخل
مِنْ
توكيداً، كما
تقول رأيت
زيداً نفسه.
وتقول العرب:
ما رأيته مِنْ
سنةٍ، أي منذ
سنة. قال
تعالى:
"لَمَسْجِدٌ
أُسِّسَ على
التَّقوى مِنْ
أوَّلِ يومٍ".
وقال زهير:
لِمَنِ
الديارُ
بقُنَّةِ
الحِـجْـرِ
أَقْوَيْنَ
من حِجَجٍ
ومِنْ
دَهْرِ
وقد
تكون بمعنى
على، كقوله
تعالى:
"ونَصَرْناهُ
مِنَ القوم"،
أي على القوم.
وقولهم في القَسَمِ:
مِنْ ربّي ما
فعلتُ، فمِنْ
حرف جرّ وضعت
موضع الباء
ههنا، لأنَّ
حروف الجر
ينوب بعضُها
عن بعض إذا لم
يلتبس المعنى.
ومن العرب من
يحذف نونه عند
الألف واللام
لالتقاء
الساكنين،
كما قال:
أبلغْ
أبا
دَخْتَنوسَ
مَـأْلُـكَةً
غير الذي
قد يقال
مِلْكَذَبِ