الحَيْفُ
المَيْلُ في الحُكم والجَوْرُ والظُّلم حافَ عليه في حُكْمِه يَحِيفُ حَيعفاً مالَ
وجارَ ورجل حائِفٌ من قوم حافةٍ وحُيَّفٍ وحُيُفٍ الأَزهري قال بعض الفقهاء
يُرَدُّ من حَيفِ النّاحِل ما يُرَدُّ من جَنَفِ المُوصِي وحَيْفُ الناحِلِ أَن
يكون للرجل
الحَيْفُ
المَيْلُ في الحُكم والجَوْرُ والظُّلم حافَ عليه في حُكْمِه يَحِيفُ حَيعفاً مالَ
وجارَ ورجل حائِفٌ من قوم حافةٍ وحُيَّفٍ وحُيُفٍ الأَزهري قال بعض الفقهاء
يُرَدُّ من حَيفِ النّاحِل ما يُرَدُّ من جَنَفِ المُوصِي وحَيْفُ الناحِلِ أَن
يكون للرجل أَولاد فيُعْطي بعضاً دون بعض وقد أُمر بأَن يسوِّي بينهم فإذا فضَّلَ
بعضهم على بعض فقد حاف وجاء بَشيرٌ الأَنصاريُّ بابنه النُّعمان إلى النبي صلى
اللّه عليه وسلم وقد نَحَلَه نَحْلاً وأَراد أَن يُشْهِدَه عليه فقال له أَكُلَّ
ولَدِكَ قد نَحَلْتَ مِثْلَه ؟ قال لا فقال إني لا أَشْهَد على حَيْفٍ وكما تُحِبّ
أَن يكون أَولادُك في بِرِّك سواءً فسَوِّ بينهم في العَطاء وفي التنزيل العزيز
أَن يَحِيفَ اللّهُ عليهم ورسولُه أَي يَجُورَ وفي حديث عمر رضي اللّه عنه حتى لا
يَطْمَعَ شَريفٌ في حَيْفِك أَي في مَيْلِك معه لشرَفِه الحَيْفُ الجَوْرُ والظلم
وحافةُ كل شيء ناحِيَتُه والجمع حيَفٌ على القِياسِ وحِيف على غير قياس ومنه
حافَتا الوادي وتصغيره حُوَيْفةٌ وقيل حِيفةُ الشيء ناحيته وحكى ابن الأَعرابي عن
أَبي الجَرَّاح جاءنا بضَيْحةٍ سَجاجةٍ تَرى سوادَ الماء في حِيفِها وحافتا
اللسانِ جانِباه وتَحَيَّفَ الشيءَ أَخذ من جوانِبه ونواحِيه وقول الطِّرِمّاح
تَجَنَّبها الكُماةُ بكلِّ يَوْمٍ مَرِيضِ الشَّمْسِ مُحْمَرِّ الحَوافي فُسِّر
بأَنه جمع حافةٍ قال ولا أَدري وَجهَ هذا إلا أَن تُجمع حافةٌ على حَوائِفَ كما
جَمَعوا حاجة على حَوائجَ وهو نادر عَزيز ثم تُقلب وتَحَيَّفَ مالَه نَقَصَه
وأَخَذَ من أَطْرافه وتَحَيَّفْتُ الشيء مثل تَحَوَّفْتُه إذا تَنَقَّصْته من
حافاته والحِيفةُ الطَّريدَةُ لأَنها تَحَيَّفُ ما يَزيدُ فتَنْقُصه حكاه أَبو
حنيفة والحافان عِرْقانِ أَخضران تحت اللسان الواحد حافٌ خفيف والحَيْفُ الهامُ
والذكر عن كراع وذاتُ الحِيفةِ من مساجِد النبي صلى اللّه عليه وسلم بين المدينة
وتَبُوك
معنى
في قاموس معاجم
التُّحْفةُ
الطُرْفةُ من الفاكهة وغيرها من الرَّياحين والتُّحْفةُ ما أَتْحَفْتَ به الرجلَ
من البِرِّ واللُّطْف والنَّغَص وكذلك التُّحَفة بفتح الحاء والجمع تُحَفٌ وقد
أَتْحَفَه بها واتَّحَفَه قال ابن هَرْمةَ واسْتَيْقَنَتْ أَنها مُثابِرةٌ
وأَنَّها بالن
التُّحْفةُ
الطُرْفةُ من الفاكهة وغيرها من الرَّياحين والتُّحْفةُ ما أَتْحَفْتَ به الرجلَ
من البِرِّ واللُّطْف والنَّغَص وكذلك التُّحَفة بفتح الحاء والجمع تُحَفٌ وقد
أَتْحَفَه بها واتَّحَفَه قال ابن هَرْمةَ واسْتَيْقَنَتْ أَنها مُثابِرةٌ
وأَنَّها بالنَّجاحِ مُتَّحِفَهْ قال صاحب العين تاؤه مبدلة من واو إلا أَنَّها
لازمةٌ لجميع تَصارِيف فعلها إلا في يَتَفَعل يقال أَتْحَفْتُ الرجل تُحْفةً وهو
يَتَوَحَّفُ وكأَنهم كرهوا لزوم البدل ههنا لاجتماع المِثْلين فردوه إلى الأَصل
فإن كان على ما ذهب إليه فهو من وَحَفَ وقال الأَزهري أَصل التُّحْفةِ وُحْفةٌ
وكذلك التُّهَمَةُ أَصلها وُهَمَةٌ وكذلك التُّخَمةُ ورجل تُكَلةٌ والأَصل وُكَلة
وتُقاةٌ أَصلها وُقاةٌ وتُراثٌ أَصله وُراثٌ وفي الحديث تُحْفةُ الصائِم الدُّهْنُ
والمِجْمَرُ يعني أَنه يُذْهِب عنه مَشَقَّةَ الصوْمِ وشِدَّتَه وفي حديث أَبي
عَمْرةَ في صفة التمر تُحْفةُ الكَبير وصُمْتةُ الصغير وفي الحديث تُحْفةُ المؤمنِ
الموتُ أَي ما يُصِيبُ المؤْمنَ في الدنيا من الأَذى وما له عند اللّه من الخير
الذي لا يَصِلُ إليه إلا بالموتِ وأَنشد ابن الأَثير قد قُلْت إذ مَدَحُوا الحياةَ
وأَسْرَفُوا في المَوْتِ أَلْفُ فَضِيلةٍ لا تُعْرَفُ مِنْها أَمانُ عَذابِه
بِلقائِه وفِراقُ كلِّ مُعاشِرٍ لا يُنْصِفُ ويشبهه الحديث الآخر الموتُ راحةُ المؤمنِ