رُزَّيْكٌ كقُبَّيطٍ أَهمَلَه الجَماعَة وهُوَ والِدُ المَلِكِ الصّالِحِ طَلائِعَ بنِ رُزَّيْك وَزيرِ مِصْرَ وواقِفِ الأَوْقافِ للسّادَةِ الأشْرافِ بها . قلت : وابنه الملك العادل رزيك بن طلائِعَ وآلُ بَيتِهم ثم إِنَّ هذا الضَّبطَ مُخالِفٌ لضَبطِ الحافِظِ بن حجَرٍ وغيره فإِنّه قالَ بتَشْدِيدِ الزّاي المَكْسُورَةِ وهو الصّوابُ وهكذا سَمِعْتُه من لسانِ الإِمامِ اللّغَوِيِّ عبدِ اللّهِ بنِ عبد اللّهِ بنِ سَلامَةَ المُؤَذِّنِ الشّافِعِيِّ وكانَ يُخَطِّئُ صاحب القامُوسِ ويَقَع فيه سامَحَه اللّهُ تعالَى
ومما يستَدْرَكُ عليه : أَرْزَكانُ بالفتح : مَدِينَةٌ على ساحِلِ بَحْرِ فارِسَ منها أَبُو عبد الرَّحْمن عبد اللّهِ بنُ جَعْفرَ بنِ أبي جَعْفرٍ الأَرْزَكانيُ : ثِقَةٌ زاهِدٌ سَمِعَ يَعْقوب بنَ سُفْيانَ ومات سنة 312
التارِز : اليابِس الذي لا رُوحَ فيه وبه سُمِّي المَيِّتُ تارِزاً لأنّه يابِسٌ والفِعلُ كَضَرَبَ قال الأَزْهَرِيّ : أجازَه بَعْضُهم الأصلُ فيه تَرِزَ مثلُ سَمِعَ تَرْزَاً وتُروزاً : ماتَ ويَبِسَ قاله ابْن الأَعْرابِيّ قال أبو ذُؤَيْب الهُذَليّ يَصِفُ ثَوْرَاً وَحْشِيّاً :
فَكَبَا كما يَكْبُو فَنيقٌ تارِزٌ ... بالخَبْتِ إلاّ أنّه هو أَبْرَعُ أي سَقَطَ الثَّوْر وأَبْرَعُ : أَكْمَلُ . والتَّرْز : الجوع ليُبْسِه التَّرْز : الصَّرْع وأصلُه من تَرَزَ الشيءَ إذا يَبِسَ . التَّرْز : أن تَأْكُلَ الغنَمُ حَشيشاً فيه النّدى فيُقَطِّع أَجْوَافَها تَقْطِيعاً نقله الصَّاغانِيّ . في حديث مُجاهِد : " لا تقومُ الساعةُ حتى يَكْثُرَ التِّرازُ " ضبَطوه كغُراب وكِتاب وهو مَوْتُ الفَجْأَة . وقال الصَّاغانِيّ : هو القُعاص . وتَرِزَ الماءُ كفَرِح إذا جَمَدَ . والتُّروز : الغِلَظُ واليُبْسُ والاشْتِداد يقال تَرِزَ اللَّحْم تُروزاً إذا صَلُبَ وكلّ قويّ صُلْبٍ تارِزٌ . وعَجينُكم تارِزٌ . نقله الزَّمَخْشَرِيّ . وأَتْرَزَت المرأةُ عَجينَها وأَتْرَزَه العَدْوُ أي لَحْمَ الفرَسِ : صَلَّبَه وأَيْبَسَه . وفي المُحكَم : وأَتْرَزَ الجَرْيُ لَحْمَ الدّابّةِ : صَلَّبَه وأصلُه من التّارِز : اليابِس الذي لا رُوحَ فيه قال امرؤُ القَيس :
بعِجْلِزَةٍ قد أَتْرَزَ الجَرْيُ لَحْمَها ... كُمَيْتٍ كأنّها هِرَواةُ مِنْوالِ ثمّ كثُر ذلك في كلامِهم حتى سمَّوا المَوتَ تارِزاً قال الشّمّاخُ :
" كأنّ الذي يَرْمِي من المَوتِ تارِزُ
وتَرزَتْ أذنابُ الإبلِ من حدِّ ضَرَبَ كما ضَبَطَه الصَّاغانِيّ : ذَهَبَتْ شُعورُها من داءٍ أصابَها وهم إنّما أجازوا الفتحَ في تَرَزَ بمعنى هَلَكَ فليُنظَرْ . ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : التّارِزَةُ : الحَشَفَةُ اليابسةُ . وقد جاء ذِكرُه في الحديث . والتّارِز : القويُّ الصلبُ من كلِّ شيءٍ
تَرَكَه يَتْرُكُه تَركاً وتِركاناً بالكسر وهذه عن الفَرّاءِ واتَّرَكَه كافْتَعَلَه وفي الصِّحاح قال فيه : فما اتَّرَكَ أي : ما تَرَكَ شَيئاً وهو افْتَعَل : ودَعَهَ . قال شيخُنا : وفيه اسْتِعْمالُ الذي أَماتُوه . قلتُ : وفَسَّره الجَوْهرِيُّ بخَلاّه وكذلك في الأَساطيرِ وِالعُبابِ قال شَيخُنا : وفَسَّره أَهلُ الأفْعال بِطَرَحَه وخَلاه . قلت : ولَفَظُ الوَدْعِ وَقَع في المُحْكَم فإِنَّه قال : التَّركُ : وَدْعُكَ الشَّيءَ تَرَكَه يَتْرُكُه تَركاً . قالَ شيخُنا : وقد يُعَلَّقُ التَّركُ باثْنَين فيكونُ مُضَمَّناً معنَى صَيَّر فيَجْرِي على نَمَطِ أَفْعالِ القُلوبِ كتَرَكَهُم في ظُلُماتٍ قاله الزَّمَخْشَريُّ والبَيضاوِيُ قال المُلاّ عَبدُ الحَكِيم في حواشِيه : فما في التَّسهِيلِ من أنّه كصَيَّر وفي القامُوسِ أَنّه بمَعْنَى جَعَلَ بيانٌ للاسْتِعْمال فاعْتِراضُ بعضِهم على عَبدِ الغَفُورِ قُبَيل بَحْثِ المَبني غيرُ مُتَّجِهٍ فتأَمّلْ . انتهى
وقال الرّاغِبُ : تَرَكَ الشيءَ : رَفَضَه قَصْداً واخْتِياراً أَو قَهْراً واضْطِراراً فمن الأَوّلِ قولُه : " وتَرَكْنا بَعْضَهُم يَوْمَئذٍ يَمُوجُ في بَعْض " وقوله : " واتْرُكِ البَحْرَ رَهْواً " ومن الثّاني : " كَم تَرَكُوا من جَنّاتٍ وعُيُونٍ " ومنه تَرِكَةُ فلانٍ : لما يُخَلِّفُه بعدَ مَوْتِه وقد يُقال في كُلِّ فِعْلٍ يَنْتَهِي إِلى حالَة ما : تَرِكَتُه كذا . وتَتارَكُوا الأَمْرَ بَينَهُم تَفاعُلٌ من التَّركِ . وتَرِكَةُ الرَّجُلِ المَيِّتِ كفَرِحَة : مِيراثُه وهو الذي يُخَلِّفُه بعدَ المَوْتِ وهو فَعِلَةٌ بمعنى المَفْعُولِ أي : الشيءُ المَتْرُوكُ وكذلك الطَّلِبَةُ للمَطْلُوب . والتَّرِيكَةُ كسَفِينَة : امْرَأَةٌ تُتْرَكُ لا تُزَوَّجُ أي لا يَتَزَوَّجُها أَحدٌ كما هو نَص الصِّحاح وأَنْشَدَ للكُمَيتِ :
إِذْ لا تَبِضُّ إِلى التَّرا ... ئِكِ والضَّرائِكِ كَف جازِرْ قال اللِّحْياني : ولا يقالُ ذلك للذَّكَرِ . والتَّرِيكَةُ : رَوْضَةٌ يغْفَلُ عن رَعْيِها وقِيلَ : هو المَرتَعُ الذي كانَ الناسُ رَعَوه إِما في فلاة وإِما في جَبَل فأَكَله المالُ حتى أَبقَى منه بَقايَا من عوَذ . قالَ ابنُ بَرِّيّ : وقد اسْتَعْمَله الفَرَزْدَقُ في ما تَرَكَه السَّيل من الماء فقالَ :
كأَنَّ تَرِيكَةً من ماءِ مُزْنٍ ... ودارِيَّ الذَّكِيِّ من المُدامِ وقالَ أيضاً :
سُلافَةُ جَفْنِ خالَطَتْها تَرِيكَةٌ ... على شَفَتَيها والذَّكِيّ المُشَوَّفُ والتَّرِيكَةُ : البَيضَةُ بعْدَ أَنْ يَخْرُجَ منها الفَرخُ قال ابنُ سِيدَه : أَو يُخَصُّ بالنَّعامِ تَتْرُكُها بالفَلاةِ بعدَ خُلُوِّها مما فِيها وقِيلَ : هي بَيضُ النَّعامِ المُفْرَدَةِ وأَنشَدَ ابنُ بَرِّي للمُخَبَّلِ :
كتَرِيكَةِ الأدْحِىِّ أدْفَأَها ... قَرِدٌ كأَنّ جَناحَه هِدْمُ والتَّرِيكَةُ : بَيضَةُ الحَدِيدِ للرَّأْسِ قال ابنُ سِيدَه : وأُراها على التَّشْبِيه بالتَّرِيكَةِ الّتِي هي البَيضَة كالتَّركَةِ فِيهما أي في بَيضَةِ النَّعامِ والحَدِيدِ . ترائِكُ وتَرِيكٌ وتَرك وأَنْشَد الجَوْهَرِيُّ للأَعْشى :
ويَهْماءَ قَفْرٍ تَحرَجُ العَيْنُ وَسطَها ... وتَلْقَى بِها بَيض النَّعامِ تَرائِكَا وأَنْشَدَ أيضاً للَبِيدٍ شاهِداً على ترك الحديد :
فَخْمَة ذَفْراء تُرتَى بالعُرَا ... قُردُمانِياً وتَركاً كالبَصَلْقال ابنُ شُمَيِل : التَّركُ : جماعَةُ البَيضِ وإِنّما هي شَقِيقَةٌ واحِدَةٌ وهي البَصَلَة . وقال أَبُو حَنِيفَة : التَّرِيكَةُ : الكِباسَةُ بعد أَنْ يُنْفَضَ ما عَلَيها وتُتْرَكَ والجمعُ التَّرائِكُ . قال : والتَّرِيكُ كأَمِيرٍ : العُنْقُودُ إِذا أكِلَ ما علَيه . وقالَ مَرَةً : التَّرِيكُ : العِذْق إِذا نُفِضَ فلم يَبق فيه شَيءٌ . وقولُهم : لا بارَكَ اللَّهُ فيهِ ولا تارَكَ ولا دَارَكَ كُلُّ ذلك اتْباعٌ والمَعْنَى واحِدٌ . وقالَ اللّيثُ : التَّركُ : الجَعْلُ في بَعْضِ الكَلامِ يقال : تَرَكْتُ الحَبلَ شَدِيداً أي : جَعَلْتُه شَديداً قال ابنُ فارِسٍ : ما أَحْسِبُ هذا من كَلامِ الخَلِيل وقال ابنُ سِيدَه : ولا يُعْجِبني وقالَ الأصْبَهانيُ في المُفْرداتِ : ويَجْرِي مَجْرَى جَعَلْته كذا نحو : تَرَكتُ فلاناً وقيذاً ونقل الصاغانِيُ الحَدِيثَ شاهداً له وهو حدِيثُ يومِ حُنَيْن قال : فرَجَعَ الناسُ بعدَ ما تَوَلَّوْا حَتّى تأَشَّبُوا حَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللَّهُ عليه وسَلّمَ حَتّى تَرَكُوهُ في حَرَجَةِ سَلَمٍ وهوَ عَلَى بَغْلَتِه والعَبّاسُ رضي اللَّهُ عنه يَشْتَجِرُها بلِجامِها أي حَتّى جَعَلُوه وكأنه ضِدٌّ . قالَ ابنُ عَرَفَةَ : التَّركُ على ضربَين : مُفارَقَةُ ما يكونُ للإِنْسانِ فيه رَغْبَةٌ وتَركُ الشّيءِ رَغْبَةً عنهُ وقوله تعالى : " وتَرَكْنَا عَلَيهِ في الآخِرِينَ " أي : أَبْقينا له ذِكْراً حَسَناً . والتّركُ بالضمِّ : جِيلٌ من النّاسِ الواحِدُ تُركِيٌّ كرُومٍ ورُومِيِّ وَزِنج وزِنجي أَتْراكٌ يُقال : إِنَّهُم بَنُو قَنْطُوراءَ وهي أَمَةُ الخَلِيلِ عليه السّلامُ والمَشْهُور أَنّهم أَولادُ يافِثَ بنِ نُوح وقيل : إِنّهم الدَّيلَمُ ومنهم التّتارُ وقِيل : نَسلُ تُبَّع قاله الجَلالُ في التَّوْشِيح . وفي الحَدِيثِ : اتْرُكُوا التُّركَ ما تَرَكُوكم قلتُ : وقد اعْتَمَدَ النَّمَرِيُّ النّسّابَةُ على أَنّهم من أَولادِ يافِثَ كما ذَكَرَه ابنُ الجَوّاني في المُقَدِّمة
وقال ابنُ الأَعرابي : ترِكَ الرجلُ كسَمِعَ إِذا تَزَوَّجَ تَرِيكَةً من النِّساءِ وهي العانِسُ في بيتِ أَبَويْها . وقال ابنُ عَبّادٍ : التَّركَةُ بالفتح : المَرأَةُ الرَّبْعَةُ والجمع تَركات . وفي الحَدِيثِ الذي رواه سَعِيدُ بنُ جُبَيِرِ - وذَكَر قِصَّةَ إِسماعِيل وما كانَ من إِبراهِيمَ صَلَواتُ اللَّهِ عليهما في شأنِه حينَ تَرَكه بمكَّةَ مع أُمِّه وأَنّ جُرهُمَ زَوَّجُوه لمّا شَبَّ وتَعَلَّمَ العَرَبيَّةَ - ثم إِنّه جاءَ الخَلِيلُ صلّى اللَّهُ عليهِ وسَلَّم إِلى مَكَّةَ يُطالِعُ تَركَتَه أي هاجَرَ وَوَلَدَها إِسماعِيلَ وهيِ في الأَصْلِ بَيضَةُ النَّعامِ فاستعارَها ؛ لأنَّ النَّعامةَ لا تَبِيضُ في السنةِ إِلاّ واحِدَةً في كلِّ سَنَةٍ ثمّ تَتْرُكُها وتَذْهَبُ قالَ الزَّمَخْشَرِيُّ في الفائِق : هكذا الرِّوايَةُ بسكونِ الراءِ ولو رُوِيَ بكسر الرّاءِ كان وَجْهاً . من التَّرِكَة بمَعْنَى الشيءِ المَتْرُوكِ هكذا نَقَله عنه الصّاغاني في العُبابِ وابنُ الأَثِيرِ في النَّهايَةِ
ورَوْضَة التَّرِيكِ كأَمِيرٍ : باليَمَنِ من أَسافِلِ البِلادِ وقالَ نَصْرٌ : تَرِيك : مُجْتَمَع مياهٍ ومَغايِضَ بأَسْفَلِ اليَمَنِ . وبَنُو تُركانَ بالضمِّ : أَهْلُ بَيت من واسِطَ ذَكَرَهُم ابنُ السِّمْعانِيِّ في الأَنسابِ
وأَبُو التُّرَيْكِ مُحمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ بنِ مُوسَى بنِ إِسْحاقَ الأَطْرابُلُسِي كزُبَيرٍ شيخٌ لابنِ جُمَيعٍ الغَسّانِي وهو من أَطْرابُلُسِ الشّام وقد حَدَّثَ عن أبي عُتْبَةَ كذا رأَيت في مُعْجَم شُيُوخِه قلتُ : وكذا عن الحَسَنِ بنِ أحْمَدَ بنِ مُسْلِمٍ . وعبدُ المُحْسِنِ بنُ تُرَيْكٍ الأَزَجِيُ سَمِع من ابنِ النَّرسِيِّ وعنه الشيخُ البَهاءُ المَقْدِسِيّ : مُحَدِّثانِ . وفاتَه : أَبُو التُّرَيْكِ حَسَنُ بنُ عَلِيِّ بن داودَ المُطَرز : محدِّثٌ أَوردَه الحافِظُ . وتُركَةُ بالضمِّ : اسم رَجُلٍ واشتهر به عَبدُ اللَّهِ بنُ جَعْفَرِ بنِ تُركَةَ عن مُحَمّدِ بنِ حُمَيدٍ الرّازِيّ . وهُبَيرَةُ بنُ الحَسَنِ بنِ تُركَةَ عن الحَسَنِ بنِ سَوّارٍ البَغَوِيِّومُعَلَّى بنُ تُركَةَ عن المَسعُودِيِّ . وأَحْمَدُ بنُ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ أَحْمَدَ بنِ محمد بن سَلَمَةَ بنِ تُركَةَ البَغْدادِيُّ كتَبَ عنه عَبدُ الغَني بنُ سَعِيدٍ . وقابُوس بنُ تُركَة من عُلَماءِ سِجِستانَ في المائةِ الرّابِعَةِ . وزَيْدٌ ويَزِيدُ ابْنا تُركِيِّ : شاعِرانِ نَقَلَهُما الصاغاني
ومما يُستدرَكُ عليه : تارَكْتُه في البَيعِ مُتارَكَةً . وتَراكِ تَراكِ صُحْبَةَ الأَتْرِاكِ بمعنى اتْرُكْ وهو اسمٌ لفِعْلِ الأمْرِ وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ لطُفَيل بن يَزِيدَ الحارثيِّ :
" تَراكِها من إِبِلٍ تَراكِها
" أَمَا تَرَى المَوْتَ لَدَى أَوْراكِها وفي كتابِ أَيّامِ العَرَبِ لأبي عُبَيدَةَ أَنّ الرجزَ لبَكْرِ بنِ وائِلٍ وكانُوا يَرتَجِزُونَ به في القِتالِ يوم الزَّوْرَيْنِ . وقالَ يُونُسُ في كِتابِ اللُّغاتِ : تَراكِها ومَناعِها : لُغَتانِ في الكسر وهذا في حالِ الإِضافَةِ وإِذا نَزَعْتَ الإضافَةَ فليسَ إلاّ الكسر . وفي الحَدِيثِ : إِنَّ لِلَّه تَرائِكَ في خَلْقِه أي : أموراً أَبْقاهَا في العِبادِ من الأَمَلِ والغَفْلَةِ حتّى يَنْبَسِطُوا بها إِلى الدُّنْيا . وقال ابنُ الأَعرابي : تارَكَ : أَبْقَى . وقالَ ابنُ عَبّادٍ : التَّركُ : القَدَحُ الذي يَحْمِلُه الرَّجُلُ بيَدَيْه . وتُركٌ الحَذّاءُ : من القُرّاءِ : اسمُه مُحَمّدُ بنُ حَربٍ قرأَ على سُلَيم . ومُحَمّدُ بنُ تُركٍ العَطّارُ وأُخته زُهْرَةُ : حَدَّثا بالإِجازَةِ عن أبي شُجاعٍ الوَراقِ . ومُحَمّدُ بنُ يُوسُفَ التُّركِيُ من شُيُوخِ الطَّبَرانِي روى عن عِيسَى بن إِبراهِيم . وأَبُو القاسِم الحَسَنُ بنُ محمَّدِ بنِ إبْراهِيمَ الأَنْبارِيُّ التِّرَكِيُ بكسرٍ ففَتْح هَكذا ضَبَطه تِلْمِيذُه أَبو نَصْر الوائِلِيُ السِّجْزِيّ . وعبد الرَّحْمنِ بنُ إِبْراهِيمَ الأَنْدَلُسِي يُعْرَف بابنِ تارِك روى عن أصْبَغَ بنِ الفَرَج وغيرِه