واسْتَفْنَتْ أَنَّهَا مُثَابِرَةٌ ... وأَنَّهَا بِالنَّجِاحِ مُتَّحِفَهْ ت ر ف
التُّرْفَةُ بِالضَّمِّ : النَّعْمَةُ وسَعَةُ العَيْشِ
وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ : التُّرْفَةُ : الطَّعَامُ الطَّيِّبُ أَو الشَّيْءُ الظَّرِيفُ تَخُصُّ به صَاحِبَكَ وكُلُّ طُرْفَةٍ تُرْفَةٌ
قال الجَوْهَرِيُّ : التٌّرْفَةُ : هَنَةٌ نَاتِئَةٌ وَسْطَ الشَّفَةِ الْعُلْيَا خِلْقَةً
قال اللَّيْثُ : وهو أَتْرَفُ مِن التُّرْفَةِ تُرْفَةِ الشَّفَةِ وقال ابنُ فارِسٍ : هي النُّقْرَةُ
وتَرَفٌ مُحَرَّكَةً : جَبَل لبني أَسَدٍ أَو : ع قال :
" أراحَنِي الرَّحْمنُ مِنْ قُبْلِ تَرَفْ
" أَسْفَلُهُ جَدْبٌ وأَعْلاهُ قَرَفْ وذُوَ تَرَفٍ : ع آخَرُ
وكَفَرِحَ : تَنَعَّمَ نَقَلَهُ الصَّاغَانيُّ . وأَتْرَفَتْهُ النَّعْمَةُ وسَعَةُ العَيْشِ : أَطْغَتْهُ كما في الصِّحاحِ قيل : أَتْرَفَتْهُ : نَعَّمَتْهُ ومنه قولُه تعالَى : ( ما أَتْرِفُوا ) أَي ما نُعِّمُوا كَتَرَّفَتْهُ تَتْرِيفاً أَي أَبْطَرَتْهُ
أُتْرِفَ فلانٌ : أَصَرَّ عَلَى الْبَغْىِ نَقَلَهُ الْعُزَيزِيُّ وأَنْشَد لِسُوَيْدٍ اليَشْكُرِيّ :
ثُمَّ وَلَّي وهْوَ لاَ يَحْمِي اسْتَهُ ... طَائِرُ الإِتْرَافِ عَنْهُ قد وَقَعْ قال ابنُ عَرَفَةَ : المُتْرَفُ كمُكْرَمٍ : المَتْرُوكُ يَصْنَعُ ما يَشَاءُ لا يُمْنَعُ منه قال : إِنَّمَا سُمِّيَ الْمُتَنَعِّمُ المُتَوَسِّع في مَلاَذِّ الدُّنْيَا وشَهَواتِهَا مُتْرَفاً لأنَّه مُطْلَقٌ له لا يُمْنَعُ مِن تَنَعُّمِهِ
المُتْرَفُ : الجَبَّارُ وبه فَسَّرَ قَتَادَةُ قولَهُ تعالَى : ( أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا ) أَي : جَبَابِرتَهَا وقالَ غيرُه : أُولِي التُّرْفَةِ وأَرادَ رُؤَسَاءَها وقَادَةَ الشَّرِّ منها
وتَتَرَّفَ : أَي تَنَعَّمَ . واسْتَتْرَفَ أَي : تَغَتْرَفَ وطَغَى نَقَلَهُ الزَّمَخْشَرِيُّ والصَّاغَانيُّ
ومّما يُسْتَدْرَكُ عليه : التَّرَفُ مُحَرَّكَةً : التَّنَعُّمُ
والتَّتْرِيفُ : حُسْنُ الغِذاءِ
وصَبِىٌّ مٌتْرَفٌ كمُكْرَمٍ : إِذا كان مُنَعَّمَ البَدَنِ مُدَلَّلاً . ورجلٌ مُتَرَّفٌ كمُعَظَّمٍ مُوَسَّعٌ عليه وتَرَّفَ الرَّجُلَ وأَتْرَفَهُ : دَلَّلَهُ
وأَتْرَفَ الرَّجُلَ : أَعْطَاهُ شَهْوَتَهُ وهذِه عن اللِّحيَانِيِّ
وتَرِفَ النَّبَاتُ كفَرِح : تَرَوَّي
والتُّرْفَةُ بِالضَّمِّ : مِسْقَاةٌ يُشْرَبُ بها
رَفَتَهُ يَرْفُتُهُ ويَرْفِتُهُ رَفْتاً ورِفْتَةً قبيحَةً عن اللّحيانيّ وهو رُفات : كَسَرَهُ ودَقَّهُ هكذا في غير ديوان وزاد في الأَساس : وفَتَّه بِيَدِه كما يَفُتّ المَدَرَ والعَظْمَ البَالِيّ . وعَظْمٌ رُفاتٌ ويقال : رَفَتُّ الشَّيْءَ وحَطَمْتُهُ وكَسَرْتُهُ . وضَرَبَهُ فرَفَتَ عُنُقَه . ويقال : رَفَتَ عِظام الجَزُورِ رَفْتاً : إِذا كسرها لِيَطْبُخَها ويَستخرجَ إِهالَتَها . ورَفَتَ عُنُقَه يَرْفُتُهَا رَفْتاً ؛ عن اللِّحْيَانِيّ . يأْتِي رَفَتَ أَيضاً بمعنى انْكسَرَ انْدَقَّ فهو لازِمٌ ومُتعَدٍّ . وانْقَطَعَ لَفٌّ ونشْرٌ غير مُرتّب كارْفَتَّ مثل احْمَرَّ ارْفِتَاتاً في الكُلِّ . يقال : رَفَتَ الحَبْلُ : انْقَطَعَ . رَفَتَ العَظْمُ يَرْفُتُ رَفْتاً : صَار رُفَاتاً . وفي التّنزيل العزيز " أَئِذا كُنّا عِظاماً ورُفاتاً " . الرُّفَات كغُرَابٍ : الدُّقَاقُ . وفي العِناية : الرُّفاتُ : مابَلِيَ فتَفتَّتَ والحُطَامُ : ما تَكسَّرَ من اليَبِيس . والتَّرْفِيتُ : ضِدُّ التَّرْفِيلِ وأَصلُه الكَسْر : رَفَتَه كَسَرَهُ قاله الرّاغب . وفي اللّسَان : لمّا أَراد ابنُ الزُّبَيْرِ هَدْمَ الكعبةِ وبِناءَها بالوَرْس قيل له : إِنّ الَورْسَ يَرْفَتُّ أَي يَتفتَّتُ ويَصيرُ رُفاتاً . والرُّفات : كلّ ما دُقَّ وكُسِرَ . وفي الصِّحاح : قال الأَخفش : تقُولُ منه : رُفِتَ الشَّيْءُ فهو مَرفوتٌ . في المَثل : " أَنا أَغْنَى عنك من التُّفَهِ عن الرُّفَتِ . قال ابْنُ الأَعْرَابيّ : الرُّفَتُ كصُرَدٍ : التِّبْنُ والتُّفَهُ : عَناقُ الأَرضِ وهو يُكتَبُ بالهاءِ والرُّفَتُ يُكتَبُ بالتّاءِ . يُقال : فُلانٌ رُفَتٌ طُحَنٌ . الرُّفَتُ : الَّذِي يَرْفُتُ كُلَّ شيْءٍ ويَكْسِرُه نقله الصّاغانيّ . وفي الأَساس وفي ملاعِبِهِنَّ رُفاتُ المِسْكِ أَي : فُتَاتُه . ويُقال لِمَنْ عَمِلَ ما يَتعذَّرُ عليه التَّفَصِّي منه : " الضَّبُعُ تَرْفُتُ العِظامَ ولا تَعرِفُ قَدْرَ اسْتِها " : تأْكُلُهَا ثُمَّ يَعْسُر عليها خُرُوجُها . ومن المَجَاز : هو الّذي أَعادَ المَكارِمَ وأَحيا رُفاتَهَا وأَنْشرأَمْواتَها . والرِّفْتاو بالكسر : مِكْيالٌ لأَهل الصَّعِيد