سَلَفْتُ
الأرضَ
أَسْلُفُها
سَلْفاً، إذا سوّيتها
بالمِسلَفَة،
وهي شيء
تُسَوَّى به الأرض.
وفي حديث عبيد
بن عمير: أرضُ
الجنةِ مسلوفةٌ
قال الأصمعي:
هي المستوية
أو المُسَوَّاة.
وسَلَفَ يَسْلُفُ
سَلَفاً، أي
مضى. والقومُ
السُلاَّفُ:
المتقدِّمون.
سَلَفْتُ
الأرضَ
أَسْلُفُها
سَلْفاً، إذا سوّيتها
بالمِسلَفَة،
وهي شيء
تُسَوَّى به الأرض.
وفي حديث عبيد
بن عمير: أرضُ
الجنةِ مسلوفةٌ
قال الأصمعي:
هي المستوية
أو المُسَوَّاة.
وسَلَفَ يَسْلُفُ
سَلَفاً، أي
مضى. والقومُ
السُلاَّفُ:
المتقدِّمون.
وسَلَفُ
الرجل: آباؤه
المتقدّمون،
والجمع
أَسْلافٌ
وسُلاَّفٌ.
والسَلَفُ:
نوعٌ من
البيوع
يُعَجَّلُ
فيه الثمنُ وتُضْبَطُ
السلعةُ
بالوصف إلى
أجلٍ معلومٍ.
وقد
أَسْلَفْتُ
في كذا.
واسْتَسْلَفْتُ
منه دراهم وتَسَلَّفْتُ،
وأَسْلَفَني.
والسَلْفُ؛
بالتسكين:
الجِرابَ
الضخمُ.
والسُلْفَةُ
بالضم: ما
يتعجَّله
الرجل من
الطعام قبل
الغَداء. تقول
منه:
سَلَّفْتُ
الرجل
تَسْليفاً.
والتَسْليفُ
أيضاً:
التقديمُ.
وسَلِفُ
الرجلِ: زوجُ
أختِ امرأتِه
وكذلك سلْفهُ.
والمُسْلِفُ
من النساء:
التي بلغت
خَمساً
وأربعين أو
نَحوها، وهو
وصفٌ خُصَّ به
الإناث. قال
الشاعر:
إذا
ثَلاَثٌ
كالدُمى
وكاعِبٌ
ومُسلِفُ
والسالِفَةُ:
ناحيةُ
مقدَّم العنق
من لدن مُعَلَّق
القرطِ إلى
قَلْتِ
التَرقوةِ.
والسالِفُ
والسَليفُ:
المقدَّمُ.
والسَلوفُ:
الناقةُ تكون
في أوائل
الإبل إذا
وردت الماء.
والسُلافُ: ما
سال من عصير
العنب قبل أن
يُعْصَرَ.
وتُسَمَّى الخمرُ
سُلافاً.
وسُلافَةُ
كلِّ شيء
عصرته: أوّلُه.
والسِلْفانُ:
أولادُ
الحجَلِ،
الواحدُ
سُلَفٌ قال
الشاعر:
أُعالِجُ
سِلْفاناً
صِغاراً
تَخالُـهُـمْ
إذا
دَرَجوا
بُجْرَ الحواصلِ
حُمَّرَا
معنى
في قاموس معاجم
مَنْ
اسمٌ لمن
يصلُح أن
يخاطب، وهو
مبهَم غير متمكّن،
وهو في اللفظ
واحد ويكون في
معنى الجماعة،
كقوله تعالى:
"ومِنَ
الشياطينِ
مَنْ
يَغوصونَ له".
ولها أربعة
مواضع:
الاستفهام،
نحو مَنْ
عندك. والخبر،
نحو رأين مَنْ
عندك.
والجزاء، نحو
مَنْ يُ
مَنْ
اسمٌ لمن
يصلُح أن
يخاطب، وهو
مبهَم غير متمكّن،
وهو في اللفظ
واحد ويكون في
معنى الجماعة،
كقوله تعالى:
"ومِنَ
الشياطينِ
مَنْ
يَغوصونَ له".
ولها أربعة
مواضع:
الاستفهام،
نحو مَنْ
عندك. والخبر،
نحو رأين مَنْ
عندك.
والجزاء، نحو
مَنْ يُكرِمُني
أُكرِمه.
وتكون نكرةً
موصوفةً، نحو
مررت بمَنْ
مُحْسِنٍ، أي
بإنسانٍ
مُحْسِنٍ. وإذا
جعلت مَنْ
اسماً
متمكِّناً
شدَّدته لأنَّه
على حرفين.
كقول الراجز:
حتَّى
أنَخْناها
إلى مَنٍّ
ومَنْ
أي
أبركناها إلى
رجلٍ وأيِّ
رجل يريد بذلك
تعظيم شأنه.
و"مِنْ"
بالكسر: حرفٌ
خافضٌ، وهو لابتداء
الغاية:
كقولك: خرجت
مِنْ بغدادَ
إلى الكوفة.
وقد تكون
للتبعيض
كقولك: هذا
الدرهم مِنْ
الدراهم. وقد
تكون للبيان
والتفسير،
كقولك: لله
درّك مِنْ رجلٍ!
فتكون مِنْ
مفسِّرةً
للاسم
المكنَّى في
قولك درّك
وترجمةً عنه.
وقوله تعالى:
"ويُنَزِّلُ
مِنَ السماءِ
مِنْ جِبالٍ
فيها مِنْ
بَرَدٍ"،
فالأولى
لابتداء
الغاية،
والثانية للتبعيض،
والثالثة
للتفسير
والبيان. وقد
تدخل مِنْ
توكيداً
لغواً كقولك:
ما جاءني مِنْ
أحدٍ، وويحَهُ
مِنْ رجلٍ،
أكَّدتهما
بمِنْ. وقوله
تعالى:
"فاجتنبوا
الرِجْسَ
مِنَ
الأوثان"، أي
فاجتنبوا
الرِجْسَ
الذي هو
الأوثان.
وكذلك ثوبٌ
مِنْ خَزٍّ.
وقال الأخفش
في قوله
تعالى: "وتَرى
الملائكةَ
حافِّينَ
مِنْ حَوْلِ
العَرْش"
وقوله تعالى:
"ما جَعَلَ
اللهُ
لِرَجُلٍ
مِنْ
قَلْبَيْنِ
في جَوْفِهِ":
إنَّما أدخل
مِنْ
توكيداً، كما
تقول رأيت
زيداً نفسه.
وتقول العرب:
ما رأيته مِنْ
سنةٍ، أي منذ
سنة. قال
تعالى:
"لَمَسْجِدٌ
أُسِّسَ على
التَّقوى مِنْ
أوَّلِ يومٍ".
وقال زهير:
لِمَنِ
الديارُ
بقُنَّةِ
الحِـجْـرِ
أَقْوَيْنَ
من حِجَجٍ
ومِنْ
دَهْرِ
وقد
تكون بمعنى
على، كقوله
تعالى:
"ونَصَرْناهُ
مِنَ القوم"،
أي على القوم.
وقولهم في القَسَمِ:
مِنْ ربّي ما
فعلتُ، فمِنْ
حرف جرّ وضعت
موضع الباء
ههنا، لأنَّ
حروف الجر
ينوب بعضُها
عن بعض إذا لم
يلتبس المعنى.
ومن العرب من
يحذف نونه عند
الألف واللام
لالتقاء
الساكنين،
كما قال:
أبلغْ
أبا
دَخْتَنوسَ
مَـأْلُـكَةً
غير الذي
قد يقال
مِلْكَذَبِ