الضَرُّ:
خلاف النفع.
وقد ضَرَّه
وضَارَّه بمعنًى.
والاسم
الضَرَرُ. قال
ابن السكيت:
قولهم: لا
يَضُرُّكَ
عليه جَمَلٌ،
أي لا يزيدك.
ولا يَضُرُّكَ
عليه رجلٌ، أي
لا تجد رجلاً
يزيدكَ على ما
عند هذا الرجل
من الكِفاية.
والضَرَّةُ:
لحمة الضرَع.
ي
الضَرُّ:
خلاف النفع.
وقد ضَرَّه
وضَارَّه بمعنًى.
والاسم
الضَرَرُ. قال
ابن السكيت:
قولهم: لا
يَضُرُّكَ
عليه جَمَلٌ،
أي لا يزيدك.
ولا يَضُرُّكَ
عليه رجلٌ، أي
لا تجد رجلاً
يزيدكَ على ما
عند هذا الرجل
من الكِفاية.
والضَرَّةُ:
لحمة الضرَع.
يقال: ضَرَّةٌ
شَكْرَى، أي
ملأى من
اللبن.
والضَرَّةُ
أيضاً: المال
الكثير.
والمُضِرُّ:
الذي تروح
عليه ضَرَّةٌ
من المال. قال
الأشعر:
بِحَسْبِكَ
في القوم أن
يعلَموا
بأنّك
فيهم غنيٌّ مُـضِـرّْ
وضَرَّة
الإبهام:
اللحمة التي
تحتها، وهي التي
تقابل
الألْية في
الكفّ.
والضَرَّتان:
حجرا الرحى.
وضَرَّةُ
المرأة: امرأة
زوجِها. والضِرُّ
بالكسر:
تزوُّج
المرأة على
ضَرَّةٍ.
يقال: نكحتُ
فلانةَ على
ضِرٍّ، أي على
امرأة كانت قبلها.
وحكى أبو عبد
الله
الطُوالُ:
تزوَّجتُ المرأة
على ضِرٍّ
وضُرٍّ،
بالكسر والضم.
والبأساء
والضرَّاء:
الشدّة، وهما
اسمان مؤنَّثان
من غير تذكير.
قال الفرَّاء:
لو جُمِعا على
أبؤُسٍ
وأضُرٍّ، كمل
تجمع
النَعماء
بمعنى النعمة
على أنْعُمٍ،
لجاز.
والضُرُّ
بالضم: الهُزال
وسوء الحال.
والمَضَرَّةُ:
خلاف المنفعة.
والضِرار:
المضارَّةُ.
ومكانٌ ذو
ضِرارٍ، أي
ضَيِّقٌ.
ويقال: لا
ضَرَر عليك
ولا ضارورةَ
ولا
تَضِرَّةَ.
ورجل ذو
ضارورة
وضَرورَةٍ،
أي ذو حاجة.
وقد اضْطُرَّ
إلى الشيء، أي
أُلجئ إليه،
قال الشاعر:
أثيبي
أخا ضارورةٍ
أصْفَقَ
العِدى
عليه
وقلَّت في
الصديق
أواصِرُهْ
ورجل
ضريرٌ
بَيِّنُ
الضَرارَةِ،
أي ذاهب البصَر.
والضَرائِرُ:
المحاويجُ.
والضَريرُ: حرف
الوادي، يقال:
نَزَلَ فلانٌ
على أحد ضَريرَي
الوادي، أي
على أحد
جانبيه.
والضَريرُ:
النفس وبقيّة
الجِسم. قال
العجاج:
حامي
الحُمَيَّا
مَرِسَ
الضَريرِ
وإنه
لذو ضريرٍ على
الشيء، إذا
كانَ ذا صبرٍ
عليه
ومقاساةٍ له.
يقال: ناقة
ذاتُ ضرير،
إذا كانت
شديدة النفسِ
بطيئة
اللُغُوبِ.
قال أبو عمرو:
الضرير من
الدوابِّ:
الصبور على
كلِّ شيء.
والضَريرُ:
المضارَّة،
وأكثر ما
يستعمل في
الغَيرة. يقال:
ما أشدّ
ضريرَهُ
عليها. وأضرَّ
بي فلانٌ، أي
دنا منِّي
دنوًّا
شديداً. قال
الشاعر، ابن عَنَمَة:
لأُمِّ
الأرضِ ويلٌ
ما
أجَنَّـتْ
بِحَيْثُ
أضَرَّ
بالحسَنِ
السبيلُ
وفي
الحديث: "لا
تضارُّون في
رؤيته".
وبعضهم يقول: لا
تَضارُّون
بفتح التاء،
أي، لا
تَضامُّونَ.
وسحابٌ
مُضِرٌّ، أي
مُسِفٌّ.
وأضَرَّ الفرسُ
على فأس
اللجام، أي
أزَمَ عليه،
مثل أضَزَّ
بالزاي.
وأضَرَّ
يعدو، إذا
أسرعَ بعض
الإسراع.
والإضرار: أن
يتزوَّج
الرجلُ على
ضَرَّةٍ، عن
الأصمعي. قال:
ومنه قيل: رجل
مُضِرٌّ. وامرأة
مُضِرٌّ
أيضاً: لها
ضرائر.
معنى
في قاموس معاجم
مَنْ
اسمٌ لمن
يصلُح أن
يخاطب، وهو
مبهَم غير متمكّن،
وهو في اللفظ
واحد ويكون في
معنى الجماعة،
كقوله تعالى:
"ومِنَ
الشياطينِ
مَنْ
يَغوصونَ له".
ولها أربعة
مواضع:
الاستفهام،
نحو مَنْ
عندك. والخبر،
نحو رأين مَنْ
عندك.
والجزاء، نحو
مَنْ يُ
مَنْ
اسمٌ لمن
يصلُح أن
يخاطب، وهو
مبهَم غير متمكّن،
وهو في اللفظ
واحد ويكون في
معنى الجماعة،
كقوله تعالى:
"ومِنَ
الشياطينِ
مَنْ
يَغوصونَ له".
ولها أربعة
مواضع:
الاستفهام،
نحو مَنْ
عندك. والخبر،
نحو رأين مَنْ
عندك.
والجزاء، نحو
مَنْ يُكرِمُني
أُكرِمه.
وتكون نكرةً
موصوفةً، نحو
مررت بمَنْ
مُحْسِنٍ، أي
بإنسانٍ
مُحْسِنٍ. وإذا
جعلت مَنْ
اسماً
متمكِّناً
شدَّدته لأنَّه
على حرفين.
كقول الراجز:
حتَّى
أنَخْناها
إلى مَنٍّ
ومَنْ
أي
أبركناها إلى
رجلٍ وأيِّ
رجل يريد بذلك
تعظيم شأنه.
و"مِنْ"
بالكسر: حرفٌ
خافضٌ، وهو لابتداء
الغاية:
كقولك: خرجت
مِنْ بغدادَ
إلى الكوفة.
وقد تكون
للتبعيض
كقولك: هذا
الدرهم مِنْ
الدراهم. وقد
تكون للبيان
والتفسير،
كقولك: لله
درّك مِنْ رجلٍ!
فتكون مِنْ
مفسِّرةً
للاسم
المكنَّى في
قولك درّك
وترجمةً عنه.
وقوله تعالى:
"ويُنَزِّلُ
مِنَ السماءِ
مِنْ جِبالٍ
فيها مِنْ
بَرَدٍ"،
فالأولى
لابتداء
الغاية،
والثانية للتبعيض،
والثالثة
للتفسير
والبيان. وقد
تدخل مِنْ
توكيداً
لغواً كقولك:
ما جاءني مِنْ
أحدٍ، وويحَهُ
مِنْ رجلٍ،
أكَّدتهما
بمِنْ. وقوله
تعالى:
"فاجتنبوا
الرِجْسَ
مِنَ
الأوثان"، أي
فاجتنبوا
الرِجْسَ
الذي هو
الأوثان.
وكذلك ثوبٌ
مِنْ خَزٍّ.
وقال الأخفش
في قوله
تعالى: "وتَرى
الملائكةَ
حافِّينَ
مِنْ حَوْلِ
العَرْش"
وقوله تعالى:
"ما جَعَلَ
اللهُ
لِرَجُلٍ
مِنْ
قَلْبَيْنِ
في جَوْفِهِ":
إنَّما أدخل
مِنْ
توكيداً، كما
تقول رأيت
زيداً نفسه.
وتقول العرب:
ما رأيته مِنْ
سنةٍ، أي منذ
سنة. قال
تعالى:
"لَمَسْجِدٌ
أُسِّسَ على
التَّقوى مِنْ
أوَّلِ يومٍ".
وقال زهير:
لِمَنِ
الديارُ
بقُنَّةِ
الحِـجْـرِ
أَقْوَيْنَ
من حِجَجٍ
ومِنْ
دَهْرِ
وقد
تكون بمعنى
على، كقوله
تعالى:
"ونَصَرْناهُ
مِنَ القوم"،
أي على القوم.
وقولهم في القَسَمِ:
مِنْ ربّي ما
فعلتُ، فمِنْ
حرف جرّ وضعت
موضع الباء
ههنا، لأنَّ
حروف الجر
ينوب بعضُها
عن بعض إذا لم
يلتبس المعنى.
ومن العرب من
يحذف نونه عند
الألف واللام
لالتقاء
الساكنين،
كما قال:
أبلغْ
أبا
دَخْتَنوسَ
مَـأْلُـكَةً
غير الذي
قد يقال
مِلْكَذَبِ